logo
حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025

حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025

اليمن الآنمنذ 3 أيام
⬅️ سيدة يمنية تطلق نداءً من قلب غزة عبر 'يمن ديلي نيوز': أنقذونا قبل فوات الأوان (فيديو)
سيدة يمنية تطلق نداءً من قلب غزة عبر 'يمن ديلي نيوز': أنقذونا قبل فوات الأوان (فيديو)
⬅️ 'يمن ديلي نيوز' يناقش سلبيات وإيجابيات رفع الحكومة اليمنية لسعر الدولار الجمركي
'يمن ديلي نيوز' يناقش سلبيات وإيجابيات رفع الحكومة اليمنية لسعر الدولار الجمركي
⬅️ المهرة تشيع جثماني ضابطين في الجيش اليمني قُتلا خلال عملية ضبط 'الزايدي'
المهرة تشيع جثماني ضابطين في الجيش اليمني قُتلا خلال عملية ضبط 'الزايدي'
⬅️ توجيهات لرئيس الحكومة اليمنية 'بن بريك' بخفض أسعار الغاز بعد أيام من اعتذار الشركة
توجيهات لرئيس الحكومة اليمنية 'بن بريك' بخفض أسعار الغاز بعد أيام من اعتذار الشركة
⬅️ سبأ: رئيس الحكومة يمنح المستثمرين غير الملتزمين فرصًا نهائية قبل سحب أراضيهم
سبأ: رئيس الحكومة يمنح المستثمرين غير الملتزمين فرصًا نهائية قبل سحب أراضيهم
⬅️ قراران جديدان لـ'المركزي اليمني' بإيقاف وسحب تراخيص 6 منشئات صرافة وإغلاق مقراتها
قراران جديدان لـ'المركزي اليمني' بإيقاف وسحب تراخيص 6 منشئات صرافة وإغلاق مقراتها
⬅️ تفاوت خفض رسوم المدارس الأهلية بمحافظات الحكومة .. وزارة التربية تلتزم الصمت
تفاوت خفض رسوم المدارس الأهلية بمحافظات الحكومة .. وزارة التربية تلتزم الصمت
⬅️ مصافي عدن تقول إن العمل جار على تأهيل وحدة صغيرة لتكرير النفط
مصافي عدن تقول إن العمل جار على تأهيل وحدة صغيرة لتكرير النفط
⬅️ مأرب تشهد وقفة تضامنية تنديدًا بـ 'مجازر الاحتلال' ضد الصحفيين في غزة
مأرب تشهد وقفة تضامنية تنديدًا بـ 'مجازر الاحتلال' ضد الصحفيين في غزة
⬅️ تنديد يمني بتصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وتحذير من تداعياتها الإقليمية
تنديد يمني بتصريحات نتنياهو حول 'إسرائيل الكبرى' وتحذير من تداعياتها الإقليمية
⬅️ موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 14 أغسطس 2025
موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 14 أغسطس 2025
⬅️ طقس اليمن غدًا الجمعة: أجواء حارة أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا
طقس اليمن غدًا الجمعة: أجواء حارة أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا
⬅️ أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025
أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم الخميس 14 أغسطس/ آب 2025
⬅️ مستجدات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 678
مستجدات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 678
⬅️ ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 239 بينهم 106 أطفال
ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 239 بينهم 106 اطفال
⬅️ هل بدأ الجيش الإسرائيلي فعليا باحتلال مدينة غزة؟
هل بدأ الجيش الإسرائيلي فعليا باحتلال مدينة غزة؟
مرتبط
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء ألاسكا ودفن العزلة الروسية
لقاء ألاسكا ودفن العزلة الروسية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

