
النواب يوافق على مشروع إنشاء مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات في مصر
شهد مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الموافقة على تقرير لجنة الإدارة المحلية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 240 لسنة 2025 بشأن الموافقة على "محضر مناقشات لتنفيذ مشروع إنشاء "مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات في مصر" الممول بمنحة قيمتها 7,481,481 ملايين دولار بين حكومة جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا.
وعرض النائب محمد وفيق، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تقرير اللجنة، مشيرا إلى أن الاتفاق يتضمن أن يلتزم الجانب الكوري بإعادة تأهيل المباني القائمة لإنشاء مركز تدريب متكامل يضم قاعات تدريب مزودة بتقنيات المحاكاة، وغرف لإعداد المدربين، وغرفة خوادم، مع نقل المعدات الحالية وتأهيل المناطق الجديدة.
و قال وكيل لجنة الإدارة المجلي بمجلس النواب، أنه وفقا للاتفاقية، أنتقوم وزارة التنمية المحلية، وفقا للقوانين المعمول بها، بضمان التنفيذ الناجح للمشروع، من خلال توفير المواقع اللازمة وتطوير البنية التحتية المطلوبة.
و لفت النائب محمد وفيق، إلى أنه تعمل وزارة التنمية المحلية، على دعم عمليات المشروع، من خلال تأمين الكوادر التنظيمية والإدارية المطلوبة، والمشاركة في أنشطة بناء القدرات، ومراقبة المشروع بالتنسيق مع الجانب الكوري.
ولفت وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن وزارة التنمية المحلية، ستوفر أي دعم إضافي يسهم في نجاح تنفيذ المشروع.
وأكد النائب، أن الاتفاقية، تتضمن منحة لإنشاء مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات في مصر.
وأكد النائب على أهمية التدريب والتأهيل في خلق كوادر قيادية مؤهلة ومدربة، مما يساهم في تعزيز وتحسين جودة الخدمات وتطوير العمل المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 28 دقائق
- المركزية
الراعي ينتقل الى المقر البطريركي الصيفي في الديمان
المركزية - كما في كل عام وعلى خطى البطاركة الموارنة، انتقل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى المقر البطريركي الصيفي في الديمان يرافقه المطران الياس نصار ومسؤول الإعلام المحامي وليد غياض. وكان في استقباله عند مدخل الصرح النائب البطريركي العام على الجبة، المطران جوزيف النفاع و رئيس اتحاد بلديات القضاء ايلي مخلوف ممثلاً النائبة ستريدا جعجع ، جوفري طوق ممثلا النائب وليم طوق ومدير مكتبهحنا طوق،الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا ، المقدم إيلي زكريا، مسؤول مؤسسة (سيل) ناصيف واكيم، والاداريون والعاملون في الصرح. وبعد دخول الكنيسة وتأدية صلاة الشكر كانت استراحة قصيرة في صالون الصرح اطمأن خلالها البطريرك من المطران النفاع على أوضاع الرعايا. الرئيس مخلوف رحب بالراعي باسم النائبة جعجع وباسمه وباسم رؤساء بلديات المنطقة ،متمنيا له صيفا مباركا وإقامة هانئة في ربوع الوادي المقدس. ورداً على سؤال البطريرك عن اوضاع البلديات، عرض مخلوف "لمعاناة المجالس البلدية جراء تردي الوضع المادي نتيجة احتساب العائد لها المخصصات على سعر الصرف القديم والذي لا تتجاوز قيمته الأربعة آلاف دولار والتي لم تعد تكفي لتسديد كلفة جمع النفايات ودفع رواتب الموظفين". واشار مخلوف بعد الاستقبال إلى أنه وضع البطريرك في صورة الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي الواعد لا سيما مع عودة إنطلاق مهرجانات الارز الدولية ولفت إلى أن "البطريرك الراعي تمنى للمجالس البلدية الجديدة التوفيق في مهامها ومسؤولياتها لتعزيز أوضاع القرى والبلدات والعمل على انمائها اقتصاديا وسياحيا ومساعدة الناس على التجذر بارضهم".


