
وسط الخلاف مع ترامب.. "هارفرد" تدرس إنشاء مركز أبحاث بمليار دولار
وبدأت هذه الأزمة منذ تولي ترامب ولايته الثانية، حيث أشارت تقارير صادرة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى أن "طلاباً يهود تعرضوا للبصق والمضايقة"، مما جعلهم يشعرون بـ"عدم الأمان الجسدي". ورداً على ذلك، هددت الإدارة في رسالة رسمية بتاريخ 30 يونيو (حزيران) بسحب نحو 3.3 مليار دولار من التمويل الفيدرالي إذا لم تتخذ الجامعة إجراءات فورية.
كما منعت إدارة ترامب مؤقتاً الطلاب الدوليين من دخول الولايات المتحدة للدراسة في "هارفرد" لمدة ستة أشهر، وهو إجراء عرقله قاضٍ فيدرالي لاحقاً بحسب التقرير.
من جانبها، رفعت الجامعة دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار، ومن المقرر عقد جلسة استماع في أغسطس (آب).
ورغم أن رئيس الجامعة، آلان غاربر، أقر بأن غياب الأصوات المحافظة والخوف من التعبير عن الآراء "غير الشعبية" هما مشكلتان تحتاجان إلى حل، فإن "هارفرد" تقاوم الخضوع لضغوط ترامب أو التنازل عن استقلاليتها فيما يخص منهجها الدراسي وأعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين تقبلهم.
وفي سياق المفاوضات، صرحت وزيرة التعليم ليندا مكماهون بأن المفاوضات "تتقدم بجدية" نحو اتفاق وشيك، رغم أن الإدارة رفضت سريعاً مقترحاً أولياً من "هارفرد"، لكن مصادر مطلعة أكدت أن "إنشاء المركز الجديد ليس ورقة مساومة في هذه المفاوضات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقًا مع إندونيسيا لدعم التجارة الحرة
قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي أبرم اتفاقًا سياسيًا مع إندونيسيا لدفع اتفاق للتجارة الحرة. وأضافت في مؤتمر صحافي مع برابو سوبيانتو رئيس إندونيسيا: "هناك الكثير من الإمكانيات غير المستغلة في علاقاتنا التجارية، ولذلك يأتي هذا الاتفاق في الوقت الصائب لأن الاتفاق الجديد سيفتح الباب أمام أسواق جديدة". من ناحية أخرى قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي يفضل حلًا تفاوضيًا بشأن التجارة مع الولايات المتحدة، وفق وكالة "رويترز". وأضافت أن التكتل الأوروبي سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة التي سيرد بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل شهر أغسطس المقبل. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، وذلك بعد إجراء مفاوضات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة على مدى أسابيع لكنها لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وبرر الرئيس الأميركي قراره بالإشارة إلى اختلال التوازن التجاري بين بلاده والاتحاد الأوروبي، ففي عام 2024، سجلت الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا قدره 236 مليار دولار مع الاتحاد بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الاتحاد الأوروبي يمدد تعليق الرسوم الجمركية المضادة بحق الولايات المتحدة حتى أغسطس
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم الأحد أن بروكسل ستمدد تعليق الرسوم الجمركية المضادة ردا على الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم، مع سعيها إلى التوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بنسبة 30%. الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن السبت أنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. فون دير لايين قالت إن "الولايات المتحدة وجهت إلينا رسالة تنص على إجراءات سيبدأ تنفيذها إلا إذا كان هناك حل تفاوضي. لذا، سنمدد بدورنا تعليق إجراءاتنا المضادة حتى الأول من أغسطس"، علما أن مهلة تعليق هذه التدابير كانت ستنتهي منتصف ليل الاثنين الثلاثاء. وشدّدت على أن الاتحاد الأوروبي "لطالما كان واضحا في تفضيله حلا تفاوضيا. ما زال ذلك قائما، وسنستغل الوقت المتاح لنا حتى الأول من أغسطس". كانت بروكسل تستعد لفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة نحو 21 مليار يورو ردا على الرسوم التي فرضها ترمب على واردات المعادن في وقت سابق من هذا العام. لكنّها أعلنت في أبريل أنها ستعلّق تلك الإجراءات لتفسح المجال أمام التوصل إلى اتفاق تجاري أوسع مع إدارة ترمب. وأضافت فون دير لايين "نحن مستعدون للرد بإجراءات مضادة. لقد أعددنا أنفسنا لذلك، ويمكننا الرد بإجراءات مضادة إذا لزم الأمر".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بينهما خلاف من 20 عاماً.. من هي «روزي أودونيل» التي توعدها ترمب؟
