logo
المومني: اتهامنا بالدفاع عن أحد طرفي الصراع بين إيران وإسرائيل لا نقبله

المومني: اتهامنا بالدفاع عن أحد طرفي الصراع بين إيران وإسرائيل لا نقبله

الغدمنذ 7 ساعات

قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ترده معلومات تفصيلية حول التطورات الراهنة من مختلف مؤسسات الدولة والوزارات والمؤسسات.
اضافة اعلان
ودعا المومني، عبر قناة المملكة، مساء الاثنين، المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتعليمات التي صدرها مركز إدارة الأزمات، في ظل التوتر الإقليمي الراهن.
وأضاف المومني، أن "الحديث عن أن الأردن يدافع عن أحد أطراف الصراع، هو كلام غير صحيح، ولا نقبله، وإنما يدافع عن سيادته، ومن غير الممكن السماح بانتهاك أجواءه، والأردن يتعامل مع الأحداث الإقليمية من منطلق السيادة الوطنية والأمن الأردني".
وشدد على أن الأردن يحاول تخفيف وقع التوتر الإقليمي على المواطنين، من خلال متابعة مختلف التطورات، واتخاذ العديد من الإجراءات.
وأشار إلى أهمية التزام المواطنين بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية، خاصة في التعامل مع الأجسام الساقطة داخل الأراضي الأردنية، والالتزام بالتعليمات المرافقة لإطلاق صافرات الإنذار، حفاظا على سلامة وأمن المواطنين.
وبين المومني، أن رسالة الحكومة واضحة، بأهمية الحفاظ على المجتمع الأردني، والالتزام بكافة التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية.
ولفت إلى أن جميع التعليمات والإجراءات التي تتخذ تخضع للتقييم المستمر، حفاظا على الأمن الوطني.
وأكد المومني على أهمية عدم تداول الشائعات الزائفة في ظل التوترات الإقليمية، وأخذ التعليمات الرسمية على محمل الجد، مضيفا "نتابع المنشورات التي تتجاوز القانون وتتعدى على الأمن الوطني الأردني وسنتعامل معها ضمن الإجراءات القانونية".
وشدد على أن الحكومة تؤكد على موقفها الثابت خلال التوتر الإقليمي، بالحفاظ على سيادة الدولة والحفاظ على الأمن الأردني وسلامة المواطنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حتى لا تنفجر المنطقة
حتى لا تنفجر المنطقة

