logo
تحذير أممي من تفاقم أزمة في بؤر الجوع الساخنة

تحذير أممي من تفاقم أزمة في بؤر الجوع الساخنة

الرياضمنذ 6 ساعات

حذر تقرير مشترك للأمم المتحدة صدر أمس الاثنين من اشتداد الجوع القارص في 13 منطقة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن خطر المجاعة يحدق بكل من قطاع غزة والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي ما لم تحدث تدخلات إنسانية عاجلة.
ووجه تقرير (بؤر الجوع الساخنة) الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي أصابع الاتهام إلى الصراعات والصدمات الاقتصادية والمخاطر المرتبطة بالمناخ في تفاقم الأوضاع في المناطق الأكثر تضررا.
وتوقع التقرير أزمات غذائية خلال الأشهر الخمسة المقبلة، داعيا إلى الاستثمار والمساعدة لضمان إيصال المساعدات، التي قال إنها تُقوَّض بسبب انعدام الأمن وفجوات التمويل.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "هذا التقرير إنذار خطير. نعرف أين يتفاقم الجوع، ونعرف من هم المعرضون للخطر... بدون التمويل والوصول، لا يمكننا إنقاذ الأرواح".
ولا يتم إعلان حالة المجاعة إلا عندما يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكان منطقة ما من نقص حاد في الغذاء، مع معاناة 30 بالمئة من الأطفال من سوء التغذية الحاد، ووفاة شخصين من كل 10 آلاف شخص يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وفي السودان، حيث تم تأكيد المجاعة في عام 2024، من المتوقع أن تستمر الأزمة بسبب الصراع والنزوح، مع تعرض ما يقرب من 25 مليون شخص للخطر.
وأفاد التقرير بأن جنوب السودان، الذي تضرر من الفيضانات والاضطراب السياسي، قد يشهد أزمة تشمل ما يصل إلى 7.7 ملايين شخص، منهم 63 ألفا في ظروف تُشبه المجاعة.
وبالنسبة لغزة، أفاد التقرير أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة والحصار قد تركا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، مع تعرض ما يقرب من نصف مليون شخص لخطر المجاعة بحلول نهاية سبتمبر.
وفي هايتي، أدى تصاعد عنف العصابات إلى نزوح الآلاف، حيث يواجه 8400 شخص بالفعل جوعا كارثيا.
أما في مالي، فإن ضروف الصراع وارتفاع أسعار الحبوب تعرض 2600 شخص لخطر المجاعة بحلول نهاية أغسطس.
وتشمل الدول الأخرى المثيرة للقلق اليمن وجمهورية الكونجو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا.
وقال شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة إن "حماية مزارع الناس وحيواناتهم لضمان استمرارهم في إنتاج الغذاء أينما كانوا، حتى في أصعب الظروف وأكثرها قسوة، ليست أمرا ملحا فحسب، بل إنها ضرورية".
وأظهرت بعض الدول، مثل إثيوبيا وكينيا ولبنان، تحسنا وتم رفعها من قائمة بؤر الجوع الساخنة لمنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير أممي من تفاقم أزمة في بؤر الجوع الساخنة
تحذير أممي من تفاقم أزمة في بؤر الجوع الساخنة

