
مقتل ناشط فلسطيني شارك في فيلم حائز على الأوسكار على يد مستوطنين
وأفادت الوزارة أن هذالين قُتل برصاص مستوطنين خلال "هجوم على القرية"، التي تقع قرب الخليل، في منطقة شهدت سابقًا توترات متصاعدة بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا في الحادثة التي وقعت قرب مستوطنة الكرمل المجاورة، مؤكدة أن مواطنًا إسرائيليًا قد تم اعتقاله في الموقع لاستجوابه.
كما أضافت الشرطة أن جنودًا من الجيش الإسرائيلي ألقوا القبض على أربعة فلسطينيين وسائحين أجنبيين كانوا في مكان الحادث، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول أدوارهم أو أسباب اعتقالهم.
هذالين .. وجه نضالي وثقت السينما ملامحه
ينتمي عودة هذالين إلى منطقة مسافر يطا، وهي تجمع قرى جنوب الخليل أعلنتها السلطات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة، مما يهدد بإخلاء سكانها الفلسطينيين.
وبرز هذالين كناشط مدني واجه محاولات تهجير السكان الفلسطينيين، وشارك في توثيق هذه المعاناة عبر فيلم "لا أرض أخرى"، الذي سلط الضوء على معاناة سكان مسافر يطا، ونال جائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس 2025.
وفي تعليق مؤثر، نشر مخرج الفيلم، يوفال أبراهام، مقطع فيديو على إنستجرام يظهر لحظة التوتر قبل إطلاق النار، وقال: "عودة هذالين، الذي ساعدنا في توثيق نضال سكان مسافر يطا، أُطلق عليه الرصاص من قبل مستوطن في رئتيه".
ارتفاع أعداد الضحايا في ظل استمرار الصراع
تأتي هذه الحادثة ضمن سياق تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، حيث قُتل أكثر من 960 فلسطينيًا، بينهم مدنيون، على يد جنود ومستوطنين إسرائيليين، في مقابل مقتل 36 إسرائيليًا في هجمات أو عمليات عسكرية، بحسب إحصاءات رسمية.
ويعيش في الضفة الغربية نحو 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب ما يقارب نصف مليون مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتُعد هذه المستوطنات محورًا أساسيًا في النزاع المستمر، الذي يتخذ أشكالًا متكررة من التصعيد المسلح والمواجهات اليومية.
دعوات للمحاسبة والتضامن
تتزايد الدعوات في الأوساط الحقوقية والثقافية الفلسطينية والعالمية لمحاسبة المتورطين في الحادثة وتقديمهم للعدالة، مع التشديد على ضرورة حماية النشطاء المدنيين والفنانين الذين يستخدمون الفن وسيلة لمقاومة الاحتلال وتوثيق الانتهاكات.
ويعد مقتل عودة هذالين تذكيرًا قاسيًا بخطورة الواقع الميداني الذي يعيشه النشطاء الفلسطينيون في ظل الاحتلال المستمر والتوسع الاستيطاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 10 دقائق
- مصراوي
بفستان جريء.. جورجينا رودريجيز بإطلالة ملفتة
كتبت- أسماء مرسي: تألقت عارضة الأزياء جورجينا رودريجيز مؤخرا بإطلالة صيفية جريئة، وذلك خلال عدة صور نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام. تفاصيل الفستان ارتدت جورجينا فستانا طويلا باللون الأبيض، مزينا بنقوش زهرية صغيرة باللون الوردي الفاتح. هذه التفصيلة أضفت عليه مظهرا أنثويا ناعما وجريئا، كما تميز الفستان بتصميمه الذي يضم حمالات رفيعة وقصة صدر على شكل حرف V، كما جاء بخصر محدد يبرز رشاقة قوامها. الشعر والمكياج.. جمال طبيعي بلمسات بسيطة حافظت جورجينا على مظهرها الطبيعي من خلال شعرها منسدلا على كتفيها، ما زاد من جاذبيتها، أما المكياج، كان ناعما وبسيطا للغاية، يركز على إبراز ملامح وجهها الطبيعية دون أي مبالغة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فك الارتباط: كيف اتخذ الملك حسين قراره التاريخي؟ وما تأثيره على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي اليوم؟
