logo
مكتبة الإسكندرية تُطلق مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات

مكتبة الإسكندرية تُطلق مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات

24 القاهرة١٠-٠٧-٢٠٢٥
أطلقت مكتبة
الإسكندرية
، اليوم، مشروع أرشيف سليم بك حسن رائد علم المصريات وأحد فرسان الجيل الأول من المصريين الذين عملوا في علم المصريات والحفائر، وتلميذ فارس علم المصريات أحمد باشا كمال وأول مدرس في جامعة فؤاد الأول يدرس علم المصريات، ويرجع إليه الفضل في وضع أسس علم الحفائر وإدارة المواقع التراثية.
تفاصيل المشروع الارشيفي
من جانبها، قالت أميرة صديق، مدير المشروعات بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي إن مشروع الأرشيف استغرق حوالي عشر سنوات، مؤكدة أن جزء كبير من الأرشيف تضمن عمليات تدريب لطلبة الآثار والآداب والتاريخ، حيث عملوا على مدار أربعة سنوات لتصنيف الوثائق.
وأكدت أن الأرشيف يتكون من 3140 وثيقة متنوعة من مخطوطات كتبت بخط يد دكتور سليم حسن بالعربية والإنجليزية والفرنسية وصور فوتوغرافية وخرائط.
ولفتت إلى أن الموقع يتضمن أبواب مختلفة للأرشيف تتناول عدد من الموضوعات الرئيسية منها حفائره في هضبة الجيزة من عام 1929 – 1939 ولمدة عشر مواسم حفائر كشف خلالها عما يزيد عن 100 مصطبة في الجبانة الشرقية بالجيزة من بينها الباب الوهمي لباسششت وهي طبيبة من الدولة القديمة والمجموعة الجنائزية للملكة خنتاكوس، وحفائره في سقارة خلال موسم حفائر 1937-1938.
وأشارت إلى أن الأرشيف يحتوي أيضًا على مخطوطة سليم حسن الخاصة بنشر حفائره، لكشفه الطريق الصاعد لهرم ونيس، وهي مخطوطة لم تنشر من قبل.
الداخلية تكشف تفاصيل مقتل شاب على يد عديله في الإسكندرية
أنهى حياته بـ16 طعنة.. القبض على المتهم بقتل عديله في الإسكندرية
جاء ذلك خلال أولى ندوات سلسلة "نعتز بتراثنا" التي تنظمها المكتبة على هامش معرضها الدولي للكتاب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د.فاتن صلاح: الكنيسة المصرية من أهم المؤسسات التي حفظت التراث المصري
د.فاتن صلاح: الكنيسة المصرية من أهم المؤسسات التي حفظت التراث المصري

