
بـ11 مليون يورو.. سبورتينغ لشبونة يحل أزمة برشلونة
وكان ترينكاو انضم إلى البارسا صيف 2020، قادمًا آنذاك من سبورتينغ براغا البرتغالي، مقابل 30.94 مليون يورو. وإحصائيًا، اكتفى الجناح الأعسر بخوص 42 مباراة بقميص "البلوغرانا"، مُسهمًا بـ5 أهداف (سجّل 3 أهداف، قدّم تمريرتين حاسمتين)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وأمضى ترينكاو موسم 2021-22 معارًا إلى وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي، قبل أن يقضي الموسم التالي (2022-23) على سبيل الإعارة أيضًا في سبورتينغ لشبونة، علمًا أن الأخير قرر في صيف 2023 شراء نسبة 50% من بطاقة اللاعب البرتغالي مقابل 7 ملايين يورو.
سبورتينغ لشبونة يكمل شراء بطاقة ترينكاو من برشلونة
وقدّم ترينكاو مستويات مميزة بقميص لشبونة الموسم الماضي 2024-25، مُسهمًا بـ30 هدفًا (سجّل 11 هدفًا، قدّم 19 تمريرة حاسمة) في 54 مباراة، ليقود الفريق إلى التتويج بثنائية الدوري والكأس في البرتغال.
مفارقة غريبة تطمئن برشلونة بخصوص غياب روبرت ليفاندوفسكي
وبسبب مردوده المميز مع الفريق، قررت إدارة لشبونة دفع 11 مليونًا إضافية، من أجل امتلاك بطاقة ترينكاو بنسبة 100%، علمًا أن القيمة السوقية الحالية للدولي البرتغالي تُقدَر بـ35 مليون يورو، حسب مؤشرات موقع "ترانسفير ماركت".
وأوضحت تقارير صحفية إسبانية أن الملايين الـ11 التي حصل عليها برشلونة، قد تساعد النادي الكتالوني كثيرًا في حل أزمته المالية الحالية، خاصةً فيما يتعلق بتسجيل بعض اللاعبين، على غرار المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد وحارس المرمى البولندي فويتشيك تشيزني.
ويعمل البارسا بقوة على ضبط أوضاعه المالية، بهدف قيد لاعبيه غير المسجلين، قبل مباراة الفريق الأولى بالموسم الجديد 2025-26، والمُقررة غدًا السبت أمام ريال مايوركا، ضمن الجولة الافتتاحية ببطولة الدوري الإسباني "لا ليغا".
ويستهدف برشلونة الاحتفاظ بالثلاثية المحلية (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني) التي حققها الفريق الموسم الماضي، كما يتطلع العملاق الكتالوني لاستعادة لقب دوري أبطال أوروبا، علمًا أن الفريق لم يُتوج بالكأس ذات الأذنين منذ 10 أعوام كاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 6 دقائق
- كش 24
المغرب يحقق تقدما كبيرا في مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب
أفادت صحيفة نويفا تريبونا الإسبانية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، أن المغرب حقق تقدما كبيرا في مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، معتبرة أن هذه المبادرة الاستراتيجية قد تشكل تحولا بارزا في قطاع الطاقة بإفريقيا وأوروبا. وأوضحت الصحيفة أن المملكة، وبعد استكمال المراحل الأولية لدراسات الجدوى، انتقلت إلى مرحلة التنفيذ مع التركيز على ربط ميناءي الناظور والداخلة، مشيرة إلى أن الأنبوب سيمتد على مسافة تقارب 5600 كيلومتر وسيعبر 13 دولة إفريقية قبل أن يصل إلى أوروبا. وأضافت نويفا تريبونا أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أعلنت عن استثمار بقيمة 6 مليارات دولار لربط الناظور بالداخلة، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس التزام المغرب ببناء بنية تحتية قوية لتأمين حاجيات السوق الداخلية وتوسيع صادرات الطاقة نحو الخارج. وأكدت الصحيفة أن هذه الاستثمارات ستغطي تكاليف البناء وتركيب المعدات وتطوير التقنيات الكفيلة بضمان سلامة وفعالية الأنبوب. وذكرت نويفا تريبونا أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في ربط الطاقة بين غرب وشمال إفريقيا، مبرزة أن الربط بين الناظور والداخلة سيفتح مسارا أساسيا لتدفق الغاز الطبيعي، ويساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي مع الأسواق الأوروبية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع سيمنح المغرب مكانة محورية كجسر للطاقة بين القارتين، فضلا عن مساهمته في خلق فرص شغل ودعم التنمية الاقتصادية. كما أكد ذات المصدر أن نجاح المشروع يعتمد بدرجة كبيرة على التعاون الدولي، مبرزة أن اجتماعات عقدت في الرباط خلال يوليوز الماضي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للبترول النيجيرية والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بالمغرب وشركة غاز توغو. ونقلت الصحيفة عن المديرة العامة للمكتب الوطني، أمينة بنخضرة، قولها إن سنة 2025 ستشهد توقيع الاتفاقية الإطارية النهائية من طرف قادة دول العبور، وهو ما سيشكل مرحلة حاسمة في إنجاز المشروع. وأشارت نويفا تريبونا إلى أن المشروع يحظى بدعم مالي مهم من شركاء دوليين، حيث أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن مشاركتها في تمويله، إلى جانب مؤسسات كالبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك، إضافة إلى اختيار مجموعة صينية لتزويد الأنابيب اللازمة، فيما أبدت الولايات المتحدة اهتماما بالمشاركة حسب ما أكده وزير المالية النيجيري. وأكدت الصحيفة أن الكلفة الإجمالية للمشروع قد تتجاوز 25 مليار دولار، مع توقّع توقيع الاتفاق النهائي بنهاية 2025. وفي السياق ذاته، أبرز المصدر نفسه أن هذا المشروع الضخم يعكس رؤية استراتيجية للمغرب تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليص الاعتماد على الواردات الأحفورية، معتبرة أن ذلك سيساعد المملكة على تعزيز موقعها كفاعل رئيسي في البنية الطاقية الإقليمية. وأضافت أن الأنبوب سيواكب أهداف التحول الطاقي العالمي نحو مصادر أنظف وأكثر استدامة. غير أن نويفا تريبونا لفتت الانتباه إلى أن المشروع المغربي يواجه منافسة مباشرة من مبادرة أنبوب الغاز نيجيريا–الجزائر، التي جرى إطلاقها رسميا سنة 2022 بامتداد يصل إلى 4000 كيلومتر وتكلفة تقارب 12,75 مليار يورو. وأضافت الصحيفة، نقلا عن محللين جزائريين، أن الجزائر تراهن على شبكة أنابيبها الواسعة نحو أوروبا وعلى موقعها الجغرافي الأقرب إلى نيجيريا عبر النيجر. وفي هذا الصدد، شددت الصحيفة الإسبانية أنه رغم إعلان الجزائر جاهزيتها، فإن المشروع تأخر بسبب تعقيدات سياسية وعدم الاستقرار في الساحل. وختمت الصحيفة الإسبانية تقريرها بالتأكيد على أن المنافسة بين المغرب والجزائر في مجال الطاقة تعكس رهانات استراتيجية كبرى مرتبطة بأمن أوروبا الطاقي، مشيرة إلى أن المغرب يستثمر في مشروع طويل الأمد لتعزيز موقعه كجسر طاقي بين إفريقيا وأوروبا.


