
بعد 80 عاما على التأسيس.. ما هو الجيش السوري بعد الثورة؟
أسئلة قد تراود ذهن كل من يراقب الاستراتيجية الجديدة لإعادة هيكلة الجيش السوري والتي كشفت عنها وزارة الدفاع السورية قبل مدة قصيرة.
إعادة الهيكلة
كشفت وزارة الدفاع السورية عن استراتيجيتها لإعادة هيكلة الجيش السوري ليكون جيشاً احترافيا يحاكي متطلبات العصر ويحافظ على السيادة الوطنية كما تقول خطة الوزارة.
وتنطوي الخطة الجديدة على إلغاء التجنيد الإجباري واستقطاب الكفاءات الشابة وتعزيز التعاون العسكري الدولي.
الخطوة كما يقول مسؤولو وزارة الدفاع السورية قطعت شوطا مهماً في تنظيم البنية الهيكلية والوظيفة مع التركيز على تعزيز الكفاءة والاحترافية والقدرة الدفاعية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
جيش للدفاع عن الشعب والوطن
يرى المحلل السياسي أحمد طعمة أن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع استشعر باكراً خطورة بقاء القرار الميداني بيد قادة الفصائل التي قد تتوزعها المصالح واختلاف الرؤى وتباين التطبيق لتحقيق ما قد يكون اتفق عليه ولهذا كله بادر إلى الاتفاق مع قادة هذه الفصائل من أجل حلها ودمجها تحت لواء وزارة الدفاع وتشكيل لجنة من قادة عسكريين بغية التخطيط لهيكلية الجيش.
وفي حديثه لـ "RT" أشار طعمة إلى أن الحكومة السورية اتخذت معايير حديثه وعصرية في بناء الجيش الجديد بعد إلغاء التجنيد الإجباري الذي كان يسمح لكل من هب ودب في الانضواء في صفوفه فيما بات الانتساب اليوم إليه وفق الآلية الجديدة يعتمد على بناء جيش تطوعي محترف يتمتع بالمسؤولية ويؤمن بالقضية الوطنية، ويسعى لتحديث منظومة التدريب وتحديث مناهج الاكاديميات العسكرية وإدخال التكنولوجيا الرقمية إلى القطع العسكرية واعتماد دورات تخصصية لتأهيل الضباط وربط الترقية بالكفاءة والقدرة على رسم الخطط الإستراتيجية.
وأضاف أنه بالإضافة إلى مراعاة الأمور المتعلقة بالليونة البدنية والكفاءات الذهنية والتحصيل العلمي فإن التركيز سيكون على أصحاب الاختصاصات الذين يقدمون دون سواهم القيمة المضافة للسلاح الذي يوكل إليهم الإشراف عليه واستخدامه وفق فهم عميق للتكنولوجيا المرتبطة به، مشيراً إلى أن القيادة الحالية للجيش تضع في حسبانها أهمية إبرام اتفاقيات عسكرية مع دول دعمت الثورة السورية وسلحتها وأغدقت عليها من الأموال والتقنيات العسكرية والاستخباراتية حيث تأتي تركيا في مقدمة هذه الدول بعدما سارعت إلى التنسيق المباشر مع قادة الثورة واحتضانهم على أراضيها منذ إندلاع شرارتها الأولى قبل أن تعيدهم إلى سوريا قادة لفصائل ترتبط مباشرة بالجيش التركي الذي يفترض أن يكون اليوم السند الأول للجيش السوري الجديد.
ولم يغلق طعمة الباب على للاستعانة بالخبرة الأمريكية في دعم الجيش السوري الجديد في ظل الانفتاح الأمريكي الحالي على دمشق ورغبة واشنطن في فض الاشتباك مع الجانب الاسرائيلي، وهو الأمر الذي نجحت فيه بامتياز مع كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية وتسعى لتحقيقه اليوم مع سوريا ولبنان، مشيراً إلى أن دول الخليج تعقد صفقات السلاح مع واشنطن على نحو كبير، وهو الأمر الذي ينتظر أن ينسحب على سوريا بعد أن تستقر البلاد وتتجاوز المرحلة الصعبة التي تعيشها اليوم.
ماذا عن عقيدة الجيش
يرى المفكر السوري الكوردي جمال حمو أن الجيش السوري يجب أن يكون معنيا فقط بحماية البلاد وحدودها من الاعتداءات الخارجية وليس مطلوباً منه أن يخوض معاركه في الداخل فيسقط في امتحان الوطنية ويصبح في خدمة السلطة بدل أن يصبح في خدمة الوطن.
