logo
ترمب يؤكد بحث ملفي غزة وإيران خلال لقاء نتنياهو في البيت الأبيض

ترمب يؤكد بحث ملفي غزة وإيران خلال لقاء نتنياهو في البيت الأبيض

صراحة نيوزمنذ يوم واحد
صراحة نيوز- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استعداده لمناقشة ملفي غزة وإيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سيزور البيت الأبيض الاثنين المقبل.
وفي تصريح للصحفيين الثلاثاء، أثناء توجهه لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا، قال ترمب:
'نتنياهو قادم وسنتحدث عن العديد من القضايا، منها النجاح اللافت الذي حققناه في إيران'.
وكان نتنياهو أعلن سابقًا أنه سيزور واشنطن الأسبوع المقبل لعقد لقاءات أمنية رفيعة المستوى، مؤكدًا أن الزيارة تأتي لتعزيز الانتصار الذي وصفه بـ'الكبير' ضد إيران، ودعا إلى استثمار هذا النجاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل الحرب التي اندلعت في يونيو الماضي بين إسرائيل وإيران، والتي استمرت 12 يومًا، شملت ضربات جوية واستهدافًا لقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت إيران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية.
في 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة هجمات على منشآت إيرانية وادعت 'إنهاء' البرنامج النووي، فيما ردت إيران بقصف قاعدة عسكرية أميركية في قطر، قبل إعلان وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران في 24 يونيو.
ويُعد لقاء نتنياهو هذا هو الرابع له في واشنطن منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، والثالث منذ بدء ولاية ترمب الثانية في يناير 2025.
وتسعى إدارة ترمب إلى التوصل إلى صفقة كبرى لإنهاء الحرب في غزة، تشمل الإفراج عن الأسرى ودفع عملية التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وقد عبّر ترمب خلال الأيام الماضية عن تفاؤله بإمكانية التوصل لاتفاق إنهاء الحرب، وسط تكهنات بتوسع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
في المقابل، نفى نتنياهو في مارس استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى، بينما أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
لكن نتنياهو يصر على شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة، ويطالب بإعادة احتلال غزة، وسط تقديرات إسرائيلية بوجود نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في القطاع، بينهم 20 على قيد الحياة.
ويقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف فلسطيني، يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة، وسط تقارير عن وفاة عدد منهم بسبب الإهمال.
منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، خلف الصراع أكثر من 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بالإضافة إلى آلاف النازحين والمصابين بمجاعة، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوم صعب على الجميع
يوم صعب على الجميع

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

يوم صعب على الجميع

سؤال اليوم التالي في غزة كان مؤرقا لجميع الأطراف منذ اليوم المشهود في السابع من أكتوبر، لأكثر من عشرين شهرا، لم تتمكن الدبلوماسية أن تحصل على جواب لهذا السؤال يرضي كل الأطراف. ومع فداحة الخسائر البشرية والمادية صار السؤال عن اليوم التالي غير ذي معنى أو قيمة. إذا ما تحققت التوقعات هذه المرة بوقف القتال بناء على طلب الرئيس الأميركي، فإن الجميع سيكون في مواجهة السؤال الصعب. نتنياهو يراوغ ويناور من أجل صيغة تضمن له مواصلة الحرب العبثية بعد توقف مؤقت يستعيد فيه نصف أسراه الأحياء. أكثر من ذلك يعني أن حكومته في مهب الريح، ومصيره معلق بين السجن والخروج من الحكم، اليوم التالي صعب عليه وعلى أقرانه من المتطرفين. الخسائر ثقيلة في جيشه وحساب يوم السابع من أكتوبر سيحل موعده ويكون عسيرا. حركة حماس، في مواجهة ذات السؤال الصعب واستحقاقاته. حكمها لغزة الذي دام أكثر من 17 عاما سيطوى للأبد. اليوم التالي سيفتح الباب واسعا على أسئلة مصيرية. ثمة حساب يلاحقها أيضا حول جدوى السابع من أكتوبر، وما تكبده الشعب الفلسطيني من خسائر مهولة، دولة الأنفاق ستغلق فوهاتها، أين ستمضي الحركة في القطاع؟ وما مصير السلاح والمقاتلين تحت الأرض؟ ربما يسجل التاريخ لحماس أنها كتبت السطر الأخير في مسيرة نتنياهو، أسوأ عدو كان للشعب الفلسطيني. لكن الثمن كان باهظا وثقيلا على الحركة التي فقدت كل قادتها في القطاع وعلى أهل غزة، الذين تكبدوا نحو ستين ألف شهيد ومائة ألف مصاب، وتدمير أكثر من 70 % من البنية التحتية. وسؤال اليوم التالي سيكون بطعم المرارة على أهل غزة وقف إطلاق النار، لحظة المواجهة مع حقائق موجعة ولزمن طويل. مرارة فقدان الأحبة والأهل، حياة مدمرة لألاف الأسر، مدن وأحياء بحالها تم محوها من الوجود، معالم غزة كلها تغيرت. من يرث حكم غزة من حماس؟ جيش الاحتلال، أم قوات عربية؟ ما مصير خطة الإعمار؟ وهل ثمة أمل بإعمار أصلا، مع هذا القدر الكبير من الدمار، وفقدان مقومات الحياة. أي حياة في اليوم التالي بعد كل هذا الموت والخراب؟ دول في المنطقة ستكون أمام مخاطر اليوم التالي وتحدياته. هل بمقدور العرب فعلا أن يجمعوا المجتمع الدولي لإعمار غزة، وكم يستغرق ذلك؟ من منهم سيغامر بالمشاركة في إدارة القطاع؟ والسؤال الأصعب، هل يتعين على دول محورية في المنطقة أن تطوي على الفور مأساة غزة، وتذهب نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كما يعد الرئيس ترمب؟ ما كلفة مثل هذه الخطوة، في وقت لم يهدأ فيه غضب الشعوب مما شهدوا من مجازر وحشية لم يشهد مثلها التاريخ؟ السلطة الفلسطينية ليست بمنأى عن سؤال اليوم التالي، وجودها هو أحد أهم أسئلة اليوم، في ضوء المخططات الإسرائيلية لابتلاع أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية في إطار ما يقال عن صفقة بين إدارة ترمب واليمن المتطرف في إسرائيل، هل تعود السلطة لحكم قطاع غزة من جديد؟ وماذا في جعبتها لتقدمه لغزة المنكوبة، وسط ماتعانيه من حصار إسرائيلي؟ وقف الحرب على غزة يعني وقف القتل اليومي لمئات الفلسطينيين، هذا مكسب فوق كل اعتبار، لكن أصعب الأيام هى التي ستأتي من بعد.