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً واسعاً عندما هدد بسحب الجنسية الأمريكية من الممثلة الكوميدية الشهيرة «روزي أودونيل»، واصفاً إياها بأنها «تهديد للبشرية»، وذلك في منشور له على منصته الشهيرة «تروث سوشيال». وجاء تهديد ترمب في سياق الخلاف الطويل الأمد بين الطرفين، الذي يعود إلى عام 2006، بعد أن انتقدت أودونيل سياسات ترمب وإدارته في الآونة الأخيرة، خصوصاً تعاملها مع وكالات التنبؤ بالطقس عقب فيضانات تكساس المدمرة التي أودت بحياة 120 شخصاً. من هي روزي أودونيل؟ روزي أودونيل من مواليد 21 مارس 1962 في نيويورك، ممثلة كوميدية ومذيعة تلفزيونية أمريكية بارزة، اشتهرت بتقديم برنامجها الحواري «The Rosie O'Donnell Show»، الذي حاز على عدة جوائز إيمي بفضل أسلوبها الصريح والمسلي، كما شاركت في استضافة برنامج «The View» في فترتين (2006-2007 و2014-2015)، وشاركت في العديد من الأفلام الأمريكية الشهيرة «A League of Their Own»، و«Sleepless in Seattle»، وفي مسلسلات مثل: «The Fosters»، و«The Last of Us». عرفت «أودونيل»، التي تنحدر من أصول إيرلندية، بنشاطها الاجتماعي، خصوصاً في دعم قضايا الأطفال المصابين بالتوحد، حيث إن ابنها الأصغر مصاب بهذا الاضطراب. وفي يناير الماضي انتقلت أودونيل مع ابنها البالغ من العمر 12 عاماً إلى إيرلندا، مشيرة إلى مخاوفها من المناخ السياسي في الولايات المتحدة بعد فوز ترمب بولايته الثانية. وفي مقطع فيديو على «تيك توك» في مارس الماضي أعلنت أنها ستعود إلى أمريكا «عندما يصبح من الآمن لجميع المواطنين التمتع بحقوق متساوية»، كما أشارت إلى أنها بصدد الحصول على الجنسية الإيرلندية بناءً على نسبها العائلي، مع الاحتفاظ بالجنسية الأمريكية، حيث تسمح الولايات المتحدة بالجنسية المزدوجة. خلاف أودونيل وترمب بدأ الخلاف بين أودونيل وترمب في ديسمبر 2006، عندما انتقدت أودونيل، خلال استضافتها برنامج «The View»، قرار ترمب السماح لملكة جمال الولايات المتحدة تارا كونر بالاحتفاظ بلقبها رغم اتهامات بتعاطي المخدرات، واصفة إياه بـ«بائع زيت الثعبان»، ورد ترمب بهجوم شخصي، واصفاً أودونيل بأنها «غير جذابة» في مقابلة مع مجلة «People». وتصاعدت التوترات خلال حملة ترمب الرئاسية عام 2016، حيث استهدف أودونيل خلال مناظرة جمهورية عام 2015، رداً على سؤال عن استخدامه لغة مهينة تجاه النساء، قائلاً: «فقط روزي أودونيل»، واستمر الخلاف عبر السنوات، حيث وصفت أودونيل ترمب بأنه «مجرم» و«كاذب»، بينما واصل ترمب استهدافها في خطاباته ومنشوراته. كارثة تكساس تعيد الخلاف وقبل أيام أثار منشور أودونيل على تيك توك، الذي انتقدت فيه إدارة ترمب لتقاعسها عن تحسين أنظمة الإنذار المبكر قبل فيضانات تكساس، غضب الرئيس، الذي رد عليها في منشور على منصته «تروث سوشيال» قائلاً: «نظراً إلى أن روزي أودونيل ليست في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جدياً في سحب جنسيتها، إنها تهديد للبشرية، ويجب أن تبقى في إيرلندا الرائعة، إذا أرادوها، بارك الله بأمريكا!». وردت أودونيل على إنستغرام، قائلة: «ترمب يكرهني لأنني أراه على حقيقته.. مجرماً، كاذباً، ومعتدياً يسعى لإيذاء أمتنا لخدمة نفسه. هذا هو السبب في انتقالي إلى إيرلندا»، وأضافت في منشور آخر: «أنا كل ما تخشاه: امرأة صلبة، مثلية، أم تقول الحقيقة، وأمريكية غادرت البلاد قبل أن تحرقها». أخبار ذات صلة