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة ماسبيرو

د.فاتن صلاح: الكنيسة المصرية من أهم المؤسسات التي حفظت التراث المصري

قالت د. فاتن صلاح سليمان، أستاذ العمارة والتراث بكلية الهندسة، إن حجر رشيد يعد أحد أهم الاكتشافات في تاريخ مصر وهو من فتح الباب لظهور علم المصريات الذي أصبح يدرس في كبرى جامعات العالم حيث كان مفتاحا لفك شفرة الرموز الموجودة على المعابد بعد أن كان البعض يعتبرها مجرد رسومات وطلاسم ليس لها معنى، ومع اكتشاف حجر رشيد وفك رموزه استطعنا معرفة الحقائق والتاريخ وأسماء الملوك وأسرار الحضارة المصرية القديمة وتطورها، لافتًة إلى أن الحجر تم اكتشافه أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798لكن تم فك رموزه بعد الاكتشاف بعشرين عاما عقبنقله إلى انجلترا وشيدت له قاعة خاصة لعرضه بالمتحف البريطاني. وأشارت سليمان في حديثها لبرنامج (مصر جميلة) إلى أن العديد من العلماء من أهمهم العالم العربي أبو بكر بن وحشية الذي عاش في القرن العاشر الميلادي وقام بترجمة جزئية للهيروغليفية المصرية القديمة وربطها باللغة القبطية وعالم الآثار توماس يانج وهو أول من استطاع فك أسماء الملوك من الخراطيش المرسومة عليه ثم الراهب المصري "يوحنا الشفتيشي" الذي سافر إلى انجلترا ليكون مع الجالية المصرية القبطية الأرثوذكسية المتواجدة هناك وكان على علم باللغة المصرية القبطية وهى عبارة عن اللغة المصرية المعروفة لكن تكتب بالحروف اللاتينية،إلى أن توصل شامبليون إلى فك رموزه كاملة،موضحًة أن الكنيسة المصرية واحدة من أهم المؤسسات التي حفظت التراث المصري القديم كجزء من الحفاظ على هويتها القبطية حيث حافظت على اللغة القبطية والألحان أيضا ومنها ما تم استخدامه في موكب نقل المومياوات. وأضافت أن أغنية "ترنيمة إيزيس" التي صاحبت موكب نقل المومياوات هى أغنية مكتوبة باللغة المصرية القديمة ومنطوقة باللغة القبطية وملحنة بالألحان الجنائزية الخاصة بمصر القديمة التي تملك تراثا ثقافيا ولغويا كبيرا جدا، مشيرًة إلى أن أغلب الكلمات العامية الدارجة بين المصريين هى في الأساس لغة قبطية وليست لغة عربية مثل كلمة "فوطة" التي تعني منشفة و "نونو" وهى الطفل الصغير وغيرها من الكلمات حيث يوجد أكثر من 700 جذر من الجذور اللغوية يعود إلى اللغة المصرية القبطية القديمة. يُعرض برنامج (مصر جميلة) على شاشة القناة الثانية، تقديم أحمد عبد العظيم.

ثقافة : أثر العابرين.. سليم حسن عميد الأثريين المصريين وصاحب موسوعة مصر القديمة
ثقافة : أثر العابرين.. سليم حسن عميد الأثريين المصريين وصاحب موسوعة مصر القديمة

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : أثر العابرين.. سليم حسن عميد الأثريين المصريين وصاحب موسوعة مصر القديمة

الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - سليم حسن أحد أعلام المصريين فى علم الآثار، وقد لقب بـ عميد الأثريين المصريين، له العديد من الاكتشافات الأثرية فى المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة، كان من أهم الاكتشافات التى نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة "رع ور" وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار، وعبر سلسلة "أثر العابرين" والتى نستعرض من خلالها سيرة ومسيرة العديد من الشخصيات التي تركت أثرًا واضحًا على الواقع الثقافى والفكرى فى مصر نستعرض لمحات من حياته. ترسيخ الهوية الوطنية وُلد سليم حسن عام 1893 بقريةِ ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وينسب له دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسي، وانتهاءً بأواخر العصر البطلمي. سليم حسن يدرس مصر القديمة انتسب مبكرًا إلى قسم التاريخ الفرعوني بمدرسة المعلمين، الذي أنشأه أحمد كمال باشا، الأثري الجليل، سافر حسن إلى فرنسا أربع سنوات ونصف ليحصل على ثلاث دبلومات تخصصية في التاريخ الفرعوني. ولدى عودته ألحقه الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، بالسلك الجامعي ليصبح أستاذًا في التاريخ القديم بجامعة فؤاد الأول، لكنه لم يقنع بالمنصب الذي لا يُرضي طموحه الكبير إلى مزاحمة الأجانب فيما احتكروه من علم المصريات بحثًا ودراسة وتنقيبًا، فقرر التوجه إلى النمسا ليحصل على شهادة الدكتوراه، وبموجب ذلك الطموح العلمي، كافح لنيل موافقة رسمية من إدارة الجامعة لكي يكون أول مكتشف مصري في بعثة جامعية رسمية لدراسة مصر القديمة؛ حيث بدأ الحفر بمنطقة الأهرامات، واكتشف مقبرة لرجل من النبلاء من حاشية أحد ملوك الأسرة الخامسة، وفى باطنها استقرت عشرات التماثيل، بخلاف مصاطبها الكثيرة. اكتشافات سليم حسن وتوالت اكتشافات الأثري المكافح، فاكتشف 19 مصطبة أخرى في موسم عام 1930، وجدران فناء الملك تحتمس الرابع عند سفح أبي الهول. ثم في الموسم الثالث عام 1931، كان أهم اكتشافاته، هرم الملكة خنتكاوس و8 مقابر أخرى، بخلاف 32 مصطبة جديدة، ونشر حفائره باللغة الإنجليزية. واستمرت مواسم الحفر لعشرة مواسم كاملة، انتهت عام 1939، عندما اكتشف 159 مصطبة من الدولة القديمة في الجبانة الشرقية بالجيزة. ومنذ عام 1940 حتى وفاته عام 1961، عكف على إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة "مصر القديمة" في 16 جزءًا، فضلًا عن كتابه "الأدب في مصر القديمة"، في جزءين، ومن مؤلفاته أيضًا: كتابه بالإنجليزية "أبو الهول" ترجمة جمال الدين سالم، و"أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني"، وترجمته لكتاب "فجر الضمير" لـ جيمس هنري برستد... وغيرها من أعمال كتبها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

