والت ديزني تُعيد تصميم "تمثال ترمب" بعد انتقادات طالت النسخة السابقة
ويُظهر العرض في "مملكة السحر" تمثالاً يمثل رئيس البلاد في المقدمة، وإلى جانبه تماثيل أخرى تُصوّر الرؤساء السابقين للولايات المتحدة.
وحسب ما ذكرت صحيفة "هافينجتون بوست"، فإن تمثال ترمب الجديد يشبهه بشكل أكبر، وهو يُؤدي اليمين الدستورية، ويُكرّر القسم "بأداء مهام منصب رئيس الولايات المتحدة بأمانة وبالحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه".
وتعرض تمثال الرئيس السابق لانتقادات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب وضع الجلد بشكل غريب على وجه الروبوت الأصغر حجماً، مما أثار مقارنات مع منافسته السياسية هيلاري كلينتون.
ولا شك أن التصميم المبتكر للتمثال الجديد يُعطي انطباعاً أفضل عن دونالد ترمب الحقيقي، حسب "جيزمودو"، إذ يُشبهه إلى حد كبير.
وتقول المنصة إنه لطالما كانت "قاعة الرؤساء" قسماً مميزاً في عالم "والت ديزني" طوال 53 عاماً، إلى جانب أقسام أخرى قديمة في طريقها إلى الاختفاء، بما في ذلك "جزيرة توم سوير"، إذ من المقرر هدم هذه الأخيرة لإفساح المجال لـ"مدينة السيارات" الجديدة المستوحاة من سلسلة أفلام Cars التي تنتجها "بيكسار".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
براد بيت يكشف وجهًا آخر لهوليوود لا يعرفه الجيل الجديد
وجّه النجم الهوليوودي براد بيت، البالغ من العمر 61 عامًا، نصيحة صريحة إلى الجيل الجديد من الممثلين: توقفوا عن محاولة قيادة سلاسل الأفلام الكبرى،خلال ظهوره في حلقة جديدة من بودكاست New Heights مع الرياضيين الشقيقين ترافيس وجايسون كيلسي. وقال بيت، الذي يروّج حاليًا لفيلمه الرياضي الجديد F1، إن الكثير من الممثلين الصاعدين "يتورطون في فكرة أنه يجب أن يكون لديك فرانشايز أو شخصية خارقة"، مضيفًا بتحذير واضح: "دائمًا أقول لهم: لا تفعلوا... ستموتون هناك." وأضاف بيت، الحائز على جائزة الأوسكار، أنه يجد متعة في مشاهدة الجيل الجديد من الممثلين وما يقدمونه من طاقة مختلفة، مشيرًا إلى أنهم أكثر تحررًا من القيود التي كانت مفروضة على ممثلي جيله. وقال: "نحن كنا أكثر توترًا، كنا نخشى أن يُقال إننا بعنا فننا. اليوم، هم يملكون الجرأة ليمارسوا الفن في أكثر من مجال، ويستمتعون بذلك". ورغم أن براد بيت له مسيرة تمتد لعقود، فإنه نادرًا ما ظهر في سلاسل سينمائية ضخمة، باستثناء ثلاثية Ocean's Eleven للمخرج ستيفن سودربرغ، إلى جانب جورج كلوني ومات ديمون، إضافة إلى ظهوره الكوميدي القصير في فيلم Deadpool 2 عام 2018. فيلم F1... سباق نحو قلوب الجماهير الفيلم الجديد F1، الذي طُرح في دور السينما محققًا أكثر من 144 مليون دولار عالميًا في أسبوعه الافتتاحي، يجسّد فيه براد بيت شخصية سوني هايز، سائق فورمولا 1 مخضرم يعود إلى الحلبة من بوابة فريق متعثر يدعى APXGP. ويشاركه البطولة النجم الصاعد دامسون إدريس، الذي يؤدي دور السائق الشاب الوقح جوشوا بيرس، لتبدأ بينهما منافسة مشتعلة داخل وخارج الحلبة. اقرأ أيضًا: براد بيت يخطف الأنظار بساعة Patek Philippe نادرة بقيمة 200 ألف دولار ووصف بيت تجربته بقيادة سيارات الفورمولا 1 بأنها "صادمة"، قائلاً: "من الجنون أن تنطلق بسرعة 180 كلم/ساعة نحو جدار، وتضغط على المكابح عند علامة الـ80 ياردة، ثم تنعطف إلى اليمين وتبطئ إلى 50. الأمر لا يُصدق". الفيلم، الذي أنتجته Warner Bros. بالتعاون مع Apple Original Films، حظي بإشادة جماهيرية، بفضل مزجه بين الإثارة الرياضية والدراما الإنسانية، ويُعرض حاليًا في صالات السينما العالمية.
الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«نينتندو سويتش 2»... أكبر وأفضل وأغلى
على مدار السنوات الثماني الماضية، سحرت شركة «نينتندو» المستهلكين في جميع أنحاء العالم بجهاز «نينتندو سويتش»، وهو نظام ألعاب يمثل في الأساس جهازين في جهاز واحد؛ وحدة تحكم يمكن وضعها في صالون المنزل وجهاز محمول يمكنك اصطحابه معك بسهولة إلى أي مكان. فما الذي لا يعجبك في ذلك؟ ساعدت هذه الاستراتيجية «نينتندو» على بيع أكثر من 150 مليون جهاز سويتش، ما جعله أحد أكثر أجهزة الألعاب مبيعاً في التاريخ. لا عجب أن «نينتندو» رجعت بمزيد من نفس النجاح. جهاز ألعاب متقدم جهاز «نينتندو سويتش 2» (Nintendo Switch 2) الذي يبلغ سعره 450 دولاراً، ووصل إلى المتاجر هذا الشهر، هو ببساطة جهاز «سويتش» أكبر وأفضل. تصميم الأجهزة وواجهة البرامج بصفة عامة هي نفسها كما في الجهاز السابق. ومقارنة بأجهزة «بلاي ستيشن» و«إكس بوكس» الضخمة التي تظل موصولة بالكهرباء، فإن جهاز «سويتش 2» أقل في قدراته حتى يمكن أن يكون محمولاً. كما أن رسوماته وسرعته لا تضاهي أحدث وأفضل تقنيات الألعاب. ومع ذلك، واستناداً إلى اختباراتي خلال الأسبوع الماضي، سوف يكون جهاز «سويتش 2» نجاحاً آخر يُرضي كثيراً من اللاعبين، ولا سيما العائلات. وهو جهاز محمول بشاشة واسعة ومشرقة وقوة حوسبة سريعة، جعلت من الانطلاق صوب مضمار السباق في لعبة «ماريو كارت وورلد» الجديدة أمراً ممتعاً أثناء التنقل، حتى نفدت البطارية. عندما وُضع جهاز «سويتش 2» في قاعدته لتوصيله بالتلفزيون، بدت الرسومات نابضة بالحياة ومبهرة. الفارق الرئيسي الآن هو المبلغ الإضافي الذي يتعين علينا دفعه للعب الألعاب. بسعر 450 دولاراً، يمثل سعر «سويتش 2» قفزة كبيرة عن سعر جهاز «سويتش» الأصلي، الذي كان يبلغ 300 دولار. ومن المرجح أيضاً أن تكون الألعاب المستقبلية أكثر تكلفة؛ حيث تبلغ تكلفة لعبة «ماريو كارت وورلد»، التي صدرت رفقة جهاز «سويتش 2»، 80 دولاراً، وهو ارتفاع حاد عن أسعار ألعاب «نينتندو سويتش» السابقة التي كانت تبلغ 60 دولاراً فقط. كما شهدت ألعاب «بلاي ستيشن 5» من «سوني» بسعر 450 دولاراً، وألعاب «إكس بوكس» من «مايكروسوفت» بسعر 600 دولاراً، ارتفاعاً مشابهاً في الأسعار خلال السنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع تكلفة إنتاجها الآن. أصبحت الألعاب استثماراً طويل الأجل ومهماً، ما قد يضغط على كثير من الأسر لاختيار جهاز واحد فقط. هل جهاز «سويتش 2» مناسب لك؟ استخدام الجهاز إليك ما تحتاج إلى معرفته... • بدء الاستخدام. أفضل طريقة للتأقلم مع الجهاز هي لعب «نينتندو سويتش 2 ويلكوم تور» (Nintendo Switch 2 Welcome Tour)، وهي لعبة مصغرة تعمل كعرض توضيحي لتعليمك الضوابط الأساسية لنظام اللعبة والميزات الجديدة. ومن المزعج أن سعرها 10 دولارات، على الرغم من أنه يبدو أنها يجب أن تكون مضمنة في اللعبة. تُظهر لعبة «ويلكوم تور» أن جانبي جهاز «سويتش 2»، اللذين يبدوان كشرائط بها