
اجتماع بعدن يبحث تحضيرات لإطلاق مشاريع الزراعة والري والأمن الغذائي
بحث وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع وفد من البنك الدولي التحضيرات الجارية لإطلاق سلسلة مشاريع الزراعة والري والأمن الغذائي في البلد.
وتطرق اللقاء، الى الترتيبات المتعلقة بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع نظم المعلومات والانذار المبكر في اليمن الذي يتضمن القيام بدراسات وتحليلات لعمل قاعدة بيانات مائية ومناخية في الحوضين الرئيسيين في وادي حجر بمحافظة حضرموت، ووادي تبن في محافظة لحج والذي يتوقع البدء في تنفيذه في أكتوبر المقبل 2025 وكذا تحضيرات المرحلة الثانية من المشروع.
كما تطرق اللقاء، الى مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية والذي يتم الإعداد لتنفيذه ويتضمن مشروعات ترميم المنشآت المائية القائمة، وعمل منشآت مائية جديدة، وتطوير البناء المؤسسي لكوادر الوزارة ومكاتبها.
واشاد الوزير السقطري، بالمشاريع التي يمولها البنك الدولي في اليمن.. مؤكداً أهمية التنسيق بين الوزارة والبنك الدولي والشركاء التنفيذيين في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات لضمان توجيه الدعم نحو مناطق الاحتياج واستمرارية المشاريع وديمومتها..مشيراً الى اهمية انشاء قاعدة بيانات مائية ومناخية وربطها بمركز المعلومات بالوزارة،.
من جانبهم، أكد الفريق الفني للبنك، التزام البنك الكامل بدعم الوزارة وتعزيز قدرات كوادرها ومؤسساتها ومراكزها، والتحول من الأعمال الطارئة إلى مشاريع البنية التحتية لضمان استدامة التدخلات وتحقيق أثر تنموي فعّال على المدى الطويل.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة مدوية تكشف المسؤولين المتلاعبين بأسعار العملة اليمنية
على الرغم من الفرحة الكبيرة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب تحسن سعر العملة اليمنية وانخفاض أسعار العملات الأجنبية، فإن الغالبية الساحقة من اليمنيين لديهم رغبة جامحة لمعرفة المسؤول أو الطرف الذي ظل يتلاعب بعملتهم طوال عشر سنين، فيخفضها قليلا، ثم يعود ليرفعها بشكل جنوني؟ كما ان الغالبية الساحقة من اليمنيين يشعرون بالذهول والدهشة من الانخفاض المفاجئ لأسعار العملات الأجنبية، وسبب ذهولهم ورغبتهم بمعرفة ما يحدث هو الخوف من أن يكون هذا الانخفاض في أسعار العملات عملية تخدير وقتي لتهدئة اليمنيين الغاضبين، ومن ثم تعود أسعار العملات الأجنبية للارتفاع بشكل حنوني مفاجئ وتعود حليمة لعادتها القديمة. انا لا أدعي المعرفة بما حدث، فحتى كبار المسؤولين لايدرون بما جرى، والمهم عندي وعند كل مواطن يمني ان تستقر أسعار العملات الأجنبية وتتوفر المواد الغذائية بأسعار معقولة ومنخفضة حتى يتمكن اليمنيين من توفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة لهم ولأفراد عائلاتهم دون عناء ومذلة، فربما يكون ما حدث هو معجزة إلهية رحمة من رب العالمين بالشعب اليمني العظيم وتعويض لصبرهم الطويل. لا أعتقد أن هناك شخص يمتلك ذرة من العقل ان يصدق ان كل أركان الحكومة من أكبر مسؤول حتى اصغرهم يجهلون كيف يتم التلاعب بأسعار العملات الأجنبية، لسنوات طويلة ويتسببون في مفاقمة معاناة اليمنيين بكل اطيافهم، لكني وجدت شيء مثير للجدل على منصة "فيسبوك" يتحدث عن هذه القضية التي أثارت موجة من التساؤلات التي لم يجد أحدا لها جواب. فقد نشر الناشط الإعلامي اليمني "عفيف العباب" منشور على صفحته الرسمية في منصة "فيسبوك" كشف فيها كيف يتم التلاعب بأسعار العملات الأجنبية بطريقة خبيثة وحيلة شيطانية، وكيف تمكن أحد "هوامير" الصرافة في مدينة مأرب من رفع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بمجرد اتصال هاتفي. ويوضح العباب في منشوره ان أحد كبار هوامير الصرافة في مأرب، شرح في جلسة مقيل كيف ترتفع العملة بطريقة بسيطة جدًا"، وأضاف: "قام الهامور بالاتصال بأحد الصرافين على مسمع من الحضور، وسأله عن سعر الصرف، فأجابه: بـ550 ريالًا سعوديًا. فرد عليه الهامور: أريد الآن 50 مليون ريال سعودي، ثم أغلق الهاتف. وبعد نصف ساعة فقط، أعاد الاتصال بنفس الصراف وسأله مجددًا عن السعر، فأجابه: 580 ريالًا! فأخبره حينها أنه ألغى الطلب" وتابع الهامور قائلًا للحضور "هكذا نرفع سعر الصرف! مجرد طلب وهمي يُتداول في قروبات الصرافين فيبدأون بالرفع تلقائيًا، والتجار يتابعون التحركات ويرفعون الأسعار فورا. لست أدري ان كان هذا الامر حقيقة أم هي خدعة وتغطية عن الفاسدين الحقيقيين الذين يتلاعبون بالشعب، صحيح ان الشائعات لها تأثير كبير، لكن لا يمكن أن يلتزم كبار المسؤولين الصمت لسنوات طويلة، ويتركون ضعاف النفوس الذين لا دين لهم ولا مبدأ ولا ضمير ولا وطنية ان يستغلون الشائعات لتطحن المواطن البسيط دون رحمة أو وازع من دين أو دولة" ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
انخفاض تاريخي في أسعار الأرز والدقيق يُنعش الأسواق!
