
العدو يواصل عدوانه على الضفة… والمقاومة توقع قواته بكمائن في مخيمي نور شمس وطولكرم
أعلنت كتائب القسام – كتيبة طولكرم اليوم الثلاثاء تمكن مجاهديها برفقة سرايا القدس و'مجموعات الثأر والتحرير'، من استهداف قوة مشاة بجيش الاحتلال بكمينٍ محكم في مخيم نور شمس بطولكرم. وذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال اقتحاماته، في جنين ومخيمها على وجه الخصوص، وسط تقارير بتهجير نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسراً من شمالي الضفة.
وفي التفاصيل، أوضحت الكتائب أنه 'بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتها القتالية في تمام الساعة 11:30 مساء أمس، أكدوا تمكنهم من استهداف قوة من المُشاة بكمين محكم، وبعد تقدم قوة النجدة إلى المكان تم إيقاعهم بين قتيل وجريح في محور حارة المنشية بمخيم نور شمس'.
كما تمكن مجاهدو القسام برفقة سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، من استهداف قوة من المُشاة تحصنت داخل منزل في محيط مخيم طولكرم بوابل كثيف من الرصاص محققين إصابات مباشرة.
كذلك أعلنت سرايا القدس تمكنهم فجر اليوم، من إيقاع قوة مشاة بكمين محكم في واد القلنسوة بمخيم نور شمس وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على طولكرم، ومخيماتها لليوم السادس عشر على التوالي مع استمرار حملات الدهم والاعتقال وتدمير ممتلكات المواطنين. وخلّف العدوان على طولكرم، ثمانية شهداء، إضافة إلى تهجير الآلاف من منازلهم تحت تهديد السلاح من قبل جنود الاحتلال.
من جهتها، قالت لجنة طوارئ مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية إن قوات الاحتلال تعيد انتشارها داخل المخيم ولا صحة لما يُشاع عن انسحابها.
كما واصلت جرافات الاحتلال تدمير الشوارع في جنين ومخيمها، وذلك ضمن العدوان المستمر على المدينة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبع جنوب جنين، واعتقلت 3 مواطنين.
تزامن ذلك مع استمرار عمليات التجريف التي تقوم بها قوات الاحتلال في المدينة. كما أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار في الحي الشرقي في المدينة تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال.
جانب من تجريف الاحتلال للبنى التحتية في شارع المدارس بجنين pic.twitter.com/xz3nwbr4Xf
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 11, 2025
هذا وأكدت المصادر اندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في المنطقة، في حين منعت قوات العدو سيارات الإسعاف من دخول الحي الشرقي.
🌐 تغطية صحفية |
جرافات الاحتلال تواصل تدمير الشوارع في الحارة الشرقية بمدينة جنين pic.twitter.com/fRhu4y7yRR
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 11, 2025
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير إبزيع غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، وانتشرت قوة في عدد من شوارعها.
وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أطلق جيش الاحتلال عدواناً عسكرياً واسعاً شمالي الضفة الغربية، أدّى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف العائلات وخلف دماراً واسعاً في البنية التحتية.
يُذكر أن قوات الاحتلال بدأت عدوانها في مخيم جنين يوم 21 يناير/كانون الثاني، ثم وسعته إلى مدينة طولكرم وبلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس ومخيم نور شمس شرقي طولكرم.
إلى ذلك، نزح أكثر من 34900 فلسطيني إثر العملية العسكرية التي تنفذها قواتُ الاحتلال في مخيمات شمال الضفة الغربية، بحسب مركز معلومات فلسطيني 'معطى'.
إدانة واسعة لقرار السلطة وقف رواتب الأسرى والشهداء
من جهة ثانية، أدانت فصائل وهيئات فلسطينية بشدة قرار السلطة في رام الله وقف رواتب الأسرى والشهداء وتحويل عدد منهم للشؤون الاجتماعية، في إطار الرضوخ للإملاءات الصهيونية والأميركية.
واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس 'في الوقت الذي يعمل شعبنا وقوى المقاومة على حفظ حقوق الشهداء وتحرير الأسرى وتوفير حياة كريمة للمحررين'.
وأكدت حماس في تصريح صحفي أن 'هذا التصرف غير وطني ويمثل انفضاضاً عن أحد الثوابت الوطنية'، داعية 'للتراجع الفوري عنه'.
وأشارت إلى أن 'تحويل هذه الفئة الوطنية المجاهدة والتي قدمت أغلى ما تملك من أجل شعبنا وقضيته العادلة، إلى حالات اجتماعية أمرٌ مشين'.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي بأن القرار 'يمثل تخلٍ صريح عن قضية الأسرى التي هي بحجم الوطن، وتنازلاً واضحاً أمام الضغوط والابتزاز الأمريكي والصهيوني'.
