
واشنطن تخنق موارد الحوثي بضربة جديدة من العقوبات
البيت الأبيض
السابق
التالى
واشنطن تخنق موارد الحوثي بضربة جديدة من العقوبات
السياسية
-
منذ 10 دقائق
مشاركة
عدن، نيوزيمن:
عقوبات جديدة فرضتها الإدارة الأمريكية على شبكات التمويل الإيرانية التي تقوم بتغذية ميليشيا الحوثي وتعزز من قدراتهم العسكرية والتخريبية في اليمن والمنطقة.
هذه المره طالت العقوبات شبكة دولية قالت الخزانة الأمريكية إنها تُسهّل تهريب ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الواجهة (Sepehr Energy). كما يجري استخدام عائدات تلك الشحنات الكبيرة من النفط في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لميليشيا الحوثي في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان لها، أن "عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتشار الأسلحة النووية، ودعم وكلاء إيران الإرهابيين، مثل الحوثيين، بما في ذلك الهجمات على حركة الشحن في البحر الأحمر".
وأوضحت أن "هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة الضغط الأقصى المنصوص عليها في مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، والتي تهدف إلى حرمان النظام الإيراني من الموارد التي تمكنه من تنفيذ أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم"، مؤكدة "استمرار الولايات المتحدة في اتخاذ كافة التدابير القانونية والاقتصادية لمحاسبة النظام الإيراني".
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن الإدارة الأمريكية مستمر في مساعيها عبر فرض العقوبات إلى قطع شبكات تمويل وتسليح الحوثي والضغط عليهم لوقف مخططاتهم التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 10 ساعات
- يمن مونيتور
الحوثيون: خسائر بمليار و400 مليون دولار في موانئ الحديدة جراء الغارات الأخيرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار أفادت جماعة الحوثي المسلحة، الأحد، بتعرض موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى لخسائر مالية فاقت 1.4 مليار دولار، نتيجة غارات جوية وبحرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، امتدت من يوليو/تموز 2024 حتى مايو/أيار 2025. وجاء البيان الصادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للجماعة عبر وكالة 'سبأ' الحوثية، موضحاً أن الأضرار المباشرة تجاوزت 531 مليون دولار، بينما بلغت الخسائر غير المباشرة 856 مليون دولار بسبب تعطيل الخدمات ووقف الإمدادات الحيوية. وأشار البيان إلى استهداف البنى التحتية التشغيلية، بما في ذلك الأرصفة البحرية، والرافعات الرئيسية، ومحطات الطاقة، والمستودعات المخصصة للسلع الإغاثية والدوائية، مؤكداً استمرار عمل الموانئ رغم الدمار لتأمين تدفق المساعدات للمدنيين. هذا التصريح يأتي عقب اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة عُمانية بين الحوثيين وواشنطن في مايو الماضي، مع تأكيد الجماعة استثناء إسرائيل من الاتفاق. و كانت الغارات قد جاءت رداً على هجمات حوثية على أهداف أمريكية وإسرائيلية، وُصفت بأنها 'دعم لغزة'. مقالات ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 11 ساعات
- المشهد اليمني الأول
إلياس رودريغز... نموذج الرجل الحر في زمن العبودية
عملية المتحف اليهودي في واشنطن، التي نفذها المواطن الأمريكي الحر 'إلياس رودريغز'، ليست حادثة عابرة، بل هي تأسيس لمرحلة جديدة لجيل من الأمريكيين الأحرار الرافضين لعبودية الشعب للوبي الصهيوني القائمة منذ سنوات طويلة، ولا شك أن لغزة وصمودها الدور الأكبر في خلق تلك الصحوة الشعبية داخل الشعب الأمريكي، بنما لا تزال شعوب الأمة العربية في سباتها العميق. وبالنسبة لرودريغز، فهو باحث في التاريخ، ومتخصص في فرع 'التاريخ الشفوي'، وهو منهج تاريخي يستخدم جمع وتوثيق معلومات تاريخية من خلال مقابلات شخصية مع أشخاص شاركوا أو شاهدوا أحداثًا تاريخية. يتعلق الأمر بجمع وتحليل روايات وشهادات من خلال تسجيلات صوتية أو فيديو، مع التركيز على منظورهم الشخصي حول الأحداث، حسب تعريف ويكيبيديا. أي أن الشاب الثلاثيني يعلم تمامًا أهمية العمل البطولي الذي أقدم عليه، ويدرك أن إسقاط الهيمنة اليهودية على قرار الشعب الأميركي يتطلب تضحيات كبيرة، وأولها التضحية بالنفس، كما فعل هو في المتحف اليهودي بواشنطن، ليبدأ مسيرة من النضال ستنتهي – بإذن الله – بوقف الرعاية الأميركية للإرهاب الصهيوني القائم منذ نحو ثمانية عقود. ومن المواقف النضالية المشهورة عنه، مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للعنصرية ضد السود في الولايات المتحدة، إضافة إلى انتمائه لحزب 'الاشتراكية والتحرير'، وهو حزب سياسي مغمور بسبب مناهضته للوبي الصهيوني، ويدعو إلى إنهاء الرأسمالية الجشعة التي أثقلت كاهل المواطنين الأميركيين