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

حتى لا تنفجر المنطقة

يدرك الأردن أن استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، قد يدفع المنطقة نحو حرب أوسع، تحمل في طياتها مخاطر عدم استقرار طويل الأمد، وتداعيات اقتصادية ثقيلة. ولهذا تبذل الدبلوماسية الأردنية جهودا مكثفة على الساحتين العربية والدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران، بأقرب وقت ممكن، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المحدة الأميركية للوصول لحل سياسي لمشروع إيران النووي. ثمة إشارات قوية على استعداد طهران لوقف ضرباتها الصاروخية فورا في حال أنهت إسرائيل حملتها الجوية على إيران. وتراهن أوساط سياسية ودبلوماسية عربية على وقف العمليات العسكرية خلال أيام قليلة، نظرا للتعقيدات والصعوبات التي تحول دون قدرة الطرفين على إدامة حرب بالطائرات والصواريخ البعيدة لفترات طويلة. يدعم هذا الرهان، موقف أميركي جاء على لسان الرئيس ترامب، يشير إلى رغبة إدارته بوقف عاجل للحرب، وجهود خلف الكواليس تبذلها إدارته للوصول إلى هذه الغاية في أقرب وقت. حكومة نتنياهو المتطرفة، التي ما تزال تحاول جر أميركا للحرب، أصبحت على علم بأن الوقت المتاح لها لمواصلة هجومها بدأ بالنفاد، وأن عليها أن تكثف من ضرباتها لتحقيق أكبر قدر ممكن من أهداف الحرب. الأردن ودول المنطقة تدفع ثمن هذا الجنون، وهي تبحث بكل طاقتها عن عاقل يخرج ليضع حدا لهذا الوضع قبل أن ينزلق الشرق الأوسط نحو الهاوية. نجاح الجهود الدبلوماسية يعني بالنسبة للأردن تجنب خطر انقطاع الغاز، والذي إن استمر سيكلف الخزينة مليون دينار يوميا لتوليد الكهرباء بالاعتماد على الوقود الثقيل. وبينما تعمل الهيئات الحكومية مع القطاع الخاص لاستعادة زخم النشاط السياحي بعد أزمة الحرب على غزة، يخشى المعنيون من أن استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل سيقوض هذه الجهود ويعيدنا إلى نقطة الصفر، بكل ما يترتب على ذلك من خسائر للاقتصاد الوطني. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إنما يمتد ليشمل قطاعات كثيرة تتأثر بشكل مباشر في حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ناهيك عن ما تمثله حرب الصواريخ في سماء الأردن من أخطار أمنية مباشرة على حياة الناس. جميع دول المنطقة التي تطمح للاستقرار بعد سنوات طويلة من عدم الاستقرار الإقليمي، تشاطرنا نفس القلق، وربما هناك دول أقرب لدائرة الصراع، مهددة بمخاطر أعلى جراء توسع دائرة الحرب. إسرائيل المتمردة في هذا الإقليم، هي فقط من تريد تأمين مصالحها عبر الحرب والعدوان، حيث يتباهى قادتها بخوض الحرب على عدة جبهات في نفس الوقت. صحيح أن الهدف الأسمى في مثل هذه الفوضى وغياب القواعد الناظمة للعلاقات الدولية، هو حماية أمن الأردن واستقراره، والنأي به عن دائرة الصراع. لكن هذا الموقف على أهميته، قد لا نتمكن من تثبيته، إذا ما توسعت دائرة المواجهة واستمرت لمرحلة أطول. ولهذا تكتسب الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا أهمية استثنائية، ولا بد من مضاعفتها، خاصة على الساحة الأميركية، حيث مركز التأثير الأكبر على قادة إسرائيل المهووسين بالخيار العسكري. لا يمكن لمنطقتنا أن تتحمل هذا القدر من الضغوط، فقد تحملت الكثير خلال السنتين الأخيرتين، وإذا ما استمر الوضع الحالي، فإن الانفجار الكبير قادم لا محالة.

كيف ستؤثر الحرب على الأردن؟
كيف ستؤثر الحرب على الأردن؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