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

تحذير أممي من تفاقم أزمة في بؤر الجوع الساخنة

حذر تقرير مشترك للأمم المتحدة صدر أمس الاثنين من اشتداد الجوع القارص في 13 منطقة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن خطر المجاعة يحدق بكل من قطاع غزة والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي ما لم تحدث تدخلات إنسانية عاجلة. ووجه تقرير (بؤر الجوع الساخنة) الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي أصابع الاتهام إلى الصراعات والصدمات الاقتصادية والمخاطر المرتبطة بالمناخ في تفاقم الأوضاع في المناطق الأكثر تضررا. وتوقع التقرير أزمات غذائية خلال الأشهر الخمسة المقبلة، داعيا إلى الاستثمار والمساعدة لضمان إيصال المساعدات، التي قال إنها تُقوَّض بسبب انعدام الأمن وفجوات التمويل. وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "هذا التقرير إنذار خطير. نعرف أين يتفاقم الجوع، ونعرف من هم المعرضون للخطر... بدون التمويل والوصول، لا يمكننا إنقاذ الأرواح". ولا يتم إعلان حالة المجاعة إلا عندما يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكان منطقة ما من نقص حاد في الغذاء، مع معاناة 30 بالمئة من الأطفال من سوء التغذية الحاد، ووفاة شخصين من كل 10 آلاف شخص يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض. وفي السودان، حيث تم تأكيد المجاعة في عام 2024، من المتوقع أن تستمر الأزمة بسبب الصراع والنزوح، مع تعرض ما يقرب من 25 مليون شخص للخطر. وأفاد التقرير بأن جنوب السودان، الذي تضرر من الفيضانات والاضطراب السياسي، قد يشهد أزمة تشمل ما يصل إلى 7.7 ملايين شخص، منهم 63 ألفا في ظروف تُشبه المجاعة. وبالنسبة لغزة، أفاد التقرير أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة والحصار قد تركا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، مع تعرض ما يقرب من نصف مليون شخص لخطر المجاعة بحلول نهاية سبتمبر. وفي هايتي، أدى تصاعد عنف العصابات إلى نزوح الآلاف، حيث يواجه 8400 شخص بالفعل جوعا كارثيا. أما في مالي، فإن ضروف الصراع وارتفاع أسعار الحبوب تعرض 2600 شخص لخطر المجاعة بحلول نهاية أغسطس. وتشمل الدول الأخرى المثيرة للقلق اليمن وجمهورية الكونجو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا. وقال شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة إن "حماية مزارع الناس وحيواناتهم لضمان استمرارهم في إنتاج الغذاء أينما كانوا، حتى في أصعب الظروف وأكثرها قسوة، ليست أمرا ملحا فحسب، بل إنها ضرورية". وأظهرت بعض الدول، مثل إثيوبيا وكينيا ولبنان، تحسنا وتم رفعها من قائمة بؤر الجوع الساخنة لمنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي.

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيليمراكز المساعدات.. مصائد الموت في غزة
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيليمراكز المساعدات.. مصائد الموت في غزة

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيليمراكز المساعدات.. مصائد الموت في غزة

