
«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تدعم 2769 يتيماً خلال 2024
عقدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي اجتماعها السنوي بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث اطلعت على أبرز الإحصاءات والنتائج المحققة للبرامج والمشاريع خلال عام 2024، والتي أسهمت في دعم 2,769 يتيماً و1,186 أسرة على مستوى الإمارة والمناطق التابعة لها، إضافة إلى تمكين 170 يتيماً جديداً، ليصل إجمالي الأبناء الممكنين حتى نهاية العام إلى 2,035.
أعربت الشيخة جميلة القاسمي عن تقديرها للجهود التي تبذلها المؤسسة، مؤكدة أهمية استمرارية العمل الإنساني المستدام الذي يسهم في تحسين جودة حياة الأيتام. وقالت: «ما تقدمه المؤسسة يعكس التزاماً إنسانياً عميقاً، وهذه الإنجازات ليست أرقاماً فقط، بل قصص نجاح تُلهمنا لمواصلة العطاء. التمكين لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل بناء القدرات وتعزيز الثقة بالنفس، وهو ما نجحت المؤسسة في تحقيقه من خلال برامجها الشاملة».
من جهتها، ثمّنت منى بن هده السويدي، مدير عام المؤسسة، حضور الشيخة جميلة لهذا الاجتماع، مؤكدة أن ما تحقق يجسد رؤية المؤسسة في تمكين الأبناء وأسرهم، مستلهمين من دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
دعم الأسر والأيتام
شاركت المؤسسة خلال 2024 في مجموعة من المؤتمرات العالمية والعربية البارزة، تعزيزاً لدورها في دعم البحث العلمي والابتكار والمشاركة في القضايا التنموية العالمية، كما جددت التزامها الكامل بمعايير الجودة العالمية واستمرارها في تطبيق أنظمة إدارة الجودة المعتمدة، في إطار حصولها على شهادة الآيزو لنظام (ISO9001:2015).
واستفادت 1,169 أسرة و2,744 ابناً من زكاة المال ومؤونة رمضان، كما حقق مشروع «فطّرهم» استفادة 248 أسرة و772 ابناً، وقُدِّمَت المؤسسة هدايا رمضانية للأسر الجديدة استفاد منها 9 أسر و20 ابناً، وبلغ إجمالي المستفيدين من «حلوى العيد» الذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك 199 أسرة و515 ابناً، وأيضاً عايدت المؤسسة 327 ابناً ضمن مشروع «العيدية».
كما تمت كفالة 331 يتيماً عبر مشروع «كافل يتيم» وكفالة 226 أسرة في مشروع «كافل أسرة»، إلى جانب الاستجابة المالية العاجلة لتفريج كرب أسر الأيتام بما يزيد على مليوني درهم عبر مشروع «جبر»، كما دُعِم تعليم الطلبة المنتسبين بتحقيق 585 كفالة تعليمية ليبلغ إجمالي المكفولين 1,913 طالباً بنهاية عام 2024، فضلاً عن تحقيق 277 أمنية للأيتام ضمن مشروع «سدرة الأمنيات»، ما رفع إجمالي الأمنيات المحققة منذ إطلاق المشروع ليصل إلى 3,666 أمنية محققة.
الدعم الأكاديمي للطلبة
استفاد من خدمات الدعم الأكاديمي 1,058 طالباً من سداد الرسوم الدراسية، وتوفير أجهزة تعليمية ل 99 طالباً، وقدمت 8 منح جامعية للطلبة، إضافةً إلى تكريم 34 طالباً متفوقاً وتقديم 10 رحلات عمرة، كما نُظِّمَت دروس دعم تعليمي التي استفاد منها 156 طالباً، ودعم 9 طلبة من ذوي صعوبات التعلم، إضافة إلى تقديم دورات متخصصة ل 165 طالباً لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم الأكاديمية، وإلحاق 18 طالباً بامتحانات الآيلتس، علاوة على تنفيذ زيارات مدرسية ل 735 طالباً في 101 مدرسة.