أزرار مادية وعصا تحكم مصغرة، هما وحدتا تحكم لاسلكيان تُعرفان باسم «جوي كونز» (Joy-Cons). يتم توصيلهما بجهاز الألعاب عبر مغناطيس. ولفصلهما، اضغط على زر صغير واسحبهما. الجديد في وحدات التحكم «جوي كونز» هو الكاميرات المصغرة المدمجة في كل وحدة تحكم. وضع وحدة التحكم بحيث يكون جانب الكاميرا لأسفل على سطح ما، يسمح لك باستخدامها كما تستخدم ماوس الكمبيوتر لتحريك المؤشر على الشاشة. يمكن لمالكي «سويتش 2» التطلع إلى الألعاب التي تستفيد من هذه المدخلات الجديدة، مثل ألعاب إطلاق النار والألعاب الاستراتيجية الأكثر شيوعاً على أجهزة الكمبيوتر، التي تعتمد على الحركات الحساسة. كل شيء آخر يجب أن يكون مألوفاً. لا يزال توصيل «سويتش 2» بالتلفزيون أمراً سهلاً؛ يمكنك استخدام كابلين لتوصيل قاعدة التوصيل بالتلفزيون ومأخذ الطاقة. من هناك، يمكنك وضع «سويتش 2» على قاعدة التوصيل حتى تظهر الصورة على التلفزيون. جهاز"نينتندو سويتش 2" الشاشة والسرعة والبطارية • شاشة أكبر. شاشة «سويتش 2» مقاس 7.9 بوصة، هي أكبر من شاشة «سويتش» الأصلية مقاس 6.2 بوصة، ما يزيد من حجم الجهاز. لم أواجه أي مشكلة في حمل «سويتش 2» في حقيبة الظهر، ولم أشعر بثقله أثناء اللعب في المقهى. أما جودة شاشة «سويتش 2»، من حيث السطوع ودقة الألوان، فأفضل بشكل ملحوظ من الشاشة الأصلية. • سرعة الأداء. ما يجعل «نينتندو سويتش 2» ترقية مثالية لا تحتاج إلى تفكير هو قفزته في السرعة وأداء الرسومات. كل شيء، من التنقل في قوائم النظام إلى تشغيل الألعاب، يبدو أكثر سلاسة وسرعة. ومن المزايا الإضافية أن «نينتندو سويتش 2» لا يزال قادراً على تشغيل معظم الألعاب المصممة لجهاز «سويتش» الأقدم، التي تعمل أيضاً بشكل أفضل على الأجهزة الجديدة. في الاختبارات التي أجريتها، تم تحميل بعض ألعاب «سويتش» القديمة، بما في ذلك لعبة «ليجيند أوف زيلدا، تيرز أوف ذي كينغدوم»، ولعبة «سوبر سماش بروس. أولتيميت»، بشكل أسرع. تقول شركة «إنفيديا»، التي أنتجت معالج الرسومات لجهاز «سويتش 2»، إن شريحتها ستوفر أداء رسوميّاً أعلى 10 مرات من جهاز «سويتش» الأول. ولقد جربتُ لعبة «سايبر بانك 2077»، وهي لعبة عالية الإنتاجية ذات رسومات مكثفة، وأعجبتني طريقة تشغيلها. أما في لعبة «سويتش» القديمة المسماة «سوبر ماريو أوديسي»، فقد بدت حركات ماريو أقل تقطعاً. • عمر البطارية لا يزال ضعيفاً. كما هو الحال مع العديد من الأجهزة المحمولة، فإن عمر البطارية ينقصه الكثير مما هو مرغوب فيه. كان لدى «سويتش 2» طاقة كافية لتجعلني ألعب ما يقرب من ساعتين من سباقات «ماريو كارت» أثناء الانتظار في المغسلة، وهو نفس أداء بطارية الجهاز الأصلي تقريباً. عمر البطارية ليس سيئاً، ولكن من المخيب للآمال أنه لم يتحسن. لحسن الحظ، لا يزال «سويتش 2» يستخدم منفذ «يو إس بي سي»، الذي أصبح معياراً عالميّاً لكابلات الطاقة، لذا من المحتمل أن تتمكن من استخدام نفس الكابل الذي تحمله لشحن هاتفك. خلاصة نتائج الاختبار من الصعب