logo
صحة وطب : أطباء يكشفون دور المغنيسيوم فى الوقاية من هذه الحالة المزمنة

صحة وطب : أطباء يكشفون دور المغنيسيوم فى الوقاية من هذه الحالة المزمنة

الأربعاء 14 مايو 2025 01:01 صباحاً
نافذة على العالم - التهاب الجسم يسببه مجموعة من العوامل والمشكلات الصحية بما فى ذلك زيادة الوزن، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل، وغيرها، ولكن كيف يمكننا الحد منه، يشير تقرير موقع "تايمز أوف إنديا" وفقًا للأطباء إلى أن هناك معدن يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الالتهاب.
ما هو الالتهاب بالضبط؟
الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، وفي حين أن الالتهاب قصير الأمد يساعد على التئام الجروح ولا يُثير القلق (مثل الحمى)، إلا أنه إذا كان مزمنًا، فقد يُسبب العديد من المشاكل الصحية، ويمكن لمعدن المغنيسيوم أن يُخفف الالتهاب بشكل طبيعي.
ما هو المغنيسيوم؟
المغنيسيوم معدن أساسي موجود في أطعمة مثل المكسرات والبذور والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة، ويساعد المغنيسيوم على تنظيم جهاز المناعة والالتهابات، وعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم، يميل الجسم إلى زيادة الالتهابات، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
كيف يُقلل المغنيسيوم الالتهاب؟
إحدى طرق تقليل المغنيسيوم للالتهاب هي خفض مستويات بروتينات تُسمى السيتوكينات، وبعبارة أبسط، تُشبه السيتوكينات الرسائل التي تُرسلها إلى الجهاز المناعي لبدء الالتهاب أو إيقافه، وبعض السيتوكينات تُسبب الالتهاب، وعندما تكون مرتفعة جدًا، فإنها تُؤدي إلى التهاب مزمن، ويقول الأطباء إن المغنيسيوم يُقلل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل عامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha) والإنترلوكين 6 (IL-6)، ويفعل ذلك عن طريق حجب مسار رئيسي داخل الخلايا يُسمى NF-κB الذى يتحكم في نشاط العديد من الجينات المرتبطة بالالتهاب، حيث يمنع المغنيسيوم NF-κB من أن يصبح نشطًا جدًا، مما يُهدئ بدوره الاستجابة المناعية.
مانع الكالسيوم الطبيعي
يساعد المغنيسيوم أيضًا على تقليل الالتهاب عن طريق موازنة مستويات الكالسيوم في الجسم، فرغم أن الكالسيوم ضروري للعديد من وظائف الجسم، إلا أن زيادة مستوياته في الخلايا قد تُسبب الالتهاب والتلف، ويعمل المغنيسيوم كحاجز طبيعي للكالسيوم، فيمنع الكالسيوم الزائد من دخول الخلايا وتحفيز الالتهاب.
وتُظهر الأبحاث أن مكملات المغنيسيوم يمكن أن تُخفّض علامات ومؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي-سي (CRP) والفيبرينوجين، هي مواد في الدم تزداد مستوياتها أثناء الالتهاب، مما يُؤدى إلى انخفاض مستويات الالتهاب في الجسم.
ويساعد المغنيسيوم على تقوية جهاز المناعة بتنظيم استجابته للتهديدات، وقد يؤدى انخفاض مستويات المغنيسيوم إلى استجابة مناعية مفرطة، مما يؤدى إلى التهاب شديد، بزيادة مستويات المغنيسيوم، يصبح جهاز المناعة أكثر توازنًا، مما يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة والأمراض المرتبطة بها.
فيما يلى.. أطعمة غنية بالمغنيسيوم
الخضراوات الورقية الخضراء المكسرات والبذور البقوليات الحبوب الكاملة الفواكه سمكة الشوكولاتة الداكنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاقة اتخزنت بمربّع.. ألواح الطاقة الصحية بالمشمش المجفف والزنجبيل قوة طبيعية
الطاقة اتخزنت بمربّع.. ألواح الطاقة الصحية بالمشمش المجفف والزنجبيل قوة طبيعية

