أسعار الفحوصات والأدوية في عدن تسجل ارتفاعاً جديداً
أفادت مصادر إعلامية، اليوم السبت، أن جميع المستشفيات الخاصة والصيدليات في محافظة عدن لم تخفض أسعارها بما يتماشى مع هبوط أسعار الصرف والاستقرار النسبي الذي تشهده العملة المحلية أمام العملات الأجنبية منذ أيام في مناطق الحكومة اليمنية.
وقال رئيس تحرير صحيفة 'عدن الغد' فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه بـ 'فيسبوك'، رصده موقع 'يمن إيكو'، إن تلك المستشفيات الخاصة والصيدليات لم تكتفِ بعدم الخفض، بل إن بعضها سارعت إلى رفع أسعار الفحوصات والأدوية في محاولة وصفها بـ'الخبيثة'، للتحايل على أي قرار محتمل يلزمها بالتخفيض، بحيث تعود حينها إلى أسعارها السابقة وتوهم الناس بأنها التزمت بالخفض.
وقدم بن لزرق مثالاً شخصياً عن فحوصات طبية أجراها، ارتفع سعرها من 23 ألف ريال الشهر الماضي إلى 33 ألف ريال مؤخراً، رغم أنها الفحوصات نفسها.
وفيما أكد أن صحافياً واحداً لا يمكنه متابعة كل الملفات وحده، دعا بن لزرق المواطنين إلى الضغط على السلطات، كلّ في مجاله، لضمان متابعة التغييرات، حيث أن ذلك يحتاج إلى جهد متواصل وانضباط حتى يستقر السعر لفترة طويلة، متمنياً على مسؤولي المؤسسات الرسمية عدم خذلان المواطنين.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة مدوّية: وزير صحة الحوثيين السابق ينهب أدوية بملايين الدولارات ويحوّلها لمستشفاه الخاص
كشفت مصادر في وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، عن تورط وزير الصحة السابق، طه المتوكل ، في اختلاس كميات هائلة من الأدوية النادرة والمعدات الطبية، وسط أزمة دوائية خانقة تهدد حياة المرضى. وبحسب المصادر، شملت المسروقات 40 ألف فيالة من دواء "الألبومين" تُباع الفِيالة منه بـ37 ألف ريال يمني (عملة قديمة)، إضافة إلى 20 ألف جرعة من "جاما جلوبولين" النادر، الذي تبلغ قيمة الجرعة الواحدة منه نحو 2000 دولار، وهو دواء أساسي لدعم المناعة ضد الأمراض الخطيرة. كما استولى المتوكل على شحنات أدوية لمرضى السكري تتجاوز قيمتها 200 مليون ريال ، كانت ضمن مساعدات إنسانية مقدمة من منظمات دولية لدعم القطاع الصحي المنهار. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ اختلس أيضًا أجهزة ومعدات طبية حديثة، حوّلها إلى مستشفى خاص يملكه مع شقيق زوجته، والذي أصبح من أكبر المستشفيات الخاصة في صنعاء. هذه الفضيحة تفضح جانبًا من الفساد الممنهج لمليشيا الحوثي، التي حولت المساعدات الإنسانية إلى تجارة مربحة، تاركة آلاف المرضى يواجهون الموت في ظل نقص الأدوية والمستلزمات المنقذة للحياة.
يمنات الأخباري
منذ 4 ساعات
- يمنات الأخباري
هيئة الزكاة تخفض دعمها للمستشفى الجمهوري بصنعاء بأكثر من النصف والمستشفى يقلص خدماته الطبية
خفضت الهيئة العامة للزكاة بصنعاء دعمها للمستشفى الجمهوري بنسبة 60%. ووفقاً لما أورده الناشط رشيد البروي، فقد خفضت هيئة الزكاة دعمها للمستشفى الجمهوري من 400 مليون ريال إلى 150 مليون ريال، متجاوزةً توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط. وأوضح البروي، على حسابه في 'فيسبوك'، أن هذا التخفيض انعكس على خدمات المستشفى، ما أدى إلى قصر الخدمات الطبية المجانية على الحالات الطارئة فقط. وأضاف أن عدد الخدمات المقدمة في العيادات والأقسام قد تم تقليصه بما يتناسب مع حجم الدعم المخصص. وأشار البروي إلى أن عشرات الأسر الفقيرة تضطر للعودة إلى مناطقها دون تلقي العلاج، محمّلاً الجهات المعنية مسؤولية معاناة المرضى، وداعياً في الوقت ذاته إلى تخصيص ميزانية الدعاية والفعاليات لصالح المستشفى. وكان المشاط قد أعلن، في 23 سبتمبر/أيلول 2023، مجانية خدمات المستشفى الجمهوري بدعم من هيئة الزكاة وبمبلغ 400 مليون ريال، معتبراً أن المستشفى صار يقدم خدماته للمساكين بشكل مجاني.
اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
ارتفاع سعر دواء من ١٢ الف الى ٤٧ الف في عدن
كريتر سكاي/خاص: أثار تفاوت كبير في سعر دواء "إيسوبتين 240 مج" جدلاً واسعًا في أوساط المرضى بعدن، حيث كشفت تجربة مواطن عن فارق سعر صادم بين مدينة عدن وجمهورية مصر العربية. ارتفاع قياسي في عدن تتمثل الواقعة في توجه مواطن إلى إحدى الصيدليات بشارع أروى في منطقة كريتر، للحصول على دواء "إيسوبتين" الذي يحتوي على 30 حبة. وبعد مراجعة نظام الأسعار لديه، أبلغ الصيدلي المواطن أن سعر العلبة يبلغ 47 ألف ريال يمني. هذا السعر المرتفع أثار استغراب المشتري، الذي أكد أنه كان يشتري الدواء نفسه قبل عامين بسعر 12 ألف ريال فقط. وبعد تأكد الصيدلي من السعر، قام المواطن بزيارة عدة صيدليات أخرى، ليجد أن السعر ثابت في جميعها. السعر في مصر.. أقل من ربع الثمن وعلى الجانب الآخر، طلب المواطن من أحد أقاربه في مصر شراء نفس الدواء، حيث أكد له قريبه أن سعر العلبة الواحدة لا يتجاوز 170 جنيهًا مصريًا، أي ما يعادل حوالي 3 دولارات أمريكية. وبتحويل هذا المبلغ إلى الريال اليمني بسعر الصرف الحالي، يتبين أن سعر العلبة في مصر يقل عن 7 آلاف ريال يمني، وهو ما يمثل أقل من ربع سعرها في عدن. تساؤلات حول آليات التسعير تُثير هذه الفوارق الهائلة في الأسعار تساؤلات حول آليات تسعير الأدوية في السوق المحلية، وتضع علامات استفهام حول الجهات الرقابية المسؤولة عن تنظيم أسعار الأدوية واستيرادها. ويُطالب المرضى بضرورة مراجعة هذه السياسات، التي تلقي بعبء مالي ثقيل على كاهلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