تقييم أجهزة الألعاب، لأن قيمتها على المدى الطويل تعتمد على جودة ألعابها. ولعبة «ماريو كارت وورلد» هي واحدة من عدد قليل من الألعاب الجديدة المتاحة بالفعل في جهاز «سويتش 2»، لذا سيقوم المستخدمون الأوائل بكثير من السباقات الشيقة. نظراً لأن جهاز «سويتش 2» مشابه لسابقه إلى حد كبير، يمكننا أن نراهن بأمان على أن هذه هي وحدة التحكم المثالية للعائلات. إذ يعدّ كثير من الألعاب التي تنتجها «نينتندو»، بما في ذلك ألعاب «ماريو»، و«زيلدا»، و«دونكي كونغ»، مناسبة للأطفال. وسيكون لدى الآباء الذين يرغبون في اللعب بمفردهم أيضاً كثير من الألعاب المخصصة للبالغين من استوديوهات خارجية. على الرغم من أن سعر جهاز «سويتش 2» أعلى، فإن وحدات التحكم «جوي كونز» المضمنة تعني أن النظام يأتي مع وحدتي تحكم. عادة ما تتضمن أجهزة «بلاي ستيشن» و«إكس بوكس» جهاز تحكم واحداً فقط. بصفة عامة، لا يزال جهاز «سويتش 2» ذا قيمة جيدة نسبيّاً. من الذي يجب أن يشتري «بلاي ستيشن» أو «إكس بوكس» بدلاً من ذلك؟ إنهم، بصفة عامة، عشاق الألعاب الذين يرغبون في لعب أحدث الألعاب ذات الميزانيات الضخمة، مثل الإصدارات الجديدة من «ويتشر»، و«غراند ثيفت أوتو»، و«دووم». عادة ما تحصل أجهزة الألعاب الموصولة بالكهرباء على الألعاب الأكثر شهرة أولاً، نظراً لأن أجهزتها الأسرع أفضل في التعامل مع الرسومات المتقدمة. إلا أن كثيراً من الاستوديوهات تعمل على تقليص حجم ألعابها لتناسب جهاز سويتش لاحقاً. * خدمة «نيويورك تايمز»
مجلة هي
منذ 7 ساعات
- مجلة هي
لماذا يتوقع النقاد أن يكون "F1" نقطة تحول في مسيرة براد بيت؟
فيلم "F1"، العمل السينمائي الجديد للنجم براد بيت، يبدو أن أرقامه في شباك التذاكر ستصنع الحدث في صيف 2025، لا سيما أن الفيلم يعد إحدى أهم تجارب النجم الأمريكي، وأبرز إنتاجات Apple Original Films. فالعمل بات محور حديث الكثير من النقاد ومحبي السينما حول العالم، وحصل على تقييمات مقبولة على النطاق الجماهيري، ليصبح العمل مرشحا بقوة لأن يكون نقطة تحول في مسيرة براد بيت الحافلة بالنجاحات السينمائية، فكيف رأى النقاد والجمهور الفيلم الجديد "F1" عن عالم الفورمولا 1؟ إيرادات كبيرة لفيلم براد بيت الجديد "F1" استطاع فيلم "F1" أن يحقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على مستوى العالم، حيث جمع الفيلم ما يقدر بـ144 مليون دولار في أول عطلة لنهاية الأسبوع، موزعة بين 55.6 مليون دولار في أمريكا الشمالية، وما يقارب 88 مليون دولار عالميا، حسب وكالة AP News. ليسجل بذلك أضخم انطلاقة لفيلم من إنتاج Apple Original Films حتى الآن، ويصبح الفيلم نقطة جديدة في مسيرة براد بيت، وتحديدا في السنوات الأخيرة، وتأكيدا على قدرته في تقديم أفلام ذات طابع تجاري وفني في آنٍ واحد، وهذا ما جعل العمل محط اهتمام كبير من قبل النقاد، الذين رأوا أنه قد يكون محطة فاصلة في مسيرة بيت كممثل. إيرادات كبيرة لفيلم براد بيت الجديد "F1" تقييمات النقاد لفيلم "F1" يعود