ريتر سكاي/خاص: أعلن ياسر خالد بن هلابي، مدير عام شركة حضرموت لمطاحن وصوامع الغلال، عن التسعيرة الرسمية الجديدة لمنتجات الدقيق الصادرة اليوم الإثنين الموافق 4 أغسطس 2025، وفقاً لسعر صرف 428 ريال يمني مقابل الريال السعودي. وجاءت الأسعار على النحو التالي، تسليم أرضية المصنع: -دقيق حضرموت 50 كجم: سعر الجملة: 32,500 ريال يمني ما يعادل 76 ريال سعودي دقيق حضرموت 25 كجم: سعر الجملة: 16,500 ريال يمني ما يعادل 38.5 ريال سعودي دقيق حضرموت 10 كجم: سعر الجملة: 6,650 ريال يمني ما يعادل 15.5 ريال سعودي وأكد بن هلابي أن هذه الأسعار تراعي التغيرات في سعر الصرف وتسهم في استقرار السوق وضمان توفر المنتج بجودة وسعر مناسب للمواطنين. المطاحن تخفيض شركه حضرموت شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق البنك المركزي يلوّح بإجراء حاسم لوقف تحويل العملة بين عدن وصنعاء


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
كارثة غير مرئية.. خبير إقتصادي يكشف الجانب المظلم لتحسن الصرف"
حذر الخبير الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي من كارثة معيشية صامتة تعصف بشريحة واسعة من المواطنين، بسبب الهبوط الحاد في أسعار الصرف، معتبرًا ما يجري "معاقبة جماعية" لفئات لم تشارك في المضاربة أو الاحتكار، بل تكافح لتأمين قوت يومها. وفي منشور على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، كشف الفودعي بالأرقام أن أكثر من نصف المجتمع اليمني تضرر بشكل مباشر من انخفاض سعر الدولار، رغم ما يُروج له من "تحسن اقتصادي"، مشيرًا إلى أن الفئة المنكوبة تشمل أولئك الذين يعتمدون على دخل خارجي كالحوالات أو الرواتب بالدولار، لا على المضاربات. وضرب الخبير مثالًا دقيقًا لمواطن يتلقى حوالة شهرية من شقيقه في السعودية كانت سابقًا 2,823 ريال سعودي (أي ما يعادل 2,146,000 ريال يمني بسعر صرف 760 ريالًا للدولار). لكن بعد انخفاض الصرف إلى 430 ريالًا، واحتفاظ السوق بأسعاره المرتفعة، أصبحت الاحتياجات نفسها تتطلب 4,588 ريال سعودي شهريًا، بفارق صادم قدره 1,765 ريال سعودي، أي ما يعادل أكثر من 1.3 مليون ريال يمني خسارة شهرية. وأكد الفودعي أن هذه الفئات – التي تمثل شريحة كبرى من المجتمع – تعرضت للخذلان الكامل، قائلًا: "لم يشاركوا في الاحتكار ولا في السوق السوداء، ومع ذلك هم من يدفع الثمن… لا أحد يتحدث عنهم، ولا يعترف بخسائرهم، وكأنهم غير موجودين." وانتقد الفودعي غياب أي خطوات رسمية لضبط السوق أو خفض أسعار المواد الأساسية، رغم تراجع الدولار، مؤكدًا أن الحكومة لم تبادر حتى بتخفيض ملموس في أسعار الوقود أو الغذاء أو الإيجارات أو الرسوم الدراسية، ولم تفعل أدوات رقابة فعالة على الأسواق. واختتم منشوره برسالة تحذيرية قائلاً: "ما حدث ليس عدالة اقتصادية، بل نقل المشكلة من كتف إلى آخر. تم إنقاذ النصف الأول من المجتمع، بإغراق النصف الثاني. وهذا اختلال خطير لا يفهم طبيعة الاقتصاد اليمني المعتمد على التدفقات الخارجية."