«ألكتراز التماسيح» ودموعها!
«ألكتراز التماسيح» ودموعها!

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

«ألكتراز التماسيح» ودموعها!

بدا ترمب في غاية الزهو وهو يتفقّد مرافق «ألكتراز التماسيح» الثلاثاء، ذلك المرفق الذي حوّله وبالتعاون مع حاكم ولايته، ولاية فلوريدا رون دي سانتس، إلى سجن ومركز ترحيل لعتاة المجرمين من المهاجرين غير الشرعيين، معظمهم من الذين تمت محاكمتهم وإدانتهم، ومنهم من تم إلقاء القبض عليهم مرارا وترحيلهم مرارا وتكرارا، دون جدوى.الفكرة تولّدت من نموذج سابق تم تكريس فيلم له قبل عقود، ألا وهو «سجن ألكتراز» في جزيرة على المحيط الهادئ، قبالة مقاطعة سان فرانسيسكو ي ولاية كاليفورنيا جنوب غرب الولايات المتحدة.الرسالة هي الردع والإشارة هي «نحن هنا»، عملا بمثل أمريكي من ال «وايلد ويست» -الغرب الجامح- بأن «هناك شِرِف -شريف أو مسؤول أمن- جديد في البلدة». نعلم أن كلمة «شِرِفْ» الأمريكية ذات أصول ساميّة عربية حيث يكون الحكم فيه والأمن مرتبط جوهره بمعاني وقيم الشرف والأخلاق الحميدة، والانضباط والحزم والشجاعة. رسالة وإشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ثلاث حملات انتخابية واحدة، من حيث تركيزها على الداخل الأمريكي كأولوية، واعتباره الأمن فالاقتصاد أولى الأوليات لإنقاذ البلاد، وبالأخص هويتها الروحية والاجتماعية والثقافية من حيث عداؤه الجَسور لليسار المنحل المختل.. والمسألة ليست مجرد مكافحة جريمة، أو على نحو أدق مجمع من الجرائم البشعة، كالقتل والسلب والنهب بالترويع والاغتصاب والاتجار بالبشر والأعضاء البشرية والرق الجنسي وتصنيع وترويج السموم المسماة المخدرات. القضية أيضا قضية أمن بالمعنى العسكري والسياسي. كثير من المهاجرين غير الشرعيين الذين سيتم سجن خمسة آلاف منهم في «ألكتراز التماسيح» في الطريق إلى ترحيلهم إلى بلادهم الأصلية، أو إلى طرف ثالث كالسلفادور إثر اتفاقات «تحفيزية» مالية وسياسية، كثير من أولئك أفراد في تنظيمات شبه عسكرية، لا بل تفوق في توحشها العصابات الإرهابية والنظم المارقة. تم بالمعنى الحرفي للكلمة، الدفع بهم إلى أمريكا من مراكز سجون ومصحات عقلية ومراكز إدمان لتحقيق هدفين: التخلص مما كان يهدد أمن البلاد ويستنزف قدراتها، ونقلهم إلى أمريكا انطلاقا من معاداة تلك النظم والتنظيمات العصابية المسلحة لما تمثله بلاد العم سام من قيم وفرص لا مثيل لها.وفكرة التماسيح المستخدمة كمانع رادع لمجرد التفكير في الفرار واستمرار حالة الردع النفسي وتصويب السلوك للمساجين ومن يسيرون على دروبهم الكارثية خارج السجن، وجدت من يحاربها لدى «اليسار» المتباكي هذه المرة على البيئة والتنوع البيئي لولاية فلوريدا!وبعيدا عن آلية وكذبة «القص واللصق» في نقل الأخبار، المدقق في «دموع التماسيح» هذه يرى أن دوافعها لا بيئية ولا إنسانية، إنما هي محض انتخابية وأحيانا مالية!بالتفاف اليسار المتطرف على قوانين الإقامة والهجرة والعمالة والتجنيس وحتى الإحصاء العام، أدخلت جماعات الضغط والمصالح الخاصة جميع المهاجرين، شرعيين وغير شرعيين، إلى قوائم الإحصاء العام بزعم أن ذلك لازم من النواحي التنموية، حتى يتم مراعاة التخطيط للخدمات الصحية والتعليمية! ليتبين فيما بعد أن ذلك سيؤثر على عدد ومساحة وحدود الدوائر الانتخابية، مما يعني مقاعد أكثر في مجلس النواب المحلي على مستوى الولاية والفدرالي على مستوى البلاد، الأمر الذي يصب دائما في صالح الحزب الذي يصر على فتح الحدود والذي أسفرت سياساته خلال السنوات الأربع الماضية إلى دخول ما لا يقل عن اثني عشر مليون نسمة وفي بعض التقديرات زادت على العشرين مليونا!دموع التماسيح أخطر من أسنانها..