لقاء ألاسكا ودفن العزلة الروسية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته خلال المؤتمر الصحفي عقب القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا إنه من المهم والضروري لروسيا والولايات المتحدة طي صفحة الماضي والتعاون الثنائي. وأعاد الرئيس بوتين إلى الذاكرة اتصالاته الأخيرة، عام 2022، مع الإدارة السابقة، حيث تابع: 'حاولت إقناع زميلي الأمريكي السابق بأنه لا داعي لتصعيد الأمور إلى وضع قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في شكل عمل عسكري. وقلت حينها إن ذلك كان ليكون خطأ فادحا. اليوم، نستمع إلى الرئيس ترامب وهو يقول إنه لو كان حينها رئيسا لما اندلعت الحرب. وأنا أعتقد في ذلك بالفعل وأؤكد عليه'. التقط ذلك التصريح الرئيس الأمريكي ترامب في لقاء تلفزيوني له عقد في مقر انعقاد القمة عقب المؤتمر الصحفي، وأعاد اقتباس مقولة بوتين الذي أكد على كلماته التي كررها مرارا وتكرارا. أكد الرئيس بوتين كذلك على أن الأحداث في أوكرانيا هي 'مأساة وألم كبير'، لأن الشعب الأوكراني هو شعب شقيق، مهما بدا ذلك غريبا في ظل الظروف الراهنة. وتابع: 'جذورنا واحدة، ونحن مهتمون بوضع حد لما يحدث'. لكن روسيا، في الوقت نفسه، وكما قال الرئيس، مقتنعة بأن التسوية المستدامة للأزمة الأوكرانية تقتضي القضاء على جميع الأسباب الجذرية للأزمة، والتي نوقشت مرارا وتكرارا، ويتعين مراعاة جميع المخاوف المشروعة لروسيا واستعادة التوازن الأمني العادل في أوروبا والعالم أجمع. يجب أيضا أن نعيد إلى الأذهان أن أهداف العملية العسكرية الخاصة، والتي أعتقد أن الفريق المفاوض في ألاسكا إلى جانب الرئيس (وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف) قد أوضحها للرئيس ترامب، تتجسد في إزالة التهديد الوجودي لروسيا المتمثل في تمدد 'الناتو' واعتباره روسيا 'عدوا استراتيجيا'، وهو ما يتحقق بالوضع الحيادي لأوكرانيا ونزع سلاحها واجتثاث النازية الموجهة مع سبق الإصرار والترصد ضد كل ما هو روسي. كان الهدف الأساسي لـ 'الناتو' حتى وقت قريب هو 'هزيمة روسيا استراتيجيا في أرض المعركة'، ثم أصبح هذا الهدف اليوم هو 'وقف تقدم القوات الروسية بأي ثمن'، بينما توهم حكومات ومسؤولو الدول الأوروبية شعوبها بأن الخطر الذي يواجهها لا يتمثل في الأزمات الاقتصادية والركود والتضخم الناجم عن سياسات رعناء استغنت عن موارد الطاقة الروسية لحساب موارد أخرى بأضعاف التكلفة ما أسفر عن الأزمة الاقتصادية، وإنما يتمثل في 'العدو الروسي المرعب' و'الخطر المحتمل' من 'غزو روسيا لأوروبا'. وقد كررت روسيا وأكدت بالفعل قبل القول بأنه لا نية لديها مطلقا على 'التمدد' غربا بعكس 'الناتو' الذي تمدد شرقا على موجات، ووصل إلى أوكرانيا، التي سبق وحذرت روسيا (في 2007) من أنها خط أحمر. اليوم وبعد هزيمة مخطط 'الناتو' على الأرض عسكريا واقتصاديا وإعلاميا، وبعد فشله في زعزعة الاستقرار الداخلي لروسيا، وخلخلة العلاقات الروسية مع حلفائها، حدث العكس تماما، بينما نجحت روسيا في تعزيز مكانتها وتوسيع نطاق تعاونها الدولي مع كوريا الشمالية ومع إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وأكدت روسيا مكانتها كقوة نووية عظمى لتجلس بندية مع القوة النووية العظمى الأخرى الولايات المتحدة، بينما يفقد المجتمع الدولي الحقيقي ثقته بمن يدعون أنهم يمثلون 'المجتمع الدولي'، ويعجزون في ذات الوقت عن فعل أي شيء أمام ما يحدث في غزة على سبيل المثال لا الحصر. أقول إن الثقة اليوم تتعزز بمجموعة 'بريكس' وبمنظمات 'آسيان' و'شنغهاي للتعاون'، بينما يتجه العالم اليوم إلى التخلص من الدولار الأمريكي الذي يمثل العنصر الأكبر للهيمنة الأمريكية التي تندحر بمرور الوقت، على وقع انتقال العالم إلى التعددية القطبية كعملية تاريخية موضوعية لا رجعة فيها. أعتقد أن ترامب قد بدأ يشعر بذلك، وأعتقد أيضا أن من تورطوا بالمغامرة الأوكرانية