logo
أدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية قد تتصدى لألزهايمر

أدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية قد تتصدى لألزهايمر

الشرق الأوسطمنذ 12 ساعات

كشفت دراسة جديدة عن أن هناك فئة من الأدوية التي تُستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية أظهرت نتائج واعدة في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وحسب موقع «ساينس أليرت» العلمي، فإن هذه الأدوية تُسمى مثبطات إنزيم النسخ العكسي النوكليوزيدي (NRTIs)، وهي تثبط تنشيط الجسيمات التي تُحفِّز الالتهابات في الجسم. وهي تستخدم على نطاق واسع لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي «ب» أيضاً.
وفي الدراسة الجديدة، حلَّل الفريق معلومات من قاعدتي بيانات كبيرتين للتأمين الصحي في الولايات المتحدة، شملت نحو 271 ألف شخص تزيد أعمارهم على 50 عاماً، مصابين إما بفيروس نقص المناعة البشرية وإما بالتهاب الكبد الوبائي ب.
وأظهر المشاركون ممن سبق لهم تناول مثبطات إنزيم النسخ العكسي النوكليوزيدي، انخفاضاً في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تتراوح من 6 في المائة إلى 13 في المائة، مقارنةً بمن كانوا يتلقون علاجات أخرى.
فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)
ولفت الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لفكرة تثبيط هذه الأدوية للجسيمات التي تحفز الالتهابات، وكتبوا في دراستهم: «تعمل الجسيمات الالتهابية كأجهزة إنذار تُحفز الالتهاب في الجسم، ويُعتقد أنها تُشارك في كيفية تغلغل مرض ألزهايمر في الدماغ. ومن ثم فإن تناول الأدوية التي تثبط هذه الجسيمات قد يقي من ألزهايمر».
وقال جاياكريشنا أمباتي، الأستاذ في جامعة فرجينيا والذي شارك في الدراسة: «تُشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يُصابون بمرض ألزهايمر سنوياً. وتشير نتائجنا إلى أن تناول هذه الأدوية يمكن أن يمنع نحو مليون حالة جديدة كل عام».
وأقرَّ الباحثون بأن هناك بعض القيود على دراستهم، مشيرين إلى حقيقة أنها قائمة على الملاحظة فقط، لكنهم أشاروا إلى أن النتائج تستحق مزيداً من البحث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي
رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي

يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يوميا زر "الغفوة - Snooze " بعد رنين جرس الاستيقاظ الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة. تحليل بيانات نوم 21 ألف شخص وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق " Sleep Cycle " للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح. ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ. وفسرت الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسة في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فورا، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع". كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة. وأشارت الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداماً للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية. وسُجّل أيضاً تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي. وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم التأثير الكامل لاستخدام منبه الغفوة على الأداء خلال النهار والانتباه الذهني وجودة النوم على المدى الطويل.

أعلى متوسط لساعات النوم اليومية خلال 2025 في هذه الدول!
أعلى متوسط لساعات النوم اليومية خلال 2025 في هذه الدول!

الرجل

timeمنذ 6 ساعات

  • الرجل

أعلى متوسط لساعات النوم اليومية خلال 2025 في هذه الدول!

في احصائية حديثة نشرتها منصة World Population Review، تصدرت نيوزيلندا قائمة الدول التي يسجّل مواطنوها أعلى متوسط لساعات النوم اليومية خلال عام 2025، بمتوسط بلغ 7.45 ساعات يوميًا. هذا التقدّم لا يعكس رفاهية النوم فحسب، بل يشير إلى نمط حياة متوازن، نجح في التفوق على دول أوروبية عُرفت تاريخيًا بثقافة الهدوء والراحة، مثل هولندا وفنلندا، مما يجعل من نيوزيلندا نموذجًا يُحتذى به في إدارة إيقاع الحياة اليومية، لتحقيق صحة أفضل وجودة معيشة أعلى. قائمة الدول العشر الأولى جاء ترتيب الدول العشر الأولى في قائمة أعلى متوسط ساعات للنوم: - نيوزيلندا بمتوسط بلغ 7.45 ساعات يوميًا. - هولندا بمتوسط 7.40 ساعات. - فنلندا بمتوسط 7.40 ساعات. - إنجلترا بمتوسط 7.35 ساعات. - أستراليا بمتوسط 7.32 ساعات. - بلجيكا بمتوسط 7.30 ساعات. - أيرلندا بمتوسط 7.29 ساعات. - السويد بمتوسط 7.27 ساعات. - فرنسا بمتوسط 7.25 ساعات. - الدنمارك بمتوسط 7.25 ساعات.

