logo
عادة شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر القلب.. والأطباء يحذرون

عادة شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر القلب.. والأطباء يحذرون

صدى البلد٢٨-٠٤-٢٠٢٥

حذر الخبراء من استخدام مكشطة اللسان خلال تنظيف الأسنان، حيث تضاعفت عمليات البحث عن "مكشطة اللسان" تقريبا في العقدين الماضيين وفقا لاتجاهات جوجل، ولكنها غير أمنة و تعرض البعض لمشاكل صحية.
كانت ممارسة كشط اللسان (أو تنظيف اللسان بالفرشاة) موجودة كوسيلة لصحة الأسنان لمئات السنين، في حين خلصت الدراسات السابقة إلى أن كشط اللسان يمكن أن يحسن حاسة التذوق لدى المرء في أقل من أسبوعين، فقد أثار البعض مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على صحة القلب المرتبطة بهذه الممارسة.
لطالما كان هناك ارتباط قوي بين نظافة الفم الجيدة وصحة القلب"، وفقا لما قاله الدكتور برادلي سيرفر، طبيب القلب التدخلي وكبير المسؤولين الطبيين في VitalSolution، وهي شركة Ingenovis Health، ل Fox News Digital.
قال الطبيب الذي يتخذ من ولاية ماريلاند مقرا له: "من المعروف أن التهاب اللثة أو عدوى اللثة السيئة تسبب مشاكل في القلب على العديد من المستويات المختلفة."، على الرغم من الفوائد المحتملة إلا ان حذر سيرفر وآخرون من مخاطر القلب غير المعروفة المرتبطة بهذه الممارسة.
ما هو كشط اللسان؟
كشط اللسان (أو تنظيف الأسنان بالفرشاة) هو عملية تنظيف اللسان لمنع البكتيريا السيئة وحطام الطعام والخلايا الميتة من التراكم على سطحه، وفقا لكليفلاند كلينك.
بالإضافة إلى التنظيف باستخدام فرشاة الأسنان، توفر أدوات محددة لكشط اللسان - المتاحة في الصيدليات طريقة سهلة للتخلص من البلاك وغيرها من التراكمات غير المرغوب فيها.
يوصى بكشط اللسان اللطيف الذي يتم إجراؤه مرة واحدة في اليوم للبالغين للمساعدة في إزالة البكتيريا وتنعش التنفس، وفقا للدكتور ويتني وايت من أسبن للأسنان.
قال وايت، الذي يتخذ من نيفادا مقرا له، لفوكس نيوز ديجيتال: "عندما يسأل المرضى، أوصي عادة بمكشطة لسان معدنية، لأنها الأفضل لأسباب صحية للحفاظ على نظافتها".
قال خبير آخر، أخصائي صحة الأسنان الذي يتخذ من أوهايو مقرا له، تينيكا باترسون، لكليفلاند كلينك: "يمكن أن يقوم كشط اللسان بعمل أفضل في إزالة تلك البلاك والبكتيريا من سطح اللسان".
قالت: "لا بأس في تنظيف الفرشاة، ولكن فكر في الأمر بهذه الطريقة - إذا كانت سجادتك متسخة وفركتها، فسيتم تضمين الأوساخ هناك"، ولكن إذا قمت بكشطها، فسوف تخرج مباشرة من السطح.
علاقة تنظيف اللسان ب صحة القلب
حذر سيرفر من أن القلق بشأن كشط اللسان هو أنه يمكن أن يسبب "جروح مجهرية" على اللسان، والتي من المحتمل أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم.
في أي وقت تدخل فيه البكتيريا إلى مجرى الدم، هناك خطر متزايد للإصابة بالتهاب الشغاف، وهو عدوى في صمامات القلب، إذا ترك التهاب الشغاف دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد في القلب، وفقا لعيادة كليفلاند.
في حين أن كشط اللسان يمكن أن يكون جيدا لصحة الفم، فمن المهم عدم المبالغة في ذلك، يمكن أن يؤدي الكشط كثيرا إلى خفض مستويات أكسيد النيتريك في الجسم وزيادة خطر الإصابة بمشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم.
قال وايت: "في حين أن الكشط اللطيف والمنتظم يساعد على إزالة البكتيريا الضارة، إلا أن القيام بذلك في كثير من الأحيان أو بقوة كبيرة يمكن أن يعطل توازن الميكروبات الجيدة على لسانك - وبعضها يساعد على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب مهم لصحة القلب".
المصدر: foxnews

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أيهما أفضل.. الاستحمام الصباحي أم المسائي؟
أيهما أفضل.. الاستحمام الصباحي أم المسائي؟

