
بلدية دبي تدرس تحويل مهام ميدانية إلى فترات الليل
وأوضحت أن هذه المقترحات تستهدف المهام التي لا تتطلب تفاعلاً مباشراً مع الجمهور أو الاعتماد على ضوء طبيعي، مثل تنظيف الأشجار، والأرصفة والحاويات، والحشائش في الطرقات، إذ يسهم العمل خلال فترات الليل في تحسين كفاءة الأداء وضمان سلامة العاملين.
وأكدت البلدية لـ«الإمارات اليوم» العمل على تطوير خطط طويلة الأمد لمواجهة تأثيرات التغير المناخي في طبيعة العمل الميداني، أبرزها تعزيز الاعتماد على الآليات الذكية، ودمج أدوات الاستشعار الحراري وأنظمة التبريد المحمولة ضمن المعدات المستخدمة ميدانياً.
وشددت البلدية على التزامها تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة الصادر عن وزارة الموارد البشرية والتوطين، والذي ينص على منع العمل تحت أشعة الشمس المباشرة من الساعة 12:30 ظهراً حتى الثالثة عصراً خلال الفترة من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر من كل عام.
وأوضحت أنها تعيد جدولة المهام الميدانية لتُنفذ في ساعات الصباح الباكر أو بعد انتهاء فترة الحظر، مع إعطاء الأولوية للأعمال الداخلية خلال ذروة الحرارة، بما يضمن استمرارية العمل دون مخالفة التعليمات أو تعريض العاملين لأي مخاطر صحية.
وأشارت إلى أنها تُطبق حزمة متكاملة من التدابير الاحترازية لحماية العمال من التعرض المباشر لأشعة الشمس والإجهاد الحراري أثناء فترات العمل في النهار، وتشمل «توفير قبعات للعمال مع الشالات، وتوزيع مياه شرب مبردة وأملاح تعويضية في المواقع، وتعزيز الرقابة الميدانية للتأكد من تنفيذ الإجراءات الوقائية، وتوفير استراحات مجهزة بمراوح ومبردات في جميع نقاط التجمّع».
وتشمل الحزمة أيضاً «توعية الفرق الميدانية من خلال نشرات وورش تثقيفية دورية حول أعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية، والمراقبة اليومية لحالة الطقس واتخاذ إجراءات فورية بشأن تعديل أو تعليق العمل في حال وجود تحذيرات حرارة مرتفعة، واستخدام معدات ميكانيكية للحد من الجهد البدني المباشر، خصوصاً في أعمال تحميل النفايات أو نظافة الحاويات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
نزهة ساعة الغروب
ما أجمل ختام اليوم على خور دبي، حيث الماء والخضرة ونسمات ساعة الغروب وأشعة الشمس الذهبية واليخوت التي تتهادى على الموج، وأفق المدينة المُزيّن بناطحات السحاب والمعالم الأيقونية التي تلوح في كل الأرجاء، وكأنها توجّه التحية من بعيد، وتحرّض العدسات على التقاط الصور الجميلة، وصنع الذكريات التي لا تُنسى.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
المستغانمي: مخاطبة الجمهور تتطلّب اعتماد أسلوب سهل
نظّم مجمّع اللغة العربية في الشارقة، بالتعاون مع المدينة الجامعية، دورة تدريبية متخصصة بعنوان: «تحرير الأخبار وصياغتها.. مهارات وأساليب»، قدّمها خبير الدراسات والبحوث في المجمع الدكتور بهاء الدين دنديس، بمشاركة 12 موظفاً من كوادر المدينة الجامعية. واستهدفت الدورة تطوير كفاءات المشاركين في إعداد الأخبار وصياغتها، والارتقاء بمهاراتهم التحريرية واللغوية، بما يعزز من جودة المنتج الإعلامي، ويُمكّنهم من الالتزام بالمعايير المهنية والأسلوبية في العمل الإخباري. من جهته، قال أمين عام المجمع، الدكتور امحمد صافي المستغانمي، إن أساليب الكتابة تتنوع بحسب غاياتها وأهدافها، وأكد أن الكتابة الإخبارية والصحافية لها سمات خاصة وأسس مهنية تختلف عن غيرها من أنماط الكتابة، ما يستدعي من الموظفين، خصوصاً العاملين في أقسام الاتصال الحكومي، امتلاك معرفة دقيقة بهذه الأساليب، ومهارة عالية في طرق صياغتها. وأشار إلى أن مخاطبة الجمهور تتطلب اعتماد أسلوب سهل وواضح، يُرسّخ الفكرة في أذهان المتلقين بأبسط العبارات، وهو ما يُشكّل ركناً أصيلاً في بلاغة الخطاب العربي منذ القِدم، مؤكداً أن العمق الحقيقي لا يكون في التعقيد، بل في القدرة على التبسيط من دون إخلال بالمضمون أو المعنى. وفي ختام الدورة، كرَّم أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة، المشاركين، ومنحهم شهادات المشاركة تقديراً لتفاعلهم والتزامهم. . 12 من كوادر المدينة الجامعية شاركوا في دورة: «تحرير الأخبار».


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الزخرفة تُزيّن فعالية «الرسالة الثقافية»
في إطار احتفالات الشارقة بمرور 100 عام على تأسيس مكتبتها العامة، نظّمت «مكتبات الشارقة» جلسة بعنوان «الرسالة الثقافية»، بالتعاون مع مجمع القرآن الكريم والجامعة القاسمية. وتحدث في الجلسة كلّ من الأستاذ المساعد في قسم التاريخ بجامعة زايد، الدكتور ناصر الفلاسي، والخبير العلمي في مجمع القرآن الكريم، الدكتور عبدالحكيم الأنيس، ضمن سلسلة مبادرات «مكتبات الشارقة» الرامية إلى إحياء التراث المعرفي العربي والإسلامي، وتعزيز مكانة المكتبات مراكزَ إشعاع ثقافي في المجتمع. وشهدت الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، أُتيحت فيها الفرصة للمشاركين لاستكشاف جماليات الفنون الإسلامية وتاريخها العريق، ضمن رؤية متكاملة تجمع بين الفكر والإبداع.