
أفضل 15 نشاطاً سياحياً في شامونيه، فرنسا
تُعدّ شامونيه، الواقعة في قلب جبال الألب الفرنسية عند قاعدة جبل مون بلان، واحدة من أشهر الوجهات السياحية لعشّاق المغامرات الجبلية في أوروبا. من التزلج الشهير إلى التسلّق والطيران الشراعي، تأسر شامونيه زوّارها بجمالها الطبيعي الأخّاذ وتنوّع أنشطتها في كل فصول السنة. إليك أهم التجارب التي لا ينبغي تفويتها في هذه المدينة الرائعة.
الصعود بالتلفريك إلى قمة إغيل دو ميدي
من أبرز معالم شامونيه، قمة إغيل دو ميدي التي ترتفع إلى 3842 متراً، وتوفر مناظر بانورامية ساحرة لجبال الألب الفرنسية والسويسرية والإيطالية. يمكن الوصول إليها عبر تلفريك "Téléphérique de l'Aiguille du Midi"، مع محطة توقف في "Plan de l'Aiguille" لاحتساء مشروب ساخن قبل استكمال الرحلة.
استكشاف تاريخ شامونيه في متحف الألبين
متحف الألبين يقع في مركز المدينة، ويقدم لمحة ثرية عن الحياة في جبال الألب، بدءاً من الأدوات التقليدية وحتى قصص مرشدين الجبال والمستكشفات الأوائل. يضم المتحف معارض تغطي تاريخ السياحة والرياضات الجبلية في المنطقة.
معاينة آثار تغيّر المناخ في نهر مير دو غلاس الجليدي
يُعد نهر "Mer de Glace" أطول نهر جليدي في فرنسا، ويمكن الوصول إليه عبر قطار "Montenvers". عند الوصول، يمكنك النزول عبر 580 درجة لرؤية كهف الجليد المنحوت سنوياً.
لافتات على الطريق تُظهر مدى تراجع مستوى الجليد بين 1985 و2018، مما يعطي رؤية ملموسة لتأثيرات تغيّر المناخ.
مشاهدة الأحجار الكريمة في متحف الكريستال
يعرض "Musée des Cristaux" تشكيلات مذهلة من البلورات، أغلبها جُمعت من منطقة شامونيه، بالإضافة إلى معرض علمي وفني عن التسلق. حتى ديسمبر 2027، يستضيف المتحف معروضات نادرة من مجموعة عالم المعادن ريمون تيبو.
المغامرات الخارجية على قمة لو بريفون
بإطلالاتها الرائعة على جبل مون بلان، توفّر قمة "Le Brévent" خيارات رائعة لهواة المشي الجبلي، الطيران الشراعي، والتزلج. يُمكن الوصول إليها عبر تلفريك "Planpraz" ومن ثم "Téléphérique du Brévent".
رحلة سير إلى بحيرة لاك بلانك
تقع بحيرة "Lac Blanc" على ارتفاع 2352 متراً، ويمكن الوصول إليها عبر مسارات جبلية متوسطة الصعوبة من منطقة "La Flégère". وتُعدّ من أجمل البحيرات الجليدية بفضل مياهها الفيروزية المحاطة بالقمم الشاهقة.
تجربة الطيران الشراعي فوق شامونيه
استمتع بالتحليق فوق وادي شامونيه في تجربة طيران شراعي لا تُنسى. تنطلق الرحلات الثنائية من "Planpraz" وتبدأ الأسعار من 140 يورو. أما الرحلات المتقدمة من "Plan de l'Aiguille" فتبدأ من 300 يورو.
دخول كهف الجليد الشتوي
يُعاد نحت "Grotte de Glace" سنوياً في قلب نهر مير دو غلاس، ويُعد تحفة فنية مؤقتة من الجليد. للوصول إليه، يجب استخدام التلفريك والنزول عبر نحو 200 درجة.
خوض مغامرة التزلج في وادي فاليه بلانش
تُعتبر "La Vallée Blanche" واحدة من أروع تجارب التزلج خارج المسارات في أوروبا. تمتد لمسافة 20 كم وتبدأ من "Aiguille du Midi"، مروراً بنهر جليدي مليء بالشروخ. لا يُسمح بخوض هذه المغامرة إلا بمرافقة مرشد جبلي مرخّص.
رصد الحيوانات البرية في منتزه ميرليه
يقع "Parc de Merlet" على ارتفاع 1500 متر فوق بلدة "Les Houches"، ويوفر بيئة مثالية لرؤية الحيوانات الجبلية مثل الوعل والغزال والمرموط. في الشتاء، يُمكنك الانضمام إلى جولات بالمشي بالأحذية الثلجية.
