logo
الرئيس الإيراني لولي العهد السعودي: لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا

الرئيس الإيراني لولي العهد السعودي: لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا

المصري اليوم٠٤-٠٤-٢٠٢٥

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، إن «طهران ليست في حالة حرب مع أي دولة، لكنها مستعدة تماما للدفاع عن نفسها».
وهنأ «بزشكيان» بن سلمان خلال اتصال هاتفي بينهما بحلول عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن «شهر رمضان هو وقت لتذكر القواسم المشتركة بين المسلمين مثل القرآن الكريم وطقوس هذا الشهر».
وأضاف الرئيس الإيراني أن «الدول الإسلامية يمكنها ضمان السلام والتقدم في المنطقة من خلال تعزيز الوحدة والتعاون فيما بينها»، وفقا لوكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية.
كما أشار «بزشكيان» خلال المحادثة مع ولي العهد السعودي، إلى أن «التعاون بين الدول الإسلامية يمكن أن يمنع الظلم ضد فلسطين وشعب غزة»، مؤكدا ثقته في أن العمل المشترك سيحقق الأمن والازدهار للمنطقة.
وأشاد الرئيس الإيراني بتصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حول التعاون بين الدول الإسلامية والوقوف ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة، مؤكدا أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي إشارة إلى خطاب ولي العهد السعودي، قال الرئيس الإيراني إن «إيران لا تسعى للحرب أو الصراع، وأنه لا مكان للطاقة النووية غير السلمية في عقيدتها الأمنية»، مشددا على استعدادها للحوار والتفاوض لحل التوترات على أساس الاحترام المتبادل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : ملتقى الجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل
أخبار مصر : ملتقى الجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : ملتقى الجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل

الخميس 22 مايو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - عقد الجامع الأزهر، مساء الأربعاء، الملتقى العشرين من ملتقيات السيرة النبوية، تحت عنوان: «القيادة الحكيمة.. غزوة أُحد نموذجًا»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات من فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، ومتابعة د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر. واستضاف الملتقى كلًّا من: أ.د السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر (سابقًا)، وأ.د حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الأستاذ أبو بكر عبد المعطي، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم، وذلك عقب صلاة المغرب بالظلة العثمانية. وتحدّث أ.د السيّد بلاط عن البُعد القيادي في شخصية النبي ﷺ خلال غزوة أُحد، مشيرًا إلى أنّ أوّل ما فعله ﷺ كان المشاورة مع أصحابه، تأسِّيًا بالمنهج القرآني القائل: ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾. وقد نقل عن أبي هريرة قوله: «ما رأيتُ أحدًا أكثر مشاورةً لأصحابه من رسول الله ﷺ». وأوضح بلاط أن هذه المشاورة لم تكن شكلية، بل كانت خطوة تمهيدية لتحضير المسلمين نفسيًّا ومعنويًّا، وتعبئتهم ذهنيًّا للدخول في المعركة بثباتٍ وبصيرة، لا أن يُفاجَأوا بها دون استعداد. وأضاف أنّ النبي ﷺ عرض الأمر على أصحابه عقب صلاة الجمعة، فاستطلع آراءهم حول البقاء داخل المدينة أو الخروج لملاقاة العدو، وقد مال رأيه ﷺ إلى التحصّن بالمدينة، وهو ما أيده بعض كبار الصحابة، غير أن حماسة الشباب دعتهم إلى الخروج، فاستجاب لهم القائد الرحيم ﷺ. وأشار بلاط إلى أنّ هذا الموقف يُجسِّد فقه الردع في الإسلام، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وأعِدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدوّ الله وعدوّكم وآخرين من دونهم﴾، مبيّنًا أنّ القيادة النبوية كانت تجمع بين الحكمة والمبادرة، وبين حسابات الواقع ومعاني التوكّل والتخطيط الرشيد. وتناول أ.د حبيب الله حسن مفهوم الحكمة في القيادة، مشيرًا إلى أنّ عنوان الندوة «القيادة الحكيمة: غزوة أُحد نموذجًا» يدفعنا للتأمُّل في المعنى الدقيق للحكمة، لا سيّما في ضوء السيرة النبوية. وأوضح أنّ أشهر معاني الحكمة في ثقافتنا هي «وضع الشيء في موضعه»، سواء في القول أو الفعل، غير أنّ هذه القيمة الكبرى كثيرًا ما ارتبطت بالفلاسفة في الذاكرة العامة، حتى غلب على الظن أنّ الحكمة لا تكون إلا ثمرةً للعقل وحده. إلّا أنّ د. حبيب الله شدّد على أنّ الحكمة في المنظور الإسلامي ليست عقلًا مجرَّدًا فحسب، بل هي عقلٌ منضبطٌ بالوحي، مسدَّدٌ بنور الدين، فلا تُعدّ الحكمة حكمةً تامة إلا إذا انبثقت من الينبوع الأصفى: وحي السماء. فالعقل وحده – وإن أعمل النظر وتدبّر العواقب – يظلّ ناقصًا، لا يبلُغ تمام الرشد إلا إذا هداه الشرع، وأضاءت له معالم الفقه الصحيح. ومن هنا كانت قيادة النبي ﷺ في أُحد مثالًا راقيًا للحكمة التي تمزج بين البصيرة الربانية والتصرّف العقلي الرشيد.

