logo
النائب العام السعودي يصدر قرارا صارما بخصوص مادة "الشبو"

النائب العام السعودي يصدر قرارا صارما بخصوص مادة "الشبو"

روسيا اليوم١٣-٠٣-٢٠٢٥

وجاء في القرار أن النائب العام بناء على الصلاحيات المخولة له بموجب "المادة 112" من نظام الإجراءات الجزائية المعدلة التي تنص على أن يحدد النائب العام بعد الاتفاق مع وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة ما يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، اصدر قرارا بإضافة فقرة تصنف مادة "الشبو" بأوصافها الجرمية كافة من الجرائم الموجبة للتوقيف.
وتعلن السلطات السعودية بشكل متكرر عن اعتقال مواطنين ومقيمين وأشخاص آخرين بحوزتهم هذه المادة المخدرة.
وكانت اللجنة الوطنية السعودية لمكافحة المخدرات قد حذرت مرارا من مخاطر الميثامفيتامين المخدر المعروف بـ"الشبو"، وأشارت إلى أنه يسبب الهلوسة والسلوك العدواني ويؤدي إلى وقوع جرائم بشعة.
وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن "الشبو" مادة منشطة شديدة التأثير على الجهاز العصبي المركزي يتم تحضيرها من الأمفيتامين وهي من المخدرات المصنعة كيميائيا ولها عدد من الأسماء على حسب الموقع الجغرافي، مثل: "الشبو، الميث، الكريستال، سبيد، الثلج"، وتتسبب بزيادة مفاجأة في مستويات الدوبامين في الدماغ مما يغير طريقة تفكير واستيعاب متعاطيها للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعل مستهلكها في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد، بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، مما يجعله في حالة اضطراب نفسي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام.
وتتلخص أضرار "الشبو" على المدى القصير بارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، وعدم انتظام ضربات القلب، وفقدان الشهية وفرط الحركة، إلى جانب اضطرابات النوم والأرق، وجنون العظمة والهلوسة، أو اضطرابات المزاج، أو الأوهام، أو السلوك العنيف، والعديد من الأضرار الأخرى على الرئة والكبد والكلى، وشحوب وجفاف جلدي وحكة، وهشاشة في العظام، وتشوهات وأضرار في الأسنان.
وأكدت اللجنة سابقا أنه ينبغي أن تتكاتف الأسرة في توعية الأبناء بخطورة هذه المادة وجميع المواد المخدرة، والحرص على خفض العوامل التي تقود إلى تعاطيها، والوقوف بجديه مع أي حالات تعاطي قد تظهر بين أحد الأفراد والعمل على إيجاد الحلول العلاجية لها باستشارة المختصين.
وأشارت إلى أنه يمكن الوقاية والتصدي لآفة تعاطي "الشبو" وإدمانه، من خلال المشاركة الإيجابية للشباب وتقوية العلاقات مع أسرهم في بيوتهم ومجتمعاتهم، وخلق بيئة صحية وآمنة للجميع.
المصدر: "عكاظ" + "واس"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر

