logo
غوتيريش يكرم جنديا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام

غوتيريش يكرم جنديا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام

هبة بريسمنذ 5 أيام

هبة بريس
قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.
وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية.
وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم 'النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا'، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة.
وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما أشاد بالعمل الذي يؤديه جنود حفظ السلام، الذين بذلوا حياتهم أثناء الدفاع عن القضايا النبيلة للسلام والأمن، وكذا مبادئ وقيم الأمم المتحدة.
وخلال عرض عسكري سبق تنظيم هذه المراسم، قام وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى جانب وكيل الأمين العام للدعم العملياتي، أتول كهاري، بتوشيح ثلاثة ضباط من القوات المسلحة الملكية، الملحقين لدى إدارة عمليات السلام في نيويورك.
وتجسد هذه المبادرة التقدير الذي تخص به منظمة الأمم المتحدة المغرب واعترافها بمساهمته الدائمة والهامة في عمليات حفظ السلام الأممية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتعد المملكة، التي تشارك بـ1714 جنديا من قوات حفظ السلام ضمن بعثتي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين البلدان العشر الرئيسية المساهمة بقوات في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويشكل اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 29 ماي منذ 2002، مناسبة سنوية لتكريم الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام النبيلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر تغرق في نفاياتها.. 10% فقط من الأزبال يتم تدويرها
الجزائر تغرق في نفاياتها.. 10% فقط من الأزبال يتم تدويرها

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

الجزائر تغرق في نفاياتها.. 10% فقط من الأزبال يتم تدويرها

هبة بريس في بلد يعجز عن تحديد هويته الاقتصادية، لا يمكن للجزائر أن تُدرج لا ضمن الدول الصناعية ولا الزراعية ولا حتى الخدماتية. إنها ببساطة دولة استهلاك تعيش على الهامش، تفيض شوارعها بالنفايات، وتغيب عنها أدنى مظاهر النظافة، في صورة تعكس فوضى عامة يُجمع عليها حتى المسؤولون في سلطات النظام العسكري. الجزائر تفتقر إلى أي رؤية وفي هذا المناخ البائس، اعترفت المديرة العامة لما يُسمى 'الوكالة الجزائرية للنفايات'، فاطمة برصة، بأن معدل تثمين النفايات في البلاد لا يتجاوز 10%، رغم أن الكميات المنتجة تتجاوز 30%، ما يفضح ضعف الدولة في إدارة أبسط الملفات البيئية. برصة، التي تحدثت في إذاعة محلية، بدت كمن يُبرر الفشل، مشيرة إلى أن أغلب عمليات التدوير تقتصر على المواد الحديدية والبلاستيكية، بينما يظل مجال تدوير الزجاج شبه غائب، إذ لا يتعدى عدد المستثمرين فيه ثلاثة فقط. ولأن الدولة تفتقر إلى أي رؤية أو سياسة بيئية حقيقية، لجأت برصة إلى إطلاق دعوة 'ناعمة' لتوجيه خريجي الجامعات وأصحاب المشاريع من الشباب نحو قطاع تدوير الزجاج، وكأن الأمر مجرد نصيحة عابرة، لا مسؤولية مؤسساتية تتطلب بنية تحتية واستثماراً وتخطيطاً. النفايات المنزلية بالجزائر اللافت أن أكثر من 60% من النفايات المنزلية الجزائرية عبارة عن مواد عضوية، ومع ذلك لا تُستغل ولا تُثمن، ما يكشف عن عقلية سلطوية ترى في البيئة مجرد تفصيل هامشي، وليست أولوية وطنية. وبينما تقترب مناسبة عيد الأضحى، تستعد الجزائر لمشهد آخر من التلوث الجماعي: جبال من جلود الأضاحي التي ستغرق مدن البلاد، في تكرار سنوي لفشل مزمن لا تجد له الدولة حلًا. فلا خطط، ولا تجهيزات، ولا حتى رغبة في التنظيم. أما 'الإنجاز' الوحيد لوكالة النفايات فتمثّل في إعلان شفوي عن برنامج لجمع الجلود… إعلان لا يختلف عن وعود النظام المعتادة: بلا تفاصيل، بلا تنفيذ، وبلا نتائج. وفي النهاية، تُترك الجلود لتتعفن في العراء، فتتحول إلى مصدر جديد للروائح الكريهة والقمامة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

