
لبنان يقترب من الإمارات بالأسعار لا بالرواتب!
يعيش لبنان اليوم موسماً سياحياً ناجحاً إلى حد ما، مع وفود آلاف المغتربين إلى البلد لقضاء إجازة الصيف، وهو ما يمكن قراءته وترجمته من خلال الازدحام على المرافق الترفيهية والسياحية، والشوارع العامة. إلا أن زيارة لبنان بالنسبة للمغتربين لا تقتصر على الترفيه، إذ ينخرط المغتربون في النمط المعيشي الخاص باللبنانيين، وفي طرق الاستهلاك، والإنفاق، ما يجعل كثيرين منهم يشعرون فعلاً بحجم الإنفاق اليومي على العديد من السلع.
أسعار مرتفعة
تتفاجأ هنادي زبد بحجم إنفاقها على العديد من السلع الرئيسية خلال الأسبوعين الأولين من إجازتها في لبنان. تعيش زبد في إمارة دبي، وتخصّص أسبوعياً ما يقارب الـ150 دولاراً لإنفاقها على السلع الأساسية اليومية، إلا أنها أنفقت في لبنان أضعاف هذا المبلغ. تقول لـ'المدن': 'الفكرة لا تتعلق بالمأكل والمشرب، أو الترفيه والسياحة، بل تتعدى ذلك إلى حجم المصاريف اليومية'. زبد أم لطفلتين، ومن أجل السعي لتمضية الأوقات في لبنان، عمدت إلى شراء بعض الأدوات للتسلية، التي تدخل في إطار 'الفن والحرف'، وفوجئت بالأسعار في بيروت مقارنة مع دبي.
تشير إلى أنها أنفقت ما يقارب من 35 دولاراً لشراء 'ألوان مائية ذات نوعية أقل من عادية، أدوات صغيرة للرسم والتلوين، وبعض الأشكال الهندسية التي تساعد في تسلية الأولاد، وهو رقم تعتبره مرتفعاً قياساً إلى ما تنفقه لشراء هذه الأدوات في دبي، بحيث لا تتخطى أسعاها حاجز 20 دولاراً'.
كما أنها انفقت أيضاً نحو 180 دولاراً لشراء بعض الألعاب لتوزيعها على أفراد عائلتها. وبمقارنتها مع الأسعار المعمول بها في دبي، وجدت بأن هذه السلع لا يتخطى سعرها 100 دولار، وهو ما جعلها تنفق الكثير من الأموال في لبنان مقارنة مع حجم إنفاقها في الإمارات.
السلع الغذائية
على جانب آخر وبالرغم من رفع لبنان شعار دعم الصناعات المحلية والإنتاج الزراعي، إلا أن أسعار الكثير من السلع الغذائية تحديداً، تضاهي ما هو معمول به في دبي. لا ترى سمر نصرالله أي فارق في أسعار بعض السلع الغذائية. وتقول لـ'المدن': 'من المستغرب جداً أن تجد سعر السلعة في لبنان المنتجة محلياً، يضاهي سعرها ما هو مستورد في الإمارات. فعلى سبيل المثال، يصل سعر الكيلوغرام من الكرز وهي فاكهة موسمية يشتهر فيها لبنان إلى نحو 10 دولارات وأحيانا يصل السعر إلى 18 دولاراً في كبرى المتاجر، في حين يمكن الحصول على ضعف الوزن تقريباً بهذا السعر في الإمارات، فيما يصل سعر 250 غراماً من فاكهة 'الفريز' في بعض المتاجر اللبنانية إلى 5 دولارات (18 درهماً تقريباً)، فيما يصل سعرها في الإمارات إلى 15 درهماً بالحد الأقصى أي 4 دولارات تقريباً'.
بحسب نصرالله، هي أنفقت نحو 114 دولاراً في إحدى المحال التجارية لشراء منتجات غذائية لأطفالها الثلاثة، من دون احتساب أسعار الخضار واللحوم والدجاج وأدوات التنظيف، وهو رقم عادة لا تنفقه بشكل يومي في دبي.
