
بعد استحواذ تحالف أمريكي على رينجرز .. هل يعود بطل اسكتلندا 55 مرة إلى القمة؟
وضعت مجموعة "سان فرانسيسكو 49"، بعد صعودها إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليدز يونايتد، نصب عينيها الاستحواذ على جلاسكو رينجرز بالحصول على حصة مسيطرة بنسبة 51%، وفقا لـ "insideworldfootball".
"سان فرانسيسكو 49"، أكدت وضع خطة للاستدامة المالية على المدى الطويل وتحسين "الأداء على أرض الملعب".
يقود تحالف الاستحواذ أندرو كافيناج، الذي جمع ثروته في مجال الرعاية الصحية واستثمر 20 مليون جنيه إسترليني (27 مليون دولار) في بطل اسكتلندا 55 مرة.
كافيناج، قال "تاريخ هذا النادي وتقاليده تتحدث عن نفسها، لكن التاريخ لا يحسم المباريات، تركيزنا بسيط: الارتقاء بالأداء، وتحقيق النتائج، وإعادة رينجرز إلى مكانته التي يستحقها، إلى القمة".
عادةً ما تكون كرة القدم في اسكتلندا منافسةً ثنائية بين رينجرز وغريمه التاريخي سيلتيك. ومع ذلك، فقد هيمن رينجرز على سيلتيك على مدار الـ15 عامًا الماضية، محققًا 13 لقبًا من أصل 15 لقبًا.
في عام 2012، مر رينجرز بأزمة مالية حادة، حيث مهدت سنوات من سوء الإدارة المالية، وقرارات الملكية المشكوك فيها، والديون الضريبية المتراكمة الطريق لانهيار دراماتيكي.
تدهور الوضع بسرعة بعد أن استحوذ رجل الأعمال كريج وايت على النادي من السير ديفيد موراي في مايو 2011 مقابل مبلغ رمزي.
سرعان ما كشفت إدارة وايت عن مشكلات مالية متفاقمة، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم دفع الضرائب وحجب المدفوعات لهيئة الإيرادات والجمارك (HMRC). أدى ذلك إلى هبوط الفريق من الدوري الاسكتلندي الممتاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
نهائي كأس مصر: أحلام متناقضة بين الزمالك وبيراميدز
يدخل الزمالك وبيراميدز المباراة النهائية لكأس مصر في كرة القدم، الخميس، على استاد القاهرة الدولي بأحلام متناقضة، ففي الوقت الذي يسعى فيه الزمالك لتعويض موسم مخيّب بلقب غاب عنه منذ أربع سنوات، يخوض بيراميدز المباراة منتشياً بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وآملاً في الاحتفاظ بلقب الكأس. وتُوّج بيراميدز بلقب دوري أبطال أفريقيا، الأحد، بفوزه على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي (3 - 2) بمجموع مباراتي النهائي، ليحصد البطولة الأغلى على مستوى الأندية الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه. وأنهى الدوري المصري في المركز الثاني خلف الأهلي البطل بنقطتَيْن، مع انتظار قرار المحكمة الرياضية الدولية في شكوى خصم ثلاث نقاط من الأهلي قد تمنحه اللقب. من جهته، أنهى الزمالك الدوري في المركز الثالث، وخرج من ربع نهائي كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية)، لينحصر أمله في حصد لقب كأس مصر تفادياً لموسم خالي الوفاض. وسبق للزمالك التتويج بلقب كأس مصر 28 مرة آخرها عام 2021، في حين خسر الفريق الأبيض المباراة النهائية في 14 مناسبة آخرها في 2023. أما بيراميدز فتُوّج بلقب الكأس للمرة الأولى في تاريخه العام الماضي، وخسر