logo
ذمار.. الحوثيون يختطفون الشيخ "المقدشي" ووالد الأخير يقدم قطع سلاح ورهائن لوقف أي تحركات ضد قبيلته

ذمار.. الحوثيون يختطفون الشيخ "المقدشي" ووالد الأخير يقدم قطع سلاح ورهائن لوقف أي تحركات ضد قبيلته

اليمن الآنمنذ 8 ساعات

اعتقلت جماعة الحوثي والد قيادي في الجماعة وزعيم قبلي بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، بعد يوم من انتفاضة لقبيلة "عنس" ضد جبايات حوثية كبيرة، قوبلت برفض مجتمعي واسع.
وقالت مصادر إن جماعة الحوثي اعتقلت الزعيم القبلي الشيخ حسين المقدشي والد القيادي الحوثي "محمد المقدشي" الذي عينته الجماعة في وقت سابق محافظا لمحافظة ذمار، لتفرج عنه بعد ساعات من اعتقاله، عقب تهديدات قبلية بالتصعيد في حال مواصلة اختطافه.
وأشارت المصادر إلى أن الزعيم القبلي الشيخ محمد حسين المقدشي وضع عشرين قطعة سلاح "كلاشنكوف" مع 4 رهائن"، للجنة شكلتها وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، لوقف أي تحركات أمنية ضد قبلية عنس بعد يوم واحد من اقتلاع مكتب جبايات غير قانونية في منطقة سامة وطرد العاملين فيه وإحراق تلك المكاتب، من قبل العشرات من مسلحي قبلية عنس على خلفية فرض رسوم غير قانونية تصل الى 15 ألف ريال في شاحنة "النيس" يتم نقلها من المنطقة.
ووفق المصادر المحلية التي تحدثت لـ "الموقع بوست" فإن الزعيم القبلي ومستشار المكتب السياسي للحوثيين محمد المقدشي، أرجع أمر حل مشكلة الجبايات المفروضة على نقل "النيس" من منطقة "سامة" شرقي مدينة ذمار، الى عضو المجلس السياسي القيادي محمد علي الحوثي.
ويوم أمس الأول، هاجم العشرات من المسلحين، من أبناء قبيلة عنس بمحافظة ذمار، مكتبًا خاصًا لرسوم نقل النيس بمنطقة "قاع سامة" شرقي مدينة ذمار، وقاموا باقتلاعه وطرد العاملين فيه، رفضًا لجبايات حوثية كبيرة فرضت على أجور نقل وشراء "النيس" من منطقتهم، مما يرفع تكاليف بيعه.
جاء ذلك بعد سلسلة من المطالبات بإلغاء المكتب، ووقف الرسوم الإضافية التي كانت تفرض على بائعي "النيس" تحت مسمى "مكتب"، وتصل إلى ألف ريال عن كل متر مكعب.
وكان الزعيم القبلي الموالي لجماعة الحوثي، محمد حسين المقدشي، قد حذر في وقت سابق من مغبة اختلاق المشاكل والقلاقل في محافظة ذمار، مؤكدًا أن الخلاف القائم ليس مع الدولة، بل هو اعتراض أبناء المنطقة على تصرفات شخصية تتعلق بجبايات غير رسمية.
وأكد المقدشي، أن الخلاف ينحصر في قيام شخص يدعى "الجمل" بفرض جبايات قدرها 15 ألف ريال على كل شاحنة من "النيس" تنقل من المنطقة، وهو أمر يرفضه المجتمع بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة عدم تسييس هذا الموضوع الواضح بطبيعته.
ووجه المقدشي رسالة مباشرة إلى محافظ ذمار الحالي محمد البخيتي، ومدير أمن المحافظة التابعين لجماعة الحوثي، عبر صفحته بموقع فيسبوك، قائلاً: "الوضع العام لا يتحمل أي مشاكل ولا قلاقل في المنطقة، ونحن أمام عدوان طواغيت الأرض على بلادنا، فلا تختلقوا مشكلة في منطقتنا بعذر النيس".
وأشار المقدشي إلى أن اعتراض المواطنين لم يكن على "ركاز" أو إيرادات رسمية، وإنما على "أمور غير رسمية"، محملا المسؤولين المعنيين في المحافظة كامل المسؤولية عن أي مشكلة قد تحدث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ البنك المركزي يعلن التواصل مع أمريكا لاستمرار عمل فروع البنوك في صنعاء
محافظ البنك المركزي يعلن التواصل مع أمريكا لاستمرار عمل فروع البنوك في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

