
دراسة تكشف خطر الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من وكالة الأدوية الفرنسية أن الاستخدام الطويل لبعض أدوية منع الحمل يزيد خطر الإصابة بأحد أنواع أورام الدماغ.
وأشارت مجلة The BMJ إلى أن الباحثين قاموا خلال دراستهم بتحليل البيانات الطبية لـ 92 ألف امرأة، لمعرفة آثار تناول أدوية منع الحمل على صحة النساء، وبعد تحليل البيانات أظهرت النتائج وجود رابط بين التناول المطول لحبوب منع الحمل التي تحتوي على الـ desogestrel وزيادة خطر الإصابة بورم دماغي حميد هو الورم السحائي.
وبينت نتائج الدراسة أن ازدياد خطر الإصابة بالورم السحائي لدى النساء كان مرتبطا بمدة تناول الأدوية المذكورة، فالنساء اللواتي تناولن هذه الأدوية لأكثر من خمس سنوات كان احتمال إصابتهن بالمرض واحدة من أصل 17 ألف امرأة، أما النساء اللواتي تناولن الأدوية لمدة أقصر كان احتمال إصابتهن بالورم واحدة من أصل 67 ألف امرأة.
كما أظهرت الدراسة للباحثين نقطة مهمة وهي أن الخطر المتزايد يزول بعد مرور سنة واحدة على التوقف عن تناول الحبوب المحتوية على الـ desogestrel، وهذا يفتح الباب أمام إمكانية تجنب الجراحة في حالات الأورام المرتبطة بالدواء، إذا تم التوقف عن أخذه ومراقبة الورم.
كما خلصت الدراسة إلى أن تناول حبوب منع حمل تحتوي على هرمون (levonorgestrel)، وهو هرمون بروجستيني شائع آخر، لم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالورم السحائي، حتى مع الاستخدام لفترات طويلة.
تؤكد هذه النتائج على أهمية مراجعة فوائد ومخاطر وسائل منع الحمل الهرمونية مع الطبيب، خاصة عند التفكير في استخدامها على المدى الطويل، مع الإشارة إلى أن الخطر المذكور لا يزال يعتبر منخفضا نسبيا.
وتعتبر الأورام السحائية أوراما حميدة عادة تظهر في الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، لكنها قد تسبب اضطرابات عصبية وتتطلب في بعض الأحيان تدخلا جراحيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟
في السنوات الأخيرة، أصبح الصيام المتقطع من أكثر الحميات الغذائية شيوعًا، خاصة بعد تبنيه من قبل عدد من المشاهير مثل جينيفر أنيستون ومارك والبيرغ. ويُروَّج له باعتباره وسيلة فعالة لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، ويشبهه البعض بصيام رمضان من حيث الامتناع عن الطعام لفترات محددة. غير أن دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة BMJ المرموقة، قد تُعيد النظر في هذه الصورة الوردية. تحليل شامل لـ 99 تجربة سريرية وحلّل الباحثون بيانات مأخوذة من 99 تجربة سريرية عشوائية شملت أكثر من 6,500 شخص بالغ من مختلف أنحاء العالم. وتركزت الدراسة على مقارنة فعالية الصيام المتقطع في خفض الوزن وتحسين المؤشرات الحيوية مثل الكوليسترول وسكر الدم، مع الحميات التقليدية المعتمدة على تقليل السعرات. النتائج كانت مفاجئة للبعض: الصيام المتقطع لم يُظهر تفوقًا ملحوظًا على الحميات العادية، بل كانت فوائده في خفض الوزن "طفيفة"، حيث بلغ متوسط الفقدان نحو 1.29 كيلوغرام فقط — أي أقل من الحد الأدنى المطلوب طبيًا (2 كيلوغرام) لاعتبار فقدان الوزن ذا أهمية إكلينيكية. أنماط الصيام المختلفة تعددت أنماط الصيام المتقطع المدروسة، أبرزها: صيام 16 ساعة يوميًا (نظام 16:8) صيام يوم بعد يوم (alternate-day fasting) صيام 5 أيام في الأسبوع رغم تباين الأشكال، إلا أن أيًّا من هذه الأنظمة لم يظهر تأثيرًا جوهريًا على: مستويات سكر الدم الكوليسترول الجيد (HDL) ولعل اللافت أن بعض الأنماط رفعت مستويات الكوليسترول الضار، كما في حالة الصيام اليومي (نظام 16:8)، في حين لوحظ تحسن طفيف فقط في الكوليسترول مع نظام صيام يوم بعد يوم. الصيام المتقطع… لا "سحر غذائي" في نهاية المطاف علّق خبراء مستقلون على الدراسة قائلين إن النتائج "ليست مفاجئة"، ولفتوا إلى أن فعالية الصيام المتقطع تكمن أساسًا في كونه وسيلة لتقليل السعرات الحرارية، لا أكثر. وبالتالي، فهو لا يحمل خصائص غذائية سحرية، كما يُروّج له في وسائل الإعلام أو من قبل بعض المشاهير. توصيات للمرحلة القادمة.. التركيز على الأنظمة المستدامة مع وصول معدلات السمنة في بريطانيا إلى مستويات مقلقة — حيث يعاني ثلثا البالغين من زيادة الوزن أو السمنة — شدد الخبراء على ضرورة الابتعاد عن الأنظمة الرائجة والتركيز بدلاً من ذلك على: أنظمة غذائية متوازنة تغيير نمط الحياة نظام غذائي يمكن الالتزام به على المدى الطويل كما نبهوا إلى أن الأنظمة التي تحقق فقدان وزن معتدل ولكن مستمر، مصحوبة بنشاط بدني منتظم، تظل الخيار الأكثر أمانًا وفعالية مقارنة بالحميات المؤقتة والمقيدة زمنيًا مثل الصيام المتقطع.