«شلل على جناح بعوضة».. تحذيرات من فايروس خطير يجتاح بريطانيا
«شلل على جناح بعوضة».. تحذيرات من فايروس خطير يجتاح بريطانيا

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

«شلل على جناح بعوضة».. تحذيرات من فايروس خطير يجتاح بريطانيا

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلاً بعد اكتشاف فايروس النيل الغربي، وهو مرض خطير ينقله البعوض ويُسبب الشلل في بعض الحالات، في بعوض محلي بمقاطعة نوتنغهامشير لأول مرة. ووفقاً لموقع « mail online »، فإن الفايروس الذي كان يقتصر انتشاره على أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر، خاصة بعد رصده في بعوض من نوع « Aedes vexans » في الأراضي الرطبة على نهر آيدل بالقرب من قرية غامستون. وأكدت السلطات الصحية أن الفايروس تم رصده في عينتين من البعوض تم اختبارهما في عام 2023، وهي المرة الأولى التي يُكتشف فيها الفايروس في حشرات داخل بريطانيا. ويُعتبر هذا الاكتشاف مؤشرًا مقلقًا لاحتمال انتقال العدوى إلى البشر، على الرغم من عدم تسجيل أي حالات إصابة محلية حتى الآن. ومنذ عام 2000، سُجلت 7 حالات إصابة مرتبطة بالسفر في بريطانيا. ويُعرف فايروس النيل الغربي بانتشاره بشكل رئيسي بين الطيور عبر البعوض الذي يتغذى على دمائها، لكن في حالات نادرة، يمكن أن ينتقل إلى البشر عبر لدغات البعوض. وتشير التقارير إلى أن حوالى 20% من المصابين يعانون من أعراض مثل الحمى، الصداع، وطفح جلدي يغطي الجذع، الرأس، الرقبة، والأطراف، والتي قد تستمر من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، ويمكن علاج هذه الأعراض بالسوائل، الراحة، ومسكنات الألم. وفي أقل من 1% من الحالات، قد يتطور الفايروس إلى حالة خطيرة تُعرف باسم «مرض النيل الغربي العصبي الغازي»، حيث يصيب الدماغ ويسبب التهاباً يؤدي إلى نوبات صرع، ارتباك، شلل، أو حتى غيبوبة. أخبار ذات صلة وتصل نسبة الوفيات بين المصابين بهذا النوع الشديد إلى ما بين 3 إلى 15%، حيث يهاجم الفايروس الخلايا المسؤولة عن التنفس. الأطفال الصغار، ويعد البالغون فوق سن الخمسين، وأصحاب المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة. وأكدت وكالة الأمن الصحي البريطانية UKHSA أن المخاطر على الجمهور لا تزال منخفضة للغاية، مشيرة إلى أن الفايروس لا ينتقل بسهولة بين البشر. ومع ذلك، أعلنت الوكالة عن تعزيز إجراءات مراقبة البعوض والسيطرة عليه في المناطق المتأثرة، وأوضحت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة مدير قسم السفر الصحي والأمراض الناشئة في الوكالة، أن ظهور الفايروس في بريطانيا ليس مفاجئاً تماماً، نظراً لانتشاره في دول أوروبية أخرى. ودعا البروفيسور جيمس لوغان، متخصص الأمراض المنقولة بالبعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إلى تعزيز اليقظة والاستثمار في الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال تفشي الفايروس. وأضاف: «هذه لحظة لإدراك أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد الأمراض التي كانت تُعتبر استوائية في السابق». وأثارت الأنباء قلقاً بين سكان نوتنغهامشير، حيث طالب العديد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي بتكثيف الإجراءات الوقائية، مثل رش المبيدات الحشرية وتجفيف الأراضي الرطبة التي تُعد بيئة مثالية لتكاثر البعوض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store