
المقصورة الملكية في ويمبلدون تفتتح أبوابها للطبقة المخملية
المقصورة الملكية: مقاعد حصرية بتقاليد عريقة
المقصورة الملكية مقاعد حصرية بتقاليد عريقة
لا تضم المقصورة الملكية في الملعب المركزي سوى 74 مقعدًا، وهي مقاعد حصرية للغاية للطبقة المخملية يُدعى إليها الضيوف شخصيًا من قبل رئيس نادي عموم إنجلترا، وعادةً ما تُخصص مقاعد الصف الأمامي لأفراد العائلة المالكة، وعلى رأسهم أميرة ويلز كيت ميدلتون، بصفتها راعية النادي، مما يمنحهم أفضلية لمشاهدة مجريات البطولة عن كثب.
هذا وشهد اليوم الأول من البطولة، التي انطلقت أمس الاثنين 30 يونيو 2025، حضورًا ملكيًا مميزًا، حيث أظهرت الأميرة بياتريس ابنة الأمير أندرو ووالدتها سارة دوقة يورك، دعمهما للحدث.
الأميرة بياتريس ابنة الأمير أندرو ووالدتها سارة دوقة يورك
تتميز المقاعد داخل المقصورة الملكية بكونها مختلفة تمامًا عن بقية مقاعد الملعب، فهي مصنوعة من كراسي الخوص ذات اللون الأخضر الداكن من شركة Lloyd Loom، مما يضفي عليها طابعًا كلاسيكيًا وفاخرًا.
ولكن ليس الجلوس المريح هو السمة الوحيدة للمقصورة، بل هناك أيضًا قواعد صارمة للزي الرسمي يجب الالتزام بها، حيث يُطلب من الرجال ارتداء بدلة أو سترة وربطة عنق، بينما يُطلب من السيدات عدم ارتداء القبعات لتجنب حجب الرؤية عن الجالسين خلفهن، وبعد انتهاء اللعب لهذا اليوم، يُدعى ضيوف المقصورة الملكية إلى النادي لتناول الغداء والشاي والمشروبات، في تقليد يعكس الضيافة البريطانية العريقة.
المقصورة الملكية في اليوم الأول من ويمبلدون 2025؟
شهدت المقصورة الملكية في اليوم الأول من البطولة حضورًا لافتًا لعدد من الشخصيات البارزة، كان في مقدمتهم:
• الأميرة بياتريس:
الأميرة بياتريس
تألقت مستشارة الملك وابنة أخيه الأميرة بياتريس في فستان مخطط باللون الأزرق، مظهرة أناقة لافتة في اليوم الأول من ويمبلدون. اعتمدت تسريحة شعر مموجة فضفاضة وحملت حقيبة يد من جلد السويد.
• سارة، دوقة يورك:
سارة، دوقة يورك
استمتعت دوقة يورك بيوم خاص بصحبة ابنتها الأميرة بياتريس، بدت الزوجة السابقة للأمير أندرو شقيق الملك، أنيقة في فستان زهري أخضر، مع تسريحة شعر أحمر منسدلة بشكل نصف مرفوع.
• السير ديفيد بيكهام:
السير ديفيد بيكهام
خطف أسطورة كرة القدم الإنجليزية، السير ديفيد بيكهام، الأنظار ببدلة مزدوجة الصدر من الحرير الكتاني باللون الأبيض العاجي، مع قميص قطني أزرق مخطط وربطة عنق حريرية كتانية محبوكة باللون البني الداكن، جميعها من مجموعته التي صممها بالتعاون مع BOSS. وكان بيكهام مبتسمًا ويلوح للجماهير بحماس عند وصوله.
• السير غاريث ساوثغيت:
انضم السير غاريث ساوثغيت، إلى بيكهام في المقصورة الملكية
انضم المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، السير غاريث ساوثغيت، إلى بيكهام في المقصورة الملكية، وقد مُنح ساوثغيت مؤخرًا لقب فارس من قبل أمير ويلز في قلعة وندسور تقديرًا لخدماته في مجال كرة القدم.