روسيا اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر

وتؤكد النتائج ما أظهرته دراسات سابقة من ارتباط بين هذه المنتجات وزيادة خطر الوفاة المبكرة والإصابة بـ 32 مرضا، بينها أمراض القلب والسرطان وداء السكري من النوع الثاني ومشاكل الصحة العقلية. وأفادت النتائج أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، والسكري من النوع الثاني بنسبة 12%، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة العقلية. ويشير الخبراء إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة خطر صامت يهدد صحتنا على المدى البعيد، حيث أنها تؤدي إلى تأثيرات تراكمية تبدأ من الدقائق بعد تناولها، وتستمر لسنوات. بعد أيام قليلة في اللحظات الأولى بعد تناول هذه الأطعمة، يشعر المرء بنشاط زائف بسبب جرعات السكر والملح والكافيين المرتفعة التي تحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، ما يخلق شعورا مؤقتا بالرضا. لكن هذه "المكافأة" السريعة ما هي إلا خدعة، إذ يتبعها انهيار مفاجئ في الطاقة والشعور بالإرهاق. ومع تكرار الاستهلاك على مدار أيام، تبدأ المشاكل الحقيقية في الظهور. فبالإضافة إلى اضطرابات مستويات السكر في الدم التي تؤدي إلى نوبات جوع متكررة، تظهر تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي بسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن المحتوى العالي من الصوديوم يتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، بينما تؤدي الدهون غير الصحية إلى زيادة الالتهابات في الجسم. بعد بضعة أسابيع عندما يصبح تناول هذه الأطعمة عادة يومية، تتسع دائرة المخاطر الصحية لتشمل: - اضطرابات النوم: تبدأ جودة النوم في التدهور بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم إنتاج هرمونات النوم مثل الميلاتونين. - اختلال وظائف البنكرياس: يظهر إجهاد واضح في عمل البنكرياس نتيجة المحاولات المستمرة لضبط مستويات السكر المرتفعة في الدم. - مشاكل هضمية متكررة: تزداد حالات الانتفاخ وعسر الهضم نتيجة اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. بعد عدة أشهر من الاستهلاك المستمر - زيادة الوزن الملحوظة: تظهر زيادة متراكمة في الوزن بسبب احتواء هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية مع قلة قيمتها الغذائية. - تأثيرات نفسية: يبدأ ظهور أعراض القلق والاكتئاب نتيجة التأثير السلبي على محور الأمعاء-الدماغ. - التهاب المفاصل: تتفاقم آلام المفاصل بسبب زيادة الالتهابات الناتجة عن الدهون غير الصحية والإضافات الكيميائية. - ارتفاع ضغط الدم: يستمر ضغط الدم في الارتفاع بسبب المحتوى العالي من الصوديوم في هذه الأطعمة. - الإرهاق المزمن: يصبح التعب والإرهاق حالة دائمة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية. كيف نحمي أنفسنا في عالم مليء بالمغريات؟ في مواجهة هذا الواقع، يقدم الخبراء نصائح عملية للحد من هذه المخاطر دون حرمان كامل. وتتمثل أول نصيحة في الوعي بالمكونات التي تتناولها. فقراءة الملصقات الغذائية بعناية وتجنب المنتجات التي تحتوي على قوائم طويلة من الإضافات الكيميائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. كما أن استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة ببدائل طبيعية مثل الفواكه الطازجة والمكسرات يعيد التوازن إلى النظام الغذائي. ومن المهم أيضا إدراك أن ليس كل ما هو معلب أو مجمد ضارا. فبعض عمليات المعالجة مثل التخمير أو التجميد قد تحافظ على القيمة الغذائية أو حتى تزيدها. ولذلك يكمن مفتاح الغذاء الصحي في الاختيار الواعي والاعتدال. وفي النهاية، يبقى تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العصرية والحفاظ على الصحة تحديا يوميا. كما تقول خبيرة التغذية ليلي كيلينغ: "لا بأس ببعض المرونة في النظام الغذائي، المهم هو أن تصبح الخيارات الصحية هي القاعدة وليس الاستثناء". مضيفة أنه بدلا من النظر إلى الأمر على أنه حرمان، يمكن اعتباره فرصة لإعادة اكتشاف متعة الأطعمة الطازجة وتأثيرها الإيجابي على الطاقة والمزاج. المصدر: مترو انتشر الحديث في الآونة الأخيرة عن عشبة الآشواغاندا التي لفتت انتباه المشاهير، مثل ميغان ماركل وجوينيث بالترو، حيث أشارت تقارير إلى استخدامهم لها لخصائصها المهدئة. كشفت دراسة أن الأنظمة الغذائية النباتية إذا تم التخطيط لها جيدا، يمكن أن تكون درعا واقيا ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة، وهي عوامل رئيسية في أمراض، مثل ألزهايمر وباركنسون. مع ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري حول العالم، يبحث العلماء عن طرق جديدة وفعّالة للوقاية من هذا المرض المزمن.

النائب العام السعودي يصدر قرارا صارما بخصوص مادة "الشبو"
النائب العام السعودي يصدر قرارا صارما بخصوص مادة "الشبو"

روسيا اليوم

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

النائب العام السعودي يصدر قرارا صارما بخصوص مادة "الشبو"

وجاء في القرار أن النائب العام بناء على الصلاحيات المخولة له بموجب "المادة 112" من نظام الإجراءات الجزائية المعدلة التي تنص على أن يحدد النائب العام بعد الاتفاق مع وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة ما يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، اصدر قرارا بإضافة فقرة تصنف مادة "الشبو" بأوصافها الجرمية كافة من الجرائم الموجبة للتوقيف. وتعلن السلطات السعودية بشكل متكرر عن اعتقال مواطنين ومقيمين وأشخاص آخرين بحوزتهم هذه المادة المخدرة. وكانت اللجنة الوطنية السعودية لمكافحة المخدرات قد حذرت مرارا من مخاطر الميثامفيتامين المخدر المعروف بـ"الشبو"، وأشارت إلى أنه يسبب الهلوسة والسلوك العدواني ويؤدي إلى وقوع جرائم بشعة. وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن "الشبو" مادة منشطة شديدة التأثير على الجهاز العصبي المركزي يتم تحضيرها من الأمفيتامين وهي من المخدرات المصنعة كيميائيا ولها عدد من الأسماء على حسب الموقع الجغرافي، مثل: "الشبو، الميث، الكريستال، سبيد، الثلج"، وتتسبب بزيادة مفاجأة في مستويات الدوبامين في الدماغ مما يغير طريقة تفكير واستيعاب متعاطيها للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعل مستهلكها في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد، بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، مما يجعله في حالة اضطراب نفسي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام. وتتلخص أضرار "الشبو" على المدى القصير بارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، وعدم انتظام ضربات القلب، وفقدان الشهية وفرط الحركة، إلى جانب اضطرابات النوم والأرق، وجنون العظمة والهلوسة، أو اضطرابات المزاج، أو الأوهام، أو السلوك العنيف، والعديد من الأضرار الأخرى على الرئة والكبد والكلى، وشحوب وجفاف جلدي وحكة، وهشاشة في العظام، وتشوهات وأضرار في الأسنان. وأكدت اللجنة سابقا أنه ينبغي أن تتكاتف الأسرة في توعية الأبناء بخطورة هذه المادة وجميع المواد المخدرة، والحرص على خفض العوامل التي تقود إلى تعاطيها، والوقوف بجديه مع أي حالات تعاطي قد تظهر بين أحد الأفراد والعمل على إيجاد الحلول العلاجية لها باستشارة المختصين. وأشارت إلى أنه يمكن الوقاية والتصدي لآفة تعاطي "الشبو" وإدمانه، من خلال المشاركة الإيجابية للشباب وتقوية العلاقات مع أسرهم في بيوتهم ومجتمعاتهم، وخلق بيئة صحية وآمنة للجميع. المصدر: "عكاظ" + "واس"

