logo
هل تهدد ملاعب الجولف صحة ترامب؟.. دراسة جديدة تربط بين مكان السكن وخطر الإصابة بمرض باركنسون

هل تهدد ملاعب الجولف صحة ترامب؟.. دراسة جديدة تربط بين مكان السكن وخطر الإصابة بمرض باركنسون

24 القاهرةمنذ 5 أيام

رغم أن الفحوصات الطبية الأخيرة، أكدت أن الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب
يتمتع بـ صحة ممتازة، بل واستُشهد بانتصاراته المتكررة في بطولات الجولف كدليل على ذلك، فإن دراسة علمية جديدة قد تحمل تحذيرًا غير متوقع.
هل تهدد ملاعب الجولف صحة ترامب؟
وفي دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة JAMA Network Open، أشار الباحثون إلى أن السكن بالقرب من ملاعب الجولف قد يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمرض باركنسون، وهو اضطراب عصبي مزمن يصيب أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها.
خطر متصاعد مع القرب من الملعب
وحللت الدراسة بيانات أكثر من 5500 شخص، وتوصلت إلى أن القاطنين على بُعد ميل واحد فقط من ملعب جولف كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة تصل إلى 126%، مقارنةً بمن يعيشون على مسافة تفوق الستة أميال، ورغم أن هذا الخطر يتناقص مع ازدياد المسافة، إلا أنه يبقى مرتفعًا حتى حدود الثلاثة أميال.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى التعرض للمبيدات الحشرية التي تُستخدم بكثافة في صيانة العشب بالملاعب، والتي قد تتسرب إلى المياه الجوفية أو تنتقل عبر الهواء، ما يشكل تهديدًا صحيًا للسكان المجاورين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على المياه الجوفية كمصدر رئيسي للشرب.
ترامب وملاعب الجولف
ورغم أن ترامب لا يعيش مباشرة بجوار ملعب جولف، فإن منتجعه "مار إيه لاجو" يقع على بُعد أقل من ثلاثة أميال من نادي ترامب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، كما يُعرف عنه قضاء أوقات طويلة في ملاعب جولف أخرى حول العالم، مثل تلك الموجودة في نيوجيرسي واسكتلندا.
تحذير علمي.. لا سببية مؤكدة
الباحثة البريطانية كاثرين فليتشر من مؤسسة باركنسون في المملكة المتحدة، أوضحت أن هناك علاقة بين المبيدات الحشرية ومرض باركنسون، لكنها ليست قاطعة بعد، إذ لا يوجد دليل مؤكد على أن التعرض لتلك المواد هو سبب مباشر للإصابة بالمرض.
ورغم عدم وجود علاج نهائي لمرض باركنسون، فإن التطور الطبي يفتح أبواب أمل واسعة، إذ أظهرت دراسات جديدة نتائج واعدة لمركب "السيلوسيبين"، المستخرج من "الفطر السحري"، في تحسين الحالة المزاجية والقدرات الحركية للمصابين.
مولود جديد لعائلة ترامب.. تيفاني تُرزق بصبي من زوجها اللبناني مايكل بولس
ترامب: أتوقع تجاوز استثمارات الإمارات في أمريكا 1.4 تريليون دولار
كذلك يبرز عقار "تافابادون"، الذي يحاكي تأثير الدوبامين في الدماغ، كخيار واعد يقلل من التقلبات الحركية بأعراض جانبية أقل، وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قد وافقت مؤخرًا على عقار "برودوودوبا"، وهو علاج بالتسريب المستمر، بدأ استخدامه في بريطانيا أولًا.
الوقاية خير من العلاج
ينصح الأطباء بالوقاية من المرض من خلال تبني نمط حياة صحي، يشمل التمارين المنتظمة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمشبعة بالدهون، وهو ما يعني ببساطة أن تقليل المخاطر قد يبدأ من تقليل الاعتماد على الوجبات السريعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية من الذين يتبنون اتفاق الوباء في الولايات المتحدة
منظمة الصحة العالمية من الذين يتبنون اتفاق الوباء في الولايات المتحدة