• إيدي ريدماين:
حضر إيدي ريدماين، برفقة زوجته هانا
حضر الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار، إيدي ريدماين، برفقة زوجته هانا، مستمتعين بيوم رومانسي في البطولة.
• مولي كينج وستيوارت برود:
مولي كينج بصحبة زوجها لاعب الكريكيت الإنجليزي السابق، ستيوارت برود
أبهرت مقدمة البرامج الإذاعية ومغنية فرقة "The Saturdays" السابقة، مولي كينج، الحضور بظهورها الأنيق في المقصورة الملكية بصحبة زوجها لاعب الكريكيت الإنجليزي السابق، ستيوارت برود.
توقعات بظهور كيت ميدلتون والأميرة شارلوت
توقعات بظهور كيت ميدلتون والأميرة شارلوت
هذا وتستمر بطولة ويمبلدون كعادتها كل عام، في تقديم مزيج فريد من الإثارة الرياضية والتألق الاجتماعي، حيث تجتمع التقاليد العريقة مع الحداثة، وتبقى المقصورة الملكية نافذة على عالم يجمع بين النخبة والرياضة في أرقى صورها.
وينتظر أن تشهد المقصورة في الأيام القليلة المقبلة، الظهور الأهم في البطولة لراعية نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه الأميرة كيت ميدلتون، والتي ظهرت العام الماضي إلى جانب ابنتها الأميرة شارلوت، وشقيقتها بيبا ميدلتون، وكان ظهورا مميزا جاء مع بدء تعافي الأميرة من مرض السرطان الذي تتعالج منه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
لندن وويمبلدون: حكاية صيف لا تُنسى في قلب موسم التنس
هل تخيلت يومًا أن تكوني جزءًا من قصة عالمية تتجاوز حدود الملعب الأخضر؟ أن تعيشي لندن بنبضها الحيوي بينما تُعزف سيمفونية التنس في أروقة ويمبلدون؟ إن بطولة ويمبلدون للتنس لعام 2025 ليست مجرد حدث رياضي؛ إنها دعوة للانغماس في تجربة بريطانية أصيلة، حيث يتناغم سحر التنس مع روعة السياحة، ليخلق موسمًا سياحيًا استثنائيًا يضخ الحياة في شرايين الاقتصاد المحلي للمملكة المتحدة. مع تدفق آلاف الزوار الدوليين الذين يخططون لإقامات ممتدة لاستكشاف العاصمة البريطانية وجواهرها الخفية، من المتوقع أن تساهم هذه البطولة بمبالغ تتجاوز 224 مليون جنيه إسترليني، محولةً لندن إلى وجهة عالمية لا تُضاهى خلال فترة إقامتها. ويمبلدون 2025: حيث تلتقي العراقة بالشغف الرياضي ويمبلدون 2025 حيث تلتقي العراقة بالشغف الرياضي تُعرف بطولة ويمبلدون عالميًا بأنها درة التاج في عالم التنس، وهي البطولة الوحيدة من البطولات الأربع الكبرى التي تُقام على الملاعب العشبية الخضراء الساحرة، تُنظم هذه الأيقونة الرياضية سنويًا في موقعها التاريخي بـ تشرتش رود، ويمبلدون، لندن، تحت إشراف نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه بالتعاون مع جمعية التنس. نظرة على أجندة الحدث: تنبض ويمبلدون بالحياة على مدار 14 يومًا، تحديدًا من الاثنين 30 يونيو وحتى الأحد 13 يوليو 2025، هذه الفترة هي ذروة الأنشطة السياحية والرياضية، حيث تتوالى المنافسات المثيرة: فردي الرجال والسيدات، الزوجي، الزوجي المختلط، بالإضافة إلى بطولات الناشئين، ومسابقات الكراسي المتحركة، وفعاليات الدعوة الخاصة. ولتعكس مكانتها العالمية، تُقدم البطولة مجموع