المساء الإخباري

timeمنذ 3 ساعات

  • المساء الإخباري

الطاقة اتخزنت بمربّع.. ألواح الطاقة الصحية بالمشمش المجفف والزنجبيل قوة طبيعية

طريقة تحضير ألواح الطاقة الصحية باستخدام المشمش المجفف والزنجبيل إذ يحتوي المشمش المجفف على كميات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور بالإضافة إلى فيتامين (أ) والحديد وفيتامين (ج) مما يجعل تناوله مفيداً للصحة بشكل متعدد الجوانب، أما الزنجبيل فيساهم في تعزيز صحة الدورة الدموية ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية علاوة على كونه غنياً بمجموعة من المعادن الضرورية لوظائف عضلة القلب والشرايين وتنظيم ضغط الدم بشكل فعال، وفيما يلي بالتفصيل في هذا المقال طريقة عمل الواح الطاقة الصحية بالمشمش. مقادير ألواح الطاقة يمكنك تحضير الواح الطاقة الصحية بالمشمش والزنجبيل المفيدة بمكونات بسيطة وتلك المكونات كالآتي: 200 جرام مشمش مجفف. 4 ملاعق كبيرة شراب القيقب. 100 جرام من زيت جوز الهند. 200 جرام من الشوفان. ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل المطحون. 60 جرام من البندق مفروم خشناً. 60 جرام من الفستق الحلبي مفروم خشناً. 60 جرام من بذور اليقطين. 80 جرام من الشوكولاتة الداكنة. طريقة إعداد ألواح الطاقة هذه الوصفة تجمع بين حلاوة المشمش المجفف وفوائد الزنجبيل الطازج لنحضر معاً ألواح طاقة طبيعية غنية بالنكهة والمغذيات سهلة التحضير ومثالية كوجبة خفيفة صحية في أي وقت وفيما يلي بالتفصيل طريقة التحضير: في وعاء صغير انقعي المشمش المجفف بالماء الساخن لمدة خمس دقائق تقريباً. صفي المشمش من الماء وانقليه إلى وعاء الخلاط الكهربائي. أضيفي إليه شراب القيقب وزيت جوز الهند. امزجي المكونات جيداً حتى تتجانس. أضيفي الشوفان والزنجبيل واستمري في الخلط حتى تحصلين على خليط متماسك. انقلي خليط المشمش إلى وعاء آخر وأضيفي الفستق والبندق وبذور اليقطين. قلبي المكونات معاً جيداً حتى تتداخل. قومي بتبطين قالب مربع الشكل بورق الزبدة. اسكبي الخليط فيه وملسي سطحه بطريقة متساوية. لتزيين الوجه وزعي قطع من المشمش واضغيطيها بلطف على الخليط. ضعي القالب في الثلاجة لمدة ساعتين تقريباً. قطعي الخليط إلى ألواح متساوية الحجم. ذوبي الشوكولاتة الداكنة باستخدام الميكروويف واغمسي طرف كل لوح بالشوكولاتة. ضعي الألواح على ورق الزبدة حتى تبرد الشوكولاتة وتتصلب. قدمي ألواح الطاقة الصحية بنكهة المشمش المجفف والزنجبيل مباشرةً وبالهنا والشفا.

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

غنية بالألياف.. 5 فواكه تضبط السكري وتقوي القلب
غنية بالألياف.. 5 فواكه تضبط السكري وتقوي القلب

مصراوي

timeمنذ 8 ساعات

  • مصراوي

غنية بالألياف.. 5 فواكه تضبط السكري وتقوي القلب

لا يعني التعايش مع مرض السكري الاستغناء عن الفاكهة يكمن السر في اختيار فاكهة ذات مؤشر سكري منخفض، مما يعني أن تأثيرها على مستويات السكر في الدم ضئيل. وبحسب موقع تايمز أوف إنديا، إليك خمس فواكه تُشبع رغبتك في تناول الحلويات بشكل طبيعي، كما أنها غنية أيضًا بالألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية، ومناسبة لمرضى السكري. المانجو مع حلول الصيف، يأتي المانجو، ومع ذلك، يُشاع عنه بين مرضى السكري أنه يرفع مستوى السكر في الدم، من ناحية أخرى، للمانجو كمية سكرية معتدلة، ولكن التحكم بها أمر ضروري، ولأن المانجو غنية بمضادات الأكسدة وفيتاميني ج و أ، يُنصح مرضى السكري بتناولها بعد وجبة الطعام بدلاً من تناولها على معدة فارغة. وتلعب المانجو دورًا كبيرًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، لاحتوائها على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان في الماء، يساعد على خفض الكوليسترول الضار بالدم. الجوافة تتميز الجوافة بانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GL)، وهي غنية بالألياف وفيتامين جسي تساعد على تنظيم ارتفاعات سكر الدم وتحسين الهضم. والجوافة مفيدة لتحسين صحة القلب لأنها غنية بمضادات الأكسدة والمغنيسيوم وفيتامين سي والألياف والبوتاسيوم، يقلل البوتاسيوم من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب. التفاح تناول تفاحة يوميًا يُجنّبك ارتفاع السكر في الدم بفضل أليافها ومركباتها البوليفينولية، تناول تفاحة صغيرة بقشرها لأقصى فائدة. وتحتوي تفاحة متوسطة الحجم على 4 جرامات من الألياف الغذائية، وتساعد على انخفاض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتحسين صحة القلب. الكمثرى تتميز الكمثرى بحلاوتها الطبيعية وانخفاض مؤشرها الجلايسيمي، وهي غنية بالألياف التي تُبطئ امتصاص السكر. والكمثرى غنية بالبوتاسيوم، ما يساعد في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب. البرتقال يتميز البرتقال الكامل (وليس العصير) بمؤشر سكري معتدل، لكن حمولته السكرية منخفضة، بفضل محتواه من الألياف، كما أنه غني بفيتامين سي، ويعزز المناعة. ويستمد البرتقال قدرته على الحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من محتواه العالي من فيتامين سي، ويساعد على ضبط ضغط الدم وخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالجسم. اقرأ أيضا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store