وقدمت المؤسسة الخدمات الاجتماعية التي استفاد منها 146 ابناً و59 وصياً، إلى جانب دراسة حالات فردية ل 333 ابناً، علاوة على تنفيذ برامج اجتماعية كمشروع سند البيت الذي حقق استفادة 85 شاباً و84 فتاة و69 وصياً، وقدمت برامج دعم وإرشاد اجتماعي شملت 333 ابناً، إضافةً لمشروع «سند البيت» الذي ساهم في تأهيل 85 شاباً و84 فتاة و69 وصياً، إضافة لأنشطة جماعية وبرامج صيفية وربيعية استفاد منها 553 وصياً و72 ابناً، واستفاد من برنامج جماعات الدعم 52 وصياً، كما تم تكريم 71 من الأمهات تقديراً لدورهن.
الصحة النفسية
ركزت المؤسسة على تقديم الدعم النفسي للأيتام وأسرهم عبر خدمات نفسية وجلسات إرشادية استفاد منها 279 ابناً و84 وصياً، كما نُفِّذ برنامج «تخطِّ» لمساعدة الأيتام على تجاوز آثار الفقد، الذي شارك فيه 23 ابناً.
فيما استفاد من سداد المصروفات العلاجية 40 ابناً و30 وصياً، إلى جانب تقديم فحوص مجانية ل 145 وصياً و240 ابناً، وتنظيم ورش توعوية صحية استفادت منها 84 فتاة.
كما تم تقديم مساعدات بيئية بقيمة قاربت المليوني درهم، استفادت منها 284 أسرة و719 ابناً، كما نُفِّذ مشروع «جدران» الذي وفر الصيانة اللازمة ل6 منازل.
وعملت المؤسسة على تطوير مهارات الأبناء وتأهيلهم لسوق العمل، حيث تم تدريب 38 ابناً في 4 جهات مختلفة، إضافة إلى تنظيم 4 ورش مهنية استفاد منها 109 ابناً و6 أوصياء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 22 دقائق
- الإمارات اليوم
«أوقاف دبي» و«الإمارات اليوم» تطلقان مبادرة «فالكم طيب 4»
أطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، وصحيفة «الإمارات اليوم»، مبادرة «فالكم طيب 4»، وتأتي هذه المبادرة التي تستمر حتى نهاية العام الجاري، ضمن سلسلة المبادرات المثمرة بين المؤسسة والصحيفة، على مدى نحو 19 عاماً. وتهدف مبادرة «فالكم طيب 4» إلى مساعدة وعلاج المرضى الفقراء، الذين تحول أوضاعهم المالية دون تلقي العلاج اللازم، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، إضافة إلى مساعدة أصحاب الحالات الإنسانية والمتأخرات الإيجارية، وكذلك الإفراج عن نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية المعسرين، إلى جانب مساعدة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، والوقوف على احتياجاتهم. وقال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، علي المطوع، إن مبادرة «فالكم طيب» في موسمها الرابع بالتعاون مع صحيفة «الإمارات اليوم» تأتي استكمالاً للنجاحات التي أنجزتها خلال السنوات السابقة عبر تحقيق الأثر الإيجابي الملموس في حياة الأفراد والأسر المستحقة، وأضاف: «نسعى خلال الموسم الجديد إلى توسيع نطاقها وتأثيرها، وتعزيز الوعي برسالة المبادرة الإنسانية، التي تعكس تعاضد الجهود الوطنية في خدمة الإنسانية انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة الداعمة لنهج العطاء». وقال المطوع إن المبادرة مستمرة في تحقيق أهدافها بمساعدة وعلاج المرضى الذين تحول أوضاعهم المالية دون تلقي العلاج اللازم، ومساعدة أصحاب الحالات الإنسانية وسداد المتأخرات الإيجارية عن المحتاجين، والإسهام في الإفراج عن نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية المعسرين، فضلاً عن مساعدة المواطنين ذوي الدخل المحدود، والوقوف على احتياجاتهم المختلفة، بما يسهم