
حملات بأقاليم سوس لمنع بيع الأكباش في الأسواق الأسبوعية
هبة بريس – أكادير
باشرت السلطات المحلية بأقاليم جهة سوس ماسة،يوم أمس الخميس وصباح الجمعة 30 ماي 2025، حملات ميدانية مكثفة لمنع بيع الأكباش المخصصة لأضحية العيد، تنفيذاً للتعليمات الملكية الرامية إلى تعليق شعيرة الذبح لهذا العام، حفاظاً على الثروة الحيوانية التي تضررت بفعل الجفاف المتكرر وقلة التساقطات المطرية.
وشهدت الأسواق الأسبوعية بعدد من الجماعات الترابية، خصوصاً بسوق الخميس هوارة، وسوق أربعاء تافراوت، تدخلات حازمة من قبل رجال السلطة المحلية، حيث تم منع عدد من 'الكسابة' من عرض مواشيهم للبيع، وتحرير محاضر في بعض الحالات التي تم فيها خرق التوجيهات الصادرة بهذا الشأن.
وشددت السلطات على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مقاربة استباقية لحماية الأمن الغذائي الوطني وتفادي المضاربات، خاصة في ظل السياق المناخي الحرج وارتفاع تكاليف الإنتاج والعلف.
كما لوحظ تجاوب عدد من المواطنين مع هذه الإجراءات، حيث أبدوا تفهماً كبيراً لدواعي القرار، مؤكدين دعمهم للجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على القطيع الوطني وضمان استقراره مستقبلاً.
وامتدت الحملة لتشمل أقاليم أخرى من المملكة، حيث شهدت مناطق مثل فاس، مراكش، وبني ملال تدخلات مماثلة للسلطات المحلية لمنع بيع الأضاحي في الأسواق غير المرخصة، في إطار تنفيذ موحد على الصعيد الوطني للتوجيهات العليا، الرامية إلى تغليب المصلحة العامة والتعامل المسؤول مع تحديات المرحلة الراهنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 9 ساعات
- أكادير 24
أخنوش يؤكد من كلميم: الحكومة عازمة على تنفيذ المشاريع التنموية وفق توجيهات الملك
agadir24 – أكادير24 شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن الحكومة تواصل تنفيذ المشاريع التنموية بمختلف جهات المملكة بعزم قوي وانسجام تام، تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية. جاء ذلك خلال المرحلة الثالثة من جولة 'مسار الإنجازات' التي نظمها الحزب، اليوم السبت بمدينة كلميم، لتعزيز حوار القرب مع المواطنين. وأكد أخنوش، الذي يقود فريقًا حكوميًا يحظى بأغلبية سياسية منسجمة، أن الحكومة تضع في صلب أولوياتها تلبية تطلعات المواطنات والمواطنين، مشيرًا إلى التزام جميع مكونات الأغلبية بتنفيذ برامج الإصلاح في قطاعات حيوية. ووفق ما جاء في اللقاء، فقد تم التذكير بمجموعة من المشاريع التي أنجزت في جهة كلميم واد نون، من بينها مشاريع صحية وتعليمية وفلاحية، بالإضافة إلى مبادرات لتقوية البنية التحتية وتوفير فرص الشغل، مع التطرق إلى برامج تحلية المياه وتوسيع شبكة الطرق. وأعلن أخنوش، بالمناسبة، أن جهة كلميم واد نون ستكون أول جهة مغربية تشهد تعميم برنامج 'مدارس الريادة' انطلاقًا من الموسم الدراسي المقبل، في خطوة تروم تحسين جودة التعليم وتعزيز الإنصاف المجالي. كما سلط الضوء على الدينامية التنموية التي تعرفها الجهة، منوهًا بالإمكانات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى أهمية النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، وكذا إلى مشروع الطريق السريع تيزنيت–الداخلة كرافعة استراتيجية للربط والتكامل المجالي. وتندرج هذه الجولة ضمن سلسلة لقاءات 'نقاش الأحرار' التي أطلقها الحزب لتقديم حصيلة عمله محليًا ووطنيا، إذ تشمل مختلف جهات المملكة، انطلاقًا من جهة الداخلة وادي الذهب. كما عقد أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال زيارتهم للجهة، اجتماعات خصصت لتدارس مستجدات الأوضاع السياسية والاجتماعية، والوقوف على عدد من القضايا الوطنية والدولية، بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية للحزب على المستوى الجهوي.