وفي حديثه لـ "RT" أشار حمو إلى أن الجيش السوري الجديد بدأ عهده مع التحاوزات باكراً حين اصطدم مع المكونات السورية بعيداً عن حالة الانضباط العسكري الذي غالباً ما تتمتع به الجيوش النظامية. فكانت انتهاكات الساحل وما تلاها في جرمانا وصحنايا وصولاً إلى السويداء وكلها وفق حمو وضعت ظلالا من الشكوك حول العقيدة الوطنية للجيش وطغيان الصبغة الجهادية الإقصائية على سلوك أفراده رغم حديث القيادة وتأكيدها على أنه جيش لكل السوريين.
وتخوف المفكر السوري الكوردي من تطور العلاقة بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية إلى صراع مسلح لا تحمد عقباه ويصار من ورائه إلى استعداء المكون الكوردي، مشيراً إلى أن من لم يتعظ مما حصل في الساحل وانساق إلى السلوك الدموي لاحقاً في جرمانا وصحنايا وصولاً إلى اقتحام السويداء وارتكاب الانتهاكات فيها حتى ولو جاءت هذه الانتهاكات من الطرفين يخشى عليه أن يستخدم الأسلوب نفسه في العلاقة مع المكون الكوردي في الشمال الشرقي حيث يتمتع هذا المكون بقوة عسكرية كبيرة ومتمرسة فضلاً عن حصوله على دعم أمريكي وفرنسي وجزء من الدعم الخليجي وهو أمر يرجو حمو ألا يحصل فيأتي على البقية الباقية من الوحدة الوطنية كما يقول.
إقصاء الضباط المنشقين
لم يكن العميد أحمد (اسم مستعار) يتوقع في أكثر لحظاته سوداوية أن يعيش "منفيا في وطنه" عقب نجاح ثورة كان أول من حمل السلاح فيها ضمن صفوف الجيش الحر بعدما انشق عن الجيش السوري وحمل السلاح وهو اختصاص مدرعات ملتحقا بصفوف الثوار في غوطة دمشق.
يروي العميد أحمد لموقعنا فصولاً من عمليات إقصائه وتهميشه مع بقية الضباط والجنود المنشقين الذين "وهبوا الثورة حياتهم فوهبتهم المنافي حين قدر لها أن تنتصر".. فالرجل انتظر طويلاً حتى يتم استدعاؤه مع بقية الرفاق من أجل الالتحاق بصفوف الجيش السوري الجديد والاستفادة من خدماته الطويلة ضمن المؤسسة العسكرية.
وشدد العميد أحمد على أنه وبقية رفاقه المنشقين عن الجيش السوري النظامي السابق فهموا باكراً أن المراد هو فرض الحالة الإسلامية المتشددة على الثورة تؤدلجها كما تشاء، كما يراد اليوم فرضها على الجيش الجديد بعدما بات قوامه حكرا على فصائل جهادية أبادت الجيش الحر في المعارك لمصلحة قوات النظام وتريد اليوم أن تفرض جيش اللون الجهادي الواحد الذي يتجاوز عقلاء الثورة ويقفز فوق جمهور السنة العريض بما يحمله من قيم الاعتدال.
وأشار العميد أحمد إلى حالة السخط والإحباط التي تعتريه مع بقية الضباط المنشقين عن الجيش السابق وهم يشاهدون انضواء الآلاف المؤلفة من المقاتلين الجهاديين الأجانب من الأيغور والشيشان وغيرهم في صفوف الجيش وتمنح الرتب العسكرية العالية لقادة فصائل جهادية لم يتجاوزا المرحلة الابتدائية في تعليمهم كما يقول فيما يستبعد هو و أبناء الثورة الذين حملوا دماءهم على أكفهم وساروا فيها حتى انتصرت.
وأضاف بأن أتراكا وأردنيين تبوؤوا مناصب عالية جدا في جيش يسمى اليوم الجيش العربي السوري مشككا في إمكانية أن يكون هؤلاء أوفياء للشعب السوري بكل تنوعاته بمقدار وفائهم للدول التي انحدروا منها أو جهاز الاستخبارات الذي زرعهم في الثورة أو العقيدة التي يدينون بها هم وغيرهم من المقاتلين الأجانب الذين يعيشون اليوم معززين مكرمين في سوريا فيما يعاني الثوار الحقيقيون من أهل سوريا نفسها من أشكال التهميش ونكران الجميل.
من هو العدو
يشكك محلل عسكري سوري رفض الكشف عن اسمه في الإبقاء على عقيدة الجيش السوري السابق التي كانت ترى في إسرائيل عدوا محتلا للأرض ووجب على الأمة أن تستنفر بغية طرده منها.
