
القتال بين كمبوديا وتايلاند: نقاط اشتباك جديدة وأكثر من 30 قتيلاً
القتال
على الحدود بين كمبوديا و
تايلاند
لليوم الثالث على التوالي، وظهرت نقاط اشتباك جديدة اليوم السبت، فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي، وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعاً عن النفس، وسط دعوات من كل طرف للآخر إلى
وقف القتال
وبدء المفاوضات. وقُتل 30 شخصاً على الأقل، ونزح أكثر من 130 ألفاً، في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عاماً.
وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي صباح اليوم السبت، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى، على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة. ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين، عندما قُتل جندي من كمبوديا في أواخر مايو/ أيار. وعززت كل دولة قواتها على الحدود، وسط أزمة دبلوماسية كبيرة، دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.
وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 اليوم السبت، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوشيتا إن خمسة جنود وثمانية مدنيين سقطوا في القتال. وقال السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن، أمس الجمعة، إن جنوداً أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثاً في الأراضي التايلاندية، في واقعتين منذ منتصف يوليو/ تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة. واتهمت وزارة الدفاع في كمبوديا، تايلاند، يوم الخميس بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني"، وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم السبت أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمّدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا". ودعت كمبوديا المجتمع الدولي إلى "التنديد بعدوان تايلاند بأشد العبارات" ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية. وقالت بانكوك مجدداً إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي، وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمداً إجراء حوار هادف، وسعت بدلاً من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة".
وأعلنت تايلاند أنّ ستة من جنودها و13 مدنياً قتلوا، من بينهم أطفال، بينما أصيب 29 جندياً و30 مدنياً. وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين، الواقعين في جنوب شرقي آسيا، في اليومين الأخيرين، إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ عام 2011، مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض، وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها.
وأدت المواجهات العنيفة، التي تجددت الجمعة في مناطق مختلفة على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا، إلى إجلاء أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلاندي، وفق بانكوك، التي حذرت من أن هذه الاشتباكات "قد تتحول إلى حرب"، وقال المتحدث العسكري التايلاندي، الأدميرال سوراسانت كونجسيري، إن الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا جرت في 12 موقعاً على حدودهما المتنازع عليها، ما يشير إلى اتساع نطاق النزاع الذي اندلع الخميس، وأضاف المسؤول العسكري التايلاندي في مؤتمر صحافي أن كمبوديا واصلت استخدام الأسلحة الثقيلة.
تقارير دولية
التحديثات الحية
تايلاند ـ كمبوديا: حرب حدودية باسم المعابد
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحُددت بموجب اتفاقات في أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011 أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو" والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به.
وأعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة، الجمعة، أن بلاده تريد "وقفاً فورياً لإطلاق النار" مع تايلاند. وقال السفير الكمبودي تشيا كيو، عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن حضره ممثلو كمبوديا وتايلاند: "طلبت كمبوديا وقفاً فورياً لإطلاق النار - من دون شروط - وندعو أيضاً إلى حل سلمي للخلاف".
(رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
بينهم زوجان وابنتهما.. إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا في أنحاء غزة منذ فجر الاثنين- (فيديو)
غزة: استشهد ما لا يقل عن 50 فلسطينيا وأصاب العشرات، منذ فجر الاثنين، إثر غارات جوية إسرائيلية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان. وأفادت مصادر طبية بـ'وجود 19 شهيدا على الأقل وعدد من المفقودين تحت الأنقاض في قصف جوي إسرائيلي استهدف منازل جنوب ووسط قطاع غزة فجر اليوم'. كما 'استشهد 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 وفقد آخرون باستهداف جوي إسرائيلي لمنزل قرب محطة العطار بمواصي خان يونس جنوبي القطاع'، حسب شهود عيان. وأضاف الشهود أن 'المنزل المستهدف محاط بالعديد من خيام النازحين التي تضررت وأصيب مَن فيها'. وقالت مصادر طبية: 'استشهاد ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين، ومفقودون تحت الأنقاض؛ جراء غارة جوية إسرائيلية'. وأوضحت أن 'الغارة استهدفت ودمرت منزلا لعائلة نوفل في الحي الياباني غرب خان يونس، وهو محاط بخيام دُفنت في الرمال وأصيب مَن فيها من نازحين'. كذلك أفاد شهود عيان بأن 'جيش الاحتلال نفذ أعمال قصف ونسف عديدة لمبان في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والأحياء الشرقية من مدينة خان يونس'. فيما 'وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى جثامين أب وزوجته وابنته إضافة إلى مصابين؛ إثر قصف إسرائيل منزلا لعائلة عابد في مخيم المغازي وسط القطاع'، وفق مصادر طبية. وتحدث شهود عيان عن 'شهيدة ومصابين بقصف جوي إسرائيلي على منزل لعائلة أبو السبح في منطقة البصة بدير البلح وسط القطاع'. والأحد، أعلن جيش إسرائيل 'سماحه' بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه 'تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية' في مناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات. واعتبر هيئات ومنظمات دولية أن خطوة إسرائيل 'تروّج لوهم الإغاثة'، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات. ورغم شح المساعدات، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ادعى الأحد أنه يسمح بـ'إدخال الحد الأدنى من المساعدات لغزة'، واتهم الأمم المتحدة بـ'اختلاق الأكاذيب'. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومنذ ذلك اليوم تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
