
لبنان يتوصل لاتفاق نهائي مع البنك الدولي لإصلاح قطاع الكهرباء
توصل لبنان لاتفاق نهائي مع البنك الدولي لإصلاح قطاع الكهرباء، بحسب عامر البساط وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، مشيراً في ختام مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إلى أن الوفد اللبناني بآخر مرحلة للوصول إلى إقرار المساعدة الطارئة لإعادة إعمار لبنان.
يواجه لبنان أزمة في قطاع الكهرباء خصوصاً بعد حروب مدمرة طالت بنية الطاقة التحتية. ويطبق لبنان تقنيناً شديداً في استهلاك الطاقة منذ عقود، إذ أدت المشاحنات السياسية إلى تعطيل خطط إصلاح قطاع الكهرباء، لكن الانقطاعات تفاقمت خلال الأزمة المالية التي ضربت البلاد خلال 2019.
كان رئيس "البنك الإسلامي للتنمية" محمد سليمان الجاسر قد قال مؤخراً إنه أجرى مباحثات مع لبنان وسوريا بشأن تمويل مشاريع تتعلق بمرحلة إعادة البناء، خصوصاً في قطاع الكهرباء الذي وصفه بأنه "عصب التنمية" في كلا البلدين.
الوزير اللبناني قال في فيديو عبر منصة "لينكد إن"، إن الوفد اللبناني استكمل عقد مناقشات عميقة مع مسؤولي صندوق النقد الدولي حول معظم الملفات المالية والنقدية والقطاعية، مشيراً إلى أن بعثة الصندوق ستزور بيروت في مايو المقبل لاستكمال المشاورات حول برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف أن لبنان ملتزم بالوصول إلى اتفاق بشأن برنامج مع الصندوق يفيد البلاد و"لن يُفرض عليها" بحسب وصفه.
وقبيل اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين، ناقش مجلس النواب اللبناني مشروع قانون إعادة هيكلة الجهاز المصرفي الذي انتهت الحكومة من إعداده، في خطوة مهمة لإثبات جديتها في الإصلاح الاقتصادي.
وتأمل الحكومة اللبنانية أن تفتح اجتماعات الصندوق الباب لتفعيل الاتفاق المجمد بين الجانبين منذ أبريل 2022 بما يعادل 3 مليارات دولار، وهو ما يتطلب برنامج إصلاحات اقتصادية ومالية يأتي على رأسها القانون الجديد لإعادة هيكلة المصارف، والذي لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد إقرار قانون آخر لمعالجة الفجوة المالية التي تصل إلى 70 مليار دولار، حسب تقديرات حكومية سابقة..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
بت أويسس تطلق أعمالها رسميا في البحرين
أعلنت بت أويسس، منصة تداول الأصول الرقمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق عملياتها رسمياً في البحرين، مما يعزز مكانتها كأكثر منصات الوساطة المالية موثوقية والتزاماً بالجوانب التنظيمية في المنطقة، بجانب أصولها المحلية. وستعمل بت أويسس البحرين بموجب ترخيص تقديم خدمات الأصول الرقمية المشفرة من مصرف البحرين المركزي، موفرةً خدمات تداول قوية وآمنة ومطابقة للمعايير للمستخدمين الأفراد والشركات والمؤسسات. وتتميز المنصة بواجهة مستخدم سهلة للمبتدئين، إلى جانب أدوات متقدمة للمتداولين ذوي الخبرة، الذين يبحثون عن أدوات متطورة. ولتوسيع حضورها الإقليمي، أطلقت بت أويسس خدمات متميزة للعملاء من أصحاب الثروات الكبيرة والمؤسسات، تتضمن عروضاً حصرية وخدمة لكبار الشخصيات ودعم خاص للعلاقات. كما تدعم المنصة التحويلات المصرفية المحلية، مما يضمن عمليات إيداع وسحب سلسة وفعالة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وشهد حفل الإطلاق حضور علي دشتي، المدير العام لبت أويسس البحرين، وعلا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبت أويسس، وسوميت غوبتا، الشريك المؤسس لشركة CoinDCX. وقالت علا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبت أويسس: "اليوم نحتفل بمحطة مهمة في مسيرتنا بإطلاق بت أويسس في البحرين. لطالما ارتبط اسم بت أويسس بالثقة، وتقديم أفضل تجربة للمستخدمين، والحفاظ على منصة قوية. وبفضل دعم CoinDCX المستمر لأكثر من عام، نحن الآن نسرّع في تحقيق رؤيتنا. كما يقوم فريق CoinDCX المكوّن من أكثر من 200 مختص تقني بإدارة البنية التحتية الخلفية للمنصة، ما يتيح أداء أسرع، وسيولة أعمق، وأماناً أقوى، ومحفظة منتجات مطورة بشكل كبير. هدفنا واضح: الوصول إلى مليون مستخدم في المنطقة بحلول عام 2026، ووضع معايير ذهبية في الالتزام التنظيمي والابتكار وتجربة المستخدم." وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً سريعاً في سوق الأصول الرقمية على مستوى العالم، مدفوعاً بمبادرات حكومية تطلعية في دول مجلس التعاون الخليجي. فقد استثمرت دول مثل الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في تقنيات البلوكتشين والبنية التحتية الرقمية، في مؤشر واضح على دعم مؤسسي قوي لنمو هذا القطاع على المدى الطويل. ويعزز هذا التوجه وجود جيل شاب متمرس تقنياً، إلى جانب جهات تنظيمية استباقية تعمل على بناء نظام بيئي منظم ومزدهر للعملات الرقمية. وبمعدل انتشار للإنترنت يتجاوز 99% في الإمارات، وبوجود نحو 60% من السكان دون سن الثلاثين، تُعد منطقة الخليج من أكثر الأسواق الرقمية نمواً في العالم، ما يهيئ البيئة المثالية لتبني العملات الرقمية على نطاق واسع. وتظهر البيانات هذا الاتجاه بوضوح. وفقاً لشركة إمارك للاستشارات، بلغت قيمة سوق العملات الرقمية في دول الخليج 744.3 مليون دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.5 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 16.75%. كما أن نحو 38% من مستخدمي العملات الرقمية في المنطقة يحققون دخلاً سنوياً يفوق 15 ألف دولار أمريكي، ما يعكس قاعدة قوية من الأفراد القادرين مالياً. من جانبه، قال سوميت غوبتا، الشريك المؤسس لـ CoinDCX: "بالنسبة لنا في CoinDCX، لا نرى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كسوق فقط، بل كشريك في البناء. ومنذ استحواذنا على بت أويسس في يوليو 2024، شهدنا تقدماً كبيراً. فقد حصلت بت أويسس على ترخيص VASP كامل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي في ديسمبر 2024، ومع إطلاقها في البحرين، نواصل تعزيز وجودنا الإقليمي. من خلال شراكتنا، نبني منصة محلية الجذور لكنها عالمية القدرات. هدفنا هو إحداث تحول في السوق، وبناء منصة العملات الرقمية الأكثر أماناً والتزاماً واستعداداً للمستقبل في المنطقة." منذ تأسيسها عام 2016، عالجت بت أويسس أكثر من 7.4 مليار دولار من حجم التداولات، وجمعت أكثر من 40 مليون دولار في جولات التمويل. ويأتي توسعها في البحرين بعد حصولها على ترخيص مزود خدمات الأصول الافتراضية الكامل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي في ديسمبر 2024.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
سيكو تفوز بجائزة أفضل استراتيجية لأدوات الدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أعلنت سيكو ش.م.