
تدشين مشاريع تنموية واجتماعية بإقليم أزيلال بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش
وقد شارك في هذه الأنشطة الرسمية كل من صالح ديان، رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، إلى جانب السيد حسن بنخيي، عامل إقليم أزيلال، وعدد من المسؤولين والمنتخبين المحليين.
وهمت المشاريع التي تم إعطاء انطلاقتها تدشين مركز صحي جديد بالحي الإداري بمدينة أزيلال، والذي من شأنه تعزيز البنية الصحية بالإقليم وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الطبية الأساسية. كما تم إطلاق مشروع تأهيل وتوسعة مركز الأشخاص في وضعية إعاقة بمدينة دمنات، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة لهذه الفئة الاجتماعية ودعم إدماجها في النسيج المجتمعي.
وفي السياق ذاته، تم تدشين مركز لفائدة النساء في وضعية صعبة، يرتقب أن يساهم في توفير الدعم الاجتماعي والتأهيل النفسي والاقتصادي للنساء المستفيدات، من خلال فضاء آمن يراعي خصوصيات الفئة المستهدفة.
وعلى مستوى البنيات التحتية الحيوية، تم تدشين محطة لتحلية المياه المالحة بجماعة فم الجمعة، والتي ستستفيد منها ساكنة ثلاث جماعات: بني حسان، تابيا، وفم الجمعة، بهدف تعزيز التزويد بالماء الصالح للشرب وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، خاصة في ظل التحديات المناخية المرتبطة بندرة المياه.
وتندرج هذه المشاريع ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية المحلية بإقليم أزيلال، من خلال تحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية، وتعزيز العدالة المجالية، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية.
إبراهيم الصبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ يوم واحد
- بديل
قرية إسبانية يمنع الموت فيها قانونيا
تحولت أزمة المقابر في قرية لانجارون الإسبانية بمقاطعة غرناطة، إلى قصة غريبة من نوعها بعد إصدار العمدة السابق خوسيه روبيو عام 1999 قرارا غير مسبوق يحظر الموت على سكان القرية. وجاء هذا القرار المفاجئ بعد سنوات من معاناة البلدة مع نقص مساحات الدفن، حيث أراد روبيو من خلال هذه الخطوة غير التقليدية لفت انتباه السلطات الإقليمية إلى المشكلة المزمنة. ونص المرسوم الذي أثار ضجة إعلامية واسعة على حث المواطنين على 'العناية الفائقة بصحتهم وعدم الموت حتى توفر البلدية أرضا جديدة للدفن'، مع إعلان صريح بأن 'الموت في لانجارون ممنوع اعتبارا من الآن'. وأكد روبيو لاحقا أن القرار كان إجراء رمزيا بغرض الضغط على المسؤولين، قائلا: 'أنا مجرد عمدة، والأمر النهائي بيد الله'. وعلى مدى أكثر من عقدين، تحول هذا المرسوم الغريب إلى جزء من هوية القرية التي يقطنها نحو 4000 نسمة. ورغم عدم تسجيل أي حالة عقوبة بسبب 'الموت غير القانوني'، إلا أن القرار نجح في جذب الانتباه الإعلامي المطلوب. واليوم، لا تزال لانجارون تعتمد على مقبرتها الوحيدة، بينما تحولت إلى وجهة سياحية شهيرة بفضل ينابيعها المعدنية العلاجية، خاصة بعد اكتشافها من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي. واللافت أن هذه القرية الإسبانية ليست المثال الوحيد في العالم، ففي بلدة لونغييربين النرويجية، يسري حظر مماثل على الموت منذ عام 1950 لأسباب علمية تتعلق بظاهرة تجمد الجثث في التربة الصقيعية، مما قد يؤدي إلى حفظ الفيروسات والأمراض. وهذه الحالات الاستثنائية تطرح أسئلة فلسفية حول حدود التدخل البشري في القوانين الطبيعية، بينما تبقى قصة لانجارون نموذجا فريدا للابتكار في حل المشكلات المجتمعية. المصدر: The economic times


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 2 أيام
- حزب الأصالة والمعاصرة
تدشين مشاريع تنموية واجتماعية بإقليم أزيلال بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش
شهد إقليم أزيلال، يوم الإثنين، تدشين مجموعة من المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي والخدماتي، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين. وقد شارك في هذه الأنشطة الرسمية كل من صالح ديان، رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، إلى جانب السيد حسن بنخيي، عامل إقليم أزيلال، وعدد من المسؤولين والمنتخبين المحليين. وهمت المشاريع التي تم إعطاء انطلاقتها تدشين مركز صحي جديد بالحي الإداري بمدينة أزيلال، والذي من شأنه تعزيز البنية الصحية بالإقليم وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الطبية الأساسية. كما تم إطلاق مشروع تأهيل وتوسعة مركز الأشخاص في وضعية إعاقة بمدينة دمنات، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة لهذه الفئة الاجتماعية ودعم إدماجها في النسيج المجتمعي. وفي السياق ذاته، تم تدشين مركز لفائدة النساء في وضعية صعبة، يرتقب أن يساهم في توفير الدعم الاجتماعي والتأهيل النفسي والاقتصادي للنساء المستفيدات، من خلال فضاء آمن يراعي خصوصيات الفئة المستهدفة. وعلى مستوى البنيات التحتية الحيوية، تم تدشين محطة لتحلية المياه المالحة بجماعة فم الجمعة، والتي ستستفيد منها ساكنة ثلاث جماعات: بني حسان، تابيا، وفم الجمعة، بهدف تعزيز التزويد بالماء الصالح للشرب وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، خاصة في ظل التحديات المناخية المرتبطة بندرة المياه. وتندرج هذه المشاريع ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية المحلية بإقليم أزيلال، من خلال تحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية، وتعزيز العدالة المجالية، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية. إبراهيم الصبار


كازاوي
منذ 2 أيام
- كازاوي
تسليم تجهيزات ووحدات طبية بمناسبة عيد العرش بالجديدة
جرى، يوم الإثنين بالجديدة، تسليم مجموعة من التجهيزات والوحدات الطبية والاجتماعية لفائدة عدد من المؤسسات والمراكز الصحية والاجتماعية بالإقليم، وذلك خلال حفل نُظم تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. وتندرج هذه المشاريع التنموية، التي تفوق كلفتها الإجمالية 6 ملايين درهم، في إطار تعزيز العرض الصحي بالإقليم، وتحسين ظروف التكفل بالفئات الهشة، وضمان العدالة الاجتماعية والمجالية. وشهد الحفل، الذي ترأسه عامل إقليم الجديدة امحمد عطفاوي، تسليم وحدة طبية متنقلة للتبرع بالدم، و مختبر متنقل لفائدة الأم والطفل للكشف المبكر عن أمراض السرطان للمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وسيارة إنعاش طبية لمستشفى محمد الخامس ، وسيارات إسعاف لكل من المركز الصحي أولاد غانم، والمركز الصحي البئر الجديد، ومستشفى القرب بأزمور. كما شملت هذه العملية، التي تندرج ضمن المبادرات الاجتماعية والتنموية لبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الممولة بشراكة مع عدد من القطاعات والجمعيات، تسليم معينات طبية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، موزعة على 11 دراجة كهربائية ثلاثية العجلات، و 38 طرفًا اصطناعيا، وذلك بشراكة مع المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني وجمعية 'صولدارتي ' للأشخاص في وضعية الاعاقة والهشاشة بالجديدة. وبهذه المناسبة، أوضح خليل أهل الطالب إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الجديدة، أن التكلفة المالية للسيارات والوحدات الطبية، التي تندرج في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة، تجاوزت 4 ملايين و600 ألف درهم بمساهمة كلية من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدا أن هذه العملية تروم تعزيز أسطول سيارات الإسعاف والوحدات المتنقلة داخل الإقليم للنهوض بصحة الأم والطفل. وتابع أهل الطالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الكلفة الاجمالية للمعينات الطبية و الدراجات الكهربائية تجاوزت 900 ألف درهم بتمويل كلي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.