
«أوقاف دبي» و«الإمارات اليوم» تطلقان مبادرة «فالكم طيب 4»
وتهدف مبادرة «فالكم طيب 4» إلى مساعدة وعلاج المرضى الفقراء، الذين تحول أوضاعهم المالية دون تلقي العلاج اللازم، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، إضافة إلى مساعدة أصحاب الحالات الإنسانية والمتأخرات الإيجارية، وكذلك الإفراج عن نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية المعسرين، إلى جانب مساعدة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، والوقوف على احتياجاتهم.
وقال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، علي المطوع، إن مبادرة «فالكم طيب» في موسمها الرابع بالتعاون مع صحيفة «الإمارات اليوم» تأتي استكمالاً للنجاحات التي أنجزتها خلال السنوات السابقة عبر تحقيق الأثر الإيجابي الملموس في حياة الأفراد والأسر المستحقة، وأضاف: «نسعى خلال الموسم الجديد إلى توسيع نطاقها وتأثيرها، وتعزيز الوعي برسالة المبادرة الإنسانية، التي تعكس تعاضد الجهود الوطنية في خدمة الإنسانية انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة الداعمة لنهج العطاء».
وقال المطوع إن المبادرة مستمرة في تحقيق أهدافها بمساعدة وعلاج المرضى الذين تحول أوضاعهم المالية دون تلقي العلاج اللازم، ومساعدة أصحاب الحالات الإنسانية وسداد المتأخرات الإيجارية عن المحتاجين، والإسهام في الإفراج عن نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية المعسرين، فضلاً عن مساعدة المواطنين ذوي الدخل المحدود، والوقوف على احتياجاتهم المختلفة، بما يسهم في دعم الأجندة الوطنية نحو تحقيق حياة أفضل للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، وانسجاماً مع مستهدفات «عام المجتمع» في تعزيز الروابط المجتمعية وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة، والمشاركة في بناء مجتمع قوي ومتماسك ومستدام.
وثمّن المطوع التعاون المستمر مع صحيفة «الإمارات اليوم» الذي يرتكز على مستويات عالية من المصداقية والشفافية، تهدف إلى تمكين وتنمية العمل الخيري، ودعم المستهدفات النبيلة للجهتين في تحقيق التنمية المجتمعية، والإسهام في ترسيخ مكانة إمارة دبي نموذجاً عالمياً فريداً للعمل الإنساني المستدام.
من جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» إبراهيم شكر الله، إن مبادرة «فالكم طيب» في موسمها الرابع ستستمر حتى نهاية العام الجاري، وستواصل مسيرة النجاح الذي حققته في مواسمها الأول والثاني والثالث، مشيراً إلى أن «فالكم طيب» تأتي ضمن مبادرات الصحيفة المجتمعية السنوية.
وأضاف أن «المبادرة أسهمت في مساعدة العشرات من الحالات الإنسانية منذ إطلاقها عبر صفحات (الخط الساخن)، وأدت أهدافها الإنسانية بتميّز وفاعلية، وأسهمت في تمكين فئات المجتمع غير القادرة، وعلاج عدد من الحالات المرضية الإنسانية، وفك كربة الغارمين، خصوصاً السجناء منهم، لذلك ارتأت (الإمارات اليوم) مواصلة العمل في إطار هذه المبادرة في موسمها الرابع».
وأشار شكر الله إلى أن المبادرة تُعدّ خطوة إنسانية مهمة وواعدة في تكريس التعاون بين القطاعين الإعلامي والعام لخدمة المجتمع، والإسهام في تكافل أفراده ومؤسساته وتماسك بنيانه، وترجمة للرسالة الإنسانية للأجندة الوطنية في العمل الخيري الإنساني وتصب في المصلحة العامة.
وأكد شكر الله حرص الصحيفة على فتح باب التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع كافة، سواء الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، لإطلاق المبادرات الإنسانية التي تعزز التكافل الاجتماعي، وتُرسّخ التضامن الإنساني، وتتيح المجال أمام المؤسسات لتفعيل دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع، والإسهام في تكافل أفراده ومؤسساته وتماسك بنيانه.
ودعا المؤسسات الحكومية والخاصة إلى تفعيل دورها الإنساني والمجتمعي بشكل أكبر، من خلال الإسهام الفاعل في المبادرة الخيرية المجتمعية، التي تترجم اللحمة الوطنية، وتُجسّد التكاتف بين المؤسسات وتتبنى مبادرات مجتمعية تصبّ في المصلحة العامة، وتترجم الهدف المجتمعي الخيري.