جوائز قياسيًا لعام 2025، يُقدر بـ حوالي 72 مليون دولار أمريكي، بزيادة ملحوظة عن العام السابق، ويُتوقع أن يحصد بطلا الفردي مبلغًا ضخمًا قدره 3 ملايين جنيه إسترليني لكل منهما. ويمبلدون: محرك السياحة البريطانية الاستراتيجي ويمبلدون محرك السياحة البريطانية الاستراتيجي تُشكل ويمبلدون اليوم جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية السياحة البريطانية، متجاوزة كونها مجرد حدث رياضي لتصبح قوة دافعة للسياحة الرياضية. تستقطب البطولة جمهورًا عالميًا متميزًا ومخلصًا، وتشير البيانات إلى أنها تُحفز الزوار الدوليين على التخطيط لإقامات أطول وأكثر عمقًا في المملكة المتحدة. هذا الدور الاستراتيجي في جذب السياح ذوي القيمة العالية والطويلة الأجل هو ما يبرز أهمية ويمبلدون المتزايدة. رحلة زائر ويمبلدون: ما وراء حدود الملعب رحلة زائر ويمبلدون ما وراء حدود الملعب لخوض تجربة ويمبلدون، تتوفر التذاكر الرسمية بشكل أساسي عبر الموقع الرسمي للبطولة. أما الطريقة الأكثر تقليدية للحصول عليها فهي من خلال "الاقتراع العام لويمبلدون"، وهو سحب سنوي يحظى بإقبال هائل، يُخطر المتقدمون الفائزون عادةً اعتبارًا من شهر أكتوبر فصاعدًا، مع ملاحظة أنه لا يمكن طلب تذاكر لأيام أو ملاعب محددة، بل يتم تخصيصها عشوائيًا. لمن يبحثن عن تجربة حصرية، تتوفر باقات الضيافة التي تقدم وصولًا ووسائل راحة متميزة. ولا يمكن نسيان "الطابور" (The Queue)، هذا التقليد العالمي الفريد الذي يسمح بشراء تذاكر في نفس اليوم. للحصول على تذاكر الملاعب الرئيسية (الملعب المركزي، الملعب رقم 1، الملعب رقم 2)، والتي يتوفر منها حوالي 500 تذكرة يوميًا، عادة ما يتطلب الأمر المبيت في المخيم والوصول في وقت مبكر جدًا. وتجدر الإشارة إلى أن تذاكر الملاعب الرئيسية لا تتوفر في الأيام الأربعة الأخيرة من المنافسة. داخل أراضي البطولة: داخل أراضي البطولة تُفتح أبواب نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه يوميًا في الساعة 10 صباحًا. تبدأ مباريات الملعب المركزي والملعب رقم 1 في الساعة 1 ظهرًا، وتُغلق الأراضي بعد 45 دقيقة من انتهاء المباراة النهائية. يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة كبار اللاعبين أثناء إحماءاتهم وجلسات التدريب في ملاعب تدريب أورانجي. ولتلبي متطلبات الذواقة، تقدم ويمبلدون مجموعة متنوعة من خيارات الطعام، من أكشاك الوجبات السريعة إلى المطاعم الراقية التي تقدم المأكولات البريطانية الكلاسيكية. اكتشفي سحر قرية ويمبلدون والجواهر الخفية اكتشفي سحر قرية ويمبلدون والجواهر الخفية على مقربة من ملاعب التنس الصاخبة، تقع قرية ويمبلدون الساحرة، وهي منطقة خلابة تشتهر بوجود متاجرها المستقلة، وحاناتها التقليدية، ومناطق تناول الطعام الخارجية المفعمة بالحياة. هنا، يمكن للزوار التوغل في تجارب فريدة بعيدًا عن ضجيج المباريات: • متحف ويمبلدون للتنس: يُعد أكبر متحف تنس في العالم، ويقدم رحلة غامرة عبر تاريخ الرياضة الغني، مع كؤوس أيقونية ومقتنيات تاريخية ومعارض