تذوق المأكولات المحلية
يقدّم مطبخ شامونيه تنوّعاً لذيذاً من أطعمة منطقة سافوا، من النقانق المحلية إلى الأطباق الفاخرة. من المطاعم المقترحة "MUMMA" للأطباق الآسيوية الفرنسية و"Rose du Pont" بطرازه الباريسي الأنيق. لأفضل قهوة، توجّه إلى "Moody Espresso Bar".
استكشاف الحياة الليلية في شامونيه
ليالي شامونيه مليئة بالحيوية! من البارات الشبابية مثل "Moö" إلى نادي "Amnesia"، ستجد خيارات تناسب جميع الأذواق. تُعرف "Chambre Neuf" بأجواءها الصاخبة بعد التزلج، بينما تقدم "Maison des Artistes" حفلات موسيقية بديلة وسط حديقة أنيقة.
مغامرات الأنهار في الصيف
يمكن لعشّاق المغامرات المائية تجربة التجديف النهري، "الهيدروسبيت" (ركوب الأمواج في الأنهار)، أو الانزلاق في الشلالات في وادي شامونيه. تقدّم الشركات المحلية تدريبات ومرافقة للمبتدئين.
ركوب الدراجات الجبلية أو الكهربائية
تتوفر مسارات لجميع المستويات في وادي شامونيه، بما في ذلك "Petit Balcon Sud". يمكن للمحترفين استخدام المصاعد للوصول إلى المسارات العالية والانطلاق منها نحو الأسفل وسط المناظر الطبيعية الخلابة.
تجربة الزلاجة على القضبان في "
Luge sur Rails "
في "Parc de Loisirs"، يمكن للأطفال والكبار الاستمتاع بتجربة الزلاجة الثابتة على مسار طوله 1.3 كم من المنعطفات والمنحدرات. مفتوح طوال العام، ويُسمح للأطفال فوق سن الثالثة بالمشاركة برفقة شخص بالغ.
خاتمة
من القمم الجليدية إلى المقاهي الدافئة والمغامرات الشاهقة، شامونيه وجهة لا تُنسى لكل من يبحث عن التجدّد والمغامرة في قلب الطبيعة. سواء كنت مغامراً متمرساً أو زائراً للمرة الأولى، فإن قائمة التجارب هذه تضمن لك رحلة حافلة بالإثارة والجمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 8 ساعات
- سائح
جولة في معالم براغ لعشاق التصوير
براغ، عاصمة التشيك، ليست مجرد وجهة أوروبية ذات طابع تاريخي؛ إنها حلم يتحقق لكل من يعشق عدسة الكاميرا. هذه المدينة، التي تبدو وكأنها خرجت من صفحات رواية قديمة، تجمع بين سحر العصور الوسطى وأناقة العمارة الباروكية وروح العصر الحديث، ما يجعل كل زاوية وكل ممر ضيق فيها مادة بصرية غنية لا تُمل. سواء كنت محترفًا يحمل معدات متقدمة أو هاويًا بهاتف ذكي، فإن براغ ستمنحك صورًا لا تنسى ومناظر لا تحتاج إلى تعديل أو فلتر. فما الذي يجعل براغ واحدة من أجمل المدن في أوروبا للتصوير الفوتوغرافي؟ إليك جولة في أبرز معالمها التي ستشعل إلهامك وتثري ألبوم صورك. يُعد جسر تشارلز واحدًا من أكثر المواقع الفوتوغرافية شهرة في أوروبا، وربما العالم. يمتد هذا الجسر الحجري فوق نهر فلتافا، ويعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، حيث تصطف على جانبيه تماثيل تاريخية وتمتد خلفه أبراج قوطية تُضفي على المشهد لمسة درامية. في ساعات الصباح الأولى، عندما يلفه الضباب وتغيب الحشود، يتحول الجسر إلى حلم مصور، حيث تنعكس الأضواء الذهبية على المياه وتُبرز الخطوط المعمارية بوضوحٍ مدهش. أما عند الغروب، فيمكن التقاط صور رائعة للغروب وهو يلون السماء فوق القباب الحمراء للمدينة القديمة. إنه مكان لا غنى عنه في أي جولة تصوير في براغ. قلعة براغ وحدائقها: مزيج بين الفخامة والمناظر الطبيعية تمثل قلعة براغ، التي تُعد الأكبر من نوعها في العالم، جوهرة تصويرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. تقع القلعة على تلة مطلة على المدينة، وتوفر مشاهد بانورامية خلابة للمنطقة المحيطة