
ماليزيا تنتقد «ازدواجية المعايير» بشأن الفظائع في غزة
ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، اليوم (الأحد)، بـ«الفظائع» التي ترتكب في غزة، قائلاً إنها تعكس حالة «اللامبالاة وازدواجية المعايير» تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الماليزي لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»، إنها «نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي».
وتأتي تصريحاته قبيل قمة «آسيان» المقررة الاثنين في كوالالمبور، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجماتها في قطاع غزة هذا الشهر.
وأثار القصف الإسرائيلي انتقادات دولية حادة ترافقت مع دعوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات، بعد أن خففت إسرائيل جزئياً فقط الحصار الشامل الذي تفرضه على سكان غزة منذ 2 مارس (آذار).
وقال وزير الخارجية الماليزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة «آسيان»، إن «الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني تعكس بشكل متواصل اللامبالاة وازدواجية المعايير»، مشيراً إلى أن «آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة الصمت».
وكان وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة قد أكدوا في فبراير (شباط) «دعمهم الراسخ» للحقوق الفلسطينية.
ولا تملك ماليزيا ذات الغالبية المسلمة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أن العديد من سكانها يدعمون الفلسطينيين.
وقدمت كوالالمبور تبرعات ومساعدات إنسانية بلغت قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار للفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
«أونروا»: غزة تحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميّاً
تابعوا عكاظ على كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن قطاع غزة بحاجة إلى نحو 600 شاحنة مساعدات غذائية يوميّاً. وأعلنت «الأونروا» في منشور على صفحتها في موقع فيسبوك اليوم (الأحد)، أن «تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر. واعتبرت أن أقل حاجة هي من 500 إلى 600 شاحنة كل يوم تدار من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك المنظمة الأممية. وحذّرت من أن الشعب المحاصر في قطاع غزة لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك. وكان المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عدنان أبو حسنة، أفصح أن مئات الآلاف في قطاع غزة يتضورون جوعاً. وحذر أبو حسنة بأن حوالى 300 ألف فلسطيني في قطاع غزة في خطر شديد، مشدداً على أن سكان قطاع غزة يموتون جوعاً أو تحت القصف. وأكد أن قطاع غزة يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلاً، ودعا سلطة الاحتلال إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية. وطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح. وفي ظل التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وفي وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ظروفاً كارثية نتيجة الحصار المستمر، ظهرت أخيراً خطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات الإنسانية، عبر «مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة» التي أُنشئت بدعم وتنسيق مع شركات أمريكية عاملة في مجالي الأمن واللوجستيات. وتأتي هذه الخطوة بعد 3 أيام من سماح الحكومة الإسرائيلية بإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً حادّاً في الغذاء والمياه والدواء. وأثارت الخطة المقترحة ردود فعل متباينة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين التحذير من تحويل المساعدات إلى أداة سياسية وأمنية، وبين الرفض الكامل لأي آلية تتجاوز الأطر الدولية المعتمدة مثل وكالة «الأونروا». وتهدف «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو الجاري للإشراف على خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، إلا أن الأمم المتحدة أكدت أن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، معلنة عدم المشاركة فيها. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} سكان قطاع غزة يموتون جوعاً أو تحت القصف


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
إسرائيل توسّع نطاق الحرب البريّة في غزّة
تابعوا عكاظ على فيما تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في غزة، أعلن جيش الاحتلال، اليوم (الأحد)، توسيع نطاق عملياته البرية في القطاع المدمر، وسط تفشي سوء التغذية ونقصِ الغذاء والدواء بين الفلسطينيين. وكشف الجيش الإسرائيلي دخول لواء المظليين القطاع خلال الساعات الـ24الماضية، لينضم إلى الهجوم على خان يونس تحت قيادة الفرقة 98. وأفاد في بيان بأن جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية التابعة للجيش الإسرائيلي متمركزة داخل قطاع غزة، ويشارك إلى جانبهِم عددٌ قليل من ألويةِ الاحتياط في مناورة غزة. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أن مِروحِيات نقلت جنوداً جرحى من غزة إلى مستشفيات إسرائيلية، بعد أنباء عن حدث أمني طال الجنودَ الإسرَائيليين في معارك في مناطق شمال القطاع. من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة إنه انتشل جثامين 8 فلسطينيين قُتلوا نتيجة العمليات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما أكد شهود عيان مقتل 5 في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جباليا. وذكرت مصادر فلسطينية أن نحو 100 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة فقط، وهو ما يمثل 1% من الاحتياج الأساسي للسكان، مؤكدة تسجيل أكثر من 57 حالة وفاة بسبب سوء التغذية ونقصِ الغذاء والدواء. ويعاني شمال قطاع غزة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية؛ بسبب منع قوات الاحتلال وصول شاحنات المساعدات بالشكل الكافي، وعرقلة عمل مخابز القطاع. وقدرت المخابز العاملة والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي بـ 4 مخابز تعمل فقط من أصل 25، وهي لا تكفي لسد حاجات المواطنين، فضلاً عن نفاد المواد الغذائية من الأسواق وارتفاع أسعارها بشكل كبير، ما يرفع من مخاطر توسع رقعة سوء التغذية والمجاعة التي تهدد حياة أكثر من 70 ألف طفل يواجهون شبح الموت جوعا. وكان المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني، أفاد بأن مُخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح. وقال في بيان إنه ليس من الممكن لمنظمةٍ إنسانيةٍ تحترم حقّاً المبادئ الإنسانية الأساسية أن تلتزم بمثل هذا المخطط، إذ تسعى إسرائيل إلى فرض آليةٍ بديلة لتوزيعِ المساعدات عبر مراكز تخضع لسيطرة جيش الاحتلال، الأمر الذي من شأنه إقصاء فئاتٍ واسعة من السكان، لا سيما ذوي الإعاقة وكبار السن، عن تلقي المساعدات الضرورية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فلسطينيون يفرون من جحيم القصف الإسرائيلي على غزة ..