تفاعلية. (ملاحظة: غالبًا ما يكون الدخول إليه غير متاح خلال فترة البطولة). متحف ويمبلدون للتنس • ويمبلدون كومون (Wimbledon Common): مساحات خضراء شاسعة مثالية للمشي والاستكشاف والاستمتاع بالطبيعة. ويمبلدون كومون • طاحونة ويمبلدون التاريخية (Wimbledon Windmill): معلم ومتحف في آن واحد، يحكي قصصًا من الماضي. طاحونة ويمبلدون التاريخية • حديقة كانيزارو (Cannizaro Park): منطقة ذات مناظر طبيعية جميلة، تضم حدائق وبركًا هادئة ومسارات متعرجة عبر الغابات. حديقة كانيزارو • مسرح بولكا (Polka Theatre): مصمم خصيصًا للجمهور الأصغر سنًا، يضم مساحات لعب واسعة داخلية وخارجية، ومقهى صديق للأطفال، وبرنامجًا من المسرحيات وورش العمل المخصصة للصغار. مسرح بولكا • حديقة ويمبلدون (Wimbledon Park): تقدم ملاعب تنس عامة، وبحيرة للقوارب، ومقهى، وملاعب للأطفال. حديقة ويمبلدون • سوق الأحد (Sunday Market): يقام هذا السوق النابض بالحياة في قرية ويمبلدون، ويقدم مجموعة مختارة من المنتجات الطازجة، والأطعمة الحرفية، ووجبات الغداء الساخنة. سوق الأحد جاذبية لندن الأوسع: ما وراء أضواء ويمبلدون تُعد ويمبلدون حافزًا مقنعًا للمسافرين لاختبار أفضل ما تقدمه المملكة المتحدة، مقدمةً مزيجًا فريدًا من الرياضة العالمية والتراث الثقافي الغني. يُتاح للزوار فرصة استكشاف: • قصر باكنغهام: بما في ذلك غرفه الرسمية الرائعة والجناح الشرقي. قصر باكنغهام • ويستإند (West End): قلب المشهد الثقافي في لندن، يقدم مجموعة لا تُضاهى من الإنتاجات المسرحية العالمية. ويستإند • جنة الطهي: تتجلى مكانة لندن كجنة للطهي في مجموعتها من المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان، مثل "ذا ليدبيري"،و"جيمخانا"، ومطعم "غوردونرامزي". خيارات الإقامة ونصائح عملية لزيارة سلسة خلال فترة بطولة ويمبلدون، تتوفر مجموعة واسعة من خيارات الإقامة في وحول المنطقة، تتراوح من الفنادق الاقتصادية إلى الشقق الفندقية الفاخرة والبنتهاوس. تشمل الخيارات الملائمة للميزانية فندق "ترافيلودج لندن ويمبلدون سنترال"، وفندق "أنتوانيت هوتيل ويمبلدون"، وفندق "كازوارينا تري"، أما الخيارات الأكثر فخامة فتشمل فندق "دو فين كانيزارو هاوس". نصائح ذهبية لزيارة لا تُنسى: نصائح ذهبية لزيارة لا تُنسى • استعدي لتقلبات الطقس: قد يكون طقس لندن في يوليو غير متوقع. احزمي طبقات متعددة من الملابس، بما في ذلك قبعة ونظارات شمسية ومعدات مقاومة للماء، لتكوني مستعدًة لأشعة الشمس أو الأمطار المحتملة. • أحذية مريحة أساسية: نظرًا لاحتمالية المشي والوقوف لفترات طويلة طوال اليوم، تُعد الأحذية المريحة ضرورية للغاية للاستمتاع بالحدث واستكشاف المنطقة بحرية. • استخدام البطاقات للدفع: يعتمد الاقتصاد المحلي في لندن بشكل كبير على المعاملات غير النقدية. لا تقلقي بشأن حمل مبالغ كبيرة من النقود، حيث تُقبل المدفوعات بالبطاقات على نطاق واسع في المواصلات وتناول الطعام والتسوق. رحلات يومية ساحرة من لندن: استكشاف الجواهر البريطانية لا تقتصر زيارتك على