بالضرائب الباهظة. ومن المعروف أن الرأي العام الأمريكي يشهد، منذ 7 أكتوبر 2023، تنامياً في الوعي الجمعي بمظلومية الشعب الفلسطيني وحجم الإجرام الصهيو-أمريكي على غزة وسائر أبناء فلسطين المحتلة، ومن هنا كانت المظاهرات الطلابية المؤيدة للحق الفلسطيني في استعادة أرضه وحريته، وقد قوبلت بحملات قمع وحشية من قبل الأمن الأمريكي التابع للوبي الصهيوني المهيمن على البيت الأبيض. كما نشطت دعوات سياسية وشعبية إلى وقف دفع الضرائب للحكومة الفدرالية، والتي بدورها تقدّم هذا الدعم للكيان الصهيوني، سواءً ما كان على شكل منح مالية، أو أسلحة محرّمة دولياً لقتل المدنيين بشكل جماعي في قطاع غزة، ومثل هذه الدعوات ترعب الأقلية الحاكمة للدولة الأمريكية، رغم أن ذلك الدعم تسبب في حدوث أكبر عجز في ميزانية الولايات المتحدة وتجاوز الثلاثين تريليون دولار. يشار إلى أن اللوبي الصهيوني يفرض رقابة مشددة على الخطاب السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة. فقد تم إسقاط مرشحين للكونغرس أو طردهم من لجان برلمانية فقط لأنهم انتقدوا جرائم الاحتلال الإسرائيلي أو طالبوا بوقف الدعم الأمريكي له. من أبرزهم النائبة إلهان عمر، التي واجهت حملات تشويه ممنهجة لمجرد انتقادها تأثير المال الصهيوني على السياسة الأمريكية. كما أن أي محاولة لتشريع قوانين تنصف الشعب الفلسطيني تُواجه على الفور بالتشويه والتعطيل. إعلاميًا، يسيطر اللوبي الصهيوني على كبرى وسائل الإعلام الأمريكية، مما أدى إلى تشويه صورة العرب والمسلمين، وتبرير كل الجرائم الإسرائيلية على أنها 'دفاع عن النفس'، مقابل شيطنة مقاومة الاحتلال ووصفها بـ'الإرهاب'. لقد نشأت أجيال كاملة في الولايات المتحدة وهي تجهل حقيقة القضية الفلسطينية بسبب التعتيم الإعلامي الممنهج. أخلاقيًا وثقافيًا، ساهمت سياسات هذا اللوبي في تعميق الانقسام داخل المجتمع الأمريكي، والتضييق على الحريات الأكاديمية والفكرية، خاصة في الجامعات. فالكثير من الأساتذة والطلاب تعرضوا للفصل أو التهديد بسبب تعبيرهم عن تضامنهم مع فلسطين، كما حدث في جامعة هارفارد وكولومبيا وبيركلي، التي أصبحت ساحة مواجهة بين حرية الرأي وسطوة اللوبي الصهيوني. لهذا، فإن ما فعله إلياس رودريغز ليس مجرد فعل احتجاجي معزول، بل هو تجسيد حقيقي لحالة الرفض الشعبي المتصاعدة ضد هذه الهيمنة غير الأخلاقية، وضد بقاء الولايات المتحدة إلى 'تابع سياسي' لكيان يستنزفها ماليًا، ويشوّه صورتها دوليًا، ويعرّض أبناءها للخطر، ويخنق حرياتهم باسم 'الديمقراطية'. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
البيت الأبيض يشهد أكبر عملية تصفية داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي
واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية // قلّص الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكلٍ كبير في حجم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بإقالة عشرات المسؤولين دفعة واحدة. كما وضع ترامب، آخرين في إجازة إدارية، وأعاد غيرهم إلى وكالاتهم الأصلية، في خطوة يقول مؤيّدوه إنها تهدف إلى تكليف أعضاء في المجلس بأشخاص مناصرين لأجندة (ماغا). وذكرت صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية أنّ العديد من الأشخاص المطلعين على عمليات الفصل، يقولون إن مجلس الأمن القومي (NSC)، الذي يديره مؤقتاً وزير الخارجية ماركو روبيو، قد احتفظ ببعض الموظفين، معظمهم من كبار المديرين، بينما ألغى عشرات الوظائف في المكتب. وتأتي هذه الخطوة، التي وصفها أحد الأشخاص بأنها 'تصفية'، بعد ثلاثة أسابيع من فصل الرئيس مايك والتز من منصبه كأول مستشار للأمن القومي، وهو أعلى منصب في مجلس الأمن القومي. وكتب روبرت أوبراين، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب الأولى، مؤخّراً، مقال رأي، يدعو فيه إلى تقليص عدد أعضاء مجلس الأمن القومي إلى 60 مسؤولاً فقط. وكان المجلس، الذي لطالما عمل كمكتب تنسيق، ولكنه استُخدم أحياناً لمركزية السلطة في البيت الأبيض، يضم أكثر من 200 مسؤول خلال إدارة بايدن. بدوره، قال دينيس وايلدر، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي في إدارة جورج دبليو بوش: 'لا شكّ في أنّ مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن أصبح متضخّماً، وكان يحاول تطبيق السياسة الخارجية، بتسلّط، بدلاً من القيام بدوره التقليدي المتمثّل في تنسيق تنفيذ بقية مؤسسات الأمن القومي'. وأضاف: 'مع ذلك، هناك خطر من أنّ مجلس الأمن القومي المُقلّص بشدة لن يمتلك القوة التنفيذية اللازمة للسيطرة على نظام الأمن القومي'. فيما رأى بعض المؤيّدين إنّ هذه الخطوة ستساعد ترامب، بعد تقليل عدد المسؤولين من الوكالات الأخرى الذين قد لا يدعمون أجندته. لكنّ آخرين شكّكوا في تأثير ذلك على السياسة الأميركية.