ترامب يعلن أن إسرائيل وافقت على شروط تنفيذ هدنة لمدة 60 يوماً في غزة
ترامب يعلن أن إسرائيل وافقت على شروط تنفيذ هدنة لمدة 60 يوماً في غزة

العرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب اليوم

ترامب يعلن أن إسرائيل وافقت على شروط تنفيذ هدنة لمدة 60 يوماً في غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" وقف لإطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمدة 60 يوماً في غزة. وأشار ترامب إلى أنّ القاهرة والدوحة ستعملان على إنجاز الصياغة النهائية لهذا المقترح. "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً"، يضيف ترامب. وجاء في منشور ترامب عبر منصته تروث سوشال عقب اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن أن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب". ومنذ ساعات، أكد ترامب أنه سيكون "حازماً جداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغية التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله نتنياهو في واشنطن. وجاء حديث ترامب، خلال ردّه على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الاثنين لواشنطن. ترامب يقول إنه سيكون "حازماً جداً" مع نتنياهو في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء، إن "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه". من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة "جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف النونو أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع". وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المقرر أن يجتمع ديرمر الثلاثاء مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس. وتحدّث مصدر مطّلع على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار عن احتمالات حقيقية لتحقيق "اختراق قريب" فيها، وأنه قد تصدر من واشنطن تصريحات رسمية عن استئناف المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. وكشف المصدر أن النقاشات تتركّز حالياً حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والصياغات التي ستُقدَّم لحركة حماس بشأن "إنهاء الحرب". والمقترح المطروح حالياً هو نسخة "محسّنة" من خطة ويتكوف، وتشمل في مرحلتها الأولى إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، يتبعهم اثنان آخران في اليوم الخمسين. كما تُبذل جهود لصياغة بند يمنح حماس ضمانات بعدم استئناف الحرب من قِبل إسرائيل، من دون أن يتضمّن إنهاء رسمياً للحرب. الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته في غزة. وجاء تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً. وقال الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء إنه "وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلّحين، وفكّك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وقال رأفت حلس (39 عاماً) من حي الشجاعية في مدينة غزة إنّ "القصف والغارات تضاعفت في الأسبوع الأخير"، وإن الدبابات "مستمرة في التوغل". وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة أيضاً بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن "إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة". وفي مدينة رفح جنوباً، قال محمد عبد العال (41 عاماً) إن "الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فوراً". أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصاً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وردّاً على استفسار لفرانس برس، قال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيراً إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنّه سيدقّق في الحادث. الاثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر مايو/أيار الماضي. بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق النار والفوضى روتيناً ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس/آذار، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت إسرائيل بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية". من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الاثنين وقال إنها استهدفت "عدداً من إرهابيي حماس"، تخضع لـ"المراجعة". وكان الدفاع المدني أعلن الاثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store