لندن فحسب؛ فالعاصمة البريطانية هي نقطة انطلاق مثالية لرحلات يومية إلى وجهات تاريخية وثقافية آسرة: • قلعة وندسور: تقع خارج لندن مباشرة في مقاطعة بيركشاير. تُعد أكبر وأقدم قلعة مأهولة في العالم، وتتميز بتصميمها المعماري الجذاب، وقد استضافت العديد من المآدب الملكية وحفلات الزفاف على مر السنين. • مدينة باث (Bath) والحمامات الرومانية: على بعد رحلة قطار قصيرة (ساعة ونصف) من لندن، تقع مدينة باث التاريخية، المشهورة بمبانيها الحجرية الجميلة والينابيع الحرارية الطبيعية. أهم معالمها هي الحمامات الرومانية التي يعود تاريخ بنائها إلى عام 70 بعد الميلاد. مدينة باث (Bath) • أكسفورد (Oxford): مدينة بريطانية عريقة تبعد حوالي 100 كيلومتر عن لندن. تشتهر بجامعتها العالمية ومتاحفها الرائعة مثل متحف أشموليان للفنون والآثار ومتحف بيتسريفرز. تضم أيضًا معالم معمارية وتاريخية جذابة مثل كنيسة جامعة سانت ماري العذراء. أكسفورد (Oxford) • ستراتفورد أبون آفون (Stratford-upon-Avon): بلدة ساحرة في ريف وارويكشاير، تشتهر بكونها مسقط رأس الشاعر والكاتب المسرحي الشهير ويليام شكسبير، وتضم مجموعة رائعة من المعالم السياحية المرتبطة بحياته، أبرزها منزله. ستراتفورد أبون آفون • قلعة وارويك (Warwick Castle): قلعة تاريخية شهيرة تقع شمال غرب لندن، وتضم مجموعة مبهرة من الأبراج المحصنة وتحيط بها حدائق جميلة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
رونه يبيع مضاربه المحطمة لمساعدة جمعيات خيرية
عرض هولغر رونه بعض المضارب المحطّمة التي تحملت العبء الأكبر من إحباطه، خلال المباريات على مر السنين، للبيع، ضمن مجموعة من الأغراض الأخرى التي يأمل أن تُدر أموالاً لمساعدة جمعيات خيرية. وأطلق المصنف الثامن عالمياً موقعاً إلكترونياً، مطلع الأسبوع الحالي، لبيع هذه الأشياء، مما يتيح الفرصة للجماهير لشراء بعض الأغراض، مثل الكتب والملصقات، إضافة لملابسَ ارتداها رونه خلال المباريات. وبينما بِيعت بعض الأغراض في لمح البصر، عُرض عدد من المضارب المستعملة للبيع مقابل ما يقرب من ستة آلاف دولار، في حين جرى بيع مضربين تضرّرا بشكل لا يمكن إصلاحه، خلال لحظات غضب نادرة للدنماركي في الملعب، بأكثر من سبعة آلاف دولار. وقال رونه، على وسائل التواصل الاجتماعي: «كنت أعمل من وراء الكواليس مع شقيقتي ألما لإنشاء موقع يمكنكم من خلاله الاقتراب من عالمي». وتابع: «إلى كل من يتابع رحلتي ويشاهد مبارياتي ويرسل الرسائل ويدعمني، هذا من أجلكم. دعمُكم يعني كل شيء. إطلاق هذا المتجر هو طريقتي لمشاركة مزيد من رحلتي معكم». وسيجري تخصيص جزء من الأرباح لدعم جمعيات خيرية مختارة قريبة من قلب رونه. وقال اللاعب (22 عاماً) إنه سيطرح مزيداً من المنتجات للبيع قريباً. وسيشارك رونه في بطولة ويمبلدون للتنس، التي تنطلق يوم الاثنين المقبل.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
التشيكية بترا كفيتوفا تودع ويمبلدون
