logo
وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة

وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة

صوت الأمةمنذ 2 أيام
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، غادة والى، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اليوم الثلاثاء ١٥ يوليو.
أعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تقديره لغادة والي ودورها المحورى في تعزيز مكانة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كمظلة دولية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والإتجار بالبشر، وغسل الأموال، ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن تطوير برامج الوقاية من المخدرات والعلاج وإعادة التأهيل، لافتاً الي أنها قامت بتمثيل مصر والعالم العربي في هذا المنصب الدولي الرفيع بكل اقتدار، وكانت صوتًا قويًا للقضايا التنموية والإنسانية، ونموذجًا مشرفًا للمرأة العربية في دوائر صنع القرار العالمية.
من جانبها، تناولت غادة والى "اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة السبرانية" والتى اعتمدتها الجمعية العامة الامم المتحدة فى ديسمبر ٢٠٢٤، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تستضيف العاصمة الفيتنامية هانوى مراسم التوقيع على الاتفاقية فى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥ بحضور السكرتير العام للأمم المتحدة، ودعت مصر للمشاركة بوفد رفيع المستوى فى مراسم التوقيع.
وأشادت فى هذا السياق بالدور المحورى الذى لعبته مصر خلال مرحلة التفاوض على نص الاتفاقية، حيث كانت مصر نائب رئيس مجموعة العمل المعنية بصياغة الاتفاقية، كما تم مناقشة استضافة مصر مركز لبناء القدرات للدول الأفريقية فى مكافحة الجريمة السبرانية.
كما تناولت والى جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية والمشروعات العديدة التى تضطلع بها المنظمة لمكافحة هذه الظاهرة فى منطقة شمال أفريقيا، مشيرة فى هذا الخصوص إلى التعاون القائم مع وزارتى الداخلية والعدل ومكتب النائب العام وهيئة الرقابة الإدارية، منوهة إلى التمويل الذى تلقاه مكتب الأمم المتحدة من الاتحاد الاوروبى لدعم مشروعات مكافحة الهجرة غير الشرعية.
على صعيد آخر، استعرضت غادة والى الجهود التى يبذلها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فى مكافحة التهريب والاتجار في الآثار والموجودات الثقافيه، مبرزة دور القطاع الخاص فى الحفاظ على الآثار ومكافحة الاتجار فيه، ونوهت فى هذا السياق إلى المشروع الذى تموله المملكة المتحدة لدعم قدرات المنظمة فى تقديم الدعم الفنى للدول التى تواجه تهريب الآثار والتراث والموجودات الثقافية.
وثمنت فى هذا الخصوص الدور الذى تلعبه مصر فى لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية CCPCJ واستضافتها مجموعة عمل الخبراء الاقليمية الخاصة بمكافحة تهريب الآثار فى اكتوبر ٢٠٢٥.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة البيئة: مكافحة تدهور الأراضى يحقق الأمن والاستقرار
وزيرة البيئة: مكافحة تدهور الأراضى يحقق الأمن والاستقرار