وتابعت حركة الجهاد في بيان أن 'قرار وقف مخصصات الأسرى، ولا سيما في الوقت الذي تسجل فيه قوى المقاومة انتصاراً على العدو بفرض عملية تبادل مشرفة للأسرى، هو محاولة لإضعاف معنويات شعبنا وخذلان للأسرى الذين يقدمون سنوات أعمارهم صموداً خلف القضبان، ومعاقبة للشعب الفلسطيني على تمسكه بحقه المشروع في المقاومة والتمسك بأرضه وحقوقه'.
وطالبت 'سلطة رام الله بالتراجع فوراً عن هذا القرار، والتوقف عن الممارسات التي تعمق الشرخ والانقسام'.
هذا وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، إن 'هذا القرار يندرج ضمن محاولات هندسة القضايا الوطنية عبر تحويل ملف الأسرى والشهداء من قضية وطنية مقدسة إلى شأن إداري يخضع لمعايير الجهات المانحة المرتبطة بالعدو'.
في السياق، رأت 'حركة المجاهدين' أن 'هذه الخطوة المرفوضة هي إجراء عقابي يطال شرائح هامة من شعبنا قدمت أغلى ما لديها على طريق التحرير والعودة وهو خذلان كبير لهم وتنكر لحقوقهم الأصيلة في ظل حرب الإبادة المفتوحة والحصار الخانق الذي يعيشه شعبنا والمعاناة البالغة التي يعيشها أسرانا البواسل'.
بدوره، أدان مكتب إعلام الأسرى القرار، مؤكدة أن 'المطلوب هو تعزيز صمود هذه الشرائح ودعمها، وليس اتخاذ قرارات تُضعف موقفها'.
وأدانت 'حركة فتح الانتفاضة' القرار مؤكدة أنه 'طعنة في التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا من الشهداء والأسرى والجرحى'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
القسام: أوقعنا الثلاثاء الماضي قوة من جنود العدو بين قتيل وجريح بتفجير منزل بعبوات في القرارة شرقي خان يونس
القسام: أوقعنا الثلاثاء الماضي قوة من جنود العدو بين قتيل وجريح بتفجير منزل بعبوات في القرارة شرقي خان يونس Lebanon 24


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
قصف وضحايا في غزة... ومقتل جندي إسرائيلي برتبة رقيب
يستمر سقوط المزيد من الضحايا في غزة مع استمرار العمليّات الإسرائيلية العسكرية في القطاع، وسط جمود في مفوضات وقف إطلاق النار. قصف وضحايا... أعلن الدفاع المدني في غزة أنّ 19 فلسطينياً، بينهم أطفال، قتلوا ليل الثلاثاء-الأربعاء في غارات جوية إسرائيلية استهدفت أنحاء متفرّقة من القطاع المدمّر. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس" إنّ "طواقمنا نقلت 19 شهيداً على الأقلّ، غالبيتهم من الأطفال وبينهم رضيع لا يتجاوز عمره أسبوعاً، وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنّها الاحتلال في مناطق عدّة في قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم" الأربعاء. وأوضح أنّ طواقم الدفاع المدني "نقلت 4 شهداء من عائلة المصري بعد غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منزلا لعائلة المصري في منطقة التحلية في خان يونس" جنوبي القطاع. ونقل المسعفون "10 شهداء من بينهم عدد من الأطفال، وعشرات المصابين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض باستهداف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي نبهان وجنيد في بلدة جباليا" في شمال قطاع غزة، وفق المصدر نفسه. وأوضح بصل أنّ "خمسة شهداء نقلوا إلى مستشفى الأقصى بدير البلح باستهداف الطيران الإسرائيلي منزلاً لعائلة الكحلوت في منطقة البركة في دير البلح" وسط قطاع غزة، مشيراً إلى أن المنزل المستهدف يؤوي عشرات النازحين. ولفت بصل إلى الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ليل الثلاثاء-الأربعاء عشرات الغارات الجوية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينها "أكثر من 20 غارة على منازل وخيام للنازحين في خان يونس". وذكرت وزارة الصحة في غزة أن "98 فلسطينياً استشهدوا في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر أمس الثلاثاء". وقتل فلسطيني وجرح آخر إثر قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة. مقتل جندي بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول في معارك جنوب قطاع غزة، موضحاً أن الجندي القتيل ينتمي لسرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82. ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الرقيب سقط بعد استهداف مبنى كان يعمل بداخله بعبوة ناسفة. وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس" - الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" – تنفيذ عملية استهدفت قوات إسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت عبر تطبيق "تلغرام" إن مقاتليها استهدفوا الثلاثاء دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة.