وفي حديثه لـ "RT" أشار المحلل العسكري إلى أن أغلب الجيوش في العالم تشير خلال الدرس التوجيهي للمقاتلين إلى وجود عدو يتربص بالوطن والهدف من ذلك وفق المحلل العسكري هو تحفيز العناصر وشحذ هممهم لكي يبقوا ضمن حالة" الاستنفار الوطني" التي تجعلهم على أهبة الاستعداد من أجل خوض المعارك.
وأضاف بأن الحكومة السورية الحالية ورغبة منها في الانفتاح على العالم الغربي والتقرب من واشنطن لن تتورط في توصيف إسرائيل بالعدو بل هي على العكس من ذلك ترغب في طي صفحة العداء معها وربما الانخراط إلى جانبها في العداء لإيران كما لمح إلى ذلك الرئيس الشرع نفسه.
ولم يستبعد الخبير العسكري أن تلجأ الحكومة السورية الحالية إلى موسكو من أجل توريد السلاح إلى الجيش السوري الذي قام الطيران الحربي الإسرائيلي بتدمير كل الأسلحة الثقيلة والصاروخية والمدرعة فيه فضلاً عن تدمير كل بناه التحتية من مطارات عسكرية ومنظومات دفاع جوي محولة إياه إلى مجموعة افراد تحمل الأسلحة الخفيفة وبعض العربات المدرعة على نحو يشبه قوى الأمن الداخلي.
وشدد الخبير العسكري على أن خطوة التوجه نحو توريد السلاح الروسي إلى سوريا والتي يتوقعها على المستوى الشخصي سوف تأتي إذا ما اكتشفت دمشق بأنها لا تستطيع تحمل كل الضغوطات والاملاءات الأمريكية والغربية عليها مشيراً إلى أن التجربة تقول بأن العرب استطاعوا الصمود في وجه إسرائيل عندما كانت روسيا هي قبلتهم في توريد السلاح وحين عرفوا كيف يستخدمونه يشكل جيد كما فعل الجيشان السوري والمصري في حرب تشرين الأول عام ثلاثة وسبعين.
وختم الخبير العسكري حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو رفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة تشي بمد بإمكانية مد جسور التواصل الأمني والعسكري مع روسيا التي تدرك الحكومة السورية أن تجاوزها كقوة عظمى هو أمر في غاية الخطورة فيما سيخلق التنسيق معها حالة من التوازن الدولي مع واشنطن والمعسكر الغربي الذي يريد كما يقول الخبير العسكري أن يسيطر على القرار السوري بالكامل لمصلحة إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
خبير عسكري: العلاقات الوثيقة بين أنقرة وتل أبيب تمنع المواجهة
وقال توفيق خلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "إن المعاهدة أو الاتفاقية لتأهيل الجيش السوري من قبل تركيا ودعمه؛ متوقعة، لكن المشكلة الرئيسية الوحيدة التي لا تزال قائمة من دون تفاهم هي عدم توافق نظام الشرع مع قوات قسد والسيد مظلوم عبدي". وأضاف "المعاهدة قد تتعلق بالسلاح، والتدريب، وإعادة التنظيم، بالإضافة إلى منظومات الدفاع الجوي والطائرات المسيرة، وإنشاء أو إعادة إعمار ثلاث قواعد جوية سورية قديمة". وتابع "بعد الثامن من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، دمرت إسرائيل مقدرات القوات المسلحة السورية التي أصبحت شبه معدومة خاصة فيما يتعلق بالقوة الجوية، لذا، يجب أن يبدأ الجيش من نقطة الصفر مجدداً، خاصة مع عدم قدرته على السيطرة على الأوضاع الداخلية في شمال شرق سوريا والسويداء، ما يعكس عدم استطاعته في التحكم بالأجواء السورية والمياه في البحر الأبيض المتوسط، أو مواجهة إسرائيل". وعن احتمالية نشوب صراع بين أنقرة وتل أبيب في حال تأسيس قواعده تركية في سوريا، بين الخبير العسكري أن "تركيا تحتل ثاني أكبر تعداد في القوات مسلحة ضمن حلف الناتو، لذلك يجب أن يؤخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، وفي الوقت نفسه توجد علاقات وثيقة، سواء كانت معلنة أو غير معلنة، بين تركيا وإسرائيل، بالإضافة إلى التأثير الأميركي على الطرفين الذي يترافق مع ضغط حلف الناتو لمنع حدوث أي صدام". المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
ليبيا وسوريا تتفقان على خطوات لتعزيز العلاقات الثنائية وإعادة افتتاح السفارة السورية في طرابلس