بوابة الأهرام

timeمنذ 27 دقائق

  • بوابة الأهرام

وزيرة البيئة: مكافحة تدهور الأراضى يحقق الأمن والاستقرار

وزيرة البيئة: مكافحة تدهور الأراضى يحقق الأمن والاستقرار التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة بالدكتورة موسوندا مومبا الأمين العام لاتفاقية الأراضي الرطبة، لمناقشة سبل التعاون المشترك في مجال الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة العشرين للمؤتمر الوزارى الأفريقى للبيئة (AMCEN)، الذي تستضيفه دولة ليبيا، بنيروبي، خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو 2025، تحت شعار "أربعة عقود من العمل البيئي في أفريقيا، التأمل في الماضي وتخيل المستقبل". وتلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة التهنئة من أمينة اتفاقية الأراضى الرطبة على مهمتها الجديدة كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتصحر، والتي أشادت بجهودها في دفع العمل البيئى متعدد الأطراف، والحرص على حشد جهود مختلف الأطراف؛ حيث أعربت الوزيرة عن اعتزازها بخدمة بلدها مصر والعمل متعدد الأطراف في مجال البيئة على مدار 26 عاما. وأكدت ياسمين فؤاد ان ما تعانيه الموارد الطبيعية في العالم حاليا من التدهور وسوء الاستخدام، يتطلب التآزر بين مختلف الجهود والاتفاقيات المعنية بالبيئة للنظر في كيفية ادارة الموارد باستدامة، من خلال هدف استعادة النظام البيئي؛ حيث يمكن ان نجد ارضية مشتركة للتآزر بين الاتفاقيات متعددة الأطراف. وأكدت وزيرة البيئة ان العمل على مكافحة تدهور الأراضى واستعادة النظام البيئى خلال الفترة القادمة سيكون انطلاقا من كونه محفزا لضمان الأمن والسلام، مع النظر للأراضي كأحد مصادر توفير الغذاء، وما نواجهه من تحديات نتيجة رد الطبيعة علينا لما فعلناه بها من آثار المناخ والجفاف وصعوبة إنتاج الغذاء وارتفاع تكلفته، إلى جانب الصراعات والحروب الحالية والتي تؤثر على الموارد الطبيعية وتؤدى لنزوح المجتمعات المحلية من أراضيها، مما يجعل هدفنا المرحلة القادمة البحث عن سبل ضمان بقاء المجتمعات على أراضيها وتوفير الغذاء والمأوى بأسعار مناسبة. وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوضع الحالى تخطى مجرد الحديث عن التعليم والقضاء على الفقر والتحديات البيئية العالمية، ووقف تدهور الموارد الطبيعية، لكن أصبح أكثر ارتباطا بتحقيق الأمن والاستقرار، مما يتطلب توحيد الجهود ورفع الطموح والبناء على مخرجات مؤتمرات الاتفاقيات متعددة الأطراف. ومن جانبها، أكدت الأمينة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة على تطلعها للتعاون المشترك لخلق التآزر بين الاتفاقيات الدولية في ظل ترابط النظم البيئية، للوصول لاجراءات تنفيذية، مشيرة إلى إطلاق النسخة الثالثة من التقرير الحكومى الدولي لاتفاقية الأراضى الرطبة والذى قامت بتسليم نسخة منه إلى وزيرة البيئة، وهو يتميز بتسليط الضوء على أهمية التمويل وتكلفة تدهور الأراضى، كما سيتم إطلاق مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية الأراضى الرطبة الأسبوع القادم ليكون فرصة لبحث آليات التآزر مع الاتفاقيات الأخرى. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر سوف تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية رامسار بشأن الأراضى الرطبة (COP15) والذى سيُعقد في زيمبابوى خلال الفترة من 23 إلى 31 يوليو 2025 ويتزامن هذا المؤتمر مع اليوم العالمى للأراضى الرطبة لعام 2025، والذى يحمل شعار "حماية الأراضى الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك". وفي هذا الإطار سيتعرض إجتماع الأطراف لتقييم التقدم المحرز للدول الأعضاء فى استعادة الأراضى الرطبة، والفرص الخاصة بتعزيز مساهمة الاتفاقية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2023، وكذلك دعم التقييم الاقتصادى لخدمات النظم الايكولوجية للأراضي الرطبة. جديرا بالذكر أن مصر قد أعلنت أربعة مواقع كأراضى رطبة ذات أهمية دولية (البرلس – البردويل – قارون – الريان) من خلال الاتفاقية، كما أولت مصر اهتمامًا كبيرًا فى استعادة النظم الايكولوجية لأراضيها الرطبة والإدارة المستدامة لمواردها الطبيعية والاقتصادية وكذا دعم تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية ذات الصلة.

في ذكرى أول محكمة جنائية.. ماذا تعرف عن اليوم العالمي للقضاء؟
في ذكرى أول محكمة جنائية.. ماذا تعرف عن اليوم العالمي للقضاء؟

الدستور

timeمنذ 41 دقائق

  • الدستور

في ذكرى أول محكمة جنائية.. ماذا تعرف عن اليوم العالمي للقضاء؟

في السابع عشر من يوليو من كل عام، يتوقف العالم ليحتفي بـ اليوم العالمي للعدالة الدولية، أو كما يسمى أيضا اليوم العالمي للقضاء الدولي، وهو مناسبة أممية تهدف إلى تذكير الشعوب والحكومات بأن العدالة ليست مجرد مبدأ قانوني، بل هي ركيزة أساسية في بناء عالم إنساني مستقر، خال من جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية. يرتبط هذا اليوم تاريخيا بإحدى اللحظات المفصلية في مسار العدالة الدولية: اعتماد نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في 17 يوليو عام 1998، وهو اليوم الذي ولدت فيه المحكمة الجنائية الدولية كأول محكمة دائمة تعنى بمحاكمة الأفراد المسؤولين عن أخطر الجرائم التي تهم المجتمع الدولي بأسره. العدالة تتجاوز الحدود المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي في هولندا، ليست جزءا من منظومة الأمم المتحدة، لكنها تأسست بتوافق دولي واسع، لتكون منصة تحاسب فيها الرؤوس الكبيرة، دون أن تكون العدالة انتقائية أو خاضعة للسياسة، فعلى طاولة هذه المحكمة وقف زعماء سابقون، وجنرالات، وقادة مليشيات، في مشهد لم يكن ليتخيله العالم قبل عقود. لقد أصبح القضاء الدولي أداة تردع لا تنتقم، وتذكر بأن العدالة قد تتأخر لكنها لا تموت، ورغم أن المحكمة لا تملك ذراعا تنفيذية، إلا أن رمزية وجودها وحدها تمثل قلقا دائما لكل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. تحديات في وجه العدالة لكن، ورغم كل ما حققته المحكمة، يظل القضاء الدولي محاطا بالتحديات، فبعض القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، لم تصدق على نظام روما، مما يخلق فجوة قانونية ويطرح تساؤلات حول مدى شمولية العدالة، كما أن بعض القضايا الكبرى، مثل الجرائم المرتكبة في فلسطين أو في سوريا، ما تزال تنتظر إرادة دولية حقيقية تخرج العدالة من قاعات الانتظار إلى دوائر التنفيذ. لماذا نحتفي بهذا اليوم؟ الاحتفال بهذا اليوم لا يخص القضاة ولا السياسيين وحدهم، بل هو دعوة لكل مواطن على هذا الكوكب ليؤمن بأن العدالة ليست ترفا، بل ضرورة، وأن غيابها ليس فقط خطرا على الضحايا، بل على نسيج المجتمعات وعلى الأمل في مستقبل أفضل. في هذا اليوم، تقام الندوات، وتنشر البيانات، وتضاء المنصات برسائل تؤكد أن العدل ليس مجرد شعار، بل مسار طويل يبدأ بالإرادة، ويستمر بالإيمان بحق الإنسان في الحياة والكرامة والأمان. في اليوم العالمي للقضاء الدولي، نعيد التأكيد على أن العدالة ليست ملكا لأحد، بل هي وديعة في عنق البشرية جمعاء، وما المحكمة الجنائية الدولية إلا خطوة نحو عالم لا ترتكب فيه الجرائم بصمت، ولا يفلت فيه المجرمون من الحساب، فالعدالة، وإن طال الزمن، لا بد أن تنتصر.

