
غير «المتوقعة»
لم يبق شيء أمام الأمريكية كي تثبته، إذ يزخر سجلها بسبعة ألقاب كبرى وأربع ميداليات ذهبية أولمبية. أصبحت على مر السنين أسطورة ومثالا يحتذى به.
شكلت عودة الشقيقة الكبرى للأسطورة الأخرى سيرينا مغامرة غير متوقعة إلى منافسات التنس. خاضت مباراتها الأخيرة قبل 16 شهرا وعانت سنوات طويلة بسبب الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام حميدة تسبب أحيانا ألما شديدا.
أقرت اللاعبة التي كشفت عن خضوعها لجراحة قبل سنة «كانت رحلتي صعبة للغاية من الناحية الصحية».
أوضحت أنه في تلك الفترة «لم تكن ممارسة التنس أو خوض بطولة الولايات المتحدة المفتوحة خيارا متاحا لي، حتى اني لم أفكر في الأمر. أردت فقط الحفاظ على صحتي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
غير «المتوقعة»
واشنطن - (أ ف ب): تخطف الأمريكية فينوس وليامس الأنظار والكاميرات تحت سماء واشنطن الحارقة، منشغلة بضرب الإرسالات بقوّة متجددة، في عودتها غير المتوقعة إلى ملاعب كرة المضرب بسن الخامسة والأربعين. لم يبق شيء أمام الأمريكية كي تثبته، إذ يزخر سجلها بسبعة ألقاب كبرى وأربع ميداليات ذهبية أولمبية. أصبحت على مر السنين أسطورة ومثالا يحتذى به. شكلت عودة الشقيقة الكبرى للأسطورة الأخرى سيرينا مغامرة غير متوقعة إلى منافسات التنس. خاضت مباراتها الأخيرة قبل 16 شهرا وعانت سنوات طويلة بسبب الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام حميدة تسبب أحيانا ألما شديدا. أقرت اللاعبة التي كشفت عن خضوعها لجراحة قبل سنة «كانت رحلتي صعبة للغاية من الناحية الصحية». أوضحت أنه في تلك الفترة «لم تكن ممارسة التنس أو خوض بطولة الولايات المتحدة المفتوحة خيارا متاحا لي، حتى اني لم أفكر في الأمر. أردت فقط الحفاظ على صحتي».


أخبار الخليج
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ
كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام تتعلق بتأثير أدوية النوم على العلامات الحيوية لمرض ألزهايمر. وتقدم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرتها مجلة Annals of Neurology رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع «سوفوريكسانت» ( suvorexant ) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي، تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي، مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي. وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من «سوفوريكسانت» أو دواء وهميا، بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات. وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 و20 % لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة. لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء، ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر. كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية، بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق، الذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية. وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية للزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد، خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك، يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات. وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ، مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي. وبينما يعبر الدكتور لوسي عن تفاؤله الحذر بإمكانية تطوير علاجات مستقبلية تستغل العلاقة بين النوم وألزهايمر، إلا أنه يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل التوصل إلى حلول فعالة لهذا المرض المدمر. وتبقى هذه الدراسة خطوة مهمة في رحلة البحث الطويلة لفهم الآليات المعقدة لألزهايمر، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية استغلال هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فعالية.


أخبار الخليج
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
اختبار بسيط يكشف مدى الإصابة بـ«ألزهايمر»
تمكن باحثون من الولايات المتحدة من تطوير اختبار دم جديد لمرض ألزهايمر لا يساعد فقط في تشخيص الحالة التنكسية العصبية، ولكنه يشير أيضًا إلى مدى تقدم المرض، وفقًا لدراسة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس وجامعة لوند في السويد. وتتوافر بالفعل عدة اختبارات دم لمرض ألزهايمر سريريًا، بما في ذلك اختباران يعتمدان على تقنية مرخصة من جامعة واشنطن. وتساعد هذه الاختبارات الأطباء في تشخيص المرض لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض معرفية، لكنها لا تحدد المرحلة السريرية للأعراض؛ أي درجة التأثر في التفكير أو الذاكرة بسبب خرف ألزهايمر. وتكون علاجات ألزهايمر الحالية أكثر فاعلية في المراحل المبكرة من المرض، لذا فإن امتلاك وسيلة سهلة وموثوقة نسبيًا لقياس مدى تقدم المرض يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد المرضى الذين من المحتمل أن يستفيدوا من العلاج الدوائي وإلى أي درجة. كما يمكن للاختبار الجديد أن يوفر رؤية أوضح حول ما إذا كانت أعراض الشخص ناتجة عن ألزهايمر أو بسبب سبب آخر. وفي الدراسة وجد الباحثون أن مستويات بروتين يُسمى MTBR-tau243 في الدم تعكس بدقة كمية التراكم السام لتجمعات تاو في الدماغ وترتبط بشدة مرض ألزهايمر. ومن خلال تحليل مستويات MTBR-tau243 في الدم لدى مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من تدهور معرفي تمكن الباحثون من التمييز بين المرضى في المراحل المبكرة أو المتأخرة من مرض ألزهايمر، وفصل كلتا المجموعتين من مرضى ألزهايمر عن الأشخاص الذين كانت أعراضهم ناتجة عن أسباب أخرى غير ألزهايمر. وقال راندال ج. باتيمان الحاصل على دكتوراه في الطب والأستاذ المتميز في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة واشنطن المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة: «يحدد اختبار الدم هذا بشكل واضح تشابكات بروتين تاو المرتبطة بمرض ألزهايمر، التي تُعد أفضل مؤشر حيوي لدينا لقياس أعراض ألزهايمر والخرف». وأضاف: «في الممارسة السريرية الحالية لا نملك طرقًا سهلة أو متاحة لقياس تشابكات ألزهايمر والخرف، لذا فإن اختبار دم كهذا يمكن أن يوفر مؤشرًا أفضل بكثير على ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن ألزهايمر، وقد يساعد الأطباء أيضًا في تحديد العلاجات الأنسب لمرضاهم».