logo
حماية المواطن من جشع التجار مسؤولية عاجلة لا تحتمل التأجيل

حماية المواطن من جشع التجار مسؤولية عاجلة لا تحتمل التأجيل

اليمن الآنمنذ 6 أيام
صحيفة 17يوليو/كتب/محمد حيدره
في الأزمات الاقتصادية الكل يعرف أن الحل ليس مستحيلاً، لكن يحتاج إرادة سياسية صادقة بعيداً عن المجاملات والمصالح الضيقة، وضبط السوق والصرافين بقوانين صارمة وليس بيانات شكلية.
نتمنى أن يستمر العمل الجاد بلا توقف، وأن تتحول الأقوال إلى أفعال، وأن يشعر المواطن بأن هناك من يحميه ويقف معه، لا أن يترك فريسة لتقلبات السوق وجشع التجار..
وهنا نصل إلى الدور الأخطر في هذه الأزمة، وهو (جشع التجار).. فعند ارتفاع العملة الصعبة أمام العملة المحلية يسارعون إلى رفع الأسعار بشكل جنوني، بينما عند انخفاضها تبقى الأسعار كما هي!!
من يحاسب هؤلاء؟
ومن يردعهم عن استغلال حاجة الناس؟
لقد بُحّت أصواتنا ونحن نكرر: يا تجار إذا لم يراقبكم أحد فخافوا الله في هذا الشعب المرهق..
لذلك، أوجه ندائي إلى السلطة المحلية ومكتب وزارة الصناعة والتجارة (وحدة حماية المستهلك)، وأجهزة الدولة الرقابية، بما في ذلك النيابة العامة بالإضافة إلى اللجان المجتمعية..
جلوسكم على الكراسي لن يصنع قرارات ولا يغير واقعًا مؤلمًا.. تحركوا واضربوا بيد من حديد كل من يتلاعب بقوت الناس، ولا تتركوا الأسواق رهينة للمحتكرين والمستغلين.. راقبوا المخازن، امنعوا الاحتكار قبل أن يستفحل، وأعيدوا الانضباط إلى السوق..
ولن يُجدي أي قرار نفعًا إذا لم يُعاقب المخالفون.. فمن أَمِن العقوبة أساء الأدب.
ضعوا القوانين موضع التنفيذ، ولا تسمحوا لأحد بالعبث بقوت المواطن، فالتهاون اليوم يعني انفجار الغضب غدًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياسات النقدية.. الانعكاسات والمخاوف
السياسات النقدية.. الانعكاسات والمخاوف

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

السياسات النقدية.. الانعكاسات والمخاوف

الإجراءات الحكومية المتخذة مؤخرًا في السياسات النقدية والمالية شكّلت رافعة قوية لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار المروّع الذي شهدته خلال الفترات الماضية. جاءت هذه التحركات ضمن قرار سياسي وحكومي مسؤول، مدعوم بدعم إقليمي ودولي مشكور ومقدّر، ورافقها توجه رسمي نوعي جاد لضبط أسعار السلع ومشتقات الوقود. إنها خطوات إيجابية تحظى بارتياح شعبي كبير، ونأمل أن تتواصل وتتصاعد باتجاه تخفيف معاناة المواطنين، وخاصة أصحاب الدخل المحدود والمعدوم، وهم الغالبية الساحقة في هذا الوطن الكبير.. الانعكاسات الإيجابية المتوقعة: 1.تحسن قيمة الريال اليمني واستعادة جزء من قوته الشرائية في السوق المحلي. 2.إحداث صدمة إيجابية لسوق الصرافة والشركات التجارية، تدفعها للعودة إلى منطق تدخل الدولة وضوابط السوق والضمير الإنساني. 3.انخفاض تدريجي في أسعار المواد الغذائية والسلع بما يتناسب، ولو بالحد الأدنى، مع دخول الموظفين والمواطنين. 4.استهداف حازم لحالة النزيف المالي، وتوجيه السياسات نحو المؤسسات البنكية والمالية المعنية، وقطع التمويل عن الجهات التي تضر بالدولة والمجتمع عبر قنوات غير نظامية. المخاوف الواردة والمحتملة: 1.غياب الضمانات الكافية لاستمرار التحسن، وهو ما يثير قلقًا مشروعًا في أوساط السوق والشارع التجاري. • الحل المقترح: تبديد المخاوف من خلال عرض شفاف ومفتوح للسياسات والإجراءات، عبر مؤتمرات صحفية أسبوعية (أو حتى يومية مؤقتًا) لطمأنة الشارع والمستثمرين. 2.الخوف الشعبي من تراجع مفاجئ، قد يُطيح بما تحقق من استقرار نسبي. • المطلوب: قرار سياسي واضح بالتعهد بعدم التراجع عن سياسات البنك المركزي الأخيرة، ما دام التذبذب في قيمة العملة ضمن حدود مقبولة ومعقولة. 3.استمرار نشاط مافيا المضاربة بالعملة والسلع، وهو أمر خطير يمسّ أمن الدولة. • التوصية الجادة: نقل ملف السياسات النقدية والسلعية إلى إطار 'أمن الدولة ومكافحة الإرهاب الاقتصادي'، فالتلاعب بقوت المواطن، وتردّي الخدمات، وتجويع الناس، هو في جوهره أحد أشكال الإرهاب الصامت، وتهديد حقيقي لمنظومة الدولة وأمنها الاجتماعي. ختامًا: بقدر امتناننا لكل مسؤول أو تاجر أو فاعل تحرك بضمير حي، وساهم، وخاطر، وأدى واجبه تجاه أهله وشعبه… فإننا متفائلون بصحوة ضمير حكومي وتجاري يجب أن تستمر، وتتعمق، وتتسع. وندعو الله أن يُكتب لهذه الجهود النجاح، وأن لا تُمنى بأي انتكاسة أو تراجع – فإن تبعات ذلك ستكون مروّعة، لا قدّر الله.