ب (م)، البنك الإقليمي الرائد في مجال إدارة الأصول والوساطة والخدمات المصرفية الاستثمارية والذي يتمتع بتواجد مباشر في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اليوم أن استراتيجيتها لأدوات الدخل الثابت قد فازت بجائزة "أفضل استراتيجية لصندوق أدوات الدخل الثابت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ضمن جوائز جلوبال بانكينج آند ماركتس ميدل إيست 2024. وقد حققت الاستراتيجية صافي عائد بنسبة 5.4% في عام 2024، متفوقة بذلك على مؤشر FTSE للسندات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي حقق عائدًا بنسبة 3.4%. وتفوز سيكو بهذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية بعد حصولها عليها في عام 2022. تملك سيكو أصولا تحت الإدارة تبلغ قيمتها 7.9 مليار دولار أمريكي ويشمل ذلك ستّ استراتيجيات رئيسية لأدوات الدخل الثابت يتم إدارتهم وفق معايير الأداء الاستثماري العالمي، إلى جانب المحافظ الاستثمارية المُخصصة ، وثلاثة صناديق عامة للدخل الثابت ومنتجات أسواق المال. وقد عبرّعلي مرشد - رئيس إدارة الأصول لأدوات الدخل الثابت للمجموعة عن اعتزازه وسعادته بهذه الجائزة قائلة: "يسعدني فوز سيكو بهذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية، وهو ما يعكس التزامنا الراسخ بتحقيق التميز وتوفير القيمة لعملائنا. هذا الإنجاز يؤكد قوة نهجنا الاستثماري، وخبرة فريق عملنا، ومتانة البنية التحتية للتداول خاصة في ظل عام شهدت فيها أسواق الدخل الثابت تحديات كبيرة. ولا شك أن تواجدنا في المملكة العربية السعودية من خلال شركة سيكو المالية قد ساهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا على دعم عملائنا في المنطقة، وتحقيق نتائج استثمارية متميزة. إننا نبذل قصارى جهدنا لمساعدة عملائنا على تحقيق عائدات مستدامة تفوق المتوسط المستهدف، بما يضمن استفادتهم من خبراتنا في التعامل مع تطورات السوق ، مع توفير الحماية من المخاطر." من جانبه، أشار مانويل المطوع – نائب رئيس إدارة الأصول لأدوات الدخل الثابت لدى سيكو إلى النهج الاستراتيجي الذي تتبعه سيكو والذي ساهم في تحقيق هذا النجاح قائلا: "بالرغم من التقلبات التي شهدتها الأسواق في العام الماضي، فإن ما ساعدنا على تحقيق هذا الإنجاز هو الحفاظ على مدة استحقاق مماثلة للمؤشر المرجعي لتفادي المخاطر المرتبطة بتقلبات أسعار الفائدة مع التركيز على الأصول ذات العوائد المجزية والتي تحمل تصنيف دون درجة الاستثمار ، و تخصيص أكبر للاستثمارات في مصر و السعودية ، فضلا عن اختيار الأوراق المالية للشركات ذات الإيرادات العالية. كما أن تنوع المحافظ في المنطقة، فضلا عن إدارتها بفعالية قد أتاح لنا الاستفادة من الفرص الواعدة من الجهات السيادية والشركات المصدرة، مع توفير محافظ ذات عوائد مرتفعة معدلة حسب المخاطر وفي أعقاب النجاح الذي حققه صندوق سيكو لأدوات الدخل الثابت الذي أطلق في عام 2013، حرصت سيكو على توسعة خدماتها من خلال إطلاق صندوق الزاد للصكوك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في عام 2023، وهو ما يأتي مكملا لصندوق المرابحة من سيكو المالية المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتتيح هذه الصناديق للعملاء الاستفادة من فرص السوق على المدى القصير والمتوسط والطويل، مع توفير العديد من المنتجات التي تناسب مختلف الاحتياجات وتحقق عائدات عالية. وفي تعليقها على هذه الجائزة، قالت فيكتوريا بهن، المدير الإداري لجلوبال بانكينج آند ماركتس: "تهانينا لسيكو على هذا التقدير المستحق. في ظل عام من التقلبات وعدم التيقن، نجح صندوق أدوات الدخل الثابت في أن يكون رمزاً للاستقرار والأداء المتميز. فقد أثبتت سيكو خبراتها الواسعة في قطاع أدوات الدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي إطار التزامها المتواصل بتعزيز أدائها في السندات السيادية وسندات الشركات، ومع تركيز على السيولة واتباع اجراءات ائتمانية