logo
المغرب سيفاجئ جيرانه في 2025؟

المغرب سيفاجئ جيرانه في 2025؟

أريفينو.نت١٦-٠٢-٢٠٢٥

في إطار استراتيجية التحديث العسكري التي يعتمدها المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية، يُرتقب أن يحصل خلال عام 2025 على صواريخ متطورة من الجيل الجديد، في خطوة تهدف إلى رفع جاهزية القوات المسلحة الملكية ومواكبة التحديات الإقليمية والدولية. هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج شامل لتطوير منظومة الدفاع الجوي والهجومي، وتحديث المعدات العسكرية بأحدث التقنيات العالمية.
وفق مصادر عسكرية مطلعة، تشمل الصفقة الجديدة صواريخ بعيدة المدى متعددة المهام، قادرة على تنفيذ عمليات دفاعية وهجومية بدقة عالية. ومن بين أبرز الصواريخ التي سيحصل عليها المغرب، صواريخ ذات توجيه عالي الدقة، تُستخدم في عمليات الدفاع الجوي للتصدي للتهديدات الجوية، بالإضافة إلى صواريخ هجومية يمكن إطلاقها من منصات برية وبحرية وجوية.
ومن المتوقع أن تتضمن الصفقة صواريخ من طراز (مثال: باتريوت أو HIMARS أو Exocet)، التي تُعتبر من بين الأحدث في العالم، مما سيعزز قدرات الردع والدفاع الجوي للمغرب، ويضعه في مصاف الدول الرائدة إقليمياً في المجال العسكري.
يأتي اقتناء هذه الصواريخ في سياق الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين المغرب وعدد من الدول المصنعة للتكنولوجيا العسكرية المتطورة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، اللتان تعتبران من أبرز مزودي المغرب بالأسلحة الحديثة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز قدرة المغرب على حماية حدوده ومجاله الجوي، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، والتحديات الأمنية المتجددة في منطقة شمال إفريقيا والساحل.
إقرأ ايضاً
تولي المملكة المغربية أهمية قصوى لتحديث قواتها المسلحة، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية المتطورة وتطوير الصناعة الدفاعية المحلية. وقد شهدت السنوات الأخيرة تعزيزات كبيرة في هذا الإطار، شملت اقتناء طائرات بدون طيار (درونز)، أنظمة دفاع جوي متقدمة، ومدرعات حديثة، إلى جانب هذه الصواريخ الجديدة التي ستشكل ركيزة أساسية في الدفاع الوطني.
من المتوقع أن يُحدث هذا التحديث النوعي نقلة نوعية في قدرات الردع العسكري للمغرب، مما يساهم في تعزيز استقراره الإقليمي وحماية مصالحه الاستراتيجية. كما يعكس هذا التوجه إرادة المملكة في الحفاظ على سيادتها الوطنية، والاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل عبر تجهيز قواتها بأحدث التقنيات الدفاعية.
إن حصول المغرب على صواريخ متطورة خلال 2025 يؤكد التزامه المستمر بتعزيز قدراته الدفاعية ومواكبة التطورات التكنولوجية في المجال العسكري. ومع استمرار هذا النهج، يعزز المغرب موقعه كقوة إقليمية وركيزة للاستقرار والأمن في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة بالواضح: 'وحش الصواريخ' يظهر لأول مرة في المغرب !
رسالة بالواضح: 'وحش الصواريخ' يظهر لأول مرة في المغرب !

أريفينو.نت

timeمنذ 3 أيام

  • أريفينو.نت

رسالة بالواضح: 'وحش الصواريخ' يظهر لأول مرة في المغرب !

أريفينو.نت/خاص في خطوة عسكرية لافتة، استخدمت القوات المسلحة الملكية المغربية نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) الأمريكي المتطور، وذلك خلال تدريبات ميدانية بالذخيرة الحية جرت في إطار مناورات 'الأسد الأفريقي' العسكرية، بالقرب من مدينة طانطان. 'هيمارس' المغربي: قوة ردع جديدة وتأتي هذه التدريبات، التي شملت جوانب نظرية وتطبيقية مكثفة على استخدام منظومة 'هيمارس' الأمريكية، لتؤكد دخول هذا السلاح النوعي إلى الترسانة المغربية. ويُنظر إلى حصول المغرب على هذا النظام الدفاعي المتقدم كخطوة استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على 'توازن الردع' في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية وامتلاك دول أخرى لأنظمة تسليحية متطورة، كمنظومة صواريخ 'إس-400' الروسية التي تملكها الجزائر. ويتميز نظام 'هيمارس' بكونه من أحدث الأنظمة الدفاعية على الصعيد العالمي، ولا تمتلكه أي دولة أخرى في المنطقة، بما في ذلك إسبانيا، مما يمنح المغرب قدرات عسكرية نوعية. إقرأ ايضاً صقل الخبرات بأحدث التقنيات في 'الأسد الإفريقي' وقد شكلت مناورات 'الأسد الأفريقي' فرصة ثمينة للقوات المسلحة الملكية للتدرب بشكل مكثف على استخدام هذه المنظومة الصاروخية المتطورة، بكافة تقنياتها الدفاعية والهجومية المتقدمة. وجرت هذه التدريبات النوعية بحضور خبراء عسكريين أمريكيين، مما يعكس مستوى التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ويساهم في تعزيز الكفاءة العملياتية للجيش المغربي في استخدام أحدث التكنولوجيات العسكرية.