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
دراسة تكشف خطر الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من وكالة الأدوية الفرنسية أن الاستخدام الطويل لبعض أدوية منع الحمل يزيد خطر الإصابة بأحد أنواع أورام الدماغ. وأشارت مجلة The BMJ إلى أن الباحثين قاموا خلال دراستهم بتحليل البيانات الطبية لـ 92 ألف امرأة، لمعرفة آثار تناول أدوية منع الحمل على صحة النساء، وبعد تحليل البيانات أظهرت النتائج وجود رابط بين التناول المطول لحبوب منع الحمل التي تحتوي على الـ desogestrel وزيادة خطر الإصابة بورم دماغي حميد هو الورم السحائي. وبينت نتائج الدراسة أن ازدياد خطر الإصابة بالورم السحائي لدى النساء كان مرتبطا بمدة تناول الأدوية المذكورة، فالنساء اللواتي تناولن هذه الأدوية لأكثر من خمس سنوات كان احتمال إصابتهن بالمرض واحدة من أصل 17 ألف امرأة، أما النساء اللواتي تناولن الأدوية لمدة أقصر كان احتمال إصابتهن بالورم واحدة من أصل 67 ألف امرأة. كما أظهرت الدراسة للباحثين نقطة مهمة وهي أن الخطر المتزايد يزول بعد مرور سنة واحدة على التوقف عن تناول الحبوب المحتوية على الـ desogestrel، وهذا يفتح الباب أمام إمكانية تجنب الجراحة في حالات الأورام المرتبطة بالدواء، إذا تم التوقف عن أخذه ومراقبة الورم. كما خلصت الدراسة إلى أن تناول حبوب منع حمل تحتوي على هرمون (levonorgestrel)، وهو هرمون بروجستيني شائع آخر، لم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالورم السحائي، حتى مع الاستخدام لفترات طويلة. تؤكد هذه النتائج على أهمية مراجعة فوائد ومخاطر وسائل منع الحمل الهرمونية مع الطبيب، خاصة عند التفكير في استخدامها على المدى الطويل، مع الإشارة إلى أن الخطر المذكور لا يزال يعتبر منخفضا نسبيا. وتعتبر الأورام السحائية أوراما حميدة عادة تظهر في الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، لكنها قد تسبب اضطرابات عصبية وتتطلب في بعض الأحيان تدخلا جراحيا.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
دراسة تكشف تفوق أدوية جديدة على الأسبرين لمرضى القلب
وبحسب "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نُشرت في British Medical Journal (BMJ) اعتمدت على تحليل نتائج خمس تجارب سريرية شملت أكثر من 16 ألف مريض، وتبين أن المرضى الذين تناولوا مثبطات P2Y12 مثل كلوبيدوغريل أو تيكاجريلور انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة تصل إلى 23% مقارنة بمن تناولوا الأسبرين فقط. وبالرغم من تقارب معدلات النزيف بين المجموعتين، إلا أن النتائج أظهرت تفوقًا واضحًا للدواء الجديد في حماية القلب و الدماغ. المثير أن هذه الأدوية كانت تُستخدم في السابق إلى جانب الأسبرين لفترة مؤقتة، خاصة بعد تركيب دعامات القلب أو الإصابة بنوبة قلبية. لكن بعد مرور عدة أشهر، كان يتم إيقافها والاستمرار على الأسبرين فقط. الآن، تشير الدراسة إلى أن الاستمرار على مثبطات P2Y12 فقط قد يكون خيارًا أفضل في بعض الحالات. ويشير الباحثون إلى أن 46 مريضًا يحتاجون لهذا التغيير العلاجي لمنع حدوث مضاعفة خطيرة واحدة على الأقل. ورغم هذه النتائج المبشرة، إلا أن العلماء يحذرون من تعميمها، مؤكدين أن الاختلافات الفردية بين المرضى تتطلب المزيد من الدراسات طويلة الأمد قبل إصدار توصيات نهائية.