طهران: لا خطط لمفاوضات مع واشنطن وسنردّ على تفعيل العقوبات
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، عدم وجود أي خطط لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن، مضيفا أن الإدارة الأميركية استغلت جولات الحوار السابقة للعدوان على إيران، و"خانت الدبلوماسية"، مشددا على أن الشرط الأساسي لاستئناف أي مفاوضات جديدة هو "تغيير السلوك والرؤية الأميركيين تجاه أصل التفاوض"، وأشار في الوقت نفسه إلى أن بلاده لن تتردد في انتهاج الدبلوماسية متى رأت أن مصلحتها القومية يمكن أن تتحقق عن طريق التفاوض. في السياق، وجه بقائي تحذيرا للدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بشأن تفعيل آلية "سناب باك" التي تهدف إلى إعادة فرض العقوبات والقرارات الدولية على إيران، مؤكدا أن طهران سترد بحزم إذا اتُخذ مثل هذا الإجراء. كما قال إنه "لا يوجد أي أساس قانوني لإعادة فرض هذه العقوبات"، مجددا التأكيد أن أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران ستستمر، وأن عضوية إيران في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يجب أن تؤمّن لها كامل حقوقها، بما فيها الحق في تخصيب اليورانيوم للطاقة النووية السلمية. وأعلنت الترويكا الأوروبية، المكونة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مؤخرا، أنها منحت إيران مهلة تمتد حتى نهاية شهر أغسطس/آب المقبل للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، فضلاً عن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكّدت الترويكا الأوروبية أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنّها ستقوم بتفعيل آلية "سناب باك" أو "فض النزاع" المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات والقرارات الدولية تلقائيا على إيران. يشار إلى أن صلاحية استعمال هذه الآلية تنتهي بحلول 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، مع انتهاء أجل الاتفاق. إيران: زيارة أحد مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غضون أسبوعين من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن زيارة مرتقبة لأحد مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستخصص لمناقشة الجوانب الفنية للملف النووي الإيراني. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي قد أعلن أن وفدًا فنيًا تابعًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران خلال "أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع"، من دون أن يُسمح له بدخول المواقع النووية. وقال غريب آبادي، في تصريح أدلى به لصحافيين في مقر الأمم المتحدة الأربعاء، إن الزيارة تهدف إلى مناقشة "ترتيبات جديدة" للعلاقة بين إيران والوكالة، بعدما حمّلت طهران الأخيرة جزءًا من المسؤولية عن الغارات الأخيرة على منشآتها النووية. ويوم الجمعة، قال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي إن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية. وأضاف خلال تعليقات في سنغافورة أن إيران يجب أن تكون واضحة بشأن المرافق والأنشطة لديها. كما أضاف للصحافيين على هامش محاضرة عامة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقترحت على إيران بدء مناقشات حول "آليات استئناف أو بدء (عمليات التفتيش) من جديد". وتابع: "هذا ما نخطط للقيام به، ربما نبدأ بالتفاصيل الفنية، ثم ننتقل لاحقا إلى مشاورات عالية المستوى". وأشار إلى أن الفرق الفنية التي تُرسَل إلى إيران من أجل إجراء محادثات لن تشمل مفتشين في هذه المرحلة. أخبار التحديثات الحية وكالة الطاقة الذرية تزور إيران "قريبا" دون تفتيش المواقع النووية وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن من الضروري السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية الشهر الماضي، التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي. وكانت إيران قد حمّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءًا من المسؤولية عن الغارات التي استهدفت منشآتها النووية في يونيو/ حزيران، وعلّقت رسميًا، مطلع يوليو/ تموز، أي تعاون مع هذه الوكالة الأممية بموجب قانون أقره البرلمان. وفي ما يخص الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قال بقائي إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أطلق تحركات دبلوماسية في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أن تركيا، رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، تسعى إلى عقد اجتماع طارئ للمنظمة حول غزة في أقرب وقت ممكن. وأكد استمرار الاتصالات مع السعودية، الدولة المضيفة للمنظمة، ومع تركيا، في هذا الإطار، معربا عن أمله أن تسفر هذه التحركات عن دفع المجتمع الدولي لدعم الشعب الفلسطيني في غزّة.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
تايلاند: خمسة قتلى بإطلاق نار في بانكوك
قتل 5 حراس أمنيين وأصيب شخص في إطلاق نار وقع الاثنين في سوق شعبية لبيع الطعام في بانكوك على ما أعلنت الشرطة التايلاندية. وقال وروبات سوكثاي، نائب مدير شرطة منطقة بانغ سو في بانكوك حيث وقع الحادث: "الشرطة تحقق في الدافع، وحتى الآن الأمر يتعلق بإطلاق نار"، مؤكدا أن مطلق النار انتحر. ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه البلاد صراعا مع الجارة كمبوديا وسط اشتباكات عنيفة أدت خلال أربعة أيام إلى سقوط 30 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وإجلاء أكثر من 130 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين. وقالت وزارة الدفاع في كمبوديا إن تايلاند قصفت وشنت هجمات برية صباح أمس الأحد على عدد من النقاط، بما في ذلك في منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلاند. أخبار التحديثات الحية محادثات في ماليزيا لوقف الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الاثنين، أن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام، حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك، اليوم، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف روبيو في بيان، أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أنه والرئيس دونالد ترامب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع عن كثب. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحُددت بموجب اتفاقات في أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011، أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو" والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به. (فرانس برس، العربي الجديد)