الفاشلة يستوعبون ذلك مع الوقت، والاستمرار في هذا المخطط الفاشل، ومحاولة 'إنعاش' الجثة الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى هزيمة تاريخية سيتحمل الجميع مسؤوليتها وتبعاتها تاريخيا. لقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاقه مع نظيره الرئيس ترامب على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا أيضا، وأعرب عن استعداده للعمل على ذلك، وعن أمله في إمكانية التفاهم بشأن تحقيق هذا الهدف وفتح الطريق أمام السلام في أوكرانيا. كذلك أكد ترامب، عقب اللقاء، على أن التوصل إلى سلام مستدام أفضل من التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت. وهو ما ترفضه روسيا شكلا وموضوعا لما يعنيه ذلك من منح الفرصة لأوروبا وأوكرانيا لإعادة التسلح والتقاط الأنفاس للعودة إلى القتال في وقت لاحق بشراسة أكبر. وما يعنيه أيضا من دخول قوات من 'الناتو' إلى الأراضي الأوكرانية تحت مسمى 'قوات حفظ السلام'، وهو ما يهدد بعواقب أكثر كارثية من الصراع الدائر حاليا. لا بد من الاعتراف أن اللقاء لم يكن كما كان متوقعا، بمعنى أن يبدأ بلقاء منفرد للزعيمين ثم ينضم إليهم بقية أعضاء الوفد، حيث بدأ اللقاء بلقاء في صيغة 3+3، حيث شارك فيه الرئيسان إضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية الأمريكية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو ومبعوث الرئيس ستيف ويتكوف. أعقب ذلك مؤتمر صحفي. بمعنى أن هناك من وضع لترامب العقدة في المنشار، بوضع أوكرانيا المحك الرئيسي، الذي على أساسه ستستمر المفاوضات حتى ساعة متأخرة أم لا. وبما أنه لم يتم التوصل ولم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، حيث لا زالت المواقف متباعدة بين الأطراف، لم يتم استكمال الملفات الأخرى على أهميتها، فيما يخص العلاقات الروسية الأمريكية على مستوى الاقتصاد وعلى مستوى التعاون في القطب الشمالي والشرق الروسي والغرب الأمريكي وغيرها من الملفات الدولية، بما في ذلك الملف الإيراني وملف القوقاز وملف الشرق الأوسط وغيرها من الملفات التي تتقاطع فيها العلاقات والمصالح الروسية والأمريكية. عاد ترامب إلى أوروبا وإلى أوكرانيا، ووعد بأن يستقبل زيلينسكي في المكتب البيضاوي الاثنين المقبل، لنرى ما يمكن أن تسفر عنه هذه المقابلة. لكن أمرا لا يمكن إنكاره هو أن قمة ألاسكا حركت المياه الراكدة في العلاقات الروسية الأمريكية، ودفنت فكرة العزلة الروسية مرة واحدة وللأبد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رامي الشاعر

حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم السبت 16 أغسطس/ آب 2025
حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم السبت 16 أغسطس/ آب 2025

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم السبت 16 أغسطس/ آب 2025

⬅️جريحة يمنية في غزة تروي لـ'يمن ديلي نيوز' ظروف علاجها ونقلها إلى القاهرة جريحة يمنية في غزة تروي لـ'يمن ديلي نيوز' ظروف علاجها ونقلها إلى القاهرة ⬅️متحدث الخطوط اليمنية لـ'يمن ديلي نيوز': نحن بحاجة عشر طائرات لتغطية الطلب متحدث الخطوط اليمنية لـ'يمن ديلي نيوز': نحن بحاجة عشر طائرات لتغطية الطلب ⬅️شركة الغاز المعينة من الحكومة اليمنية تنشر قائمة بالأسعار الجديدة لا تشمل سقطرى شركة الغاز المعينة من الحكومة اليمنية تنشر قائمة بالأسعار الجديدة لا تشمل سقطرى ⬅️حقوقية: مقتل فتاتين بانفجار لغم زرعه الحوثيون في مرعى أغنام شرقي البيضاء حقوقية: مقتل فتاتين بانفجار لغم زرعه الحوثيون في مرعى أغنام شرقي البيضاء ⬅️مدير مكتب