المباراة النهائية من قبل مرتَيْن كان آخرهما في 2022. وتُعدّ هذه المواجهة الرابعة بين الفريقَيْن في الكأس، والثانية في المباراة النهائية، حيث سبق أن التقيا في نهائي 2019 الذي حسمه الزمالك لصالحه (3 - 0)، ثم التقيا في نصف نهائي 2022، وانتهت المباراة بفوز بيراميدز بركلات الترجيح بعد التعادل (1 - 1)، وللمرة الثالثة في نصف نهائي 2023، وتفوّق الزمالك بركلات الترجيح بعد التعادل (3 - 3). وجاء تأهل الزمالك للمباراة النهائية بعدما تغلّب في دور الـ32 على أبو قير للأسمدة (2 - 0)، ثم في دور الـ16 على مودرن سبورت (2 - 1) بعد وقت إضافي، وفي ربع النهائي على سموحة (4 - 2)، قبل أن يطيح بسيراميكا كليوباترا من نصف النهائي بالفوز عليه (2 - 1). بينما تأهل بيراميدز بالتغلّب في دور الـ32 على المنصورة (3 - 0)، ثم المقاولون العرب (2 - 0) في دور الـ16، وفي ربع النهائي فاز على إنبي (2 - 1)، وأخيراً تفوّق على البنك الأهلي (4 - 0) في نصف النهائي. وتُعدّ هذه المباراة الرابعة بين الفريقَيْن هذا الموسم، حيث التقيا في نصف نهائي كأس السوبر المصري، وتفوّق الزمالك بركلات الترجيح بعد التعادل (1 - 1) في الوقتَيْن الأصلي والإضافي، في حين حقّق بيراميدز الفوز ذهاباً (3 - 0) وإياباً (1 - 0) في مباراتي الدوري. وكان من المقرر إقامة المباراة يوم 20 مايو (أيار) الماضي، قبل أن يطلب بيراميدز تأجيلها بسبب خوضه نهائي دوري أبطال أفريقيا، ووافق الزمالك على التأجيل. وعاد الزمالك ليطلب تأجيل المباراة بسبب تعارضها مع يوم وقفة عرفات، إلا أن الاتحاد المصري لكرة القدم رفض التأجيل، وقرر فقط تأخير موعد انطلاقها، لتبدأ في الثامنة والنصف مساء. ويأمل الزمالك في مصالحة جماهيره الغاضبة بعد موسم مخيّب على كل الأصعدة، يقوده المدرب أيمن الرمادي فيما قد يكون آخر ظهور له، بعدما تولّى المسؤولية خلفاً للبرتغالي جوزيه بيسيرو بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم. وأصبح الرمادي رابع مدرب يقود الزمالك هذا الموسم بعد البرتغالي جوزيه غوميش، والسويسري كريستيان غروس بالإضافة إلى بيسيرو. وقال الرمادي: «الفوز بكأس مصر يشكّل فرصة مهمة لمصالحة الجماهير بعد موسم صعب. لديّ ثقة كبيرة بلاعبي الزمالك وقدرتهم على تحقيق الهدف المطلوب وإسعاد المشجعين في هذه المباراة الحاسمة». بيراميدز يدخل نهائي كأس مصر وهو متوّج بلقب «دوري الأبطال» (نادي بيراميدز) من جانبه، يدخل بيراميدز المباراة وهو في حالة من السعادة البالغة، بعدما أصبح رابع نادٍ مصري (بعد الإسماعيلي والأهلي والزمالك) يُتوّج بلقب دوري أبطال أفريقيا، ليحصد ثاني بطولة في تاريخه، بعدما حقّق لقب كأس مصر الموسم الماضي. إلا أن مدرب الفريق الكرواتي كرونوسلاف يورتشيتش حذّر لاعبي بيراميدز من تأثير هذه الحالة عليهم في مباراة الزمالك التي وصفها بأنها لا تقل أهمية، قائلاً: «يجب علينا التركيز بكل قوة في مباراة الزمالك والتوقف عن الاحتفال مؤقتاً. أمام اللاعبين لقاء يمثّل بطولة أخرى يمكن تحقيقها في موسم تاريخي، ولا يجب علينا التفريط في هذه الفرصة بسهولة؛ لأننا قادرون على حصد اللقب».