الجيش المغربي يختبر أحدث أنظمة المدفعية الصاروخية
الجيش المغربي يختبر أحدث أنظمة المدفعية الصاروخية

طنجة 7

timeمنذ 5 أيام

  • طنجة 7

الجيش المغربي يختبر أحدث أنظمة المدفعية الصاروخية

أجرت القوات المسلحة الملكية، بحر الأسبوع الحالي، مناورات عسكرية ضواحي مدينة طنطان، وذلك ضمن فعاليات تمرين 'الأسد الإفريقي' الذي ينظم سنويا بشراكة مع الجيش الأمريكي وعدد من الدول الحليفة. وتميزت هذه المناورات باستخدام الذخيرة الحية، كما شملت اختبارات ميدانية لنظام المدفعية الصاروخية عالي الحركة 'هيمارس' (HIMARS)، أحد أكثر الأنظمة تطورا في العالم، بإشراف مباشر من خبراء عسكريين أمريكيين. ويمتاز نظام 'هيمارس' بقدرته على إطلاق صواريخ دقيقة بعيدة المدى، حيث يصل مدى الذخائر التقليدية إلى 80 كيلومترا، في حين يمكنه إطلاق صواريخ تكتيكية من نوع 'أتاكمس' (ATACMS) بمدى يتجاوز 350 كيلومترا، ما يجعله عنصرا حاسما في العمليات العسكرية الحديثة، كما يتمتع بسرعة قصوى تصل إلى 85 كيلومترا في الساعة.

مناورات بالذخيرة الحية قرب طانطان.. الجيش المغربي يختبر صواريخ HIMARS الأمريكية في رسالة ردع واضحة
مناورات بالذخيرة الحية قرب طانطان.. الجيش المغربي يختبر صواريخ HIMARS الأمريكية في رسالة ردع واضحة

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

مناورات بالذخيرة الحية قرب طانطان.. الجيش المغربي يختبر صواريخ HIMARS الأمريكية في رسالة ردع واضحة

في خطوة عسكرية لافتة تحمل أكثر من رسالة، نفذ الجيش المغربي مناورات ميدانية باستخدام الذخيرة الحية، استُخدم خلالها نظام الصواريخ الأمريكي المتطور "هيمارس" (HIMARS)، وذلك في ضواحي مدينة طانطان، ضمن فعاليات التمرين العسكري الضخم "الأسد الإفريقي". وحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن هذه التداريب لم تقتصر على الجانب النظري فحسب، بل شملت إطلاقا حقيقيا لصواريخ HIMARS، في إطار استعدادات المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، والحفاظ على "توازن الردع" في المنطقة، خاصة في ظل امتلاك الجزائر لمنظومة الصواريخ الروسية S-400. اللافت في هذه المناورات، أن المغرب بات أول دولة في شمال إفريقيا تمتلك هذا النظام الأمريكي شديد التطور، بل إن حتى إسبانيا، الدولة الأوروبية الجارة، لا تتوفر عليه، ما يعكس نقلة نوعية في القدرات التسليحية للقوات المسلحة الملكية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن HIMARS يُعد من أقوى أنظمة الصواريخ في العالم، قادر على إطلاق ذخائر دقيقة يصل مداها إلى 80 كلم للذخيرة التقليدية، و350 كلم للذخائر التكتيكية، مثل صواريخ ATACMS، مع قدرة عالية على المناورة وسرعة تصل إلى 85 كلم في الساعة، وتشغله طاقم مكوّن من ثلاثة جنود فقط. ويسعى المغرب، من خلال هذه التدريبات، إلى رفع جاهزية قواته المسلحة، حيث استفاد عناصرها من تكوين عالي المستوى تحت إشراف خبراء عسكريين أمريكيين، لضمان تحكم كامل في هذا النظام الصاروخي المتطور. وتأتي هذه التحركات في سياق إقليمي يتسم بتصاعد التوترات، ما يجعل من التوازن العسكري بين الدول عاملا حاسما في تثبيت الأمن والاستقرار، وهي الرسالة التي يبدو أن المملكة أرادت إيصالها بقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store