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
إسرائيل تعزز قواتها في غزة.. وواشنطن تطالب بتأجيل العملية البرية الواسعة لتمكين المفاوضات
واصل الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من قوات المشاة وفرق المدرعات في قطاع غزة، وذلك بعد أن طلبت الإدارة الأميركية من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها البرية واسعة النطاق في غزة، لمنح فرصة للمفاوضين للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، عن مصدرين مطلعين. وقال المصدران إن الطلب الأميركي تكون من شقين، الأول تأجيل العملية الموسعة في غزة، وتمكين المفاوضات الحالية من الاستمرار بالتوزاي مع عملها العسكري في القطاع. وأضافا أنه فيما تجري إسرائيل عمليات عسكرية كبيرة في غزة بالفعل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا للإدارة الأميركية أنه ما أن يبدأ الغزو البري الشامل، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، "حتى ولو كان ذلك في إطار اتفاق محتمل". وذكر المسؤولان أن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار قد يصبح "أكثر تعقيداً". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل أيام، إنه "ما أن تبدأ المناورات، سنعمل بقوتنا الكاملة ولن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا". وأشار المصدران إلى أنه مع العملية الحالية والتصريحات الإسرائيلية، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل السماح للمفاوضات بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بأن تستمر. ولكن إسرائيل استدعت وفدها التفاوضي من الدوحة، الأربعاء، فيما واصلت الولايات المتحدة محادثاتها غير المباشرة مع "حماس" عبر بشارة بحبح الذي كان يقود حملة "الأميركيين العرب من أجل ترمب". إسرائيل توسع عملياتها في غزة وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في 5 مايو، إن إسرائيل تعتزم توسيع حملتها العسكرية في غزة، كما وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 17 مايو، أنه بدأ المرحلة الأولى من هجومه الواسع في قطاع غزة، بشن هجمات مكثفة، وحشد المزيد من القوات بدعوى السيطرة على "مناطق استراتيجية في قطاع غزة". ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عدة شروط من أجل إنهاء الحرب على غزة، منها "نفي قادة حركة حماس" خارج القطاع، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاصة بتهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن جميع أجزاء القطاع ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية. وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس، وهو الأول منذ قرابة 5 أشهر، إن "هناك 20 محتجزاً على قيد الحياة في غزة، وما يصل إلى 38 محتجزاً قد لقوا حتفهم"، وزعم أن لدى إسرائيل "خطة منظمة جداً لتحقيق أهداف حرب غزة"، مضيفاً أن "للحرب غاية واضحة ومبررة". وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استعداده لـ"إنهاء الحرب بشروط وهي: عودة جميع المحتجزين، ونفي قادة حماس، وخلو القطاع من السلاح، وتنفيذ خطة ترمب والتي بموجبها يُسمح لسكان غزة الذين يرغبون بالخروج أن يغادروا". إسرائيل تنشر قوات إضافية في غزة وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه يتم نشر كافة فرق المشاة والمدرعات التابعة للقوات النظامية داخل القطاع، فيما تحضر إسرائيل لعمليتها الواسعة. وبالإضافة إلى لواء جولاني، والمظليين، وفرقة جعفاتي، وكفبر، وناحال عوز، والفرق السابعة والـ188 والفرقة 401، المتواجدة في غزة، نشرت إسرائيل عدداً صغيراً من قوات الاحتياط في القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن 5 فرق تعمل في غزة وقوامها عشرات الآلاف من الجنود. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الاحتلال تتحرك ببطء وبشكل مدروس داخل عمق القطاع، في نهج مختلف عن الجولات القتالية السابقة، بهدف تقليل الخطر على الجنود. وأشارت إلى أن القتال يتركز حالياً في شمال القطاع ومنطقة خان يونس في الجنوب، وذلك بعد أن دعت السلطات العسكرية سكان هاتين المنطقتين إلى إخلائهما قبل نحو أسبوع.