‏هل سيكون نتنياهو غدعون أم شمشون؟
‏هل سيكون نتنياهو غدعون أم شمشون؟

وضوح

timeمنذ 15 ساعات

  • وضوح

‏هل سيكون نتنياهو غدعون أم شمشون؟

بقلم :فايد أبو شماله. كل السيناريوهات التي تواجه نتنياهو في المرحلة القادمة سيئة، ومع ذلك عليه أن يختار واحدا منها، كان خياره الأول غدعون لكنه غالبا سيتمنى مصير شمشون. تابع معي هذا السرد لنستشرف القادم وأخطر الاحتمالات التي قد يتجه نحوها مجرم خطير هارب من العدالة ضاقت حوله الحلقات ويوشك على دخول قفص الإعدام. ‏العلاقة بين طالوت وغدعون؟ لا يعرف الكثيرون أن قصة غدعون في (الكتاب المقدس) التي وردت في سفر القضاة تشبه القصة التي وردت في القرآن في سورة البقرة وهي قصة الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى ويلعب غدعون في كتابهم دور طالوت الملك الذي رفض بنو إسرائيل ملكه ولكن الله اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم. وفي التفاصيل التي توردها التوراة ما يشبه تفاصيل القصة في القرآن حيث تقلص جيش غدعون بعدما طرد منه الخائفين ( الجبناء ) من 32000 إلى عشرة آلاف ثم لما شربوا من الماء بقي 300 مقاتل فقط وهي الفئة القليلة التي غلبت جيش المديانيين الذي كان قوامه 135000 جندي وطبعا في القصة ينتصر غدعون ويحرر شعب إسرائيل كما هو الحال في انتصار طالوت على جالوت هل اتضح لماذا اختار نتنياهو شخصية غدعون وأطلق على العملية 'عربات غدعون' ‏العلاقة بين نتنياهو وغدعون! يتقمص نتنياهو شخصية غدعون الذي عليه إنقاذ إسرائيل بأمر إلهي ويرى من حوله من السياسيين والقادة المعارضين وحتى ضباط وجنود الاحتياط الذين يرفضون الانضمام للقتال بأنهم الخائفين الجبناء الذين لا ينضمون للقتال الذي يخوضه هو على كل الجبهات لإنقاذ إسرائيل ولذلك يقرر نتنياهو أن يخوض الحرب بالقلة القليلة المتوفرة حوله والواثقين به. ‏الفرق بين نتنياهو وجدعون غدعون أو (طالوت) كان مبعوثا من الله وجيشه كان من المؤمنين وجاء لهداية بني إسرائيل بعد ضلالهم وإنقاذهم من الظلم والاضطهاد الذي وقع عليهم من جالوت الظالم الذي أخرجهم من ديارهم واستولى على أموالهم أما نتنياهو فمبعوث الشياطين الصهاينة وجيشه من العلمانيين وغير المؤمنين وهو رأس الظلم لشعب فلسطيني مؤمن مستضعف استولت إسرائيل على أرضه وقتلت وشردت أبناءه من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في مجازر ممتدة قرنا كاملا من الزمان. ‏مغامرات غير محسوبة قلت في سرد سابق إن نتنياهو أعدم كل الخيارات الأخرى وبقي أمامه خيار وحيد هو القتال بلا نهاية حتى الانتصار المطلق، وإلا فهو يعرف أن الإسرائيليين سيقضون عليه إذا لم ينجح في ذلك وسيحملونه شخصيا كل المسؤولية عن ذلك.