رائدات قبل أوانهن.. سميرة موسى بين العبقرية والعزلة
رائدات قبل أوانهن.. سميرة موسى بين العبقرية والعزلة

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

رائدات قبل أوانهن.. سميرة موسى بين العبقرية والعزلة

في الخامس من أغسطس 1952 رحلت العالمة المصرية سميرة موسى، التي لقبت بـ"مس كوري الشرق"، وهي في ريعان شبابها العلمي، وكانت رمزًا للمرأة العربية التي كسرت الحواجز، ونافست في ميادين ظلت حكرًا على الرجال، لكنها دفعت ثمن تفوقها العلمي بالعزلة والغموض، وحتى الموت المريب. سميرة موسى.. من "سنبو" إلى قمة المجد العلمي وُلدت سميرة موسى عام 1917 في قرية سنبو الكبرى بمحافظة الغربية، ونشأت في بيت يؤمن بالعلم، وحفظت القرآن الكريم في سن صغيرة، ثم انتقلت إلى القاهرة لتكمل تعليمها، كما برعت في الفيزياء، والتحقت بكلية العلوم جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا)، لتكون أول معيدة يتم تعيينها في الكلية بتوصية من الدكتورة درية شفيق ومصطفى مشرفة، أستاذها وملهمها الأول. سميرة موسى.. عالمة الذرة المصرية لم يكن طموحها يومًا تقليديًا، إذ تخصصت في الفيزياء النووية، وكانت من أوائل الباحثين الذين دعوا إلى استخدام الطاقة الذرية في الأغراض السلمية، خصوصًا في المجالين الطبي والزراعي. حصلت على الدكتوراه في الولايات المتحدة عام 1948، وأُتيحت لها فرصة دخول المفاعلات النووية الأمريكية، وهو امتياز لم يُمنح حتى لعلماء أمريكيين كُثر، ما أثار انتقادات وريبة حول طبيعة أبحاثها ومصيرها. سميرة موسى.. بين العبقرية والعزلة رغم تفوقها العلمي، لم تحظ سميرة موسى بالدعم الذي تستحقه، وسارت خطواتها وسط مناخ سياسي وعلمي معقد، حيث تصاعدت المخاوف الدولية من التسليح النووي، وأصبحت أبحاثها محل اهتمام ورقابة، وعانت من العزلة في أوساط علمية ذكورية، لم تتقبل بسهولة تفوق امرأة شابة في مجال شائك كفيزياء الذرة، وربما كانت تلك العزلة أحد الأسباب التي جعلت رحيلها الغامض محل شك. حادث أم اغتيال؟ في 5 أغسطس 1952، تلقت دعوة لزيارة منشأة نووية في أمريكا، وفي طريقها، سقطت سيارتها من أعلى أحد الجبال في ولاية كاليفورنيا، لتلقى حتفها على الفور، بينما فرّ السائق، ولم يُعثر عليه مطلقًا، ورغم تسجيل الوفاة كحادث، شكك كثيرون في الرواية، خاصة بعد تسريبات تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي كان يتابع أبحاثها، ويعتبرها تهديدًا لمشروعه النووي. ورغم رحيلها المبكر، فقد خلّدت مصر اسمها، إذ مُنحت وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بعد وفاتها، وأُطلقت اسمها على مدارس ومراكز ثقافية، وتُدرس سيرتها في كتب العلوم وتاريخ المرأة في مصر، كما أصبحت رمزًا لكل فتاة تحلم أن تكون عالمة، في مجتمع يضع الحواجز أكثر من الجسور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store