logo
فاجعة الكوت .. حتى نمنع الموت المجاني للعراقيين

فاجعة الكوت .. حتى نمنع الموت المجاني للعراقيين

موقع كتاباتمنذ 3 أيام
في واحدة من فواجع الوطن وليس سابقتها حوادث خطيرة عرضت حياة المواطنين لخطر الموت الحتمي المؤكد،عصف الموت بأحد المولات في محافظة واسط الحبيبة.
الموضوع قد يكون للناظر 'حادث حريق'عرضي يحدث في أي زمان ومكان، لكن حين يعلم ذلك (الناظر) حين حكمه،أن أي من اشتراطات السلامة لم تطبق في ذلك البناء،على طريقة (خذوه فغلوه) حين يقع أي حادث لا سامح الله.
وقد وقع فوجد الناس (أطفال ونساء وشباب،أباء وأمهات وأبناء) أولئك الذين خرجوا للتسوق والتنزه وتغيير الجو والرتابة التي عليها الحياة اليومية وكسر الروتين وهربوا من حرارة الجو وعدم توفر الكهرباء بسبب تقصير الحكومات (العصابات) المتعاقبة على حكم العراق،وجدوا أنفسهم أمام هول الجحيم الهادر،(نار ذات لهب) نالت من اجسادهم الغضة من مستقبلهم من حاضرهم من يومهم وغدهم ،فحلت الكارثة وتصدر عدد الشهداء نشرات الأخبار .
هذه جريمة بكل المفاهيم وليس (قضاء وقدر)، بل جريمة مسؤولة عنها الحكومة برئيسها أولا ثم تدرجا بالمسؤولية حتى نصل لصاحب المول والدفاع المدني ومن منح التراخيص وراقب ووافق وسمح فيما يخص اشتراطات السلامة.
اليوم جرى ماجرى من فاجعة (رحم الله من رحل) إلى رب رحيم يشكون أمرهم إلى الباري على تقصير بل جريمة وفاجعة بقصد ،وأستبعد أن تكون بغيره اقترفتها الحكومة ممثلة بشخص الـ مسؤول عنها السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
اليوم نطالب أن لاتتكرر تلك الفواجع في مناطق أخرى من العراق ،نطالب أن تكون (الوقاية قبل العلاج)،نطالب أن يتم التدقيق على منح التراخيص مالم يتم تقديم إجازات لاشتراطات السلامة بكل تفاصيلها كما في بلدان العالم، نطالب بمنع الاستهتار بأرواح الناس ومصائرهم ،نطالب بعدم الاستقواء بعشيرة أو حزب أو عصابة مسلحة، أو التخفي خلف اسماء وعناوين لم تكن تعرف حتى غسل عوراتها قبل 2003.
نطالب بعدم منح إجازات بناء العمارات والبنايات المرتفعة بين الدور السكنية أو التجاوز على الحق العام (الشوارع العامة) وأملاك البلديات وأمانة بغداد،نطالب بإيقاف كل آفاق أثيم يحاول تغيير نمط البناء وخرائطه التي أعدت ورسمت منذ السبعينات وربما قبلها، ليؤذي غيره ويغير من الشكل العام وجغرافية المناطق ،ومثال على ذلك ما يحدث بمحلة 718 زيونة وتلك حدود أمانة العاصمة.
قد تؤجل الكارثة لكنها تحدث ولو بعد حين،امنعوها قبل أن تطال أرواح الناس وتعرض حياتهم للخطر ،فإن لم تكن بحريق مفتعل مثل حريق الكوت،قد يتطور الموضوع ليكون السلاح فيه مفصلا وحلا بديلا لتجاوز الحدود.
الوقاية قبل العلاج ،وها أنا أدلكم على موضع الألم عالجوه قبل أن يستفحل ليكون وبالا وحينها لاينفع الندم،(الأمانة المصونة) (البلديات) التابعة لها لا تتخذوا الهوى نهجا،وخافوا الله في تصرفاتكم و سلوككم ، وارحموا ترحموا.
هذا للتذكير وسأعود إن لم تنفع الذكرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ جلال الدين الصغير : أحداث المنطقة تسرّع المشهد.. والإشارات تحاكي الروايات
الشيخ جلال الدين الصغير : أحداث المنطقة تسرّع المشهد.. والإشارات تحاكي الروايات

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : أحداث المنطقة تسرّع المشهد.. والإشارات تحاكي الروايات

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

الشيخ جلال الدين الصغير : التحولات الكبرى بدأت.. ما هي شروط تمكين المستضعفين في الأرض؟
الشيخ جلال الدين الصغير : التحولات الكبرى بدأت.. ما هي شروط تمكين المستضعفين في الأرض؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : التحولات الكبرى بدأت.. ما هي شروط تمكين المستضعفين في الأرض؟

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

بالوثيقة  النائب فالح الخزعلي يوجه سؤال برلماني لمحافظ البصرة عن أموال البصرة من ٢٠١٨ والى ٢٠٢٥ ؟
بالوثيقة  النائب فالح الخزعلي يوجه سؤال برلماني لمحافظ البصرة عن أموال البصرة من ٢٠١٨ والى ٢٠٢٥ ؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

بالوثيقة النائب فالح الخزعلي يوجه سؤال برلماني لمحافظ البصرة عن أموال البصرة من ٢٠١٨ والى ٢٠٢٥ ؟

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store