شؤون الحصار في تعز: إصابة شاب برصاص قناص للحوثيين بالريف الغربي مدير مكتب شؤون الحصار في تعز: إصابة شاب برصاص قناص للحوثيين بالريف الغربي ⬅️شبكة حقوقية تقول إن عنصرًا تابعًا للحوثيين قتل ثلاثة من أقاربه في جبن بالضالع شبكة حقوقية تقول إن عنصرًا تابعًا للحوثيين قتل ثلاثة من أقاربه في جبن بالضالع ⬅️ 'أوتشا': حشد مساعدات طارئة لمواجهة أزمة الجوع في عبس بمحافظة حجة 'أوتشا': حشد مساعدات طارئة لمواجهة أزمة الجوع في عبس بمحافظة حجة ⬅️محكمة بريطانية تأمر بسجن هاكرز يعمل ضمن 'جيش اليمن الالكتروني' التابع للحوثيين محكمة بريطانية تأمر بسجن هاكرز يعمل ضمن 'جيش اليمن الالكتروني' التابع للحوثيين ⬅️منظمة حقوقية تطالب السلطات الأمنية في مأرب بإطلاق سراح الصحفي 'حمود هزاع' منظمة حقوقية تطالب السلطات الأمنية في مأرب بإطلاق سراح الصحفي 'حمود هزاع' ⬅️ موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 16 أغسطس 2025 موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 16 أغسطس 2025 ⬅️طقس اليمن غدًا الأحد: أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا وأجواء شديدة الحرارة طقس اليمن غدًا الأحد: أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا وأجواء شديدة الحرارة ⬅️أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم السبت 16 أغسطس/ آب 2025 أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم السبت 16 أغسطس/ آب 2025 ⬅️مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 780 7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ ⬅️غزة.. ارتفاع ضحايا المجاعة الى 251 شهيد بينهم 108 طفل 7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ ⬅️جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء احتلال مدينة غزة بعملية عسكرية في حي الزيتون ⬅️إجراء 'غير معتاد بروتوكوليا' في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب عن قمة ألاسكا إجراء 'غير معتاد بروتوكوليا' في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب عن قمة ألاسكا ⬅️رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو يمثل مشكلة وحكومته تجاوزت الحدود 7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ ⬅️7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ 7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ مرتبط

سالم بن بريك..و القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي
سالم بن بريك..و القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

سالم بن بريك..و القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي

كريتر سكاي / خاص في أحد أيام مايو الحارّة، كانت شاشات محلات الصرافة في عدن تومض بأرقام تقترب من الثلاثة آلاف ريال للدولار الواحد. وجوه الناس متجهمة، وأصوات الباعة في الأسواق تختلط بشكاوى المواطنين من أسعار السلع التي ارتفعت كالنار في الهشيم، بينما الكهرباء تقطع لساعات طويلة، والغاز المنزلي يتحول إلى طابور انتظار لا نهاية له. في هذا المناخ القاتم، تسلّم رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك مهامه، يرافقه محافظ البنك المركزي أحمد غالب، وسط أزمة تهدد بانهيار اقتصادي شامل. خلفية الأزمة قبل تولي بن بريك منصبه، كان الاقتصاد اليمني يعيش واحدة من أسوأ مراحله: • سعر الصرف وصل إلى 2899 ريال للدولار في بعض المناطق. • التضخم تجاوز 80% في أسعار المواد الغذائية. • العجز في الموازنة بلغ مستويات قياسية نتيجة توقف صادرات النفط