
التشيكية بترا كفيتوفا تودع ويمبلدون
ولكن اليوم الثلاثاء، بعد نهاية مغامرتها التي استمرت 17 عاما في بطولة ويمبلدون بهزيمتها في الدور الأول أمام المصنفة العاشرة الأميركية إيما نافارو بنتيجة 6-3 و6-1، لم تهدر اللاعبة التشيكية (35 عاما) الكثير من الوقت في تقديم وصف دقيق ومفصل لتلك الفترة السحرية.
ويمبلدون هي البطولة الرئيسية التي صنعت مسيرة بترا (أ.ب)
وقالت كفيتوفا، التي أنجبت ابنها تزامنا مع إقامة بطولة ويمبلدون العام الماضي: «أتذكر بوضوح ما حدث هناك. وأن مباراة قبل النهائي مع فيكتوريا (أزارينكا) كانت من ثلاث مجموعات. لطالما كانت لدي مباريات صعبة ضدها. بصراحة، لا أعرف السر وراء أدائي (والفوز 6-3 و6-4) في النهائي (أمام ماريا شارابوفا). كنت ممتنة للغاية لأنه جاء في اللحظة المناسبة، ولأنني حسمت المباراة لصالحي. كان ذلك أمرا لا أستطيع وصفه أبدا، فقد كان مفاجأة كبيرة».
وأضافت: «أتذكر سعادتي عندما كنت أحمل الكأس. وأن لغتي الإنجليزية لم تكن جيدة، لذا كنت أشعر بتوتر أكبر في المؤتمرات الصحفية عن المباريات».
لكن اليوم الثلاثاء أثبتت أن لغتها الإنجليزية تطورت كثيرا أثناء إلقائها خطابها الوداعي أمام الجماهير.
وقالت الفائزة باللقب عامي 2011 و2014 للجماهير بعد أن تلقت تصفيقاً حاراً: «سأفتقد ويمبلدون، سأفتقد التنس، سأفتقد الجماهير، ولكنني مستعدة للفصل التالي في حياتي أيضاً».
وأضافت: «يحمل هذا المكان أجمل الذكريات التي كنت أتمنى أن أحتفظ بها. لم أحلم قط بالفوز ببطولة ويمبلدون، لكن حققتها مرتين، لذا فهذا أمر مميز للغاية.
كنت محظوظة بخوض مباراتي الأخيرة على ملعب جميل مثل الملعب رقم واحد حيث أحتفظ بذكريات كثيرة، حتى عندما غادرت، كان مكانا مميزا للغاية، مليئا بالعاطفة والسعادة بالنسبة لي».
وفي حين أن اللاعبة التشيكية الشهيرة قد تتطلع للعودة إلى «مكانها التي تشعر فيه بالسعادة» لسنوات قادمة دون ضغوط كونها لاعبة، فإن القليل من الناس يمكنهم نسيان الإصابة المروعة التي تعرضت لها في يدها اليسرى التي تمسك بها المضرب بعد تعرضها لهجوم بسكين خلال اقتحام منزلها في عام 2016.
وبعد تعرضها لقطع في أوتار الأعصاب، منحها الأطباء المتخصصون فرصة لا تتجاوز 10 بالمئة للعودة للعب بشكل تنافسي، ولكن بعد خمسة أشهر عادت إلى بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات.
بترا كفيتوفا (أ.ب)
ورغم أنها لم تنجح أبدا في استعادة أيام مجدها في ويمبلدون، إذ فشلت في تجاوز دور 16 في سبع مشاركات لاحقة، فقد بلغت نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2019.
وبعد العودة من إجازة الأمومة، فازت في مباراة واحدة مما جعلها تقرر أنها ستنهي مسيرتها بعد بطولة أميركا المفتوحة هذا العام.