محافظ البنك المركزي يعلن التواصل مع أمريكا لاستمرار عمل فروع البنوك في صنعاء

كريتر سكاي/خاص: قال محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، يوم الأربعاء، إن تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، خطوة إيجابية لتصحيح الأوضاع المختلة في القطاع المصرفي، وتخليصه من الممارسات غير القانونية وغير المصرفية. جاء ذلك في جلسة نقاشية نظّمها مركز صنعاء للدراسات، سلّطت الضوء على التداعيات الاقتصادية والمالية التي تواجه القطاع المصرفي اليمني في ظل التصنيف الأمريكي، وشارك فيها المحافظ والاقتصادي في مركز صنعاء خالد منصر. وسلّطت الجلسة الضوء على تأثيرات التصنيف على القطاع المصرفي واستمرار عمله ووصوله للنظام المالي العالمي، وقدرة البنوك على أداء مهامها الأساسية، وحجم التعقيدات التي يواجهها القطاع المصرفي اليمني في ظل الانقسام الاقتصادي. وقال غالب إن البنك المركزي كان قد اتخذ خطوات استباقية بطلب نقل القطاع المصرفي إلى عدن العام الماضي، وأن القرار الأمريكي "ساعد في حل الإشكالات التي سعينا لحلها". وأشار المحافظ إلى أن التصنيف الأمريكي شمل بنكين محليين كبيرين، أحدهما كان يُعد من أنجح البنوك التجارية في البلاد. وأضاف أن البنك المركزي أجرى مشاورات مع وزارة الخزانة الأمريكية، نظرا لأن أكثر من 50% من اليمنيين يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين، وبالتالي من الضروري إيجاد آلية تضمن استمرار عمل فروع البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما تم التوصل إليه عبر اعتماد طرف ثالث لتدقيق العمليات المصرفية تحت الإعفاءات الواردة في التصنيف، حيث زوِّدالبنك المركزي بأسماء خمس شركات دولية وتعاقدت البنوك مع إحداها. وأكد محافظ البنك أن سعر الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين "وهمي ومفروض بالقوة"، موضحًا أن ندرة الأوراق النقدية وتلفها أدى إلى تداولها بالوزن بدلا عن العد. وأشار إلى أن الفصل بين العملتين أدى إلى نشوء "اقتصادين مختلفين" في البلاد، أحدهما حر والآخر ثابت، مما عمّق من حدة الانقسام المالي والاقتصادي. وقال المحافظ إن استهداف الحوثيين لمرافئ تصدير النفط أفقد الحكومة اليمنية نحو 70 إلى 80 في المئة من مواردها، مؤكدا أن البنية التحتية الاقتصادية للبلاد قد انهارت، ولم يتبق سوى البنوك، التي وصفها بأنها "ما تبقى من أعمدة الاقتصاد الوطني". وكشف المحافظ أن المودعين في البنوك التجارية بصنعاء لا يستطيعون سحب ودائعهم بحرية، مبينا أن بعض المودعين لا يحصلون سوى على 100 ألف أو 200 ألف ريال شهريا، رغم امتلاكهم ملايين الريالات، مما يؤدي أحيانا إلى عجزهم عن تلقي العلاج. وانتقد المحافظ القانون الذي أصدره الحوثيون باسم "تحريم المعاملات الربوية"، الذي يحوّل الودائع واستثمارات البنوك في أذون الخزانة إلى حسابات جارية لا يمكن السحب منها. وطالب المحافظ جماعة الحوثيين بـ"تقدير وضع البلد والمواطن، ورأس المال الوطني، ووضع البنوك"، مؤكدا أن البنك المركزي لا يملك أي نية للتصعيد، بل يسعى فقط للحفاظ على البنوك كعنصر حيوي في بقاء الاقتصاد. من جهته، شدد خالد منصر، الاقتصادي في مركز صنعاء، على أن هناك غيابا شبه كامل للحكومة اليمنية في التعامل مع تداعيات التصنيف الأمريكي وأنه من الضروري تشكيل لجنة مشتركة من الجهات الحكومية المختصة، للحد من تأثيراته السلبية على المواطنين وحوالات المغتربين. ودعا منصر إلى ضرورة توحيد السياسة المالية والنقدية، مشيرًا إلى وجود "تعارض كبير خلال الفترة الماضية"، مع ضرورة البحث عن تمويل العجز في الموازنة من مصادر غير تضخمية. كما دعا إلى صرف النفقات العامة، بما في ذلك الرواتب المدنية والعسكرية، عبر البنوك للمساعدة في إصلاح الخلل في الدورة النقدية، مشيرا إلى أن البنوك بحاجة إلى دعم البنك المركزي من خلال دفع جزء من عوائد أذون الخزانة ومن حساباتها المجمدة لتخفيف أزمة السيولة.

ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف شيخ قبلي كبير وبوادر انتفاضة قبلية ضدها
ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف شيخ قبلي كبير وبوادر انتفاضة قبلية ضدها

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف شيخ قبلي كبير وبوادر انتفاضة قبلية ضدها

اعتقلت جماعة الحوثي، لفترة وجيزة، الزعيم القبلي البارز الشيخ حسين المقدشي، والد القيادي في الجماعة والمحافظ المعيّن لمحافظة ذمار محمد المقدشي، وذلك عقب انتفاضة شعبية لقبيلة عنس ضد الجبايات الحوثية المفروضة على نقل مادة "النيس" شرقي مدينة ذمار. وقالت مصادر محلية إن جماعة الحوثي أفرجت عن الشيخ المقدشي بعد ساعات من اعتقاله، إثر تهديدات قبلية بالتصعيد، حيث قُوبل الاعتقال برفض واسع من وجهاء القبائل وسكان المنطقة. وجاء ذلك بعد أن تصاعدت التوترات نتيجة قيام مسلحين من أبناء قبيلة عنس باقتلاع مكتب جبايات غير قانوني في منطقة قاع سامة، وطرد العاملين فيه، ثم إحراقه، وذلك احتجاجًا على فرض رسوم تصل إلى 15 ألف ريال يمني على شاحنات "النيس" التي يتم نقلها من المنطقة، في خطوة اعتُبرت انتهاكًا صارخًا للأعراف القبلية والحقوق الاقتصادية للمجتمع المحلي. في محاولة لاحتواء الموقف، سلّم الزعيم القبلي محمد حسين المقدشي للجنة مشكلة من وزارة الداخلية التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، 20 قطعة سلاح من نوع "كلاشنكوف" وأربعة رهائن كضمانة لوقف أي تحرك أمني ضد قبيلة عنس. وأفادت المصادر أن القيادي الحوثي محمد المقدشي أحال ملف النزاع إلى عضو المجلس السياسي الأعلى في الجماعة محمد علي الحوثي، في مؤشر على أن القضية قد تتجه إلى تسوية سياسية بعد فشل الحلول الأمنية. وكانت قبيلة عنس قد صعّدت من غضبها في وجه الجبايات المفروضة على نقل مادة "النيس"، التي تمثل مصدر دخل أساسي لسكان المنطقة، حيث تسببت الرسوم الجديدة في رفع تكاليف الإنتاج والبيع بشكل كبير، ما أثار احتجاجًا واسعًا تحوّل إلى مواجهات مباشرة مع الأجهزة الحوثية. وتعد هذه الحادثة واحدة من أبرز المواجهات القبلية الأخيرة التي تعكس تنامي حالة الغضب الشعبي في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب تزايد الجبايات غير القانونية وتدهور الوضع المعيشي.