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
يوفنتوس يرفض عرض الأهلي السعودي لضم لوكاتيلي
رفض نادي يوفنتوس الإيطالي، عرضًا أوليًا بقيمة 25 مليون يورو من نادي الأهلي السعودي، لضم لاعب خط الوسط . ويؤكد النادي الإيطالي أهمية لوكاتيلي للفريق تحت قيادة المدرب إيغور تيدور، ويعتبره لاعبًا أساسيًا خاصة مع احتمالية رحيل لاعبين آخرين مثل آرثر ميلو الذي يقترب من الانتقال إلى غريميو البرازيلي، ودوغلاس لويز. وقد يرفع الأهلي عرضه إلى 30 مليون يورو، وفقًا لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"، ولكن يوفنتوس لا يزال متمسكًا بالاحتفاظ بلوكاتيلي. وفي سياق متصل، حول الأهلي اهتمامه نحو دينيس زكريا، لاعب موناكو حاليًا، وهو مستعد لتقديم عرض يتجاوز 40 مليون يورو للاعب السويسري.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
سيناريو محرز يتكرر.. الجماهير المصرية تنقلب على غوارديولا
انقلبت الجماهير المصرية على الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، رغم نجاح النادي السماوي في تحقيق انتصار كاسح على وولفرهامبتون بنتيجة 4-0، في الجولة الأولى من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الجديد 2025-2026. تصدر مانشستر سيتي قمة الدوري الإنجليزي منذ الأسبوع الأول، بعد الفوز الكاسح على وولفرهامبتون بأربعة أهداف حملت توقيع إيرلينغ هالاند في الدقيقتين 34 و61، تيجاني ريندرز في الدقيقة 37، وريان شرقي في الدقيقة 81. لكن هذا الفوز الكاسح تسبب بغضب كبير سيطر على الجماهير المصرية، بعد أن وجدت لاعبها المفضل عمر مرموش على مقاعد البدلاء بقرار خاص من المدرب بيب غوارديولا، في سيناريو مشابه لردود فعل الجماهير الجزائرية تجاه المدير الفني الإسباني بسبب إجلاسه نجمه السابق رياض محرز على دكة البدلاء في كثير من المناسبات. شارك عمر مرموش في مواجهة مانشستر سيتي وولفرهامبتون بديلًا في الدقيقة 66 على حساب جيرمي دوكو، ليحصل على متوسط تقييم بلغ 6.9 نقطة، بعد فشله في تسجيل الأهداف أو حتى تقديم التمريرات الحاسمة. الجماهير المصرية تهاجم غوارديولا شهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من الجماهير المصرية بسبب إجلاس عمر مرموش على مقاعد البدلاء، إذ كتب أحدهم: "من المؤلم رؤية عمر مرموش يتعرض للتهميش بهذه الطريقة"، وعلّق آخر بقوله: "أكثر لاعب سيتعرض للظلم تحت قيادة غوارديولا هو عمر مرموش، لذلك أتمنى رحيله صوب وجهة جديدة". ورغم الانتقادات الحادة التي طالت المدرب الإسباني، إلا أن جانبًا آخر من المشجعين قال إن اللوم بالكامل يقع على عاتق النجم المصري، بالنظر إلى حالة التراخي التي تسيطر على عمر مرموش في بعض المباريات، وهو ما يقلل، برأيهم، من فرص مشاركة النجم المصري أساسيًا مع مانشستر سيتي، خاصة حال نجاح النادي السماوي في التعاقد هذا الصيف مع البرازيلي رودريغو غوس نجم ريال مدريد. يأتي ذلك على النقيض من الإشادة الخاصة التي وجهها المدرب الإسباني إلى لاعبه مرموش، بالقول: "عاقبناهم بالتمريرات في الدقائق الأخيرة، نتمتع بلاعبين أصحاب سرعة مذهلة على غرار عمر مرموش وإيرلينغ هالاند". جدير بالذكر أن عمر مرموش انضم إلى صفوف مانشستر سيتي في ميركاتو الشتاء الماضي، قادمًا من آينتراخت فرانكفورت مقابل 75 مليون يورو، لكن الجماهير المصرية تخشى أن يصبح لاعبها ضحية غوارديولا الجديدة من اللاعبين الأفارقة، والذين لم يكن العديد منهم على علاقة جيدة مع المدرب الإسباني، على غرار صامويل إيتو ويايا توريه.