أين المشكلة؟
تعد دبي بين أغلى المدن في العالم، إن من ناحية تكاليف الإيجار، أو تكاليف الإنفاق على المأكل والمشرب، إلا أن ارتفاع الأسعار هذا، يقابله ارتفاع في مستوى الأجور، فالحد الأدنى للأجور يبدأ من 2860 درهم ما يوازي 776 دولاراً لفئات العمال، فيما معدل الأجور العام يتراوح ما بين 15 و20 ألف درهم، ما يوازي 8000 دولار، بالتالي، فإن ارتفاع تكاليف المعيشة في دبي لا يرتبط فقط بالطلب، بل هو نتيجة توازن بين البنية الاقتصادية، نوعية الخدمات، والسياسات المتبعة.
أما في لبنان، فالأمر مختلف جداً. فالحد الأدنى للأجور يبدأ من 300 دولار، فيما معدل الرواتب المعمول به لا يتخطى حاجز 1000 دولار، وهو فعلاً ما يطرح علامات استفهام حقيقية حول مستوى الأسعار.
أمام هذا الواقع يرى الخبير الاقتصادي لويس حبيقة أن الأسعار في لبنان باتت تتقارب مع تلك السائدة في دبي، بل إن بعض السلع والخدمات في دبي قد تكون أرخص من مثيلاتها في لبنان. ويقول لـ'المدن': يُرجع هذا الفارق إلى الاختلاف في حجم المبيعات بين السوقين؛ ففي دبي، هناك ارتفاع كبير في حجم المبيعات نتيجة ضخامة الاقتصاد المحلي، ما يؤدي إلى خفض الكلفة النهائية للسلعة أو الخدمة عند بيعها'.
يضيف حبيقة 'أما في لبنان، حيث السوق أصغر وحجم المبيعات محدود، فإن الأرباح تكون محصورة لدى فئة معينة أو عدد معين من نقاط البيع، الأمر الذي يرفع من السعر النهائي للمنتج. ووفق حبيقة، فإن هذه المعادلة تعكس كيف أن اقتصاد الحجم يلعب دوراً محورياً في تحديد الأسعار، وتسلّط الضوء على أزمة الكلفة في لبنان مقارنة بأسواق أوسع وأكثر ديناميكية مثل دبي.
وَهْمُ الـ100 دولار
يشعر الكثير من المغتربين، بأن معدل إنفاقهم اليومي يصل إلى 100 دولار تقريباً، من دون الإنفاق على قطاعات ترفيهية بشكل كبير، أو حتى شراء السلع الأساسية، إذ تؤكد كل من نصرالله وزبد، بإن معدل إنفاقهما خلال 24 ساعة يصل إلى 100 دولار، وهو ما يعني انه خلال إجازة لا تتعدى 15 يوماً، قد يتخطى الإنفاق حاجز 2000 دولار.
المشكلة لا تتعلق بتغيير العادات الاستهلاكية بين بيروت ودبي، بل تلعب عوامل أخرى دوراً في ذلك، من ضمنها العامل النفسي، ومقارنة الأسعار بين المدينتين. كما أن مستوى التضخم في لبنان مرتفع جداً مقارنة مع دبي، أو مدن أخرى إقليمياً.
من جهة أخرى، يسعر الكثير من السلع في لبنان بالدولار. ويقوم المستهلك بدفع ثمن السلعة بهذه العملة. لكن التجار يردون له باقي أمواله بالليرة اللبنانية. فعلى سبيل المثال، إذا كانت قيمة سلعة معنية تبلغ 73 دولاراً، ودفع المستهلك 100 دولار، فمن المفترض أن يسترد 27 دولاراً. ولكن، في بعض الأحيان، يتم استرداد مبلغ الـ 27 دولاراً إما بالليرة اللبنانية وإما مجزأة ما بين الدولار والليرة، فيشعر المستهلك بضياع القيمة المالية للعملة الرئيسية التي على أساسها تم تسديد ثمن السلعة.