الأربعاء 30 يوليو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article Information في تطور جديد يتعلق بالضفة الغربية، صدّق الكنيست الإسرائيلي في 23 يوليو/تموز 2025، على مقترح يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى فرض سيادتها عليها، غير أن المقترح الذي تقدم به أعضاء في الائتلاف اليميني الحاكم، لا يلزم الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ القرار، غير أنه يعكس توجهاً سياسياً لترسيخ مشروع الضم. ودعا الكنيست الحكومة الإسرائيلية إلى "العمل على بسط السيادة القانونية والقضائية والإدارية على كافّة مناطق الاستيطان، لأن ذلك يعزز أمن إسرائيل وحقها في السلام"، كما حث "أصدقاء إسرائيل حول العالم على دعم فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية". ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، قرار الكنيست ورأت فيه "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتقويضاً واضحاً لحل الدولتين ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران من عام 1967". وقال أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب الأردني، في بيان إن القرار يمثل "خرقاً فاضحاً لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (وادي عربة) عام 1994، معتبراً إياه "بمثابة تمهيد لتهجير الشعب الفلسطيني، وهو ما لن يقبل به لا الأردن ولا الشعب الفلسطيني". وقد جاء قرار الكنيست قبل أيام قليلة من الذكرى السابعة والثلاثين لإعلان فك الارتباط القانوني والإداري بين الأردن والضفة الغربية. ففي 31 يوليو/تموز من عام 1988، أعلن العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال، قراره التاريخي بفك الارتباط القانوني والإداري بين المملكة الأردنية الهاشمية والضفة الغربية، منهياً بذلك علاقة رسمية دامت أكثر من أربعة عقود. ولم يكن هذا القرار إلا تمهيداً لحدث سياسي كبير تمثَّل في إصدار وثيقة "إعلان الاستقلال الفلسطيني" في الجزائر في 15 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1988، على لسان ياسر عرفات، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية آنذاك. فما قصة الارتباط القانوني والإداري الذي كان بين الضفة الغربية وبين الأردن؟ السياق التاريخي قسم مؤتمر سان ريمو للسلام، في أبريل/ نيسان من عام 1920، الإمبراطورية العثمانية وأسّس نظاماً إقليمياً جديداً على أنقاضها، بتعيين بريطانيا كدولة انتداب على فلسطين مع مهمة تتمثل في تسهيل إنشاء وطن قومي لليهود تماشياً مع وعد بلفور لعام 1917. وتم التصديق على التفويض بعد عامين من قبل عصبة الأمم، التي سبقت الأمم المتحدة، في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى. وفي مارس/آذار من عام 1921، تولى الأمير عبد الله الأول، نجل الشريف الحسين بن علي الذي قاد "الثورة العربية الكبرى" ضد الحكم العثماني، حكم المنطقة الواقعة شرق نهر الأردن. جاءت هذه الخطوة بعد وصوله إلى معان -جنوبي الأردن-، ومن ثم إلى عَمّان، في إطار تفاهمات مع السلطات البريطانية، وفي عام 1946 نال شرق الأردن استقلاله، وغيّرت إمارة شرق الأردن اسمها إلى المملكة الأردنية الهاشمية. وعقب رحيل القوات البريطانية المُنتدِبة في مايو/أيار 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل، دخلت جيوش 5 دول عربية إلى فلسطين. وفي الصراع الذي تبع ذلك، وهو أول الحروب العربية-الإسرائيلية، توسّعت إسرائيل خارج نطاق الأراضي التي نص عليها مشروع التقسيم. وكان الجيش الأردني قد دخل بقيادة الملك عبد الله الأول، إلى فلسطين نتيجة الحرب العربية الإسرائيلية حيث سيطر الأردن على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وكانت الضفة الغربية إحدى المناطق التي خُصصت لتكون دولة عربية بموجب خطة تقسيم فلسطين التي أصدرتها الأمم المتحدة عام 1947. ووفقاً لتلك الخطة، كان من المفترض أن تكون القدس منطقة دولية، لكن المدينة قُسّمت بدلاً من ذلك إلى قطاع تحت السيطرة الإسرائيلية في الغرب وقطاع تحت السيطرة الأردنية في الشرق. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الملك عبد الله الأول ضم الضفة للأردن أما الدولة العربية التي كان من المفترض إنشاؤها وفق خطة التقسيم، فلم ترَ النور قط، وتم ضم الضفة الغربية رسمياً إلى الأردن في 24 أبريل/نيسان 1950، إلا أن هذا الضم لم تعترف به سوى بريطانيا وباكستان. والضفة الغربية هي منطقة من أراضي فلسطين التي كانت خاضعة للانتداب البريطاني (1920–1947)، وتقع غرب نهر الأردن، وقد ضمتها المملكة الأردنية الهاشمية من عام 1949 حتى عام 1988، وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، وتُعرف هذه المنطقة، باستثناء القدس الشرقية، داخل إسرائيل بالاسم التوراتي: يهودا والسامرة. وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 1948، عُقد مؤتمر أريحا بمشاركة وجهاء فلسطينيين، حيث أُعلن قبول الحكم الأردني، وتم ضم الضفة الغربية رسمياً إلى الأردن في 24 أبريل/ نيسان من عام 1950، فيما عُرف بـ "وحدة الضفتين"، ومُنح سكان الضفة الجنسية الأردنية. وحول قرار الضم، يقول الدكتور ليث كمال نصراوين، لبي بي سي: "إن الوحدة بين الضفتين كان هدفها الأساسي دعم القضية الفلسطينية، كما تشير إلى ذلك الظروف الدستورية والتاريخية التي رافقت تلك الحقبة الزمنية". ويشير إلى أنه و"بعد هزيمة عام 1948 تداعى زعماء الضفة الغربية ومفكروها إلى الاجتماع في أريحا للتباحث حول أفضل السبل لحماية ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، فقرروا عرض الوحدة مع الضفة الشرقية على الملك عبد الله الأول ابن الحسين الذي قبلها". ويضيف بأن عبدالله الأول "قام بإقالة حكومة توفيق أبو الهدى وكلّفه بإعادة تشكيلها على أن يضم لحكومته وزراء من الضفة الغربية". ومن ناحية أخرى، واجهت فكرة الوحدة بين الأردن والضفة الغربية انتقادات من بعض الفلسطينيين وبعض الدول العربية، التي رأت أن الأردن تعامل مع الضفة كأرض أردنية دون إعطاء الفلسطينيين هوية سياسية مستقلة. وخلال الفترة من 1950 إلى 1967، أدار الأردن الضفة الغربية كجزء من أراضيه، وعُين حكام عسكريون، بعضهم من أصول فلسطينية مثل عارف العارف وإبراهيم هاشم، لضمان التواصل مع السكان المحليين. واستمرت الإدارة الأردنية للضفة الغربية حتى حرب يونيو/حزيران من عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما تسبب بنزوح حوالي 300 ألف فلسطيني. وقد ازداد الوضع تعقيداً بعد حرب 1967 حيث تم خلق واقع جديد لم يعد فيه الأردن يسيطر فعلياً على المنطقة، رغم استمراره في التمسك بشرعيته القانونية، وظلت المملكة تصرُف الرواتب وتدير التعليم والمؤسسات الدينية في الضفة، فيما ظل الفلسطينيون يحملون الجنسية الأردنية، في انتظار ما ستسفر عنه التسويات الدولية. بين عامي 1967 و1987 زاد التوتر بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد أحداث عام 1970، المعروفة بأحداث أيلول الأسود، التي انتهت بإخراج الفصائل الفلسطينية من الأردن. وكانت هناك أحداث أخرى قد مهدت لهذا القتال، تمثلت في قيام فصيل فلسطيني هو "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بسلسلة من عمليات خطف الطائرات. ومع دعم سوريا للمسلحين، كانت حوادث الاختطاف بمثابة الفتيل الذي فجّر الوضع المتأزم أصلًا. وفي ذلك الوقت، ندد الملك حسين في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية بالخاطفين ووصفهم بـ "عار العالم العربي". كما حذر من أنه إذا لم يحترم مقاتلو منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات وقف إطلاق النار "فسوف يتحملون العواقب". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين خلال المعارك مع الجيش الأردني في شوارع العاصمة الأردنية عمان في 17 أيلول/سبتمبر 1970 وفي 17 أيلول/سبتمبر شن الجيش الأردني هجوماً واسع النطاق على مسلحين فلسطينيين في بلدات أردنية مختلفة بعد أسابيع من القتال المتقطع بين الجانبين. وكانت سوريا تدعم المنظمات الفلسطينية التي تمكنت من السيطرة على أجزاء من الأردن حتى تمكن الجيش الأردني من تدمير قواعدها فيما عرف لاحقاً بأحداث أيلول الأسود. وكانت مدينة الزرقاء، التي تسيطر على طرق الإمداد إلى شمال البلاد، مسرحاً لقتال عنيف أيضاً. وكانت هناك ادعاءات متضاربة بالنصر حيث قالت إذاعة عمان إن الجيش الأردني يسيطر على ثلاثة أرباع العاصمة، فيما قالت مصادر فلسطينية إن المسلحين يسيطرون على المدينة بأكملها. وأُغلق المطار والحدود، وعُطلت خطوط الاتصالات. وتم تداول أنباء أن القوات الأردنية اقتحمت مقر منظمة التحرير الفلسطينية، لكن مكان وجود ياسر عرفات لم يكن معروفاً حينها، ويعتقد أنه كان موجوداً في سوريا. وفي 27 سبتمبر/أيلول وقّع العاهل الأردني الملك حسين وزعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات اتفاقاً لوقف إطلاق النار بعد 10 أيام من القتال المرير. ودعا الاتفاق، الذي تم توقيعه في قمة طارئة بالعاصمة المصرية القاهرة، إلى وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب جميع القوات من المدن الأردنية. ووقع على الاتفاق 8 من قيادات الدول العربية الأخرى خلال قمة ترأسها الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر في محاولة لإنهاء الأزمة. ومنذ أحداث عام 1970، بدأت تتشكل مسافة سياسية متنامية بين الطرفين، وبرزت بشكل جلي في مؤتمر القمة العربي في الرباط عام 1974، حيث تم الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 1987، اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة. وقد عكست الانتفاضة رغبة الفلسطينيين في الاستقلال الوطني، مما زاد الضغط على الأردن لإعادة تقييم علاقته بالضفة، فرأى الملك حسين أن استمرار الارتباط الإداري والقانوني قد يعيق الجهود الفلسطينية لإقامة دولة مستقلة، خاصة مع الاعتراف العربي بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. قرار فك الارتباط تقول دائرة المعارف البريطانية إنه في يونيو/حزيران من عام 1988، عقدت الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً منحت خلاله منظمة التحرير الفلسطينية السيطرة المالية على الدعم الموجّه للفلسطينيين، ما شكل اعترافاً فعلياً بعرفات كمتحدث باسمهم. بعد ذلك، أعلن الملك حسين بن طلال في 31 يوليو/ تموز من عام 1988 فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية ووقف التعامل الإداري والقانوني، مع الإبقاء على الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس. وحول كواليس هذا القرار، يقول رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، في كتابه "الحقيقة البيضاء": "إنه في يوم من أواخر شهر مايو/أيار 1988، زار الأردن الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، وزير خارجية الجزائر حيث التقى الملك، ليلقي بقنبلته التي فاجأتنا، فقد أعلن عن رغبة الجزائر بالدعوة إلى عقد قمة عربية في منتصف شهر يونيو/حزيران المقبل، بسبب الانتفاضة الفلسطينية، والوضع في الضفة وقطاع غزة، وضرورة اجتماع الزعماء العرب للبحث في هذا الأمر". ومضى قائلاً:"وقد عُقد المؤتمر، وكانت البوادر واضحة فيما سيؤول إليه، خاصة من خلال مشروع القرار الذي قدمته منظمة التحرير، وكان مشروع القرار يلغي أي دور للأردن، سواء أكان سلبياً أم إيجابياً، في دعم الانتفاضة، وأظن أن هذه الحادثة كانت بداية للتفكير في اتخاذ قرار فك الارتباط القانوني والإداري بين الأردن والضفة الغربية". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أعلن عرفات استقلال الدولة الفلسطينية بعد فك ارتباط الضفة مع الأردن بثلاثة أشهر وقد حُلّ البرلمان الأردني، وأوقف دفع الرواتب لـ 21 ألف موظف مدني من الضفة، كما تم تحويل جوازات سفر الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى وثائق سفر صالحة لمدة عامين فقط. وعندما تم إصدار وثيقة "إعلان الاستقلال الفلسطيني" في 15 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1988، سارع الملك حسين إلى الاعتراف بها. وهكذا، تبقى العلاقة بين فك الارتباط وإعلان الاستقلال الفلسطيني متشابكة، فالأول مهّد للثاني، وأزال غموضاً قانونياً طالما عرقل المطالب الفلسطينية بالسيادة. وقد رحب فلسطينيون، ولا سيما قيادة المنظمة، بالقرار الأردني، ورأوا فيه خطوة ناضجة تعزز الشرعية الفلسطينية، وتزيل عقبة تمثيلية طالما أضعفت الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية. غير أن البعض اعتبر أن القرار ترك الضفة الغربية دون حماية سياسية أو قانونية، مما عزز من سيطرة إسرائيل، وانتقدوا سحب الجنسية، معتبرين أنه أثر سلباً على حقوق الفلسطينيين في الضفة. كما رأى البعض أن قرار فك الارتباط الإداري والقانوني لم يكن دستورياً لأنه لم ينشر في الجريدة الرسمية وأن الحكومة وحدها لا تملك حق القيام بهذه الخطوة، فعندما قامت وحدة الضفتين عام 1950 قامت نتيجة قرار جماعي في 24 ابريل/ نيسان من عام 1950 اشترك فيه مجلس الأمة بنوابه وأعيانه الذين كانوا يمثلون الضفتين.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
بلوك الأميرات.. إليسا تخطف الأنظار بفستان أبيض
كتبت- أسماء مرسي: خطفت الفنانة اللبنانية إليسا الأنظار بإطلالة ساحرة، وذلك من خلال صور نشرتها على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام". نوع الفستان وتصميمه ارتدت إليسا فستانا طويلا باللون الأبيض الناصع، وهو من النوع الواسع والمريح، كما أن الفستان يتميز بأكمام قصيرة منفوخة تضيف لمسة ناعمة وأنثوية. والتصميم بسيط وأنيق، ما يبرز جمالها بشكل راق دون مبالغة. الألوان واختيارها اختيار اللون الأبيض يعكس النقاء والبساطة، وهو لون مثالي للحفلات الرسمية والعروض الموسيقية، خاصة مع الإضاءة التي تبرز الفستان بشكل ملفت للنظر. مجوهرات ماسية ارتدت إليسا مجوهرات ماسية مكونة من عقد، وأسورة، وحلق، وخاتم، ماجعلها تبدو بإطلالة فاخرة ومميزة. المكياج والشعر المكياج متوازن ويركز على إبراز ملامح الوجه، مع تسريحة شعر منسدل ناعمة تتناسب مع طابع الفستان. لماذا الفستان الواسع خيار مثالي؟ وفقا لموقع "Quora"، الفستان ذو القصة الواسعة خيارا ممتازا، فهو يوفر حرية حركة غير مقيدة، ما يجعله مثاليًا لأيام العمل الطويلة أو المناسبات التي تتطلب نشاطا، كما يضفي مظهرا مريحا وعصريا في آن واحد. ويناسب أيضا مختلف أشكال الجسم، حيث يوفر مظهرا انسيابيا يخفي عيوب القوام، ويمكن تنسيقه بسهولة ليناسب مختلف المناسبات، سواء بإضافة حزام لتحديد الخصر، أو بارتدائه مع إكسسوارات مختلفة، ما يجعله قطعة أساسية ومتعددة الاستخدامات في خزانة ملابسك.