«ياسمين فؤاد» ونظيرها العمانى يبحثان  قضايا البيئة والمناخ
«ياسمين فؤاد» ونظيرها العمانى يبحثان  قضايا البيئة والمناخ

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

«ياسمين فؤاد» ونظيرها العمانى يبحثان قضايا البيئة والمناخ

«ياسمين فؤاد» ونظيرها العمانى يبحثان قضايا البيئة والمناخ عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءًا ثنائيًا مع السيد عبد الله بن على العمرى رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، ورئيس الدورة السابعة لجمعية الامم المتحدة للبيئة، لمناقشة سبل التعاون الحالية المستقبلية بين البلدين فى عدد من المجالات البيئية، وذلك على هامش مشاركتها فى الدورة العشرون للمؤتمر الوزارى الأفريقي للبيئة (AMCEN)، الذى تستضيفه دولة ليبيا، بنيروبى، خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو 2025، تحت شعار "أربعة عقود من العمل البيئى فى أفريقيا: التأمل في الماضى وتخيل المستقبل". وهنأت ياسمين نظيرها العماني على توليه منصب رئاسة الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، معبرةعن تقديرها للجهود الكبيرة التي يبذلها لإنجاح فعاليات الدورة، لاسيما الاجتماعات المرتقبة مع المجموعة الإفريقية، مثمنة التعاون المثمر بين مصر وسلطنة عمان في العديد من المجالات البيئية رغم التحديات الراهنة. وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن امتنانها لدعم سلطنة عمان المستمر داخل المجلس الوزاري العربى، مؤكدة على أهمية تشكيل موقف عربى موحد في قضايا البيئة والمناخ، معربة عن أملها في تعزيز التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة، والاستفادة من التجارب العمانية المتميزة وتسليط الضوء عليها إقليميًا وعالميًا. واستعرضت وزيرة البيئة جهود مصر خلال رئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى COP14، بإطلاق مبادرة عالمية لدمج اتفاقيات ريو الثلاث: المناخ، والتنوع البيولوجى، والتصحر، المبادرة العالمية التى أطلقها الرئيس السيسى فى 2018، مؤكدة أن التحديات البيئية مترابطة، ولا يمكن معالجتها بشكل منفصل. وشددت ياسمين فؤاد على أنه لن نستطيع الاستمرار في الحديث النظرى عن الترابط بين هذه القضايا دون خطوات عملية، فسياسات وقف تدهور الأراضى تؤدى مباشرة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي، كما أن مكافحة تغير المناخ من خلال حلول مستندة إلى الطبيعة، تسهم بدورها في الحفاظ على التربة والنظم البيئية، هذه المقاربة المتكاملة ستكون محل ترحيب من جميع الدول، خاصة الدول المتقدمة، لذلك لابد من معالجة الثلاث قضايا في وقت واحد من خلال منهج موحد، وستكون هذه رسالة قوية. وهنأ السيد عبد الله بن علي العمري الدكتورة ياسمين فؤاد على توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيدًا بإسهاماتها البارزة عربيًا ودوليًا في دعم العمل البيئي، ولا سيما قمة المناخ في مصر، التي اعتبرها علامة فارقة في تاريخ المؤتمرات المناخية، لما تميزت به من تحضير متقن ومخرجات فعالة. و ثمن العمرى دعم مصر للقضايا العربية البيئية، وخاصة مواجهة آثار تغير المناخ والجفاف والتصحر والعواصف الغبارية، مشيرًا إلى مشروع فريد تنفذه السلطنة حاليًا لمكافحة التصحر من خلال تغيير ثقافة تربية الماشية، بما يقلل الضغط البيئي ويحقق عوائد اقتصادية مستدامة. وأعرب عن أمله في التنسيق مع مصر فى هذا الشأن وتشكيل فريق عمل مشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store