300 شهيد منذ بدء توزيع الغذاء استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال، منذ فجر أمس برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد صيادين وفقدان ثالث، جراء تعرضهم لرصاص بحرية الاحتلال في بحر مدينة غزة. وأضافت المصادر ذاتها، أن ثلاثة مواطنين من منتظري المساعدات استشهدوا، فيما أصيب 20 آخرون، أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية في منطقة العلم القريبة من مركز المساعدات غرب مدينة رفح جنوباً. وأشارت إلى وقوع إصابات في مناطق شرق مدينة غزة، تحديداً في التفاح، والزيتون، والشجاعية، وفي المناطق المحيطة بمستشفى ناصر بخان يونس، برصاص ومدفعية الاحتلال. كما أصيب 10 من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع. هذا، وتشهد المناطق الشمالية الغربية لبيت لاهيا قصفاً مدفعياً مكثفاً. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 55,362 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 128,741 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. كما يرتكب الاحتلال مجازر بشعة بحق منتظري المساعدات، إذ يتعرضون يوميا لخطر الموت، بسبب الرصاص العشوائي والاستهداف المباشر لهم. وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أممياً، إلى مصائد للقتل الجماعي، عدا عن التعمد في امتهان كرامة المواطنين، واجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية. 300 مواطن مدني أفادت معطيات رسمية فلسطينية، بأن 300 مواطن مدني ارتقوا شهداء وأصيب 2649 آخرين بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، بالإضافة لـ9 مفقودين، قرب مراكز المساعدات الأميركية الإسرائيلية، ونشر "المكتب الإعلامي" الحكومي في قطاع غزة إحصائية، بأعداد الشُّهداء والمصابين والمفقودين من المدنيين المُجوَّعين. وقال "المكتب الإعلامي" إن المدنيين المشار لهم استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من "مصائد الموت"؛ في إشارة إلى "مراكز المساعدات الأمريكية– الإسرائيلية"، وذلك في رفح ووادي غزة. وأفاد بأن اليوم الأول من توزيع المساعدات؛ سُجل 3 شهداء و46 مصاباً، إلى جانب 7 مفقودين، منوهًا لارتقاء 10 شهداء وإصابة 89 مدنيًا في اليوم التالي؛ الأربعاء 28 مايو. وبيّنت المعطيات أن 35 مدنيًا من المجوّعين استشهدوا وأصيب 232 آخرين، بالإضافة لفقدان مواطنين يوم 1 يونيو الجاري. واستشهد يوم الإثنين 2 يونيو الجاري، 26 مدنيًا وأصيب 122 آخرين. بينما أُعلن يوم الثلاثاء 3 حزيران عن ارتقاء 27 شهيداً وإصابة 127 مدنيًا. ولفت "المكتب الإعلامي" النظر إلى أن يوم الجمعة 6 يونيو ارتقى 8 شهداء بالإضافة لـ142 مصاباً، وأن يوم الأحد 8 يونيو شهيد ارتقاء 11 شهيدًا وإصابة 193 مدنيًا قرب مراكز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية. وارتقى يوم الإثنين 9 يونيو الجاري، 11 شهيداً بالإضافة لـ 249 مصاباً،إلى جانب 36 شهيداً و295 مصاباً يوم الثلاثاء 10 حزيران. ونبهت المعطيات الرسمية إلى ارتقاء 57 شهيداً وإصابة 363 مدنيًا يوم الأربعاء 11 يونيو، بالإضافة لـ 21 شهيدًا و294 مصابًا يوم الخميس 12 يونيو. وسُجل الجمعة والسبت 13 و14 يونيو الجاري، 29 شهيداً و380 مصاباً قرب مراكز المساعدات الأميركية الإسرائيلية بقطاع غزة، بالإضافة لـ26 شهيداً و117 مصاباً؛ يوم أمس. الاحتلال يقطع خدمات الانترنت والاتَّصالات الأرضية عن غزَّة أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، أمس، انقطاع في خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، نتيجة تكرار الانقطاعات على أحد المسارات الرئيسية بسبب العدوان المستمر على القطاع وقال هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، إنها تتابع الأمر عن كثب مع شركات الاتصالات المزودة للخدمة، وتعمل على تقييم الوضع الفني أولًا بأول، بهدف دعم الجهود الهادفة إلى استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن. ودعت الهيئة لتوفير الحماية اللازمة للطواقم الفنية العاملة، وضمان الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال، لما لذلك من أهمية قصوى في ضمان استمرارية الخدمات الحيوية، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة. والأسبوع الماضي، عزل الاحتلال "الإسرائيلي" قطاع غزة عن العالم عقب قطعه خدمات الانترنت والاتصالات الأرضية بشكل كامل لنحو 5 أيام. ومن جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنَّ الاحتلال "الإسرائيلي" قطع الاتصالات والإنترنت للمرة التاسعة: جريمة متكررة لتعتيم الحقيقة وتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وأشار المكتب الحكومي إلى أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يمعن في تنفيذ سياساته الإجرامية ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال قطع الاتصالات وشبكات الإنترنت بشكل متعمد وللمرة التاسعة منذ بدء عدوانه الوحشي، في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها بلا هوادة على السكان المدنيين منذ أكثر من 20 شهراً متواصلاً. وأكد، أنّ الانقطاع الشامل والمتكرر للاتصالات والإنترنت لا يمكن اعتباره خللاً فنياً أو عرضياً، بل هو جريمة مدروسة ومقصودة تُرتكب مع سبق الإصرار، وتهدف إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، وتغييب الحقيقة، وحرمان المواطنين من أبسط مقومات الحياة والأمان والتواصل وطلب النجدة، كما عرقل ويُعرقل عمل الطواقم الطبية والإغاثية ويمنع وصولها إلى الشهداء والجرحى الذين يُحتمل أن يكون كثير منهم قد تُرك لينزف حتى الموت دون إمكانية إنقاذه. وأوضح، أنّ هذا التعتيم المتعمد من قبل الاحتلال يهدف إلى تغطية جرائمه البشعة التي يرتكبها في المناطق المعزولة والمنكوبة، ويُفاقم من حجم الكارثة الإنسانية، ويمنع الإعلام من نقل الصورة الحقيقية، ويجعل من كل لحظة صمت في شبكات الاتصال لحظة موت محتملة لأبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم صامدون في وجه الاحتلال. وأكد، أن استمرار قطع الاتصالات والإنترنت يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن الوجه الفاشي للاحتلال الذي يستخدم أدوات تكنولوجية في خنق شعب بأكمله. وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، والولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن التواطؤ والصمت المخزي. ودعا الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للاتصالات، وسائر المنظمات الدولية، إلى اتخاذ موقف عملي عاجل لوقف هذا الحصار التقني، والضغط من أجل إعادة تشغيل شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل دائم ومستقر في قطاع غزة دون انقطاع. الاحتلال يحوّل عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية في بلدات محافظة جنين حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ نحو أسبوع، منازل عشرات المواطنين في بلدات وقرى بمحافظة جنين إلى ثكنات عسكرية، عقب اقتحامات متكررة طالت بلدات عانين ورمانة ونزلة الشيخ زيد، ما أدى إلى تهجير قسري للأهالي، وتقييد حركة المواطنين، وتعطيل الحياة اليومية. في بلدة عانين غرب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال منزلين لعائلة ياسين، وأجبرت خمس عائلات تضم نحو 50 فردا على مغادرتها، وحولتهما إلى نقاط عسكرية، وفقا لما أفاد به رئيس المجلس القروي محمد عيسى. وأوضح عيسى، أن قوات الاحتلال تواصل اقتحام البلدة يوميا، وتسيّر آلياتها العسكرية في الشوارع، وتنصب الحواجز، وتعيق حركة المركبات والمواطنين، وتقوم باستجوابهم. وأضاف: "اقتحم الاحتلال البلدة وحوّل المنازل إلى ثكنات، ما أدى إلى حالة توتر وشعور بعدم الأمان لدى السكان، وأثر على الحركة التجارية في القرية". وفي بلدة رمانة غرب جنين، حوّلت قوات الاحتلال أحد عشر منزلاً إلى مواقع عسكرية منذ أربعة أيام، وفق ما أفاد به رئيس البلدية حسن صبيحات. وبيّن صبيحات أن العائلات المتضررة اضطرت للنزوح إلى منازل أقاربها، ولا يُعرف موعد عودتها إلى منازلها. وقال: "منذ أربعة أيام تنتشر فرق المشاة التابعة لجيش الاحتلال في شوارع البلدة، وتطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز، وتغلق المحال التجارية، وتواصل استفزاز المواطنين والتنغيص عليهم". وأكد أن المنازل المستولى عليها تقع جميعها في المنطقة الغربية من البلدة، وهي منطقة مرتفعة تشرف على كامل البلدة. من جهته، قال رئيس المجلس قروي نزلة الشيخ زيد، عزيز زيد، فقد حوّلت قوات الاحتلال منزلَي وجدي فضل سعيد زيد وعمر حسن البري إلى نقاط عسكرية بعد طرد سكانها. وذكر زيد أن جنود الاحتلال يواصلون مداهمة المنازل وتفتيشها، والاعتداء على المواطنين، مشيرا إلى اعتداء جنود الاحتلال يوم أمس على طالب في الثانوية العامة، حيث عصبوا عينيه واحتجزوه لساعتين بعد اقتياده إلى مكان مجهول، قبل أن يُفرج عنه، كما اعتدوا بالضرب على مواطن آخر خلال مروره في أحد شوارع القرية. وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الغربي للقرية والشارع الرئيسي فيها، إضافة إلى صيدلية وبقالة تقع في المنطقة ذاتها. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة لمناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم أطفال وأسرى محررون. وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية الولجة غرب بيت لحم، واعتقلت مواطنين بعد مداهمة منزلي عائلتيهما، والعبث بمحتوياتهما. وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الجبل الشمالي ومخيم عسكر الجديد، واعتقلت الشقيقين راغب ورامي البدوي، ووالدهما الأسير المحرر محمد البدوي. وفي السياق، اعتقلت القوات والدة الشهيد سائد الكوني، بعد اقتحام منزلها في شارع الأرصاد. وأما في مدينة طولكرم، فاعتقلت خمسة مواطنين عقب مداهمات عنيفة وتفتيشات استمرت لساعات. وفي بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة أشبال لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، وهم: حسين ناصر، ومهند منذر لدادوة، ومحمد أحمد حنون، وعمر أسامة لطفي، وميلاد إياد زودي. وذكرت مصادر محلية أن القوات اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت أسيد بياتنة من بلدة أبو قش شمال رام الله، فيما اعتُقل الشاب يزن أبو عليا من قرية المغير شرق رام الله. وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، شابين من بلدة عزون شرق المدينة. وأوضحت المصادر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت، فجرًا، بلدة عزون من مدخلها الشمالي الرئيسي، وداهمت عددًا من أحيائها، واعتقلت مواطنين بعد أن فتشت منزليهما. كما اقتحمت عدة منازل أخرى وعبثت بمحتوياتها، وألحقت فيها خرابًا. سلطات الاحتلال تستولي على 750 دونما قرب رام الله كشفت مصادر عبرية، أمس، النقاب عن أن الإدارة المدنية (أحد أذرع جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة)،استولت على حوالي 800 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين في محيط البؤرة الاستيطانية "ملائكة السلام" بين رام الله ونابلس، وصنفتها ضمن أراضي الدولة. وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المتخصصة في مراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية: إن القرار لم يُنشر على موقع الإدارة المدنية الإلكتروني بعد، لكن خريطة مرفقة بالتقارير الإعلامية تُظهر على الأرجح أن هذه المساحة تبلغ حوالي 750 دونما بين قريتي (دوما والمغير). وفي فبراير 2023 قررت حكومة الاحتلال إنشاء 9 مستوطنات جديدة، من بينها مستوطنة "ملائكة السلام". ومنذ تشكيل الحكومة اليمينية الإسرائيلية الحالية في ديسمبر 2022، أعلنت ما يقارب 25 ألف و510 دونمات أراضي دولة (أي ما يقارب نصف إجمالي الأراضي المُعلنة كأراضي دولة منذ اتفاقيات أوسلو). ووفق " السلام الآن" يُعدّ إعلان أراضي الدولة إحدى الوسائل الرئيسية التي تتبعها دولة الاحتلال للسيطرة على الأراضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُمنع الفلسطينيون من استخدامه، إضافةً إلى ذلك، تخصص دولة الاحتلال هذه الأراضي للمستوطنين فقط. وخلال ثمانينيات القرن الماضي، أعلنت دولة الاحتلال مئات آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، أراضي دولة. وقررت حكومة اسحق رابين عام 1992 التوقف عن إعلان أراضي الدولة في المناطق، لكن حكومة نتنياهو استأنفت هذه الممارسة عام 1998. وفي العامين الماضيين، ازدادت مساحة الأراضي المعلنة كأراضي دولة بشكل حاد، وتعتزم الحكومة إصدار إعلانات إضافية بهدف إنشاء مستوطنات جديدة بقرار من حكومة الاحتلال. وقالت "السلام الآن": إن رئيس الحكومة بينامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مصممان على محاربة العالم أجمع ومصالح سكان إسرائيل لصالح حفنة من المستوطنين الذين يحصلون على آلاف الدونمات كهدية؟ وأضافت إن الإعلان عن نية إضفاء الشرعية على بؤرة "ملائكة السلام" الاستيطانية يُمثل مكافأة للإرهاب اليهودي؛ فبعد أن استولى المستوطنون على مساحات شاسعة بوسائل عنيفة وغير قانونية، تأتي الحكومة وتُقدم لهم هذه الأراضي كهدية. ووفق حركة "السلام الآن"، بلغ عدد المستوطنين في الضفة نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية". وفي 20 يوليو 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني"، مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة". وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.