أطراف نافذة وراء اختناق عدن.. الغاز يُهرّب للحوثيين والمواطن يُذبح في السوق السوداء
أطراف نافذة وراء اختناق عدن.. الغاز يُهرّب للحوثيين والمواطن يُذبح في السوق السوداء

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

أطراف نافذة وراء اختناق عدن.. الغاز يُهرّب للحوثيين والمواطن يُذبح في السوق السوداء

اخبار وتقارير أطراف نافذة وراء اختناق عدن.. الغاز يُهرّب للحوثيين والمواطن يُذبح في السوق السوداء الخميس - 19 يونيو 2025 - 01:14 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تعيش العاصمة عدن، وللأسبوع الثاني على التوالي، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، ضربت حياة المواطنين بمختلف تفاصيلها، وتسببت بشلل شبه تام في حركة المواصلات، وألقت بظلال كارثية على الأسر العدنية. وتحولت شوارع المدينة إلى مشاهد مأساوية، حيث اصطفت عشرات السيارات التي تعمل بالغاز، إلى جانب طوابير طويلة من أسطوانات الغاز أمام عدد محدود من محطات التعبئة التي لا تزال تفتح أبوابها، بينما أغلقت غالبية المحطات الأخرى بسبب نفاد المادة، في ظل غياب أي تدخل فعّال من الحكومة أو الجهات الرقابية المعنية. وبينما تتبادل الجهات الرسمية والتجار الاتهامات حول من يقف خلف الأزمة، وصفت تقارير محلية الوضع بأنه أزمة مفتعلة بامتياز، تغذيها شبكة فساد وتلاعب وتهريب تمتد جذورها إلى أطراف في السلطة، بحسب تسريبات تداولها ناشطون وإعلاميون خلال الأيام الماضية. مصادر مطلعة كشفت أن كميات كبيرة من حصة عدن من الغاز يتم سحبها ونقلها إلى خزانات غير مرخصة تقع خارج المحافظة، قبل أن تُعاد تعبئتها وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، أو تهريبها إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عبر وسطاء يحملون تصاريح رسمية صادرة من جهات نافذة، في واحدة من أكبر فضائح التلاعب بمادة تمثل عصب الحياة اليومية للمواطنين. وفقا لما ذكره تقرير صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني. في المقابل، نفت شركة الغاز اليمنية في مأرب – المزود الرئيسي – أي علاقة لها بالأزمة، مؤكدة أن عدن تتلقى حصتها بانتظام، بل وتمت زيادة كميات الإمداد خلال الشهرين الماضيين. غير أن هذه التصريحات تصطدم بواقع مأساوي على الأرض، يكشف عن خلل خطير في آلية التوزيع، وسط اتهامات لتجار وشركات خاصة باحتكار السوق بالتواطؤ مع مسؤولين متورطين. ومع اشتعال الأزمة، قفز سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى أكثر من 9,000 ريال يمني، وهو ما زاد من أعباء الأسر في عدن التي تعتمد بشكل شبه كامل على الغاز المنزلي للطهي، في ظل ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية. وتحدث مراقبون عن حالة غضب شعبي تتصاعد بصمت، في ظل شعور المواطنين بأنهم وقعوا ضحية حلقة جهنمية من الفساد والإهمال والتآمر الرسمي، وسط غياب كامل لأي مساءلة، أو حتى توضيحات رسمية من الحكومة. ويُحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار الأزمة دون تدخل حقيقي سيؤدي إلى كارثة إنسانية ومعيشية شاملة في عدن، داعين الحكومة إلى الكشف عن المتورطين، وفرض رقابة صارمة على توزيع المادة، ومنع تهريبها، قبل أن تنفجر الأوضاع في مدينة باتت على شفا الغليان. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الشرعية توجه ضربة موجعة للحوثي باتخاذ قرار مفاجئ سيطال صنعاء ويُفرح المواطن. اخبار وتقارير اغتيال شيخ قبلي كبير شمال صنعاء بيد الحوثيين يفجّر غضب القبائل. اخبار وتقارير نجل قائد محور تعز يختطف رجل أعمال ويعتدي عليه بوحشية ويسحله إلى تحت أقدام ت. اخبار وتقارير إيران تجهّز الصواريخ لضرب القواعد الأميركية.. وترامب يطالب بالاستسلام الكام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store