كيف ستؤثر الحرب على الأردن؟

ليس معروفا إذا ما كانت الحرب بين إيران وإسرائيل ستنتهي في لحظة ما بعد تدخل الوسطاء والعواصم، واحتمال توسعها وتحولها إلى إقليمية يبقى واردا. برغم أن الحرب تبدو ثنائية إيرانية-إسرائيلية إلا أنها ليست ثنائية، فهي تعبر عن مشهد إقليمي، أساسه وجود الاحتلال واستباحته لشعوب عربية وإسلامية، ووجود قوى دولية وإقليمية لها تأثير في المشهد من الأميركيين والروس والصينيين والباكستانيين والأتراك، وما تعنيه دول عربية في المشهد، وما يتعلق أيضا بجذر الحرب أي احتلال إسرائيل لفلسطين، ومحاولتها توسعة مشروعها. الحرب تعبر عن صراع أكبر من الإقليم نهاية المطاف، وهذه هي بوابة توسعها، خصوصا، إذا تم استعمال أسلحة محرمة أو تدخل الأميركان مباشرة بقواتهم. الأردن وسط هذه الأزمات متأثر جدا، فهو تأثر بحرب غزة على مستويات مختلفة، وفي الوقت ذاته حاول تجاوز كلف الحرب على لبنان واليمن، وتوظيف التغيير لصالحه في سورية، وابقى علاقاته جيدة مع العراق، مثلما أدام اتصالات الحد الأدنى مع الإيرانيين قبل الحرب، وخلال المواجهات السابقة، وخلال الظرف الحالي، وهو ظرف يختلف عن كل المواجهات السابقة التي رأيناها في المنطقة. تأثر الأردن بهذه الحرب ظهر منذ الآن على صعيد تراجع السياحة إلى الأردن وكل المنطقة، إضافة إلى ما يتعلق بوقف الاحتلال تدفق الغاز الذي يستعمله الأردن في الكهرباء وإدارة الخدمات، وهذا التوقف شمل الأردن ومصر، وإذا استمر سيؤدي إلى اضطرار الاردن للبحث عن بدائل غير الغاز، خصوصا مع عدم توفر سفينة الغاز التي كانت مستأجرة للأردن، والبدائل هنا ترتبط مباشرة بالوقود، الذي سيؤدي إلى دفع فروقات مالية بمئات ملايين الدنانير، ستدفعها الخزينة في ظل العجز والمديونية، مع استحالة توزيع الكلفة حاليا على الناس، لعدم مقدرتهم على الدفع، وبسبب حساسيات رد الفعل الشعبي. الأمر امتد إلى المصانع التي تتم تغذيتها بالغاز، حيث تم وقف التزويد حاليا من باب التحوط، بما يعنيه ذلك من تأثير على الصناعات، وكلف الإنتاج. التأثيرات تشمل أيضا الوضع في الخليج العربي والبحر الأحمر، واحتمال توسع الحرب وارتفاع أسعار النفط، وتأثر السلع المستوردة، وغير ذلك إذا شهدنا توسعا يؤدي إلى اضطراب الملاحة، وهو أمر سيساهم الحوثيون فيه إذا قرروا العودة إلى وقف السفن، ومنعها من العبور من المنطقة، وما يتعلق أيضا بمضيق هرمز. الاعتبارات الاقتصادية هنا مهمة، والأخطر منها ما يتعلق بتوسع الحرب في ذات الإقليم، واحتمالات اشراك العراق في الحرب، اما باعتداءات إسرائيلية عليه، أو دخوله عبر الجماعات العسكرية لمساندة إيران، وما يعنيه ذلك على صعيد الحدود البرية بين الأردن والعراق، والسيناريوهات البرية، وكلفها الأمنية والعسكرية، وما يرتبط أيضا باحتمالات اضطراب الوضع مجددا في لبنان وسورية. مقارنة كلف هذه الحرب بكلفة حرب غزة، لا تبدو عملا منطقيا، لاننا أمام وضع مختلف، تصل حدود اخطاره إلى كون الأردن يعد بلدا وسط هذه التراشقات بين كل الأطراف وما يعنيه ذلك عسكريا، ومع هذا يمكن توقع سيناريوهات كثيرة تتعلق بالجنوح الإسرائيلي ضد القدس وأهل الضفة الغربية، وما يرتبط بمخططات إسرائيل، وان كنا هنا نستعجل القراءة حول هذا المحور، إلا أنه يجب ألا يغيب. هذا ضغط هائل على الأردن، وهو ضغط سوف يشتد إذا توسعت الحرب، وجرت المنطقة خلفها، وهو أمر ليس مستبعدا حتى ساعة كتابة هذه السطور.

المجالي: حركة رحلات الملكية الأردنية تسير حسب برنامجها المعد
المجالي: حركة رحلات الملكية الأردنية تسير حسب برنامجها المعد

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

المجالي: حركة رحلات الملكية الأردنية تسير حسب برنامجها المعد

قال الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي، إن هنالك تقييم مستمر من قبل الأجهزة الرسمية الأردنية للأجواء الأردنية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة حول حركة الطيران المدني، للمحافظة على سلامة المسافرين. وأضاف المجالي، مساء الاثنين، أن قرار وقف حركة الطيران المدني في سماء المملكة، يتم اتخاذه خلال دقائق، بتنسيق مستمر مع شركات الطيران، للحفاظ على سلامة وأمن حركة الطائرات المدنية. وأشار إلى أنه لم يتم أي إغلاقات تذكر الاثنين على رحلات الخطوط الجوية الملكية، مضيفا أن حركة رحلات الملكية الأردنية تسير حسب برنامجها المعد. وبين أن التوترات الإقليمية لها كلفة إضافية تترتب على الملكية الأردنية، من خلال تحويل المسارات عبر الأجواء المصرية ومنها انطلاقا إلى الأجواء الأوروبية. ولفت إلى أن مضاعفة حجم رحلات الملكية في فصل الصيف صعب جدا بسبب زخم التشغيل العالي، مشيرا إلى أنه تم استئجار طائرة إضافية لأسطول الملكية الأردنية استجابة للطلب المتزايد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store