براد بيت بفيلم "F1" إلى المنافسة في شباك التذاكر بعد غياب يقارب ثلاث سنوات، ويجسد في الفيلم شخصية "سوني هايز"، سائق فورمولا 1 سابق يعود من الاعتزال للمنافسة من جديد، وقد نال أداء بيت إشادات واسعة من قبل النقاد، مشيرين إلى نجاحه في المزج بين الكاريزما والعمق الدرامي، واعتبروه انعكاسا لتطور اختياراته كممثل، حيث أكد نقاد موقع Vulture أن "الفيلم لا يروج فقط للسباقات، بل يبرز بيت كنجم سينمائي قادر على حمل قصص معقدة عن الشغف والفشل والانبعاث من جديد". تقييمات النقاد لفيلم "F1" وفي مراجعة لصحيفة The Guardian، وصف الناقد بيتر برادشو الفيلم بأنه "ميلودراما ذكورية مذهلة"، مشيدا بالإخراج البارع لجوزيف كوسينسكي، والتصوير السينمائي الذي يضفي واقعية على عالم الفورمولا 1، أما The Hollywood Reporter، فوصفت الفيلم بأنه تجربة بصرية مذهلة، وأن أداء براد بيت، رغم تقدمه في السن، حمل الكاريزما المعتادة، لكن السيناريو لم يمنحه مساحة كافية للتعبير العاطفي العميق عن الشخصية. براد بيت في أحد عروض فيلم"F1" لماذا يعد فيلم "F1" نقطة محورية في مسيرة براد بيت؟ بحسب موقع MovieWeb، لم يحقق براد بيت خلال مسيرته أرقاما ضخمة في شباك التذاكر كـ"نجم أوحد"، بل كانت معظم أعماله الناجحة ضمن بطولات جماعية، لكن رغم ذلك، هناك قائمة من أفلامه التي نالت شعبية واسعة، منها فيلم " World War Z "، الذي يحتل الصدارة بإيرادات تجاوزت 540 مليون دولار منذ صدوره عام 2013، يليه فيلم " Troy " بـ497 مليون دولار، ثم " Mr. & Mrs. Smith "، مع أنجلينا جولي والذي حقق 487 مليون دولار أمريكي. وبعيدا عن تلك الأرقام، تشير التوقعات الأولية إلى أن فيلم "F1" قد يتجاوز هذه الإنجازات، خاصة بعد افتتاحه القوي الذي حقق 144 مليون دولار عالميا في أول أسبوع فقط، ومع استمرار النجاح النقدي والتجاري، من المرجح أن ينافس الفيلم على المركز الأول ضمن قائمة أفلام بيت الأعلى إيرادا، مما يجعله بالفعل نقطة محورية في مسيرته كنجم رئيسي. لماذا يعد فيلم "F1" نقطة محورية في مسيرة براد بيت؟ براد بيت على خطى توم كروز نجاحات براد بيت في "F1" تعيد إلى الأذهان النجاح الكبير الذي حققه توم كروز في فيلم Top Gun: Maverick، والذي حصد وقت عرضه في 2022 إيرادات قياسية تجاوزت مليارا و495 مليون دولار أمريكي، الربط بين التجربتين لا يتوقف عند التشابه في نوعية الأعمال أو الطابع الحركي، بل يمتد إلى اسم المخرج جوزيف كوسينسكي، الذي أخرج كلا الفيلمين، ويعد محور إشادة نقدية لما قدمه من تقنيات تصوير متطورة استلهمها من تجربته مع توم كروز. براد بيت على خطى توم كروز ومن العوامل الإضافية التي دعمت جاذبية الفيلم، أنه صور خلال سباقات فورمولا 1 الحقيقية خلال موسمي 2023 و2024، باستخدام وحدات تصوير متخصصة وسيارات F2 معدلة، قادها براد بيت وطاقم التمثيل، مما أضفى على الفيلم واقعية بصرية شديدة أقرب إلى تجربة مباشرة داخل الحلبة. الصور من حسابات الفيلم وأبطاله على انستجرام.