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
نظرة ثقة.. وابتسامة وعد.. وزير الرياضة يحفّز «الدوسري» قبل المواجهة
تابعوا عكاظ على في لحظة خاطفة، اختزلت الكثير من المعاني.. ابتسامة ثقة، ونظرة تحفيز، ولمسة تحمل رسالة: «نثق فيك يا بطل»، هكذا كان المشهد عندما التقى وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، النجم سالم الدوسري، خلال إحدى الحصص التدريبية للمنتخب السعودي، ضمن استعداداته للاستحقاقات الدولية القادمة. الكاميرا التقطت الصورة، لكنها لم تلتقط ما دار بين الاثنين من حديث محفّز، ولا ما دار في ذهن سالم وهو يسمع كلمات وزير الرياضة، الذي اعتاد أن يكون قريباً من اللاعبين في كل محطة مفصلية. أخبار ذات صلة المعسكر يشتعل بالحماس، والأنظار تتجه إلى نجوم «الأخضر»، وفي مقدمتهم الدوسري، الذي يدرك أن عليه مسؤولية.. وأن وراءه من يسانده، ابتداءً من وزير الرياضة نفسه. هي صورة، لكن لها أكثر من قراءة.. إنها وعد بأداء مشرف، ورسالة ثقة من قائد لرياضي، ومن وطن لنجم رفع رايته عالياً في أكبر المحافل. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
حب الحياة لمى بنت إبراهيم الشثري
تكمنُ قيمةُ الحياةِ فيما نعيشُ من أجله، فالحياةُ لا معنى لها دون النضالِ حتى نُحقِّقَ ما نصبو إليه. الحياةُ، تفتحُ أذرعها حقاً لأولئك الذين يسعون إلى أن يضيفوا لها لا أن يأخذوا منها. والله، سبحانه وتعالى، خلقَ البشرَ بقدراتٍ متباينةٍ، ومواهبَ مختلفةٍ، ليُكمِلَ بعضهم بعضاً كما قال في كتابِه العزيزِ: "وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍۢ دَرَجَٰتٍۢ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ". سورة الزخرف I 32. لقد جعلَ الله الفروقاتِ بين البشرِ في القوَّةِ، والعلمِ، والمالِ، والرحمةِ، والإحسانِ، والعطاءِ، وهذه حكمةٌ إلهيَّةٌ، لتستمرَّ الحياةُ بتناسقٍ ودون خللٍ. والطريقُ إلى حبِّ الحياةِ، يبدأ من البحثِ في داخلنا عن الهبةِ التي أعطانا الله إياها، وعلينا فوقَ ذلك أن نُخلِصَ النيَّةَ في ترجمةِ هذا الحبِّ إلى خطواتٍ حقيقيَّةٍ، وأفعالٍ صالحةٍ، تُفيدنا ومَن حولنا. في هذا العددِ، تجدون قِصَّةَ الغلافِ الملهمةَ في المقابلةِ التي أجريناها مع يسرى مارديني، السبَّاحة الأولمبيَّة السوريَّة واللاجئة التي جعلها شغفُها بالرياضةِ تُحبُّ الحياةَ، خاصَّةً في مخيَّمِ اللاجئين. قِصَّتُها، تجاوزت حدودَ الرياضةِ، لتُصبِحَ رمزاً للمثابرةِ على الرغمِ من المعاناةِ التي عاشتها. تؤمنُ يسرا بأن رِقَّةَ القلبِ، والاستماعَ إلى الحدسِ الحقيقي، يُشكِّلان جزءاً كبيراً من قوَّةِ المرأة، كما حدَّثتنا عن نصيحةِ والدها التي التزمت بها، فغيَّرت حياتَها، وهي قولُه: "عندما تكونين في المسبحِ، لا تُفكِّري بما يحدثُ خارجَه، أياً كان ما يُزعجكِ، اتركيه خلفكِ، وركِّزي فقط على هدفكِ". وفي السياقِ ذاته، وبمناسبةِ يومِ الأبِ العالمي، نحتفي بالآباءِ عبر قصصٍ مؤثِّرةٍ لدورِ الوالدِ في حياةِ أبنائه. أجرينا لقاءً مع الغوَّاصةِ السعوديَّةِ سلمى أحمد شاكر، فتحدَّثت عن والدها القبطانِ البحري الذي كان أوَّلَ مَن يأخذُ بيدها إلى الأعماقِ. لدى سلمى طموحاتٌ كبيرةٌ، تعملُ بجدٍّ على تحقيقها، بالتعاونِ مع والدها، إذ تُؤكِّد أنه جزءٌ أساسٌ من تلك الخططِ. تقولُ عن ذلك: "أطمحُ إلى تمثيلِ بلادي عالمياً، وأتمنَّى أن يكون والدي جزءاً من كلِّ إنجازٍ أسعى إليه". وفي موضوعٍ آخرَ عن حبِّ الحياةِ، واكتشافِ أسرارها بالسفرِ، نشارككم جلسةَ تصويرِ أزياءٍ، احتضنتها شوارعُ طوكيو، العاصمة اليابانيَّة. أيضاً، تجدون مادةً عن أمستردام التي تحوَّلت عبر القرونِ من قريةٍ صغيرةٍ للصيادين إلى أحدِ أهمِّ الموانئ، وأجملِ المدنِ السياحيَّةِ في أوروبا. هذا، إلى جانبِ موضوعٍ عن سياحةِ الاسترخاء، وفنِّ الاستسلامِ إلى السكينةِ والسلامِ الداخلي.