الميادين

timeمنذ 24 دقائق

  • الميادين

أيهما أفضل.. الاستحمام الصباحي أم المسائي؟

بينما يختار البعض الاستحمام صباحاً لبدء يومهم بنشاط، يفضّل آخرون الاستحمام ليلاً للاسترخاء بعد يوم طويل. غير أن أبحاثاً علمية حديثة تشير إلى أن توقيت الاستحمام قد يكون له تأثير مباشر على النظافة الشخصية وجودة النوم وحتى الصحة العامة، ما يدفع للتساؤل: متى يكون الاستحمام أكثر فائدة – صباحا أم مساء؟ تقول بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن توقيت الاستحمام له أثر بيولوجي مهم، والاستحمام الصباحي هو الأفضل من منظور النظافة والصحة. Is it better to shower in the morning or at night? Here's what a microbiologist sayshttps:// 3 آذار 2023 07:55 1 تشرين ثاني 2022 07:30 وفي مقال نُشر عبر موقع The Conversation، توضح فريستون أن الاستحمام صباحاً يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا المتراكمة خلال النوم، ما يقلل من الرائحة الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم عند بداية اليوم. ورغم أن الاستحمام المسائي يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجلد خلال النهار، إلا أن التعرّق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت، ويغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها على ملاءات السرير. وهذا بدوره يعزز بيئة مناسبة لعثّ الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يسبب الحساسية أو يفاقم الربو، خاصة عند عدم غسل أغطية السرير بانتظام. It's a question that's long been the cause of debate: Is it better to shower in the morning or at night? فريستون إن الاستحمام صباحاً يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خاصة إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة. ومع ذلك، تؤكد أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الانتظام في غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. فذلك يساعد على إزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد والزيوت والجراثيم الفطرية التي تتغذى على تلك العناصر.

5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك
5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك

التحري

timeمنذ 2 أيام

  • التحري

5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك

تُستخدم الكثير من أدوات النظافة الشخصية بشكل روتيني من دون التفكير في الحاجة إلى استبدالها، رغم أنها قد تتحول مع الوقت إلى بيئة لتراكم البكتيريا ومصدر محتمل لمشاكل صحية. إليك أبرز هذه الأدوات وفترات استبدالها الموصى بها: – المناشف (الوجه والجسم): على الرغم من مظهرها النظيف، تتراكم على المناشف رطوبة وجزيئات جلد ميت، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، خاصة في الحمام. ويُوصى بتغييرها كل يومين إلى ثلاثة أيام. – الليفة : تمتص الرطوبة والصابون بسرعة وتحتفظ بها، مما يخلق بيئة خصبة لنمو الميكروبات. تفقد الليفة فعاليتها ونعومتها تدريجيا، لذا يُفضل استبدالها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع. – فرشاة الأسنان: تُلامس الأغشية المخاطية في الفم وتتعرض للبكتيريا، خاصة إذا كانت مكشوفة. مع الوقت، تتآكل شعيراتها وتفقد فعاليتها. يُوصى بتغييرها كل 2–3 أشهر، وفورا بعد الإصابة بأي مرض. – المشط: رغم عدم ملامسته المباشرة للمناطق الحساسة، تتجمع فيه الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد؛ ما قد يسبب قشرة أو تهيجا. يُوصى بتنظيفه أسبوعيا واستبداله كل 6 أشهر. – شفرات الحلاقة: حتى لو كانت حادة، فإن الاستخدام المتكرر يُسبب خدوشًا دقيقة قد تؤدي لالتهابات. يجب تغيير الشفرة غير القابلة للتبديل كل 5–7 مرات، والمُبدلة مرة كل أسبوعين على الأقل. الاهتمام باستبدال هذه الأدوات في مواعيدها يُسهم في الوقاية من العدوى والحفاظ على صحة البشرة والفم.

5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك
5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك

تُستخدم الكثير من أدوات النظافة الشخصية بشكل روتيني من دون التفكير في الحاجة إلى استبدالها، رغم أنها قد تتحول مع الوقت إلى بيئة لتراكم البكتيريا ومصدر محتمل لمشاكل صحية. إليك أبرز هذه الأدوات وفترات استبدالها الموصى بها: - المناشف (الوجه والجسم): على الرغم من مظهرها النظيف، تتراكم على المناشف رطوبة وجزيئات جلد ميت، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، خاصة في الحمام. ويُوصى بتغييرها كل يومين إلى ثلاثة أيام. - الليفة : تمتص الرطوبة والصابون بسرعة وتحتفظ بها، مما يخلق بيئة خصبة لنمو الميكروبات. تفقد الليفة فعاليتها ونعومتها تدريجيا، لذا يُفضل استبدالها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع. - فرشاة الأسنان: تُلامس الأغشية المخاطية في الفم وتتعرض للبكتيريا، خاصة إذا كانت مكشوفة. مع الوقت، تتآكل شعيراتها وتفقد فعاليتها. يُوصى بتغييرها كل 2–3 أشهر، وفورا بعد الإصابة بأي مرض. - المشط: رغم عدم ملامسته المباشرة للمناطق الحساسة، تتجمع فيه الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد؛ ما قد يسبب قشرة أو تهيجا. يُوصى بتنظيفه أسبوعيا واستبداله كل 6 أشهر. - شفرات الحلاقة: حتى لو كانت حادة، فإن الاستخدام المتكرر يُسبب خدوشًا دقيقة قد تؤدي لالتهابات. يجب تغيير الشفرة غير القابلة للتبديل كل 5–7 مرات، والمُبدلة مرة كل أسبوعين على الأقل. الاهتمام باستبدال هذه الأدوات في مواعيدها يُسهم في الوقاية من العدوى والحفاظ على صحة البشرة والفم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store