وجاءت هذه التفاهمات خلال لقاء رسمي احتضنه مقر المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، جمع رئيس المجلس محمد تكالة ونائبيه حسن حبيب وموسى فرج، ومقرر المجلس بالقاسم دبرز، وعضو المجلس محمود الطبيب، مع وفد دبلوماسي سوري برئاسة نائب مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية محمد الجفال ونائبه بشار الأسعد، بحضور القائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى دمشق وليد عمار. وهنّأ الوفد السوري قيادة المجلس على فوزهم بثقة الأعضاء، فيما عبّر رئيس المجلس الأعلى للدولة عن تمنياته لسوريا بالاستقرار واستكمال مسيرة التعافي، مؤكدًا دعم ليبيا لتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين. وتناول اللقاء بحث ملفات متعددة، أبرزها الإسراع في فتح السفارة السورية بطرابلس، والعمل على إطلاق خط طيران مباشر بين البلدين، إلى جانب رفع مستوى التبادل التجاري، بما يعزز التكامل الاقتصادي ويدعم مصالح الشعبين الليبي والسوري. كما ناقش الطرفان أوضاع الجالية السورية المقيمة في ليبيا، وجرى التوافق على وضع آليات عملية لتسوية أوضاع الإقامة وتسهيل العودة الطوعية للراغبين إلى سوريا. ويأتي هذا التحرك في إطار توجه مشترك لإعادة ترميم العلاقات الرسمية بين ليبيا وسوريا، وبحث فرص الشراكة في مجالات متعددة في ظل تغيرات إقليمية متسارعة. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
زيلينسكي يؤكد ضرورة توسيع برنامج التجنيد في البلاد
وكتب زيلينسكي عبر قناته على "تلغرام": "يجب توسيع البرنامج. ناقشنا اليوم بعض الخيارات، بما في ذلك رفع السن والشروط التي يُمكن بموجبها إبرام هذا النوع من العقود". وأضاف: "على وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وفريق المكتب تقديم التفاصيل للمواطنين". وفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي عن خططه لجذب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما إلى القوات المسلحة الأوكرانية من خلال عرض عقد خاص: 24 ألف دولار مقابل سنة خدمة، والقبول في الجامعة دون امتحانات، وقرض إسكان بفائدة 0%. تلا ذلك إعلان وزارة الدفاع الأوكرانية عن إطلاق مشروع لتجنيد متطوعين بعقود في القوات المسلحة الأوكرانية تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. وفي 12 أبريل الماضي، صرح قائد إحدى وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، شامل كروتكوف، بأن أوكرانيا ستضطر لبدء التجنيد الإجباري للشباب بعمر 18 عاما بسبب نقص المتطوعين والمجندين قسرًا الذين يتم تجنيدهم وفقًا للقوانين الحالية بدءا من سن 25 عاما. وفي ربيع عام 2024، وقع زيلينسكي قانونا خفض بموجبه سن التجنيد في أوكرانيا من 27 إلى 25 عاما. وفي وقت لاحق، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جيك ساليفان بأن السلطات الأوكرانية ستضطر لاتخاذ قرار بخفض سن التجنيد إلى 18 عاما. المصدر: RT أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية يوري سليوسار عن وقوع أضرار في أكثر من 50 شقة سكنية نتيجة هجوم أوكراني بطائرة مسيرة في مدينة سالسك. أعلن فلاديمير زيلينسكي عن توسيع برنامج تجنيد المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما في القوات الأوكرانية بعقود، مع خطط لجذب المزيد من الشباب للعمل مع الطائرات المسيرة. دعا الضابط الأوكراني فاسيلي خالاماي من الكتيبة 413 إلى "تدمير المدنيين معنويا ومعاقبتهم جسديا" لمقاومتهم موظفي مكتب التجنيد أثناء عمليات التعبئة القسرية. أفاد الخبير العسكري أندريه ماروتشكو بأنه يتم إسقاط طلاب السنوات الثالثة إلى الخامسة الخاضعين للتجنيد الإلزامي في الامتحانات بالجامعات الأوكرانية. أعلن نائب البرلمان الأوكراني، أليكسي غونتشارينكو، عن قيام مجلس الوزراء الأوكراني بتعديل نظام التجنيد أثناء التعبئة. تعهدت وزارة الدفاع الأوكرانية بتجنب التعبئة القسرية للمواطنين، إلا أنها اعترفت بافتقار القوات إلى التعزيزات.