وتابعت: «كان لقبي الثاني (في ويمبلدون) هو الأفضل. كان ذلك... مُرضيا، وأثبت أنني أستطيع اللعب بشكل جيد وأنني لاعبة جيدة. ويمبلدون هي البطولة الرئيسية التي صنعت مسيرتي. وحولتني من شخصية عادية لشخصية يعرفها الجميع».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
سولانا سييرا... أرجنتينية هزمت اليأس في دورة ويمبلدون
لم يسبق للأرجنتينية سولانا سييرا الفوز بمباراة في البطولات الأربع الكبرى قبل بطولة ويمبلدون للتنس هذا العام، وعندما خسرت في الجولة الأخيرة من التصفيات بدا أن الانتظار سيستمر. وكان الأمر الأكثر إزعاجا للاعبة البالغة من العمر 21 عاما هو أنها فشلت في استغلال نقطة المباراة خلال خسارتها أمام الأسترالية تاليا جيبسون. لكن بعد أقل من أسبوع، وبفضل ضربة حظ، أصبحت أول أرجنتينية تصل إلى الدور الثالث في بطولة نادي عموم إنجلترا منذ جيزيلا دولكو في عام 2009، وهي الآن في وضع أفضل بفضل حصولها على 152 ألف جنيه إسترليني (207084 دولارا). ولم تعلم سييرا، التي غادرت بالفعل مكان إقامتها، إلا في وقت الغداء الاثنين أن البلجيكية جريت مينين انسحبت من البطولة وتم اختيارها في القرعة لنيل مكان الخاسر المحظوظ في القرعة الرئيسية. وبعد عشرين دقيقة، كانت على أرض الملعب لمواجهة الأسترالية أوليفيا جاديكي التي تغلبت عليها 6-2 و7-6 وانهارت في البكاء واحتضنت مرافقيها بعد حسم نقطة المباراة. والأربعاء، توجهت المصنفة 101 عالميا إلى الملعب الأول وأسكتت أغلبية الحضور البالغ 12 ألف مشجع بعدما قلبت تأخرها بمجموعة إلى فوز على البريطانية كاتي بولتر بنتيجة 6-7 و6-2 و6-1. ومع مواجهة الإسبانية كريستينا بوكسا المصنفة 102 في الدور المقبل، ربما يكون أمام المغامرة غير العادية لسييرا المزيد من الوقت. وقالت سييرا، التي تتدرب في أكاديمية رافا نادال في مايوركا، للصحافيين: «أحجز غرفتي لثلاثة أو أربعة أيام إضافية. كان الأمر جنونيا، غيرتها ثلاثة مرات». وقضت سييرا صباح الاثنين الماضي في اللعب مع الكندية فيكتوريا مبوكو، التي انضمت للفريق أيضا باعتبارها خاسرة محظوظة وفازت أيضا بجولتها الأولى، على أمل الحصول على فرصة المشاركة في وقت متأخر. وثبت أن هذا قرار حكيم للغاية. وقالت بعد فوزها المذهل على بولتر المصنفة 43 عالميا «الأمر غريب بعض الشيء، فقد خرجتُ بالفعل من البطولة، وكان الحظ حليفاً لي مع الخاسر المحظوظ. لكنني سعيدة للغاية. انتهزتُ الفرصة». وقالت سييرا إن حصولها على وقت قليل جداً للاستعداد لمباراتها في الدور الأول كان في الواقع نعمة مقنعة. وأضافت سييرا، التي لم تفز قط بمباراة على مستوى بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات على العشب قبل الاثنين الماضي، إنها بدأت تستمتع بهذه الأرضية، الآن بعد أن تكيفت مع الارتداد المنخفض. وعندما سُئلت عما ستفعله بأكبر راتب حصلت عليه على الإطلاق، قالت سييرا إنها كانت تتطلع إلى الحصول على قلادة كانت تعتقد في السابق أنها باهظة الثمن، ولكن ذلك بعد العمل التي يجب عليها القيام به. وأضافت: «مازلت في البطولة. لدي مباراة أخرى بعد يومين، أنا سعيدة للغاية، ولكنني أريد الاستمرار».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