المدن
منذ 4 أيام
- المدن
الاحتلال يعترف بمقتل ثاني جندي بمعارك جنوب قطاع غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بمقتل جندي برتبة رقيب أول خلال المعارك الجارية في جنوب قطاع غزة، فيما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة مرتكباً مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع. وهذا الجندي هو الثاني الذي يلقى مصرعه خلال أقل من 24 ساعة في القطاع. وذكر بيان الجيش أن الجندي القتيل كان يخدم في سرية الكشف الهجومي 51 التابعة للكتيبة 82. من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرقيب الذي قتل في غزة سقط إثر استهداف مبنى كان يتواجد فيه بواسطة عبوة ناسفة. ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن "حدث أمني صعب"، تمثل في انهيار مبنى على قوة إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح خطيرة، وثالث بجروح متوسطة. عملية لـ"سرايا القدس" في المقابل، أعلنت "سرايا القدس"، عن تنفيذ عملية نوعية ضد قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت السرايا، عبر قناتها في "تلغرام"، أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة، مؤكدين اندلاع النيران في الدبابة المتوغلة. وواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، وارتكبت قواته مجازر جديدة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النازحين. مجازر وشهداء وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء، ارتفعت إلى 38 شهيدا، بينهم 24 في محافظة خانيونس جنوب القطاع، في ظل تصعيد عسكري متواصل يفاقم الكارثة الإنسانية. ومع استمرار العدوان، يزداد الوضع الإنساني سوءاً في ظل الحصار المستمر، حيث تنهار البنية التحتية، وتتصاعد أزمات الغذاء والدواء. ورغم بدء دخول مساعدات جديدة إلى القطاع قبل يومين، أكدت الأمم المتحدة أنها لم تصل فعلياً إلى الفلسطينيين. ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، آلية إدخال المساعدات بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، وأشار إلى أن اشتراطات الجيش الإسرائيلي بإنزال الشحنات وإعادة تحميلها من قبل عمال الإغاثة تعيق توزيعها بشكل كبير. اتفاق إماراتي إسرائيلي لإدخال المساعدات وفي السياق نفسه، أعلنت الإمارات اتفاقها مع إسرائيل على السماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة سترسلها إلى قطاع غزة. وجاء الاتفاق في اتصال هاتفي بين نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات التي أكدت أن المساعدات ستلبي في البداية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في غزة. كما ستشمل أيضا الإمدادات الأساسية للمخابز والمواد الضرورية لرعاية الرضع. وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد أكد خلال الاتصال "على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ومن دون أي عوائق". ضغط دولي على حكومة نتنياهو وفي سياق المواقف الدولية، قال وزير البيئة البريطاني إن بلاده تكثف جهودها بالتعاون مع الحلفاء للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني ومنع تدهور الأوضاع في غزة. وأضاف الوزير أن المملكة المتحدة لم تعد قادرة على تحمل استمرار الهجمات على القطاع، مشدداً على أن الحكومة البريطانية "ستتخذ ما يلزم من إجراءات" لوقف الأعمال العدائية وتهدئة التصعيد. من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية أن بلادها تنضم إلى شركائها الدوليين في الدعوة العاجلة لإسرائيل من أجل السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن التقارير "المرعبة" الصادرة عن الأمم المتحدة خلال الليل، والتي تحذر من مخاطر تهدد حياة الرضع والأطفال، تعزز هذه المطالبة الملحّة. وأوضحت الوزيرة أن إسرائيل منعت وصول جزء كبير من المساعدات الأسترالية المخصصة لدعم المدنيين الفلسطينيين، معتبرة أن هذا السلوك يعمّق الكارثة الإنسانية. كما دانت الوزيرة بشدة التصريحات "البغيضة" التي صدرت عن بعض أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو تجاه سكان غزة، والذين يواجهون أوضاعًا إنسانية مأساوية. أولمرت: ما تفعله إسرائيل بغزة جريمة حرب من جانب آخر، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت، إن ما تقوم به إسرائيل حالياً في قطاع غزة "يقترب من أن يكون جريمة حرب". وأضاف أولمرت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، مساء أمس، "هذه حرب بلا هدف، ولا فرصة لها لتحقيق أي شيء يمكن أن يحفظ حياة الأسرى. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. هذا أمر مستفز ومثير للغضب". هجوم كلامي مضاد وفور تداول وسائل الإعلام العبرية تصريحات أولمرت، سارع وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو إلى شنّ هجوم حاد عليه، عبر بيانات مقتضبة ومباشرة، اتّسمت بسخرية لاذعة من خلفيته الجنائية. وقال وزير التعليم يوآف كيش: "الأسير المُحرّر إيهود أولمرت ينضم إلى مُكتشف الفاشية يائير غولان وجوقة اليسار المتطرف التي تلطّخ سمعة إسرائيل في الساحة الدولية". فيما كتبت وزيرة المواصلات، ميري ريغيف: "حماس ومسلحو النُخبة يشكرون إيهود أولمرت ويائير غولان". بدوره، وصف نائب رئيس الكنيست نيسيم فاتوري، أولمرت، بأنه "أكثر رؤساء الحكومات فساداً في تاريخ الدولة".