مضت 14 عاما أو 5113 يوما على وجه التحديد منذ أن شاهدت بترا كفيتوفا اسمها يدون بأحروف من ذهب على لوحة الشرف الخضراء الشهيرة في بطولة ويمبلدون للتنس بعد لحظات من حملها اللقب لأول مرة. ولكن اليوم الثلاثاء، بعد نهاية مغامرتها التي استمرت 17 عاما في بطولة ويمبلدون بهزيمتها في الدور الأول أمام المصنفة العاشرة الأميركية إيما نافارو بنتيجة 6-3 و6-1، لم تهدر اللاعبة التشيكية (35 عاما) الكثير من الوقت في تقديم وصف دقيق ومفصل لتلك الفترة السحرية. ويمبلدون هي البطولة الرئيسية التي صنعت مسيرة بترا (أ.ب) وقالت كفيتوفا، التي أنجبت ابنها تزامنا مع إقامة بطولة ويمبلدون العام الماضي: «أتذكر بوضوح ما حدث هناك. وأن مباراة قبل النهائي مع فيكتوريا (أزارينكا) كانت من ثلاث مجموعات. لطالما كانت لدي مباريات صعبة ضدها. بصراحة، لا أعرف السر وراء أدائي (والفوز 6-3 و6-4) في النهائي (أمام ماريا شارابوفا). كنت ممتنة للغاية لأنه جاء في اللحظة المناسبة، ولأنني حسمت المباراة لصالحي. كان ذلك أمرا لا أستطيع وصفه أبدا، فقد كان مفاجأة كبيرة». وأضافت: «أتذكر سعادتي عندما كنت أحمل الكأس. وأن لغتي الإنجليزية لم تكن جيدة، لذا كنت أشعر بتوتر أكبر في المؤتمرات الصحفية عن المباريات». لكن اليوم الثلاثاء أثبتت أن لغتها الإنجليزية تطورت كثيرا أثناء إلقائها خطابها الوداعي أمام الجماهير. وقالت الفائزة باللقب عامي 2011 و2014 للجماهير بعد أن تلقت تصفيقاً حاراً: «سأفتقد ويمبلدون، سأفتقد التنس، سأفتقد الجماهير، ولكنني مستعدة للفصل التالي في حياتي أيضاً». وأضافت: «يحمل هذا المكان أجمل الذكريات التي كنت أتمنى أن أحتفظ بها. لم أحلم قط بالفوز ببطولة ويمبلدون، لكن حققتها مرتين، لذا فهذا أمر مميز للغاية. كنت محظوظة بخوض مباراتي الأخيرة على ملعب جميل مثل الملعب رقم واحد حيث أحتفظ بذكريات كثيرة، حتى عندما غادرت، كان مكانا مميزا للغاية، مليئا بالعاطفة والسعادة بالنسبة لي». وفي حين أن اللاعبة التشيكية الشهيرة قد تتطلع للعودة إلى «مكانها التي تشعر فيه بالسعادة» لسنوات قادمة دون ضغوط كونها لاعبة، فإن القليل من الناس يمكنهم نسيان الإصابة المروعة التي تعرضت لها في يدها اليسرى التي تمسك بها المضرب بعد تعرضها لهجوم بسكين خلال اقتحام منزلها في عام 2016. وبعد تعرضها لقطع في أوتار الأعصاب، منحها الأطباء المتخصصون فرصة لا تتجاوز 10 بالمئة للعودة للعب بشكل تنافسي، ولكن بعد خمسة أشهر عادت إلى بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات. بترا كفيتوفا (أ.ب) ورغم أنها لم تنجح أبدا في استعادة أيام مجدها في ويمبلدون، إذ فشلت في تجاوز دور 16 في سبع مشاركات لاحقة، فقد بلغت نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2019. وبعد العودة من إجازة الأمومة، فازت في مباراة واحدة مما جعلها تقرر أنها ستنهي مسيرتها بعد بطولة أميركا المفتوحة هذا العام. وتابعت: «كان لقبي الثاني (في ويمبلدون) هو الأفضل. كان ذلك... مُرضيا، وأثبت أنني أستطيع اللعب بشكل جيد وأنني لاعبة جيدة. ويمبلدون هي البطولة الرئيسية التي صنعت مسيرتي. وحولتني من شخصية عادية لشخصية يعرفها الجميع».