راسخة، نجحت سيكو في حماية رؤوس الأموال مع تحقيق عوائد ايجابية. وفي سوق يصعب فيه الجمع بين الأداء الجيد والحماية من المخاطر، تعد استراتيجية أدوات الدخل الثابت من سيكو هي الخيار الأجدر بالفوز بجائزة "أفضل استراتيجية لصندوق أدوات الدخل الثابت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." تُمنح جوائز جلوبال بانكينج آند ماركتس ميدل إيست إلى الصفقات الأكثر ابتكارًا وتميزًا من الجهات السيادية والشركات والمؤسسات المالية المصدرة والمقترضين والمستثمرين. هذا وتحتفي الجوائز بالأداء الاستثنائي للمؤسسات المالية والمهنيين الذين أظهروا تميزًا في مختلف الفئات. وقد تم تكريم إدارة الأصول لأدوات الدخل الثابت في سيكو لأدائها الاستثنائي وإستراتيجياتها المتوازنة للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
الذهب يقفز 2% بعد تهديدات ترامب الجمركية
في نهاية أسبوع حافل بالتقلبات السياسية والاقتصادية، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 2% في آخر جلسة بالبورصة العالمية، مدعومة بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد فيها بفرض رسوم جمركية جديدة، إلى جانب تراجع الدولار الأميركي. الذهب يحقق أفضل أداء أسبوعي منذ 6 أسابيع سجّل الذهب مكاسب أسبوعية بلغت 5.1%، وهو أفضل أداء له منذ ستة أسابيع، وارتفع السعر الفوري للمعدن الثمين بنسبة 2.1% ليصل إلى 3362.70 دولارًا للأوقية، كما صعدت العقود الآجلة الأميركية إلى 3365.80 دولارًا. ويعكس هذا الارتفاع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات التجارية والاقتصادية. تهديدات ترامب الجمركية تقلب الأسواق وجاءت المكاسب الكبيرة للذهب في أعقاب تهديدات أطلقها الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يونيو. كما أشار إلى نية فرض رسوم بنسبة 25% على أجهزة "آيفون" التي تُباع في الولايات المتحدة ولكن لا تُصنع فيها. وقال المتداول في سوق المعادن تاي وونغ إن "تصريحات ترامب الأخيرة وضعت الأسواق في مزاج سوداوي، وهو ما يُعد بيئة مثالية لارتفاع الذهب". وأضاف أن قلة السيولة في الأسواق قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ساهمت في تضخيم تأثير هذه التهديدات. شهد مؤشر الدولار تراجعًا بنسبة 0.9%، ما جعل الذهب المُسعّر بالدولار أكثر جاذبية لحاملي العملات الأجنبية، ويُعد هذا العامل محوريًا في دعم أسعار الذهب، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية. قانون إنفاق جديد يفاقم القلق الاقتصادي زاد من حدة المخاوف الاقتصادية تمرير مجلس النواب الأميركي مشروع قانون ضريبي وإنفاقي ضخم من قبل الأغلبية الجمهورية، والذي من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام، ما ساهم في تعزيز توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن. يرى خبراء السوق أن الذهب قد يشهد ارتفاعات إضافية. وقال دانييل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في "آر.جي.أو فيوتشرز"، إن اختراق مستوى 3500 دولار للأوقية قد يمهد الطريق نحو قفزة إلى 3800 دولار. ارتفاع البلاتين والفضة.. وتراجع البلاديوم إلى جانب الذهب، ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% ليصل إلى 1094.05 دولارًا، مسجلاً أعلى مستوى له منذ مايو 2023، في ظل انخفاض المخزونات العالمية. وارتفعت الفضة أيضًا بنسبة 1.1% إلى 33.44 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 1.6% إلى 998.89 دولارًا، مع ذلك أنهى المعدنان الأسبوع على مكاسب. تم نشر هذا المقال على موقع