وكالة نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • وكالة نيوز

منظمة الصحة العالمية من الذين يتبنون اتفاق الوباء في الولايات المتحدة

يهدف Accord إلى منع تكرار الاستجابة المفككة والفوضى الدولية التي أحاطت بوباء Covid-19. اعتمد أعضاء منظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية) اتفاقية تهدف إلى تحسين الاستعداد للأوبئة المستقبلية ، لكن غياب الولايات المتحدة يشك في فعالية المعاهدة. بعد ثلاث سنوات من المفاوضات ، تم اعتماد اتفاقية ملزمة قانونًا من قبل الجمعية الصحية العالمية في جنيف يوم الثلاثاء. رحبت الدول الأعضاء منظمة الصحة العالمية بالتصفيق. يهدف الاتفاق إلى منع تكرار الاستجابة المفككة والفوضى الدولية التي تحيط بوباء Covid-19 من خلال تحسين التنسيق والمراقبة والوصول إلى الأدوية خلال أي أكواد مستقبلية. وقال رئيس تيدروس أديهانوم غيبريز بعد التصويت: 'إنه يوم تاريخي'. كان نص الاتفاق تم الانتهاء من الشهر الماضي بعد جولات متعددة من المفاوضات المتوترة. وقال تيدروس في بيان 'العالم أكثر أمانًا اليوم بفضل قيادة الدول الأعضاء والتعاون والتزامنا لتبني اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية'. 'إن الاتفاق هو انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل متعدد الأطراف. سيضمن لنا ، بشكل جماعي ، حماية العالم بشكل أفضل من التهديدات الودية المستقبلية. إنه أيضًا اعتراف من قبل المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا والاقتصادات يجب ألا يتركوا عرضة للخسائر مرة أخرى مثل تلك التي تحملت خلال COVID-19'. تهدف الاتفاقية إلى اكتشاف ومكافحة الأوبئة بشكل أفضل من خلال التركيز على مزيد من التنسيق والمراقبة الدولية والوصول الأكثر إنصافًا إلى اللقاحات والعلاجات. أصبحت المفاوضات متوترة وسط خلافات بين البلدان الغنية والنامية مع الشعور الأخير بمنع من الوصول إلى اللقاحات خلال جائحة Covid-19. وقال الدكتور إسبيرانس لوفيندو ، وزير الصحة في ناميبيا ورئيس لجنة مهدت الطريق لاعتماد الاتفاقية ، إن Covid-19 تسببت في تكاليف ضخمة 'على الأرواح وسبل العيش والاقتصادات'. وأضاف لوفيندو: 'نحن ، كدول ذات سيادة ، قررنا أن نتحد إلى العالم كعالم واحد معًا ، حتى نتمكن من حماية أطفالنا والشيوخ والعاملين في مجال الصحة في الخطوط الأمامية وجميع الآخرين من الوباء التالي'. 'إنه واجبنا ومسؤوليتنا تجاه الإنسانية.' فعالة بدون دعمنا؟ لم تكن الولايات المتحدة ، التي تقليديًا من منظمة الصحة العالمية المانحة ، جزءًا من المراحل النهائية لعملية الاتفاقية بعد إدارة ترامب أعلنت الولايات المتحدة سحب من منظمة الصحة العالمية وتمويل الوكالة في يناير. انتقد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية روبرت إف كينيدي جونيور منظمة الصحة العالمية 'منظمة الصحة العالمية' خلال الجمعية السنوية. وقال في مقطع فيديو أظهر في الاجتماع في جنيف: 'أحث الوزراء الصحيين في العالم ومن الذي يجب أن يأخذ انسحابنا من المنظمة كمكالمة إيقاظ'. 'لقد كنا على اتصال مع البلدان المتشابهة في التفكير ، ونشجع الآخرين على التفكير في الانضمام إلينا.' اتهم كينيدي بمن الفشل في التعلم من دروس الوباء. وقال: 'لقد تضاعف ذلك مع اتفاق الوباء ، الذي سيغلق كل خلل في منظمة الصحة العالمية من منظمة الصحة العالمية … لن نشارك في ذلك'. ستواجه فعالية المعاهدة شكوكًا بدون الولايات المتحدة ، التي سكبت مليارات الدولارات لضمان تطوير شركات الأدوية بسرعة 11 لقاحات Covid-19. لا تواجه البلدان أي عقوبات إذا تجاهلها ، وهي قضية مشتركة في القانون الدولي. لدى البلدان حتى مايو 2026 لتفصيل تفاصيل آلية الوصول إلى مسببات الأمراض وتبادل المنافع (PABS). تتعامل آلية PABS مع مشاركة الوصول إلى مسببات الأمراض ذات إمكانات الوباء ومن ثم مشاركة الفوائد المستمدة منها ، مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات. بمجرد الانتهاء من نظام PABS ، يمكن للبلدان التصديق على الاتفاقية. بمجرد قيام 60 بذلك ، ستدخل المعاهدة حيز التنفيذ.

رئيس شعبة الأدوية: أسعار 25% من الأدوية المستوردة ستتراجع في مصر بسبب ترامب
رئيس شعبة الأدوية: أسعار 25% من الأدوية المستوردة ستتراجع في مصر بسبب ترامب