ليبانون 24
منذ 37 دقائق
- ليبانون 24
مصر تُسجّل أقوى نمو فصلي للناتج المحلي منذ 3 سنوات
سجل الاقتصاد المصري خلال الربع الثالث من السنة المالية 2024-2025 أعلى معدل نمو فصلي له منذ ثلاث سنوات، ليبلغ 4.77%، وفق ما أعلنته وزارة التخطيط المصرية اليوم الاثنين، في إشارة إلى تحسن تدريجي رغم التحديات العالمية المستمرة. ويقارن هذا النمو الإيجابي بنسبة 2.2% فقط خلال الفترة ذاتها من العام المالي الماضي، ما يعكس تأثير سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة خلال عام 2024. وأوضحت الوزارة أن هذه القفزة مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها تحرير سعر الصرف، والحصول على تمويلات دولية ضخمة من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إضافة إلى تدفق استثمارات مشروع "رأس الحكمة" الذي تجاوزت قيمته 50 مليار دولار. كما لعب القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في هذا التحول، بعدما ارتفعت مساهمته في إجمالي الاستثمارات إلى أكثر من 50% مع نهاية عام 2024، بفضل حوافز مالية وتشريعية جديدة. وكانت القطاعات غير النفطية هي المحرّك الرئيسي للنمو، إذ حققت الصناعة التحويلية نموًا بنسبة 17.7%، بينما سجّلت السياحة انتعاشًا ملحوظًا بنمو تجاوز 18%، رغم الضغوط التي يواجهها الاقتصاد، خاصة من تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 23.1% خلال العام المالي الجاري، وتباطؤ إنتاج الغاز. ورغم الأداء الاقتصادي القوي، لا تزال التحديات قائمة، حيث أظهرت استطلاعات " رويترز" في نيسان الماضي توقعات متحفظة للنمو عند 3.8%، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، وتزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا. وكان صندوق النقد الدولي قد رفع بدوره توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 3.8%، مؤكدًا أهمية توسيع القاعدة الضريبية وتحسين كفاءة الإنفاق العام للسيطرة على العجز المالي، وهو ما يشير إلى الحاجة لاستمرار الإصلاحات لضمان الحفاظ على وتيرة النمو الحالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. (سكاي نيوز)


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بتكلفة 1.5 مليار دولار.. الشرع يطلق مشروعًا إعلاميًا ضخمًا
برعاية رئيس الجمهورية أحمد الشرع ، وقّعت وزارة الإعلام السورية وشركة المها الدولية مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة "بوابة دمشق" للإنتاج الإعلامي والفني، وذلك في قصر الشعب بالعاصمة دمشق. ووفق ما أعلنه وزير الإعلام حمزة المصطفى ، فإن كلفة المشروع تتجاوز مليار ونصف المليار دولار، ويُقام على مساحة تقارب 2 مليون متر مربع داخل دمشق. ويضم المشروع استديوهات خارجية مستوحاة من الطراز المعماري للمدن العربية والإسلامية، إضافة إلى استديوهات داخلية مزودة بأحدث تقنيات البث والإنتاج، ليشكل بذلك أحد أكبر المشاريع الإعلامية في المنطقة. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة و9000 فرصة عمل موسمية. وأكد مصطفى أن مشروع بوابة دمشق ستساعد الدراما السورية على تحقيق قفزة نوعية تزيد من نجاحها ونحن نسعى لإنتاج 25 عملاً هذا العام لإثبات أن سوريا الجديدة ستكون تربة خصبة للإبداع، ومن أجل تشجيع شركات الإنتاج المحلية والعالمية على الاستثمار في سوريا. وأشار إلى أن المشروع يشكل بنية تحتية أساسية ستكون نقطة جذب لأي قناة محلية أو عربية تعمل في سوريا الجديدة. من جانبه دعا رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي "الجميع في الخليج وغيره من الدول إلى المبادرة والاستثمار في سوريا حيث تتوفر فرص حقيقية وتسهيلات كبيرة يمكن الاستفادة منها"، مشيرا إلى أن " مشروعنا يحتاج إلى بنية تحتية خاصة لأن طبيعته تتوزع بين الجانبين العقاري والإعلامي ونتوقع تجهيزه بالكامل خلال فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات". وأعرب عن أمله بأن تشكل مدينة بوابة دمشق وجهة إنتاج عالمية وليس فقط إقليمية. (روسيا اليوم)