وهم لا ينظرون إليه كما يرى هو نفسه بل يرونه كذابا انتهازيا فاسدا يقودهم إلى الهلاك المحقق والعزلة عن كل العالم كما تحدث عن ذلك غولان وأولمرت وباراك ويعلون وبريك وغانتس وكثيرون آخرون من القادة السياسيين والعسكريين والمفكرين والصحفيين وغيرهم، ثم الآن انضم إليهم قادة أوروبا والغرب ما المتوقع أن يفعله (غدعون) المجنون؟ ‏الخيارات المتاحة أمامه الخيار الأول: تشغيل عربات غدعون والدخول في عملية واسعة في غزة وتحمل كل التبعات والعواقب التي ستترتب على هذا الخيار. الخيار الثاني: الهروب إلى الأمام والاصطدام في مساحات خارجية تشعل المنطقة بأسرها وتربك حسابات ترامب والغرب وتؤجج النيران بدلا من إطفائها الخيار الثالث: استغلال الفرصة المتاحة والبقية الباقية من الدعم الخارجي والدخول بمفاوضات جادة نحو وقف الحرب وقبول تبعات ما بعد ذلك من انهيار الحكومة ودخوله مرحلة الموت السياسي ‏التحول الإجباري نحو شمشون وقصة شمشون وهو واحد من القضاة أيضا وردت قصته في سفر القضاة باعتباره أحد المخلصين لكن نهايته المعروفة كانت أنه هدم المعبد في غزة على نفسه وعلى الفلسطينيين الذين اعتقلوه بعدما اكتشفوا سر قوته الجسمانية عن طريق عشيقته التي خانته وأخبرتهم أن قوته في شعره وقامت بقص شعره فاستطاعوا اعتقاله واقتادوه للمحاكمة في معبدهم ثم لم يجد سوى أن يهدم المعبد على نفسه وعلى أعدائه.وهي الخاتمة التي يبدو أن نتنياهو سيفضل أن يتجه نحوها لتشابه شخصيته مع شخصية شمشون في بعض جوانبه فهو لا يستسلم ولا يعترف بالهزيمة ويقتل ويحرق ويقاتل حتى الرمق الأخير. فماذا عساه أن يفعل الآن! ‏ضرب إيران بكل القوة لم يعد أمام نتنياهو في المرحلة الراهنة سوى هذا الخيار ليقلب الطاولة في وجه الجميع وخصوصا ترامب والغرب. وهو إنما يعتقد أن إيران هي من تقف خلف كل ما حدث منذ السابع من أكتوبر وأن برنامجها النووي هو الخطر الساحق وأنه لم يعد أمامه سوى هدم المعبد على الجميع بدلا من الاستسلام ويؤمل نفسه بأن ضربة ناجحة لإيران ستضعه في مكان جديد داخليا ودوليا. ولكن على الأرجح أن نتنياهو سيجد نفسه غارقا في أوحاله سواء لجأ لضرب إيران أم لا فنزيف الكيان الصهيوني سيستمر على كل المستويات وربما ستأتي القاضية من صاروخ يمني يصيبه في مقتل أو اشتباك مع إيران يستجلب ردا غير مسبوق ولا تحميه منه أمريكا كما كانت تفعل دائما وربما تغرق عرباته في أوحال غزة ويضيع جنوده في أنفاقها وفي أحسن أحواله ستسقط حكومته، ولن يخرج من ورطته لا بطريقة غدعون ولا حتى شمشون! بل سيلقى مصير جالوت أو فرعون أو النمرود الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد.

