
المفوضية الأوروبية: أوروبيون سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن الاثنين
وكتبت أورسولا فون دير لايين على منصة اكس 'بعد ظهر اليوم، سأستقبل زيلينسكي في بروكسل'، مضيفة 'بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم الى الاجتماع مع الرئيس ترامب غدا في البيت الأبيض، إضافة الى قادة أوروبيين آخرين'، وفق ما نقلت وكالة 'فرانس برس'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
زيلينسكي يتحصن بقادة أوروبا لمواجهة ترامب وخططه وضمان عدم تكرار إذلاله
تتجه الأنظار إلى قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في لقاء يوصف بأنه الأهم منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية قبل ثلاث سنوات ونصف السنة. وفي خطوة غير مسبوقة، سيرافق زيلينسكي وفد من أبرز القادة الأوروبيين يتقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.الهدف المعلن لهذه المشاركة الأوروبية الكثيفة هو دعم زيلينسكي ومنع تكرار مشهد الإذلال، الذي تعرض له في آخر زيارة إلى البيت الأبيض حين وبّخه ترامب ونائبه جي. دي. فانس أمام عدسات الكاميرات. غير أن الهدف الأعمق يتمثل في محاولة التأثير على تفاصيل خطة السلام، التي يعمل ترامب على بلورتها منذ قمته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وعشية اللقاء، كتب ترامب، على منصته «تروث سوشيال»، «تقدم كبير حول روسيا. ترقبوا الأخبار!»، بدون أن يورد مزيداً من التفاصيل.وبعد إعلان ترامب صراحة أن جهوده لم تعد تركز على وقف إطلاق النار المؤقت، بل على صياغة «اتفاق سلام مباشر ونهائي»، كشف مبعوثه ستيف ويتكوف أمس عن «تنازلات جزئية» قدمتها موسكو خلال قمة ألاسكا، مؤكداً أنها أبدت استعداداً للتراجع في بعض المناطق التي أعلنت ضمها عام 2022، لكنها تصر على دونيتسك ولوغانسك باعتبارهما جوهر أهدافها الاستراتيجية. وأضاف ويتكوف أن ترامب انتزع من بوتين موافقة مبدئية على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمانة أمنية لأوكرانيا «تشبه المادة الخامسة من معاهدة الناتو»، أي التزام الدفاع الجماعي ضد أي اعتداء مستقبلي.المبعوث ويتكوف أعرب عن أمله بأن يكون اجتماع اليوم «مثمراً» وقادراً على وضع «توافق فعلي» يمهّد للعودة إلى موسكو بعرض سلام نهائي. لكن في المقابل، حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن واشنطن قد لا تنجح في وضع سيناريو لإنهاء الحرب إذا أصر أحد الطرفين على مواقفه القصوى، قائلاً: «إذا استمرت الحرب فسيموت آلاف آخرون، وهذا ما لا نريده». ويرى مراقبون تحولاً جوهرياً، إذ إنها المرة الأولى التي يقبل فيها بوتين مبدأ مشاركة أميركية وأوروبية مباشرة في أمن أوكرانيا، حتى وإن كان خارج إطار عضوية الناتو.هذه المقاربة الجديدة تنسجم مع مطالب بوتين الذي يرفض أي هدنة مؤقتة يرى فيها فرصة لإعادة تنظيم الجيش الأوكراني بدعم غربي. وكتب ترامب على منصته «تروث سوشيال»: «اتفاق وقف النار لا يصمد طويلاً... الذهاب مباشرة نحو السلام هو الطريق الأسرع لإنهاء الحرب».لكن هذا التوجه يثير قلق كييف والعواصم الأوروبية، إذ يخشى أن يكون مجرد غطاء لفرض تنازلات إقليمية قاسية على أوكرانيا. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر أوروبية أن ترامب أبدى تأييده لمطلب بوتين بالسيطرة الكاملة على إقليم دونباس مقابل تجميد خطوط الجبهة في خيرسون وزابوريجيا.وأعلن الرئيس الأوكراني بوضوح رفضه التخلي عن أي أرض، مذكراً بأن الدستور يمنعه من تقديم تنازلات إقليمية. وقال في بيان مقتضب مساء أمس الأول: «وقف القتل شرط أساسي للسلام رفض موسكو لوقف النار يعقد الوضع بشكل خطير». غير أن مصادر أوروبية حذرت من أن زيلينسكي قد يواجه عزلة سياسية إذا أصر على موقفه المتشدد في ظل الضغوط الأميركية والأوروبية للوصول إلى تسوية، خصوصاً بعد أن فقد الجيش الأوكراني مساحات واسعة من دونيتسك ولوغانسك، بينما يسيطر الروس على نحو 20 في المئة من مجمل الأراضي الأوكرانية.