38 فلسطينياً قتلوا في عمليات إطلاق نار في منطقة مراكز توزيع الغذاء
38 فلسطينياً قتلوا في عمليات إطلاق نار في منطقة مراكز توزيع الغذاء

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

38 فلسطينياً قتلوا في عمليات إطلاق نار في منطقة مراكز توزيع الغذاء

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 38 فلسطينيا قتلوا في عمليات إطلاق نار جديدة في منطقة مراكز توزيع المساعدات الغذائية. ومن جهتها، ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أن 26 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 200، اليوم الاثنين، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار قرب مركز المساعدات الأميركية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأفادت «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا) بـ«استشهاد شابين من مدينة بيت حانون، أثناء انتظارهما الحصول على المساعدات الأميركية». بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة: «استمرارا لمجازر الاحتلال بحق المواطنين الذين يصلون إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، وصل لمستشفى الصليب الأحمر منذ فجر اليوم كحصيلة أولية 20 شهيدا وأكثر من 200 إصابة، منها 50 حالة خطيرة جدا». ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية في مستشفيات غزة القول إن 43 لقوا حتفهم في مختلف أنحاء القطاع، منذ فجر اليوم. وأفاد تلفزيون فلسطين، أمس، بمقتل 80 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، أول من أمس. وقال التلفزيون إن معظم القتلى كانوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store