أهل مصر

timeمنذ 35 دقائق

  • أهل مصر

رئيس شعبة الأدوية: أسعار 25% من الأدوية المستوردة ستتراجع في مصر بسبب ترامب

قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، علي عوف، إن الأمر التنفيذي الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أسبوع، بخفض أسعار الأدوية في بلاده بنسبة تتراوح بين 30 إلى 80% سيسهم في خفض فاتورة واردات 25% من الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً خلال الفترة المقبلة. وأوضح عوف لـ"العربية Business" أن أي خفض لأسعار الأدوية في أميركا سيترتب عليه خفض مماثل لنفس الأصناف الموردة لمصر التزاماً بسعر بلد المنشأ. "ربع الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً تأتي من الولايات المتحدة، فيما تأتي نسبة أكبر من أوروبا وتحديداً ألمانيا.. هذه الأدوية تتضمن مستحضرات لعلاج مرضى الأورام والأنسولين وبعض الأدوية البيولوجية بجانب عدد من أدوية الأمراض النادرة"، وفقاً لعوف. بلغت فاتورة واردات مصر من الصناعات الطبية 4.7 مليار دولار خلال العام الماضي، بينها واردات أدوية بنحو 1.79 مليار دولار، بحسب بيانات أعدتها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في مصر، اطلعت عليها "العربية Business". وقال عوف، إن الأمر التنفيذي لترامب سيخفض فاتورة واردات دوائية لمصر من الولايات المتحدة الأميركية بقيمة تلامس نصف مليار دولار تقريياً سنوياً، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار تلك الأدوية للمستهلك النهائي. "نسبة الانخفاض في سعر الدواء المستورد من أميركا لمصر لا يزال غير واضح، ربما تكون بنفس نسبة الانخفاض في بلد المنشأ (أميركا)، وربما نسبة أخرى يتم احتسابها بعد قياس نسب التراجع المطبقة في بعض الدول المرجعية لمصر (36 دولة)، وتحديد نسبة الخفض وفقاً لأقل دولة من حيث السعر"، بحسب عوف عوف. تأثير سلبي وعلى الرغم من إيجابية القرار نوعاً ما على مصر، لكن عوف حذّر من تأثير سلبي للأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب على شركات الأدوية الأميركية وبالتبعية مستقبل البحث العلمي والأدوية المبتكرة التي تنفق عليها الشركات مليارات الدولارات سنوياً. "شركات الأدوية الأميركية تحقق مكاسب مرتفعة جداً من الدواء، لكنها في الوقت نفسه تنفق أموالاً طائلة على الأبحاث الجديدة والمستحضرات المبتكرة.. تخفيض هوامش أرباح الشركات قد يدفعها لتقليل الأبحاث، هذا الأمر قد يهدد مركز أميركا كدولة تقود العالم في صناعة هامة كالدواء"، وفقاً لعوف. قبل أسبوع، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خفض أسعار الأدوية الموصوفة والصيدلانية بشكل شبه فوري في أميركا بنسبة تترواح بين 30% و80%. وقال ترامب، في منشور له على تروث سوشيال: "لسنوات عديدة تساءل العالم عن سبب ارتفاع أسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير مقارنةً بأي دولة أخرى، بل أحياناً تكون أغلى بخمس إلى عشر مرات من نفس الدواء المُصنّع في نفس المختبر أو المصنع، ومن قِبَل نفس الشركة؟ كان من الصعب دائماً تفسير ذلك، وكان مُحرجاً للغاية، لأنه في الواقع، لم تكن هناك إجابة صحيحة". وأضاف ترامب "ستقول شركات الأدوية لسنوات إنها تكاليف البحث والتطوير، وأن جميع هذه التكاليف كانت وستظل بلا سبب على الإطلاق، يتحملها المواطنون في أميركا وحدهم". وتابع: "سأضع سياسة الدولة الأكثر رعاية، حيث ستدفع الولايات المتحدة نفس سعر الدولة التي تدفع أقل سعر في أي مكان في العالم". مبيعات قياسية للدواء في مصر وعلى الرغم من تفاؤل رئيس شعبة الدواء في مصر من تأثير الأمر التنفيذي لترامب على فاتورة واردات مصر من الدواء بنهاية العام الحالي، لكنه توقع في الوقت نفسه ارتفاع مبيعات الدواء في مصر إلى ما يتراوح بين 260 و270 مليار جنيه بنهاية 2025، مقارنة بنحو 214.5 مليار جنيه في 2024. وقدّر عوف مبيعات الدواء في مصر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بما يتجاوز 85 مليار جنيه، مقابل 55.5 مليار جنيه في الفترة نفسها من 2024، بنمو يتجاوز 53%. وعزى عوف الزيادة الكبيرة في مبيعات الدواء بمصر منذ بداية العام الحالي إلى موافقة هيئة الدواء المصرية على تحريك أسعار عدد كبير من الأدوية منذ قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف في مارس من العام الماضي.

الصين تتعهد بدعم إضافي لمنظمة الصحة العالمية بقيمة نصف مليار دولار
الصين تتعهد بدعم إضافي لمنظمة الصحة العالمية بقيمة نصف مليار دولار

البورصة

timeمنذ 2 ساعات

  • البورصة

الصين تتعهد بدعم إضافي لمنظمة الصحة العالمية بقيمة نصف مليار دولار

تعهد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني 'ليو جوتشونغ' بأن تقدم بكين حصة إضافية قدرها 500 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية على مدى الخمس سنوات المقبلة. يأتي هذا في الوقت الذي تضررت فيه برامج المنظمة بشدة جراء انسحاب الولايات المتحدة منها، على إثر خطط الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' لخفض النفقات الفيدرالية وتقلص الدعم الخارجي. وقال 'ليو' خلال حدث عقدته المنظمة في جنيف،اليوم الثلاثاء: يواجه العالم الآن آثارًا سلبية بسبب قرارات فردية، ما يُشكل تحديات كبيرة للأمن الصحي العالمي، حسبما نقلت وكالة 'رويترز'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store