في موازاة ذلك، عقد ماكرون وميرتس وستارمر اجتماعاً عبر الفيديو مع ما يعرف بـ«تحالف الراغبين» الذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى إلى جانب كندا وحلف الناتو. وتمحورت المناقشات حول كيفية ضمان استمرار الدعم العسكري لكييف، وصياغة حزمة ردع جديدة تشمل عقوبات إضافية على روسيا.إلا أن دبلوماسيين أقروا بأن هامش الضغط الأوروبي ضيق مقارنة بنفوذ واشنطن وموسكو، ما يجعل أوروبا في موقع المشارك أكثر من صانع القرار.في موازاة ذلك، كثّف الكرملين اتصالاته مع حلفائه التقليديين، فقد أطلع بوتين نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على ما دار في قمة ألاسكا، بينما أجرى وزير الخارجية سيرغي لافروف محادثات هاتفية مع نظيريه التركي والمجري. وتمثل أنقرة وبودابست قناتين أساسيتين لتخفيف العزلة الغربية عن موسكو، وهو ما يعزز موقع بوتين التفاوضي أمام ترامب وزيلينسكي.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
النفط يتراجع بفعل انحسار المخاوف في شأن الإمدادات الروسية بعد اجتماع ترامب وبوتين
انخفضت أسعار النفط، اليوم الاثنين، مع عدم ممارسة الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال تنفيذ المزيد من الإجراءات لتعطيل صادرات النفط الروسية بعد اجتماع رئيسي البلدين يوم الجمعة. وبحلول الساعة 00:28 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.39 في المئة إلى 65.59 دولار للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط 18 سنتا أو 0.29 في المئة إلى 62.62 دولار للبرميل. والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة وظهر أكثر توافقا مع موسكو في شأن السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلا من وقف إطلاق النار أولا. وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين اليوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق سلام سريع لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاما. وقال الرئيس الأميركي يوم الجمعة إنه لا يحتاج إلى النظر على الفور في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين بسبب شرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك «في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع»، مما يهدئ المخاوف في شأن انقطاع الإمدادات الروسية. وتعد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أكبر مشتر للنفط الروسي تليها الهند. وقالت حليمة كروفت المحللة لدى آر بي سي كابيتال في مذكرة «ما كان مطروحا في المقام الأول هو التعريفات الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وأشار الرئيس ترامب بالفعل إلى أنه سيتوقف مؤقتا عن متابعة الإجراءات الإضافية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين». وأضافت «لا يزال الوضع الراهن على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي»، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن المطالب المحلية في حين أن أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين سيحجمون عن صفقة الأرض مقابل السلام. كما يراقب المستثمرون أيضا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول في اجتماع هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات تدعم مسار خفض أسعار الفائدة الذي قد يدفع الأسهم إلى تسجيل المزيد من الارتفاعات القياسية.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
«الوطني»: «الفيدرالي» يتجه لخفض الفائدة 25 نقطة... ومطالبات بـ 50