"شبيه بانسحاب الإدمان".. تأثير تقييد استخدام الهواتف الذكية على الدماغ
"شبيه بانسحاب الإدمان".. تأثير تقييد استخدام الهواتف الذكية على الدماغ

روسيا اليوم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"شبيه بانسحاب الإدمان".. تأثير تقييد استخدام الهواتف الذكية على الدماغ

ومع تزايد الاعتماد عليها، بدأت تظهر آثارها النفسية والعصبية على المستخدمين. وفي دراسة حديثة نشرت في Computers in Human Behavior، درس الباحثون تأثير تقييد استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ، من خلال تجنيد مجموعة من الشباب شملت 25 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، والذين كانوا يعتمدون بشكل منتظم على هواتفهم الذكية. وفي البداية، تم تقييم صحة المشاركين النفسية والجسدية، وتحديد مدى تأثير استخدام الهواتف الذكية على حياتهم الاجتماعية، بهدف ضمان عدم وجود أي حالات صحية عقلية مسبقة قد تؤثر على نتائج الدراسة. كما أُجري اختبار مسبق للمشاركين لفحص عاداتهم في استخدام الهواتف الذكية، ومدى تأثرهم باستخدامها. وبعد هذه التقييمات الأولية، تم توجيه المشاركين لتقييد استخدام هواتفهم الذكية إلى الحد الأدنى، مقتصرين على استخدامها لأغراض أساسية فقط مثل التواصل العاجل مع العائلة أو أداء المهام اليومية الضرورية. واستمرت هذه الفترة لمدة 72 ساعة، وخلالها خضع المشاركون لاختبارات نفسية دقيقة، بالإضافة إلى مسح دماغي باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، التي سمحت للباحثين بمراقبة نشاط الدماغ أثناء تعرض المشاركين لصور مختلفة، منها مشاهد محايدة مثل المناظر الطبيعية والقوارب، بالإضافة إلى صور الهواتف الذكية سواء وهي مغلقة أو قيد التشغيل. إقرأ المزيد طبيب يوضح تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الدماغ وأظهرت الفحوصات أن تقييد استخدام الهواتف الذكية كان له تأثير مباشر على نشاط الدماغ في مناطق مرتبطة بإنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين. وتلعب هذه المواد الكيميائية دورا كبيرا في تنظيم المزاج والعواطف، كما أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالإدمان. واستنتج الباحثون أن تأثير التوقف المفاجئ عن استخدام الهواتف الذكية يشبه إلى حد بعيد أعراض الانسحاب التي يعاني منها المدمنون على المواد المسببة للإدمان، مثل الكحول أو المخدرات. وقد تم ملاحظة هذه التأثيرات بشكل ملحوظ لدى المشاركين الذين كانوا يعتمدون على هواتفهم بشكل مكثف، وكذلك أولئك الذين كانوا يستخدمون الهواتف بشكل معتدل. وأشاروا إلى أن التقييد المفاجئ لاستخدام الهواتف الذكية قد يتسبب في شعور بالرغبة الشديدة في استخدامها، ما يوضح أن تأثير الهواتف الذكية على الدماغ يمكن أن يتجاوز مجرد استخدامها للأغراض الاجتماعية أو العملية. ويشدد الفريق على أن هذا السلوك قد يكون مرتبطا بتغييرات على مستوى الكيمياء العصبية، ما يشير إلى أن الإفراط في استخدام الهواتف قد يؤدي إلى نتائج مشابهة لتلك التي تحدث في حالات الإدمان. المصدر: ميديكال إكسبريس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store