بها. داخل أسوار القلعة، يجد المصورون كنزًا من التفاصيل: من كاتدرائية سانت فيتوس ذات النوافذ الزجاجية الملوّنة، إلى الساحات الرخامية والمسارات الضيقة المحاطة بجدران من الحجر القديم. أما الحدائق المحيطة، وخاصة "حديقة الملكية"، فهي مكان مثالي لالتقاط صور الطبيعة والهندسة المعمارية في آنٍ واحد، حيث تلتقي الأشجار المزهرة مع الأسوار الحجرية في تناغم بصري آسر. البلدة القديمة وساحة الساعة الفلكية: تفاصيل تنبض بالحياة البلدة القديمة في براغ ليست مجرد حي تاريخي، بل متحف مفتوح في الهواء الطلق مليء بالتفاصيل. الساحة الرئيسية تعج بالحياة طوال اليوم، وتضم واحدة من أكثر الساعات الفلكية شهرة وتعقيدًا في العالم، وهي عنصر لا يمكن تجاهله لأي مصور يهوى اللقطات المعمارية الدقيقة. المباني المحيطة بالساحة تتميز بواجهات ملونة وزخارف معمارية تأسر العيون، فيما توفر الشوارع المرصوفة بالحجارة خلفيات مثالية لصور الشوارع والبورتريه. وفي الليل، عندما تُضاء الأنوار وتنعكس على النوافذ القديمة، تتحول الساحة إلى لوحة ضوئية تنبض بسحر خاص لا يُوصف بالكلمات بل يُوثق بعدسة الكاميرا. براغ ليست فقط مدينة للتجول والتأمل، بل وجهة ملهمة تحوّل كل مصور إلى فنان، وكل صورة تُلتقط فيها إلى قصة تُروى من خلال الضوء والظل والتفاصيل المعمارية المذهلة. إنها دعوة مفتوحة لاكتشاف الجمال الخفي في كل زاوية من زواياها، وعدسة واحدة تكفي لبدء المغامرة.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
أكثر 10 جزر شعبية في أوروبا 2025
مع استمرار السفر الأوروبي في الانتعاش، يكشف عام 2025 عن قائمة مميزة لأكثر الجزر شهرة وجذبًا في القارة العجوز، والتي تجمع بين الجمال الطبيعي، والثقافة، والحياة البحرية، بالإضافة إلى خيارات الترفيه المذهلة. تصدّرت إيبيزا، ومالطا، ومايوركا هذه القائمة، التي تُعد مؤشرًا لرغبات المسافرين الذين يبحثون عن مزيج بين الاسترخاء والمغامرة والتجارب الأصيلة. وتحتفظ إيبيزا بمكانتها كأيقونة عالمية للحفلات والموسيقى الإلكترونية، لكنها في عام 2025 تُقدّم أيضًا وجهًا أكثر هدوءًا وسحرًا بفضل شواطئها المنعزلة، ومزارع الزيتون، والمطاعم العضوية، والمنتجعات الصحية. تجذب الجزيرة جيلًا جديدًا من المسافرين الباحثين عن الرفاهية والتوازن، إلى جانب الأجواء الليلية الأسطورية في سان أنطونيو وإيبيزا تاون. هذا وقد جاءت مالطا بالمركز الثاني في قائمة الأماكن الأكثر ازدحامًا، بأكثر من 3 ملايين عملية بحث شهريًا و10 ملايين وسم، وقد جاءت مايوركا بالمركز الثالث بمليون ونصف وسم، ومثل إيبيزا، ما يقرب من مليوني عملية بحث شهريًا. والجزيرة الكبرى في أرخبيل البليار لا تزال من الوجهات المفضلة للمسافرين من جميع الأعمار. مايوركا تتألق بمزيجها من الطبيعة الجبلية والسواحل الذهبية، وتقدّم مجموعة واسعة من النشاطات مثل ركوب الدراجات في جبال ترامونتانا، وزيارة القرى الحجرية الهادئة مثل ديا وسولير، إلى جانب الفنادق الفاخرة والمطاعم الحائزة على نجوم ميشلان. وفي حال أنك لا ترغب في التزاحم مع الحشود في هذه الوجهات ربما عليك زيارة ليسبوس وهي إحدى جزر شمال بحر إيجة اليونانية الأقل زيارة، والتي لا يتجاوز عدد وسماتها 155,000 وسم وكذلك 135,000 عملية بحث شهريًا. وأيضًا احتلت جزيرة بورتو سانتو البرتغالية المركز الثاني بقائمة الأماكن الهادئة، حيث بلغ عدد هاشتاغاتها 201,000 فقط، وقد بلغ عدد الباحثين عنها شهريًا 110,000، بينما احتلت جزيرة سيمي اليونانية المركز الثالث. هذه هي الجزر العشر الأكثر شعبية في أوروبا 2025: إيبيزا مالطا مايوركا تينيريفي سانتوريني ماديرا صقلية غران كناريا سردينيا ميكونوس هذه هي الجزر العشر الأقل شعبية في أوروبا 2025:


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
أين تقع جزيرة لومبوك وأهم التجارب المتوفرة بها؟
تعد جزيرة لومبوك واحدة من الجواهر الخفية في إندونيسيا، وهي وجهة سياحية بدأت تكتسب شهرة عالمية بفضل طبيعتها البكر وهدوئها الفريد، بعيدًا عن الزخم السياحي الكبير الذي تعرفه جارتها الشهيرة، جزيرة بالي. تقع لومبوك شرق جزيرة بالي وتفصل بينهما مضيق لومبوك، وهي تابعة لإقليم نوسا تنقارا الغربية، وتُعد جزءًا من سلسلة الجزر الصغرى في سوندا. تجمع هذه الجزيرة بين الشواطئ الساحرة، والمغامرات الجبلية، والتجارب الثقافية الغنية، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والباحثين عن تجربة استوائية فريدة. موقع استراتيجي وطبيعة متنوعة تقع جزيرة لومبوك في قلب الأرخبيل الإندونيسي، ويبلغ طولها حوالي 80 كيلومترًا من الشمال إلى الجنوب، ويمتد عرضها نحو 70 كيلومترًا. يمكن الوصول إليها عبر رحلات جوية من جاكرتا أو مباشرة من بعض المطارات الدولية، كما يمكن الوصول إليها بحرًا من جزيرة بالي عبر قوارب سريعة. ما يميز موقع لومبوك هو قربها من جزر جيلي الثلاث الشهيرة (جيلي تراوانغان، جيلي مينو، وجيلي إير)، والتي تُعد بدورها من أجمل وجهات الغوص والاستجمام في آسيا. كما تحتضن الجزيرة جبل رينجاني، ثاني أعلى قمة في إندونيسيا، والذي يشكل عنصر جذب رئيسي لعشاق الرحلات الجبلية والتخييم في الطبيعة. تجربة جبل رينجاني: تسلق نحو السحاب يُعد تسلق جبل رينجاني أحد أبرز التجارب التي يمكن القيام بها في جزيرة لومبوك. يبلغ ارتفاع الجبل 3,726 مترًا، ويضم في قمته فوهة بركانية ضخمة تحتوي على بحيرة "سيغارا أناك" ذات اللون الفيروزي الخلاب. يتطلب الصعود إلى قمة الجبل عدة أيام من المشي الجبلي، لكن المكافأة تأتي على شكل مناظر طبيعية مذهلة وشعور لا يُضاهى بالإنجاز. تقدم العديد من الشركات السياحية المحلية جولات مصحوبة بمرشدين تشمل الطعام والمعدات، مما يسهل التجربة حتى على غير المحترفين. كما توفر المسارات الجبلية مشاهد للشلالات والغابات الكثيفة والحياة البرية المتنوعة، في رحلة تُعد من أجمل التجارب البيئية في جنوب شرق آسيا. الشواطئ والغوص: جنة تحت الماء لا يمكن الحديث عن لومبوك دون الإشارة إلى شواطئها الرائعة التي تمتاز برمالها البيضاء ومياهها الفيروزية النقية. يُعد شاطئ "سيلونغ بيلاناك" واحدًا من أجمل الشواطئ وأكثرها هدوءًا، بينما يشتهر شاطئ "تانجونغ آن" بأجوائه المثالية لركوب الأمواج والاسترخاء. كما توفر الجزيرة فرصًا استثنائية للغوص والسنوركلينغ، خصوصًا في الجزر القريبة مثل "جيلي تراوانغان"، حيث يمكن مشاهدة السلاحف البحرية، وأسماك الشعاب، وحتى قرش الشعاب في بيئة آمنة ومذهلة بصريًا. ولعشاق المغامرات البحرية، توفر الجزيرة أيضًا رحلات بحرية عند الغروب، تُضفي بعدًا رومانسيًا وتجريبيًا على الإقامة فيها. في الختام، تجمع جزيرة لومبوك بين جمال الطبيعة وثراء التجربة، مما يجعلها وجهة مثالية للراغبين في استكشاف إندونيسيا بعيدًا عن الطرق المزدحمة. سواء كنت من هواة تسلق الجبال، أو من محبي الشواطئ النقية، أو الباحثين عن تجربة ثقافية هادئة وسط شعب ودود، فإن لومبوك تقدم لك كل هذا وأكثر. إنها بالفعل ملاذ استوائي يستحق الزيارة مرة بعد أخرى.