حتى إن بعض التجار يلجأون إلى تغيير سعر الصرف بدلاً من 89500 ألف ليرة، فيقومون باحتسابها على أساس 85 ألف ليرة، ما يعرّض المستهلك لخسائر إضافية عند شراء السلع. وبالتالي أصبحت الـ100 دولار تعادل 'قوة شرائية محلية ضعيفة جدًا'. وهو ما يجعل الإنفاق مضخماًَ وغير مبرَّر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 32 دقائق
- ليبانون 24
"سأُطرد من منزلي".. حبيبة إيلون ماسك السابقة تكشف عن حقائق صادمة
تصدّرت آشلي سانت كلير ، والدة طفل إيلون ماسك الأصغر "رومولوس"، العناوين مجددًا بعدما كشفت عن ضائقتها المالية رغم تلقيها دعماً مالياً من الملياردير الأميركي. وقالت سانت كلير (26 عامًا) في الحلقة الافتتاحية من بودكاستها الجديد "نصيحة سيئة" إنها تعيش وضعًا ماليًا صعبًا، ساخرة: "بعد عام من الانتحار المهني غير المخطط له وخيارات حياتية مشكوك فيها، قررت أن أبدأ بودكاست... أيضًا، سأُطرد من منزلي، لكن شركة بولي ماركت عرضت عليّ 10 آلاف دولار مقابل إعلان، ما منحني سقفًا فوق رأسي." تخوض سانت كلير نزاعًا قضائيًا مع ماسك على حضانة رومولوس (مواليد كانون الاول 2024). ووفقًا لفريقها القانوني، عرض ماسك في البداية 15 مليون دولار مقدمًا و100 ألف دولار شهريًا مقابل إخفاء ولادة الطفل، لكنها رفضت معتبرة أن العرض لا يضمن حماية كافية. لاحقًا، خفّض ماسك مدفوعاته إلى 40 ألف دولار شهريًا ثم 20 ألفًا فقط. في المقابل، نفى ماسك تلك المزاعم، مؤكدًا أنه لم يكن متأكدًا من أبوّته في البداية، لكنه دفع لها بالفعل 2.5 مليون دولار بالإضافة إلى 500 ألف دولار سنويًا. وقد أثبت اختبار أبوة بنسبة 99.9999% أنه والد رومولوس بالفعل. وأعلنت سانت كلير عن ولادة رومولوس في عيد الحب 2025 بعد أن علمت بنيّة الصحافة الصفراء الكشف عن الخبر. ويُعد الطفل الثالث عشر لإيلون ماسك، الذي بدأ تواصله مع سانت كلير في مايو 2023 عبر تويتر قبل أن يلتقيا خلال مقابلة مع موقع Babylon Bee الساخر حيث كانت تعمل.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
"سأٌطرد من منزلي".. حبيبة إيلون ماسك السابقة تكشف عن حقائق صادمة
تصدّرت آشلي سانت كلير ، والدة طفل إيلون ماسك الأصغر "رومولوس"، العناوين مجددًا بعدما كشفت عن ضائقتها المالية رغم تلقيها دعماً مالياً من الملياردير الأميركي. وقالت سانت كلير (26 عامًا) في الحلقة الافتتاحية من بودكاستها الجديد "نصيحة سيئة" إنها تعيش وضعًا ماليًا صعبًا، ساخرة: "بعد عام من الانتحار المهني غير المخطط له وخيارات حياتية مشكوك فيها، قررت أن أبدأ بودكاست... أيضًا، سأُطرد من منزلي، لكن شركة بولي ماركت عرضت عليّ 10 آلاف دولار مقابل إعلان، ما منحني سقفًا فوق رأسي." تخوض سانت كلير نزاعًا قضائيًا مع ماسك على حضانة رومولوس (مواليد كانون الاول 2024). ووفقًا لفريقها القانوني، عرض ماسك في البداية 15 مليون دولار مقدمًا و100 ألف دولار شهريًا مقابل إخفاء ولادة الطفل، لكنها رفضت معتبرة أن العرض لا يضمن حماية