في دعم الأجندة الوطنية نحو تحقيق حياة أفضل للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وانسجاماً مع مستهدفات «عام المجتمع» في تعزيز الروابط المجتمعية وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة، والمشاركة في بناء مجتمع قوي ومتماسك ومستدام. وثمّن المطوع التعاون المستمر مع صحيفة «الإمارات اليوم» الذي يرتكز على مستويات عالية من المصداقية والشفافية، تهدف إلى تمكين وتنمية العمل الخيري، ودعم المستهدفات النبيلة للجهتين في تحقيق التنمية المجتمعية، والإسهام في ترسيخ مكانة إمارة دبي نموذجاً عالمياً فريداً للعمل الإنساني المستدام. من جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» إبراهيم شكر الله، إن مبادرة «فالكم طيب» في موسمها الرابع ستستمر حتى نهاية العام الجاري، وستواصل مسيرة النجاح الذي حققته في مواسمها الأول والثاني والثالث، مشيراً إلى أن «فالكم طيب» تأتي ضمن مبادرات الصحيفة المجتمعية السنوية. وأضاف أن «المبادرة أسهمت في مساعدة العشرات من الحالات الإنسانية منذ إطلاقها عبر صفحات (الخط الساخن)، وأدت أهدافها الإنسانية بتميّز وفاعلية، وأسهمت في تمكين فئات المجتمع غير القادرة، وعلاج عدد من الحالات المرضية الإنسانية، وفك كربة الغارمين، خصوصاً السجناء منهم، لذلك ارتأت (الإمارات اليوم) مواصلة العمل في إطار هذه المبادرة في موسمها الرابع». وأشار شكر الله إلى أن المبادرة تُعدّ خطوة إنسانية مهمة وواعدة في تكريس التعاون بين القطاعين الإعلامي والعام لخدمة المجتمع، والإسهام في تكافل أفراده ومؤسساته وتماسك بنيانه، وترجمة للرسالة الإنسانية للأجندة الوطنية في العمل الخيري الإنساني وتصب في المصلحة العامة. وأكد شكر الله حرص الصحيفة على فتح باب التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع كافة، سواء الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، لإطلاق المبادرات الإنسانية التي تعزز التكافل الاجتماعي، وتُرسّخ التضامن الإنساني، وتتيح المجال أمام المؤسسات لتفعيل دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع، والإسهام في تكافل أفراده ومؤسساته وتماسك بنيانه. ودعا المؤسسات الحكومية والخاصة إلى تفعيل دورها الإنساني والمجتمعي بشكل أكبر، من خلال الإسهام الفاعل في المبادرة الخيرية المجتمعية، التي تترجم اللحمة الوطنية، وتُجسّد التكاتف بين المؤسسات وتتبنى مبادرات مجتمعية تصبّ في المصلحة العامة، وتترجم الهدف المجتمعي الخيري. مستفيدون: «فالكم طيب» غيرت حياتنا إلى الأفضل أكّد مشمولون بمبادرة «فالكم طيب» في المواسم الأول والثاني والثالث، من بينهم مرضى وسجناء وملاحقون قضائياً على ذمة قضايا مالية، وأسر من ذوي الدخل المحدود، أن «المبادرة رسمت الفرحة على وجوههم من جديد، وأدخلت على أسرهم السرور، وكانت سبباً في تغيير حياتهم إلى الأفضل، وتفريج همومهم»، مشيرين إلى أنها نجحت في ترجمة أهدافها المجتمعية، وتحقيق أجندتها الوطنية في مساعدة الفئات المستحقة، التي تنطبق عليها شروط ومعايير الاستحقاق للمساعدة والفئات التي تشملها، مثمنين دور مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي وصحيفة «الإمارات اليوم» في تبني مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تُفرج كرب الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل.