مستفيدون: «فالكم طيب» غيرت حياتنا إلى الأفضل
أكّد مشمولون بمبادرة «فالكم طيب» في المواسم الأول والثاني والثالث، من بينهم مرضى وسجناء وملاحقون قضائياً على ذمة قضايا مالية، وأسر من ذوي الدخل المحدود، أن «المبادرة رسمت الفرحة على وجوههم من جديد، وأدخلت على أسرهم السرور، وكانت سبباً في تغيير حياتهم إلى الأفضل، وتفريج همومهم»، مشيرين إلى أنها نجحت في ترجمة أهدافها المجتمعية، وتحقيق أجندتها الوطنية في مساعدة الفئات المستحقة، التي تنطبق عليها شروط ومعايير الاستحقاق للمساعدة والفئات التي تشملها، مثمنين دور مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي وصحيفة «الإمارات اليوم» في تبني مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تُفرج كرب الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
نزهة ساعة الغروب
ما أجمل ختام اليوم على خور دبي، حيث الماء والخضرة ونسمات ساعة الغروب وأشعة الشمس الذهبية واليخوت التي تتهادى على الموج، وأفق المدينة المُزيّن بناطحات السحاب والمعالم الأيقونية التي تلوح في كل الأرجاء، وكأنها توجّه التحية من بعيد، وتحرّض العدسات على التقاط الصور الجميلة، وصنع الذكريات التي لا تُنسى.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
المستغانمي: مخاطبة الجمهور تتطلّب اعتماد أسلوب سهل
نظّم مجمّع اللغة العربية في الشارقة، بالتعاون مع المدينة الجامعية، دورة تدريبية متخصصة بعنوان: «تحرير الأخبار وصياغتها.. مهارات وأساليب»، قدّمها خبير الدراسات والبحوث في المجمع الدكتور بهاء الدين دنديس، بمشاركة 12 موظفاً من كوادر المدينة الجامعية. واستهدفت الدورة تطوير كفاءات المشاركين في إعداد الأخبار وصياغتها، والارتقاء بمهاراتهم التحريرية واللغوية، بما يعزز من جودة المنتج الإعلامي، ويُمكّنهم من الالتزام بالمعايير المهنية والأسلوبية في العمل الإخباري. من جهته، قال أمين عام المجمع، الدكتور امحمد صافي المستغانمي، إن أساليب الكتابة تتنوع بحسب غاياتها وأهدافها، وأكد أن الكتابة الإخبارية والصحافية لها سمات خاصة وأسس مهنية تختلف عن غيرها من أنماط الكتابة، ما يستدعي من الموظفين، خصوصاً العاملين في أقسام الاتصال الحكومي، امتلاك معرفة دقيقة بهذه الأساليب، ومهارة عالية في طرق صياغتها. وأشار إلى أن مخاطبة الجمهور تتطلب اعتماد أسلوب سهل وواضح، يُرسّخ الفكرة في أذهان المتلقين بأبسط العبارات، وهو ما يُشكّل ركناً أصيلاً في بلاغة الخطاب العربي منذ القِدم، مؤكداً أن العمق الحقيقي لا يكون في التعقيد، بل في القدرة على التبسيط من دون إخلال بالمضمون أو المعنى. وفي ختام الدورة، كرَّم أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة، المشاركين، ومنحهم شهادات المشاركة تقديراً لتفاعلهم والتزامهم. . 12 من كوادر المدينة الجامعية شاركوا في دورة: «تحرير الأخبار».


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الزخرفة تُزيّن فعالية «الرسالة الثقافية»
في إطار احتفالات الشارقة بمرور 100 عام على تأسيس مكتبتها العامة، نظّمت «مكتبات الشارقة» جلسة بعنوان «الرسالة الثقافية»، بالتعاون مع مجمع القرآن الكريم والجامعة القاسمية. وتحدث في الجلسة كلّ من الأستاذ المساعد في قسم التاريخ بجامعة زايد، الدكتور ناصر الفلاسي، والخبير العلمي في مجمع القرآن الكريم، الدكتور عبدالحكيم الأنيس، ضمن سلسلة مبادرات «مكتبات الشارقة» الرامية إلى إحياء التراث المعرفي العربي والإسلامي، وتعزيز مكانة المكتبات مراكزَ إشعاع ثقافي في المجتمع. وشهدت الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، أُتيحت فيها الفرصة للمشاركين لاستكشاف جماليات الفنون الإسلامية وتاريخها العريق، ضمن رؤية متكاملة تجمع بين الفكر والإبداع.