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
مسيحيو القبائل يطالبون إدارة ترامب بالتدخل لوقف اضطهادهم في الجزائر
هبة بريس وجّه ائتلاف المسيحيين في جمهورية القبائل نداء عاجلاً إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب فيه باتخاذ تدابير صارمة تجاه النظام الجزائري، على خلفية ما وصفه بـ'الاضطهاد المنهجي' الذي تتعرض له حرية المعتقد لدى أتباع الديانة المسيحية في المنطقة الأمازيغية. تدهور حرية الأديان في الجزائر وفي رسالة موجهة إلى البيت الأبيض، عبّر الائتلاف عن بالغ قلقه من تدهور حرية الدين في الجزائر، متهماً السلطات الجزائرية باستخدام المادة 87 مكرر سيئة الذكر كأداة قانونية لقمع الممارسات الدينية السلمية، وخاصة المسيحية، تحت ذريعة 'مكافحة الإرهاب'، بينما تُستغل فعلياً لقمع المعارضين والتضييق على الأقليات. الرسالة كشفت عن 'الإغلاق القسري لجميع الكنائس الإنجيلية في منطقة القبائل، باستثناء كنيسة واحدة فقط'، ما جعل المسيحيين بدون دور عبادة، عرضة للترهيب والملاحقات القانونية فقط لمجرد ممارسة شعائرهم. وأكدت الرسالة أن القساوسة والمصلين يُعتقلون ويُلاحقون لمجرد اجتماعهم للصلاة في منازلهم، بينما يتعرض المتحولون من الإسلام إلى تمييز عنيف، يشمل التهديدات وحتى السجن، بناء على تُهم فضفاضة من قبيل 'تقويض الأمن'. انتهاكات حقوق الإنسان بالجزائر الائتلاف أشار إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً صارخاً للالتزامات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وذكّر بتصنيف الجزائر ضمن 'قائمة المراقبة الخاصة' التي أعدتها وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2020، وكذلك إدراجها من طرف منظمة 'الأبواب المفتوحة' كإحدى أسوأ الدول اضطهاداً للمسيحيين. الرسالة سلطت الضوء أيضاً على قضية سليمان بوحفص، الناشط المعروف بدفاعه عن الأقليات، الذي اعتُقل لثلاث سنوات بسبب نشاطه الحقوقي، قبل أن يُفرج عنه في شتنبر الماضي، بينما لا يزال عرضة للمضايقات والاضطهاد بسبب معتقداته. استمرار القمع ضد المسيحيين بالجزائر وطالب الائتلاف الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات ملموسة، من بينها فرض عقوبات محددة على المسؤولين الجزائريين المتورطين في انتهاكات الحريات الدينية، وفقاً لقانون ماغنيتسكي العالمي، وتصنيف الجزائر كدولة 'تثير القلق الخاص' بموجب قانون الحريات الدينية الدولية، إلى جانب الضغط من أجل إصلاحات فورية تشمل إعادة فتح الكنائس المغلقة وضمان حرية العبادة. كما دعا الائتلاف إلى ربط المساعدات والاتفاقيات التجارية الأمريكية مع الجزائر بتحقيق تقدم فعلي في ملف الحريات الدينية، محذراً من أن استمرار القمع ضد المسيحيين يعكس سياسة ممنهجة تحت شعار 'صفر قبائل'، تهدف إلى تهميش المنطقة، وقد تُشجع أنظمة قمعية أخرى في العالم على السير في النهج ذاته دون خوف من المساءلة. وفي ختام الرسالة، عبّر مسيحيو القبائل عن تقديرهم لجهود الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الدين، داعين إلى اعتبار الأزمة الدينية في الجزائر أولوية عاجلة، ومؤكدين استعدادهم لتقديم المزيد من الأدلة الموثقة حول حملات الاضطهاد الديني التي يتعرض لها المسيحيون تحت النظام الجزائري.


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
غوتيريش يكرم جنديا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
هبة بريس قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد. وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية. وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم 'النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا'، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة. وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة. وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة. كما أشاد بالعمل الذي يؤديه جنود حفظ السلام، الذين بذلوا حياتهم أثناء الدفاع عن القضايا النبيلة للسلام والأمن، وكذا مبادئ وقيم الأمم المتحدة. وخلال عرض عسكري سبق تنظيم هذه المراسم، قام وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى جانب وكيل الأمين العام للدعم العملياتي، أتول كهاري، بتوشيح ثلاثة ضباط من القوات المسلحة الملكية، الملحقين لدى إدارة عمليات السلام في نيويورك. وتجسد هذه المبادرة التقدير الذي تخص به منظمة الأمم المتحدة المغرب واعترافها بمساهمته الدائمة والهامة في عمليات حفظ السلام الأممية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتعد المملكة، التي تشارك بـ1714 جنديا من قوات حفظ السلام ضمن بعثتي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين البلدان العشر الرئيسية المساهمة بقوات في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ويشكل اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 29 ماي منذ 2002، مناسبة سنوية لتكريم الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام النبيلة.