غضب في مجلس الأمن بعد فيتو أمريكي ضد مشروع قرار لوقف النار في غزة
غضب في مجلس الأمن بعد فيتو أمريكي ضد مشروع قرار لوقف النار في غزة

لكم

timeمنذ 5 ساعات

  • لكم

غضب في مجلس الأمن بعد فيتو أمريكي ضد مشروع قرار لوقف النار في غزة

أثارت الولايات المتحدة الأربعاء غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي باستخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الانسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر، مبر رة خطوتها بأن النص يقو ض الجهود الدبلوماسية الرامية لحل النزاع. وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدة الفيتو الأميركي، معتبرا إياه 'ضوءا أخضر لإبادة' الفلسطينيين في غزة و'وصمة عار أخلاقية في ضمير' مجلس الأمن الدولي. بدوره، قال نظيره الجزائري، عم ار بن جامع، إن 'الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم'. أما السفير السلوفيني صموئيل زبوغار فقال إنه 'في الوقت الذي تختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإن مشروع القرار هذا و لد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة' وتجاه الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني و'مسؤولية أمام التاريخ'، مضيفا 'كفى، كفى!'. من جهتهما أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن 'أسفهما' لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعيا إياها إلى 'التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول'. وهذا أول فيتو تستخدمه واشنطن في مجلس الأمن الدولي منذ عاد الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض في 20 يناير. وقبيل التصويت على النص ، قالت المندوبة الأميركية دوروثي شيا إن 'من شأن هذا القرار أن يقوض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويشجع حماس. كذلك فإن هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس'. وأضافت أن 'النص غير مقبول بسبب ما ينص عليه، وغير مقبول كذلك بسبب ما لا ينص عليه'، مشددة على حق إسرائيل في 'الدفاع عن نفسها'. وهذا أول تصويت للمجلس الذي يضم 15 دولة، بشأن الحرب في قطاع غزة منذ نوفمبر، عندما عطلت الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق جو بايدن، مشروع قرار كان يدعو أيضا الى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ زهاء 20 شهرا. ويعود آخر قرار للمجلس بشأن غزة إلى يونيو 2024، عندما أي د خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن اسرائيليين. ولم تتحقق الهدنة إلا في يناير 2025. وحصل مشروع القرار الذي طرح للتصويت من قبل الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، على 14 صوتا لصالحه وصوت واحد ضده. ودعا مشروع القرار إلى 'وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار' والإفراج غير المشروط عن الرهائن. كما سلط الضوء على 'الوضع الإنساني الكارثي' في القطاع، ودعا إلى الرفع 'الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع'، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة.

ضمنها 4 دول عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا
ضمنها 4 دول عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

ضمنها 4 دول عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا

هبة بريس – وكالات وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء إعلانا يحظر دخول مواطني بعض الدول وعزا ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. ويفرض الإعلان قيودا بشكل كامل ويحد من دخول مواطني 12 دولة هي أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. وقال البيت الأبيض إن الإعلان يفرض قيودا بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا. وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض على 'إكس': 'يفي الرئيس ترامب بوعده بحماية الأميركيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي تريد القدوم إلى بلادنا وإلحاق الأذى بنا'. ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الدول التي شملها الحظر الكلي 'وُجد أنها تعاني من قصور فيما يتعلق بالفحص والتدقيق، وتقرر أنها تشكل خطرا كبيرا جدا على الولايات المتحدة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store