دورة ويمبلدون: باوليني ضمن ضحايا الدور الثاني
توالى خروج المصنفات الأوليات في اليوم الثاني من دورة ويمبلدون للتنس، وكانت الضحية الإيطالية جازمين باوليني المصنفة رابعة بخسارتها أمام الروسية كاميلا راخيموفا 6-4 و4-6 و4-6 والتي تأهلت بدورها إلى المرحلة الثالثة. وكانت باوليني بلغت نهائي ويمبلدون العام الماضي وخسرته أمام التشيكية باربورا كراييتشيكوفا. ومن جهة أخرى، تغلبت كيز السادسة على الصربية أولغا دانيلوفيتش 6-4 و6-2.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
فونسيكا... علامة برازيلية مضيئة في دورة «ويمبلدون»
دفن جواو فونسيكا وجهه، في قبعته، قبل أن يستمتع بتصفيق حار من الجماهير، بعد أن تغلَّب الشاب البرازيلي على جنسون بروكسبي (6 - 4 و5 - 7 و6 - 2 و6 - 4)، وعادَل أفضل سلسلة له في البطولات الأربع الكبرى بالوصول إلى الدور الثالث في «ويمبلدون»، الأربعاء. ويجذب النجم الصاعد بسرعة في رياضة تنس الرجال آلاف المشجعين في البطولات، ويمكن أن تشبه الأجواء الاحتفالية المرتبطة بـ«السامبا»، عندما يكون في الملعب، مباريات كرة القدم مع عدد من المشجعين الذين يرتدون قمصان البرازيل، ويهتفون باسمه طوال الوقت. وترددت هتافات التشجيع في أرجاء نادي عموم إنجلترا في فترة ما بعد الظهيرة المشمسة بعد فوز فونسيكا على بروكسبي، فيما يزيد قليلاً على ثلاث ساعات ليصبح أول لاعب برازيلي يصل إلى الدور الثالث منذ توماس بيلوتشي في عام 2010. وقال فونسيكا الذي يشارك في رابع بطولة له فقط على الملاعب العشبية، ضمن بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين: «إنه لأمر يدعو للفخر بكل تأكيد. إنه إنجاز كبير. أنا فخور جداً بنفسي، وبالطريقة التي لعبت بها اليوم. إنها فرصة للوجود هنا، والمشاركة في هذه البطولة الرائعة. التأهُّل إلى الدور الثالث أمرٌ مذهل. أنا سعيد جداً بالطريقة التي تطورت بها على هذه الأرضية، أنا أتطور. لذا أنا سعيد بذلك». وكان هناك ضجة كبيرة حول فونسيكا بعد فوزه على أندريه روبليف بثلاث مجموعات متتالية في «بطولة أستراليا المفتوحة» محققاً أول انتصار له على منافس، ضمن العشرة الأوائل، وفاز بأول لقب له في جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين، في بوينس أيرس، فبراير (شباط) الماضي. وبعد وصوله إلى الدور الثالث في «بطولة فرنسا المفتوحة»، في مايو (أيار) الماضي، أصبح فونسيكا (18 عاماً) أصغر رجل يصل إلى المرحلة ذاتها في «ويمبلدون»، منذ برنارد توميتش في عام 2011. وستكون مكافأته مواجهة التشيلي نيكولاس خاري، ومن المتوقَّع أن يصنع مشجعو كلا اللاعبين أجواء حماسية. وقال فونسيكا: «أعرف مشجعي تشيلي. إنهم يتسمون بالصخب. نعم، البرازيليون يتسمون بالصخب أيضاً. سيكون الأمر رائعاً». وأضاف: «نيكو شخصٌ لطيف ولاعبٌ مميز. إرساله ممتاز. يلعب بشكل جيد على العشب. ستكون تجربة جديدة رائعة. سأستمتع فقط، وأقدم أفضل ما لدي من تنس، وآمل أن أتمكن من الوصول إلى الدور الرابع».