وانخفاض الإيرادات العامة. • تدهور حاد في الخدمات الأساسية، خاصة الكهرباء والغاز. تحركات ميدانية منذ لحظة عودته إلى عدن في مايو 2025، كسر رئيس الوزراء نمط العمل الحكومي التقليدي عبر النزول الميداني المباشر. قام بزيارات مفاجئة لوزارات حيوية، والتقى مسؤولي الكهرباء والنفط والغاز، وعقد اجتماعات متكررة مع محافظ البنك المركزي. مشهد رئيس الوزراء وهو يتفقد مصافي عدن أو يترأس اجتماعات طارئة لبحث أزمة الوقود والكهرباء، نقل رسالة واضحة بأن الحكومة انتقلت من مرحلة الأقوال إلى الأفعال. قرارات مالية حاسمة في يونيو، أطلقت الحكومة حزمة إصلاحات مالية جذرية شملت وقف أي إصدار نقدي جديد، وإغلاق شركات الصرافة المخالفة، وتفعيل أدوات الدين العام، وتشديد الرقابة على السوق المصرفي، ورفع كفاءة تحصيل الإيرادات من المنافذ. هذه الإجراءات انعكست سريعاً على سعر الصرف، فتراجع الدولار من نحو 2899 ريال إلى 1617 ريال، مما أعطى الأسواق إشارة قوية بجدية الحكومة في حماية العملة. إصلاحات الطاقة والغاز تحرك رئيس الوزراء سريعاً لمعالجة أزمة الكهرباء عبر ضخ كميات إسعافية من الوقود للمحطات وتوفير شحنات إضافية بدعم خارجي، مع توجيه خطط لتنويع مصادر الطاقة. أما في ملف الغاز المنزلي، فتم رفع الحصص المخصصة للمحافظات وإنشاء مخزون استراتيجي وتشديد الرقابة لمنع الاحتكار. مشاريع استراتيجية وتنموية لم تقتصر خطوات الحكومة على المعالجات العاجلة، بل امتدت إلى مشاريع استراتيجية كإعادة تشغيل مصافي عدن وتحويلها إلى منطقة حرة. وفي أغسطس، ترأس بن بريك اجتماعاً حكومياً أقر إجراءات لتسريع استكمال مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي وملحقاته في عدن بتمويل ألماني عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بهدف رفع الإنتاجية وتحسين الوضع الاقتصادي للسكان وتعزيز الأمن الغذائي. المشروع شمل تأهيل المبنى الإداري، وتوريد معدات مخبرية لمراقبة جودة الأسماك، وتدريب مئات المستفيدين، واستكمال الدراسات الفنية لتطوير البنية التحتية للميناء. الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار مع تحسن سعر الصرف، شدد رئيس الوزراء على ضرورة انعكاس ذلك مباشرة على حياة المواطنين، خصوصاً في أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية. أطلقت الحكومة بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والصناعة حملات رقابية مكثفة على الأسواق، وإصدار نشرات شبه يومية للأسعار، وضبط أي ممارسات احتكارية. وفي خطوة نوعية، أصدر مجلس الوزراء في 12 أغسطس قراراً يحظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن الريال اليمني في المعاملات التجارية والخدمية، مؤكداً التزامه بفرض السيادة النقدية. تعزيز السيادة الاقتصادية في اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 13 أغسطس، أُجري تقييم شامل للإجراءات الرقابية على الأسعار، وتم التشديد على استدامة التحسن الاقتصادي، وضمان أن استقرار سعر الصرف ليس هدفاً بحد ذاته بل وسيلة لتخفيف الأعباء المعيشية. المجلس أكد أن هذه الخطوات تأتي ضمن مواجهة الحرب الاقتصادية الحوثية، وأشاد بدعم الأشقاء في السعودية والإمارات، داعياً لتوسيع الشراكات مع المانحين لتثبيت مكاسب الاستقرار. المعركة مع الحوثيين أدركت الحكومة أن الإصلاح الاقتصادي لا ينفصل عن مواجهة الحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون، فأصدرت قرارات تبطل أي إجراءات مالية لهم، وواجهت العملة المزورة، وسعت دبلوماسياً للضغط عليهم في ملف النفط والموانئ. تصريحات مباشرة في أكثر من