كافية. لاحقًا، خفّض ماسك مدفوعاته إلى 40 ألف دولار شهريًا ثم 20 ألفًا فقط. في المقابل، نفى ماسك تلك المزاعم، مؤكدًا أنه لم يكن متأكدًا من أبوّته في البداية، لكنه دفع لها بالفعل 2.5 مليون دولار بالإضافة إلى 500 ألف دولار سنويًا. وقد أثبت اختبار أبوة بنسبة 99.9999% أنه والد رومولوس بالفعل. وأعلنت سانت كلير عن ولادة رومولوس في عيد الحب 2025 بعد أن علمت بنيّة الصحافة الصفراء الكشف عن الخبر. ويُعد الطفل الثالث عشر لإيلون ماسك، الذي بدأ تواصله مع سانت كلير في مايو 2023 عبر تويتر قبل أن يلتقيا خلال مقابلة مع موقع Babylon Bee الساخر حيث كانت تعمل.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
"وارنر براذرز" تقلب الموازين بسلسلة انتصارات في شباك التذاكر
تعيش شركة "وارنر براذرز" فترة ذهبية في شباك التذاكر، بعد أن نجح أحدث إصداراتها، فيلم الرعب الأصلي " ويبنز" (Weapons)، في تصدّر شباك التذاكر عند افتتاحه محقّقاً 43.5 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، ثم واصل الصدارة في الأسبوع الثاني مع 25 مليون دولار إضافية بانخفاض متواضع نسبته 43 في المئة فقط. بلغ مجموع إيرادات الفيلم 89 مليون دولار محلياً و148.8 مليون دولار عالمياً خلال عشرة أيام فقط، وهو إنجاز ضخم لفيلم لا تتجاوز ميزانيته 38 مليون دولار. ويُسجّل الفيلم خامس نجاح متتالٍ لـ"ورانر براذرز" هذا العام، في انعطافة استثنائية لشركة بدأت عام 2025 بسلسلة إخفاقات. أرقام قياسية الأمر الأبرز أنّ "ويبنز" أصبح الإصدار السادس على التوالي لـ"وارنر" - مع الأخذ بالاعتبار F1 the Movie - يحقق افتتاحاً يتجاوز 40 مليون دولار في أميركا الشمالية، وهو رقم قياسي غير مسبوق لأيّ استوديو هوليوودي. بدأت هذه السلسلة الناجحة في الربيع مع " ماينكرافت" (A Minecraft Movie)، النسخة الحية المقتبسة من لعبة الفيديو الشهيرة، التي حطّمت الأرقام القياسية بإيرادات افتتاحية بلغت 162.8 مليون دولار محلياً و313 مليوناً عالمياً، قبل أن تقترب لاحقاً من حاجز المليار دولار عالميّاً. مراهنة على الأفلام الأصليّة بعدها واصلت "وارنر" مسارها الناجح مع فيلم " سينرز" (Sinners) للمخرج رايان كوغلر، وهو دراما رعب أصيلة تحوّلت إلى ظاهرة. الفيلم الذي أدّى بطولته مايكل ب. جوردان في دورين متناقضين، افتتح بـ45.6 مليون دولار، ولم يتراجع في أسبوعه الثاني سوى بنسبة 3%، ليصل إلى أكثر من 200 مليون دولار محلياً و316.8 مليون دولار عالمياً. النقّاد أشادوا بالعمل، إذ وصفه ديفيد سيمز من مجلة " ذا أتلانتيك" بأنّه "أول فيلم هذا العام أعاد إليّ شعور الحياة داخل صالة السينما"، فيما أكّد كوغلر أنّه استمدّ قصته من "مكان داخلي لم يكن متأكداً من وجوده"، في رهان فنّي أثبت نجاحه جماهيريّاً. وحقّق "سينرز" في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية داخل الولايات المتحدة أكبر افتتاح لفيلم أصلي منذ عام 2019 ، متحدياً الفرضية السائدة هوليوود أن الجمهور يفضل الأعمال