اعتراف 'إسرائيلي'.. عمليات اليمن البحرية تسببت بخسائر جسيمة في الإقتصاد
اعتراف 'إسرائيلي'.. عمليات اليمن البحرية تسببت بخسائر جسيمة في الإقتصاد

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

اعتراف 'إسرائيلي'.. عمليات اليمن البحرية تسببت بخسائر جسيمة في الإقتصاد

خاص / وكالة الصحافة اليمنية // تسبب قرار حظر الملاحة الاسرائيلية التي يفرضه اليمن بخسائر جسيمة للاقتصاد الاسرائيلي ، وهذا ما يعترف به الاعلام العبري وتقره معاهد الدراسات في 'إسرائيل ' ومنها معهد دراسات الأمن القومي 'الإسرائيلي' الذي قال في تقرير له اليوم – الاربعاء – إن الهجمات البحرية المستمرة لأنصار الله منذ اندلاع الحرب في غزة، رفعت مدة الرحلات البحرية بين آسيا و'إسرائيل' من 18–20 يومًا إلى 35–45 يومًا . وأضاف ان تكاليف الشحن تضاعفت بنسبة تجاوزت 50% لبعض أنواع البضائع .. مشيرا الى هذه الزيادات انعكست مباشرة على السوق 'الإسرائيلي'، وبدأ المستهلك يشعر بفروقات الأسعار بشكل ملموس . وأكد المعهد 'الاسرائيلي' أن ميناء إيلات الذي لطالما اعتُبر 'البوابة الجنوبية لإسرائيل'، أصبح معطلاً فعلاً ، ويشهد تراجعاً شبه كامل في حركة السفن مما يفقده أهميته الاقتصادية والامنية رغم كونه الرابط الحيوي مه المحيط الهندي والشرق الاقصى . وحسب المعهد فانه لأول مرة منذ عقود، أصبحت مصالح 'إسرائيل' في البحر الأحمر مهددة بشكل مباشر ، بعد إن أصبحت جماعة أنصار الله لاعبًا ميدانيًا له قدرة على التأثير الاستراتيجي، بما في ذلك استهداف السفن المرتبطة 'بإسرائيل' أو المتجهة إليها . يشار الى أن قوات صنعاء كانت قد أغرقت خلال شهري يوليو سفينين هما ' ماجيك سيز ' و ' إيترنتي سي ' بسبب محاولتهما كسر الحصار المفروض على ميناء إيلات . ودعت قوات صنعاء كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي إلى عدم التعامل مع الكيان الاسرائيلي مهما كانت العروض، لضمان سلامة السفن وطواقمها، مؤكداً أن الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.

مسيرة طلابية في السدة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
مسيرة طلابية في السدة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 6 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

مسيرة طلابية في السدة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة

نظَّم طلاب عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة، تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أبناء غزة. ورفع الطلاب في المسيرة التي جابت شوارع المديرية وتقدمها مدير العمليات المشتركة بالمحافظة سعيد الوبري ومسؤول التعبئة بالمديرية عادل البحم ومسؤول القطاع التربوي بالمديرية فواز غليس، العلَمَين اليمني والفلسطيني، ولافتات منددة بالعدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا والمطالبة بكسر الحصار المفروض على غزة. ورددوا هتافات مؤكدة على الصمود والثبات، والاستعداد الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين، محملّين أمريكا وإسرائيل مسؤولية الجرائم التي ترتكب في غزة، وسياسة التجويع والتعطيش التي يمارسها الصهاينة. واستنكر بيان صادر عن المسيرة، صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم وحشية بحق أبناء غزة. وأكد أن الأنظمة العربية شريكة في تلك الجرائم من خلال صمتها المعيب، وعدم تحركها لنصرة أبناء غزة، أو اتخاذ أي خطوات من شأنها إدخال الدواء والغذاء والوقود. وجدّد البيان، التأكيد على استمرار الأنشطة الطلابية نصرةً للحق، وإسنادًا للأشقاء في غزة وكل فلسطين وفضحًا لجرائم العدو الأمريكي، الصهيوني. وحث البيان على المشاركة الفاعلة في إحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي والاقتداء والتأسي بالرسول الأعظم كمنهج حياة وأعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store