مناسبة، شدد رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك على أن التحسن في سعر الصرف "ليس خبراً اقتصادياً فقط، بل فرصة لرد الاعتبار لجيوب المواطنين". وأكد أن الأمن الغذائي أولوية مطلقة، وأن المضاربة والاحتكار "خصمان سنواجههما بكل الوسائل القانونية". وفي حديثه للتجار والمستوردين، قال: "الأسعار يجب أن تنخفض فوراً، ولا مبرر لبقائها مرتفعة. انخفاض سعر الصرف ليس رقماً نظرياً، بل يجب أن يشعر به المواطن في حياته اليومية"، مضيفاً: "ليس مقبولاً أن يكون سعر مزاد الجملة في مواقع الإنزال منخفضاً، بينما سعر التجزئة في المدن والقرى مضاعفاً. وجهت بضبط الفارق بين الجملة والتجزئة حتى تصل المنتجات للمستهلك بسعرها العادل". كما شدد على أن الحكومة لن تسمح بأن يظل المواطن أسير جشع بعض التجار، وأن فرق الرقابة ستضاعف جهودها ولن تتهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن كل جهة أو فرد يحاول الالتفاف على القرارات لتحقيق مكاسب غير مشروعة "سيُحاسب وفق القانون ودون أي استثناء". ردود الفعل الشعبية أحدثت هذه الإجراءات والقرارات حالة ارتياح شعبي كبير، خصوصاً مع بدء ملاحظة انخفاض أسعار بعض السلع الأساسية في الأسواق. امتلأت منصات التواصل الاجتماعي برسائل دعم لرئيس الوزراء وفريقه، وكتب ناشطون أن "ما يحدث اليوم هو بداية معركة اقتصادية حقيقية لاستعادة كرامة المواطن". واعتبر آخرون أن هذه الخطوات "تعكس جدية الحكومة في مواجهة الفساد والمضاربة، وإعادة الثقة بين المواطن والدولة". في الشارع، عبّر مواطنون عن ارتياحهم لعودة بعض الخدمات وتحسن إمدادات الكهرباء والغاز، معتبرين أن أي تحسن اقتصادي يجب أن يترجم سريعاً إلى تغير ملموس في معيشة الناس. هناك من شبّه هذه الجهود بـ"عملية إنقاذ لاقتصاد كان على حافة الانهيار"، مؤكدين أن دعم المواطنين للحكومة في هذه المرحلة أمر ضروري لاستمرار الزخم وتحقيق المزيد من النتائج. تحليل الخبراء يرى خبراء الاقتصاد أن القرارات الأخيرة، خاصة وقف الطباعة وضبط سوق الصرف وحظر التعامل بالعملات الأجنبية في المعاملات الداخلية، تمثل إجراءات سيادية نادرة الحدوث في السياق اليمني، وهي قادرة على إعادة بناء الثقة بالعملة الوطنية إذا ترافقت مع سياسات اقتصادية متكاملة. ويشير الخبراء إلى أن التركيز على مشاريع استراتيجية كإعادة تأهيل ميناء الاصطياد، وإعادة تشغيل المصافي، وتوسيع الاستثمار في الطاقة، يمكن أن يوفر مصادر دخل جديدة ويقلل من الاعتماد على النفط الخام كمصدر رئيسي للإيرادات. لكنهم في الوقت نفسه يحذرون من أن هذه المكاسب لا تزال هشة، إذ يمكن أن تتأثر سلباً بانتكاسات أمنية أو سياسية، أو بتأخر الدعم الخارجي الضروري لتغطية العجز وتمويل مشاريع البنية التحتية. ويرى بعضهم أن معركة ضبط الأسعار أصعب من استقرار سعر الصرف، لأنها تتطلب تنسيقاً محكماً بين الحكومة والقطاع الخاص والسلطات المحلية، إضافة إلى حملات رقابية مستمرة. كما يشددون على ضرورة خلق بيئة استثمارية آمنة وجاذبة، لأن أي انتعاش اقتصادي حقيقي لن يكون ممكناً دون عودة النشاط الاستثماري وفتح فرص العمل أمام المواطنين. الخلاصة أربعة أشهر من العمل المكثف وضعت الاقتصاد اليمني على مسار مختلف: تحسن سعر الريال، تراجع أسعار بعض السلع، تحرك مشاريع استراتيجية كميناء الاصطياد ومصافي عدن، وتشديد الرقابة على الأسواق. ورغم بقاء تحديات كبرى أبرزها الحرب الاقتصادية الحوثية وتراجع الإيرادات النفطية، فإن ما تحقق يمثل خطوة متقدمة في معركة استعادة الاستقرار والسيادة الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store