المبنية على ملكيات فكرية قائمة. إحياء عناوين مألوفة النجاحات لم تتوقف هنا؛ فقد حقق فيلم "فاينل ديستنيشن: بلودلاينز" (Final Destination: Bloodlines)، الجزء السادس من سلسلة الرعب الشهيرة، افتتاحاً بلغ 51 مليون دولار محلياً وأكثر من 102 مليوني عالمياً في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، ليصبح لاحقاً أنجح أفلام السلسلة بإيرادات قاربت 190 مليون دولار عالمياً. ثم جاء صيف "وارنر" الكبير مع " سوبرمان" بنسخته الجديدة من إخراج جيمس غن، الذي افتتح عالمياً بـ220 مليون دولار، وجمع حتى الآن نحو 590 مليوناً، مطلقاً عالم "دي سي" السينمائي الجديد بنغمة تفاؤلية. بداية مؤلمة هذه الانتعاشة تأتي بعد بداية كارثية لعام 2025؛ إذ تكبّدت الشركة خسائر كبرى مع فيلم بونغ جون-هو " ميكي 17" (Mickey 17) الذي لم يجنِ سوى 53.3 مليون دولار عالمياً مقابل ميزانية إنتاج بلغت 118 مليوناً، إضافة إلى فشل مدوٍّ لفيلم الجريمة "آلتو نايتس" (The Alto Knights) الذي لم تتجاوز إيراداته 10 ملايين دولار. وقد قدّرت تقارير صحافية أنّ هذين الفشلين كبّدا "وارنر" أكثر من 100 مليون دولار خسائر. اليوم، انعكست المعادلة تماماً؛ إذ تُعدّ الأفلام الخمسة الأخيرة للشركة - "ماينكرافت"، "سينرز"، "بلودلاينز"، "سوبرمان"، و"ويبنز" - جميعها نجاحات تجارية، لتعيد "وارنر" إلى الصدارة في حصّة السوق. والمميّز أنّ هذه النجاحات توزّعت على طيف واسع من الأنواع والجماهير، من المغامرات العائلية إلى الرعب المصنّف للكبار وصولاً إلى الأبطال الخارقين. وهو ما دفع المحلل بول ديرغارابديان من "كومسكور" إلى القول إنّ "هذا التنوّع الواسع جعل عام 2025 أحد أكثر الأعوام انتعاشاً". الاستراتيجية تؤتي ثمارها ويرى مطلعون أنّ هذا الصعود نتاج رهانات إبداعية جريئة والتزام متجدّد بإنتاج أفلام سينمائية كبرى. الرئيس التنفيذي ديفيد زاسلاف كان قد أشار في رسالته للمساهمين هذا الصيف إلى "ثلاث سنوات من إعادة البناء والتحول" شملت آليات جديدة لاتخاذ القرارات وحملات تسويق عالمية منسقة. النتائج تتكلّم: أكثر من 3 مليارات دولار في شباك التذاكر العالمي حتى منتصف 2025. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) الأهم ربما أنّ نصف نجاحات "وارنر" جاءت من أفلام أصلية بالكامل مثل "سينرز" و"ويبنز"، ما يشير إلى تعطّش الجمهور لقصص جديدة خارج نطاق السلاسل المعروفة. في المقابل، أعادت الشركة إحياء عناوين قديمة بروح جديدة مثل "سوبرمان" و"فاينل ديستنيشن"، في مزيج من الجرأة الإبداعية والحرفية التجارية. ما بدا في مطلع السنة أزمة وشيكة تحوّل لاحقاً إلى عودة قوية، وإلى رقم قياسي في هوليوود. "وارنر" تستعدّ لمواصلة الزخم، مع ترقّب الجمهور لطرح " ذا كونجورينغ: لاست رايتس" (The Conjuring: Last Rites) في أيلول/سبتمبر. والمؤكّد الآن أنّ عام 2025 الذي بدأ بتعثّرْ وشكوكٍ، أصبح عاماً يرسّخ قدرة المحتوى القوي والاستراتيجيات المدروسة على إعادة استوديو عريق إلى القمة.