الإمارات اليوم
منذ 28 دقائق
- الإمارات اليوم
بلدية دبي تدرس تحويل مهام ميدانية إلى فترات الليل
أكدت بلدية دبي أنها تدرس حالياً تحويل عدد من المهام الميدانية إلى ساعات الليل بدلاً من النهار، بهدف تقليل تعرض العمال للإجهاد الحراري، الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وأوضحت أن هذه المقترحات تستهدف المهام التي لا تتطلب تفاعلاً مباشراً مع الجمهور أو الاعتماد على ضوء طبيعي، مثل تنظيف الأشجار، والأرصفة والحاويات، والحشائش في الطرقات، إذ يسهم العمل خلال فترات الليل في تحسين كفاءة الأداء وضمان سلامة العاملين. وأكدت البلدية لـ«الإمارات اليوم» العمل على تطوير خطط طويلة الأمد لمواجهة تأثيرات التغير المناخي في طبيعة العمل الميداني، أبرزها تعزيز الاعتماد على الآليات الذكية، ودمج أدوات الاستشعار الحراري وأنظمة التبريد المحمولة ضمن المعدات المستخدمة ميدانياً. وشددت البلدية على التزامها تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتوطين، والذي ينص على منع العمل تحت أشعة الشمس المباشرة من الساعة 12:30 ظهراً حتى الثالثة عصراً خلال الفترة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر من كل عام. وأوضحت أنها تعيد جدولة المهام الميدانية لتُنفذ في ساعات الصباح الباكر أو بعد انتهاء فترة الحظر، مع إعطاء الأولوية للأعمال الداخلية خلال ذروة الحرارة، بما يضمن استمرارية العمل دون مخالفة التعليمات أو تعريض العاملين لأي مخاطر صحية. وأشارت إلى أنها تُطبق حزمة متكاملة من التدابير الاحترازية لحماية العمال من التعرض المباشر لأشعة الشمس والإجهاد الحراري أثناء فترات العمل في النهار، وتشمل «توفير قبعات للعمال مع الشالات، وتوزيع مياه شرب مبردة وأملاح تعويضية في المواقع، وتعزيز الرقابة الميدانية للتأكد من تنفيذ الإجراءات الوقائية، وتوفير استراحات مجهزة بمراوح ومبردات في جميع نقاط التجمّع». وتشمل الحزمة أيضاً «توعية الفرق الميدانية من خلال نشرات وورش تثقيفية دورية حول أعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية، والمراقبة اليومية لحالة الطقس واتخاذ إجراءات فورية بشأن تعديل أو تعليق العمل في حال وجود تحذيرات حرارة مرتفعة، واستخدام معدات ميكانيكية للحد من الجهد البدني المباشر، خصوصاً في أعمال تحميل النفايات أو نظافة الحاويات».


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
1700 مشارك في برنامج «غراس الصيف»
دبي: «الخليج» سجّل برنامج «غراس الصيف 2025» الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إقبالاً مجتمعياً واسعاً، حيث بلغ عدد المشاركين حتى الآن أكثر من 1700 مشارك من مختلف الفئات العمرية، في مؤشر واضح على الثقة المجتمعية المتزايدة ببرامج الدائرة التربوية والتثقيفية الهادفة، والدور المحوري الذي تؤديه في غرس القيم وبناء جيل متمسك بهويته وقادر على مواكبة تحديات المستقبل. ويُعد «غراس الصيف» من المبادرات السنوية النوعية التي تنفذها الدائرة ضمن خططها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز ارتباطها بالمجتمع عبر مبادرات مبتكرة تُلبي تطلعات الأسر، وتُسهم في إعداد أجيال تمتلك الوعي الديني والانتماء الوطني، وتتحلى بالمهارات القيادية والحياتية. وفي هذا السياق، أكدت شيخة سلطان المري، مدير إدارة البرامج المعرفية الإسلامية، أن البرنامج يمثّل نموذجاً متكاملاً للعمل المعرفي والتربوي الذي يُترجم توجّهات الدائرة في بناء الإنسان، مشيرة إلى أن هذا الإقبال الكبير يعكس مدى الثقة المجتمعية في جودة البرنامج ومضمونه.