بيتنا أولى بانشغالنا
بيتنا أولى بانشغالنا

بوابة الأهرام

timeمنذ 19 ساعات

  • بوابة الأهرام

بيتنا أولى بانشغالنا

فى الخميس 14 مارس 2018 كتبت فى هذه المساحة من الأهرام مقالًا بعنوان «زيارة ولى العهد.. قراءة مغايرة»، أوجزت فيه بعض الخطوط العريضة التى تضمنها حديث للأمير محمد بن سلمان فى منزل السفير السعودى فى القاهرة- آنذاك- الأستاذ أحمد القطان، وحضره لفيف من الكتاب والمثقفين والصحفيين والإعلاميين، واستمر أكثر من ساعة. ومما جاء فى ذلك المقال وبالنص: «..ثم إن صميم الأمر عندى هو أن مصر، الشعب والمؤسسات، وأيضًا النخب، خاصة المثقفين وأهل السياسة والمال، ما لم تدرك بكل مكوناتها أن ثمة متغيرًا كيفيًا عميقًا حفر مجراه، ودارت عجلته فى المملكة العربية السعودية، وأنه يتعين أن تواكب مصر هذا المتغير الكيفى الإيجابى، بل فائق الإيجابية، وإلا ستتحول وتائر الإيقاعات وتسارعها من فروق بسيطة تقاس بالخطوات إلى متواليات عددية، وربما هندسية، وإذا حدث- لا قدر الله- ولم يتوافر فى التركيبة المصرية ككل ما يتم تحقيقه للتركيبة السعودية فإن السيناريوهات تحتمل بعض البدائل وخيمة الأثر». وبالطبع فلست بصدد إعادة نشر مقال 14 مارس 2018 كله، ولا بصدد مدح ذاتى عن نبوءات كاتب، وإنما بصدد عدة أمور أراها مهمة. أولها حتمية الحفاظ على قوة ومتانة النسيج المصري- السعودى، وهنا أشير إلى ما قاله الرئيس السيسى عندما نشرت بعض السطور التى اعتبرت قدحًا فى شأن إخوتنا، إذ قال الرئيس «لا تنسوا الفضل بينكم»، وفى أكثر من مناسبة مذاعة تليفزيونيًا وعلى الهواء أكد السيد الرئيس ذلك المعنى. وثانيها أن يدرك البعض أن كل دولة فى العالم حرة فى علاقاتها، وفى استخدام وتوظيف مواردها، وفى التخطيط لمستقبل اقتصادها وعلاقاتها الدولية. أما ثالث ما أود الإشارة إليه فهو أننا مطالبون اليوم بألا نضيع مزيدًا من الوقت ونهدر الجهد ونرهق الأذهان بأمور لا نستطيع تغييرها، ولا نحن أصلًا جهة تغييرها، وإنما نصرف كل الوقت والجهد والتفكير والعمل لننقل وطننا نقلات كيفية فى كل المجالات، خاصة أننا نعيش وسط إقليم حافل بالمتغيرات الدرامية الحادة، ونواجه تحديات رهيبة فى الداخل والخارج، وليس معقولًا أن تخطو مجتمعات ودول فى إقليمنا خطوات هائلة تجاه التقنيات المتقدمة فى الذكاء الاصطناعى، وفى البحث العلمى، وفى حلول علمية وعملية لمشاكل ندرة الموارد المائية والزراعية، وفى استكمال منظومات التحول الرقمى فى كل المجالات، بينما يتجه البعض منا إلى إعادة إحياء دور «الكتاتيب» وكتب «القراءة الرشيدة» كمدخل وحيد لتطوير التعليم. أما رابعًا فهو أن النخب المصرية، خاصة فى مجال الإعلام والصحافة ومؤسسات البحث العلمى والتعليم؛ مطالبة بالخروج تمامًا ونهائيًا من مستنقع المعارك الماضوية، والخلافات الأيديولوجية والفقهية والمذهبية، وتعميق الفجوات الاجتماعية؛ لأن أى عين مراقبة لا تخطئ شيوع تلك السلبيات «المستنقعية»– إذا جاز الاشتقاق– على صفحات الجرائد وفى المقالات وفى اللقاءات التليفزيونية، ولا أريد أن أضرب أمثلة فادحة على ذلك، ويكفى أن أذكر- على سبيل المثال وليس الحصر- موضوعات مثل شريط الحديث الذى دار بين الرئيسين عبدالناصر والقذافى، وقضية العلاقة بين المالك والمستأجر فى المبانى القديمة، وقضية رسوم التقاضى، وقضية طفل دمنهور، وقضية تنظيم الفتوى.. تلك الأمور أخذت وتأخذ حيزًا رهيبًا من تفكير الناس، وتصرف أذهانهم عن الانشغال بما يتعين التفكير فيه، فى مجتمع يواجه تحديات طبيعية كالتصحر والتبحر– أى هجوم البحر– وندرة المياه، وتحديات أخرى فى التعليم والصحة والإنتاج وغيرها. وهنا أجد لزامًا أن أشير إلى أن مجتمعات أخرى واجهت مشكلة الجهات المنوط بها تطبيقات شرعية ودورها الذى اعتبر هناك معوقًا للتغيير والتقدم، فتم ضربها وتقويض وجودها بغير لجج أو مماحكة، وواجهت مشكلة استفحال ما يطلق عليه فساد الكبار، الذين ظنوا وظن المجتمع أن لا أحد يقدر على مواجهتهم، ولكن المواجهة تمت وعلنًا وعرفتها الدنيا كلها، وتم قطع دابر الظاهرة، وهلم جرا. دعونا ننشغل وأيضًا نشتغل على حالنا، ونعمل على توظيف إمكاناتنا التى ثبت أن غيرنا لا يمتلك مثلها، ونبدع فى خلق وتطوير إمكانات متجددة فى كل المجالات، لأنه لا يعقل ولا يقبل أن نرى رئيس الدولة وهو يعمل ليل نهار ومعه فريق العمل، خاصة الخارجية المصرية، لمواجهة التحديات الرهيبة المهددة لأمن مصر القومى وترابها واستقرارها وقرارها، ووسط عواصف إقليمية ودولية عاتية، ثم نجلس لنراقب أو ننتقد أو نفتح معارك جانبية ضد آخرين فى الإقليم ولا نقدم شيئًا فيما يجب أن يكون هو عملنا وشغلنا الشاغل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store