سجّل تقرير بنك الكويت الوطني ارتفاعاً ملحوظاً في نشاط الأسواق العالمية، الأسبوع الماضي، مدفوعاً بإصدار مجموعة من البيانات الاقتصادية الرئيسية، وإشارات من البنوك المركزية، إلى جانب التطورات التجارية والأحداث الجيوسياسية. وذكر التقرير أن بيانات يوليو في الولايات المتحدة، عكست صورة متباينة للاقتصاد الكلي، إذ سجلت مبيعات التجزئة نمواً 0.5 في المئة على أساس شهري بعد تعديل قراءة يونيو ورفعها إلى 0.9 في المئة، مع تحقيق 9 فئات من أصل 13 ارتفاعاً، فيما استقرت طلبات إعانة البطالة عند 224 ألفاً. وظل التضخم مرتفعاً، إذ بلغ معدل الأساسي 3.1 في المئة على أساس سنوي، مقابل 2.7 في المئة للمعدل الكلي، بينما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.9 في المئة على أساس شهري (+3.3 في المئة على أساس سنوي) بدعم من ارتفاع أسعار الخدمات والسلع. وسجل مؤشر الدولار مستوى 97.839. وتركزت أنظار المستثمرين على اجتماع اللجنة الفيديرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر، وسط تسعير الأسواق لاحتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وفقاً لبيانات عقود المبادلة. رئاسة «الفيدرالي» وأشار تقرير «الوطني» إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلص قائمته لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيديرالي المقبل إلى «3 أو 4» أسماء، من أبرزهم كيفن هاسيت، وكيفن وارش، وكريستوفر والر. وانتقد ترامب الرئيس الحالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026، لرفضه خفض أسعار الفائدة بشكل أعمق، مؤكداً تفضيله خفض سعر الفائدة على الأموال الفيديرالية من 4.25 في المئة - 4.5 في المئة إلى 1 في المئة. وتحول اهتمام الأسواق نحو اجتماع سبتمبر، إذ تشير بيانات عقود المبادلة إلى إمكانية بنسبة 85 في المئة لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بعد ضعف بيانات الوظائف والتضخم، بينما يطالب بعض المسؤولين بخفض أكبر يصل إلى 50 نقطة أساس. ولاحظ التقرير هيمنة التطورات الجيوسياسية في أوروبا والمملكة المتحدة، على المشهد بعد انتهاء قمة ألاسكا دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وسجل الاقتصاد البريطاني نمواً 0.3 في المئة في الربع الثاني من العام، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين في القطاع الخاص وبنك إنكلترا التي رجحت ارتفاعه 0.1%، مدعوماً بارتفاع الإنتاج في يونيو 0.4 في المئة بعد انكماش طفيف في الأشهر السابقة. وتراجع مؤشر المعنويات الاقتصادية الألماني بشكل حاد إلى مستويات 34.7 في أغسطس، مخالفاً التوقعات. تباطؤ صيني ولفت التقرير إلى أن وتيرة الاقتصاد الصيني تباطأت في يوليو مع ضعف الإنتاج والاستهلاك والاستثمار، إذ نما الناتج الصناعي 5.7 في المئة على أساس سنوي مقابل 6.8 في المئة في يونيو، مسجلاً أبطأ وتيرة نمو منذ نوفمبر 2023، بينما تباطأت مبيعات التجزئة إلى 3.7 في المئة، في أدنى مستوى تسجله هذا العام، مقابل 4.8 في المئة في السابق. أستراليا: مزيد من تخفيضات الفائدة خفض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة النقدي 25 نقطة أساس إلى 3.6 في المئة في ثالث خفض له خلال 2025، مع إشارة محافظ البنك المركزي، ميشيل بولوك، إلى احتمال الحاجة «للمزيد من التخفيضات»، وأظهرت بيانات يوليو تراجع البطالة إلى 4.2 في المئة من 4.3 في المئة وارتفاع التوظيف بنحو 24.5 ألف. الناتج الإجمالي لليابان يتجاوز التوقعات سجل الناتج المحلي الإجمالي لليابان نمواً 1 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني، متجاوزاً توقعات السوق البالغة 0.4 في المئة، بدعم من قوة الاستثمار التجاري واستقرار مستويات الاستهلاك.