logo
هل الظواهر الطبيعية عقاب من الله؟.. عمرو الوردانى يجيب (فيديو)

هل الظواهر الطبيعية عقاب من الله؟.. عمرو الوردانى يجيب (فيديو)

اليوممنذ 18 ساعات

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن أول ما حدث لآدم عليه السلام على الأرض كان التعليم، ومن هنا نتعلم أن الحياة بأكملها مدرسة نتعلم منها، فكل شيء في الكون يتحدث ويخاطبنا.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن فهم الظواهر الطبيعية من خلال منظور حضاري مستنير بنور تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يدعونا إلى رؤية هذه الظواهر كرسائل إلهية وليست غضبًا أعمى من الله، بل خطاب من الرحمن يدعونا إلى الالتزام والتقوى.
وأشار إلى أن الظواهر كالهزات الأرضية، الأمطار الغزيرة، البراكين، والفيضانات ليست أحداثًا عشوائية، بل هي جزء من نظام دقيق في الكون يبعث به الله سبحانه وتعالى لكي يوقظ قلوب الناس ويدعوهم إلى الرجوع إليه، مستشهداً بقوله تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً"، موضحًا أن التخويف هنا يعني الإيقاظ والتنبيه وليس الفزع والذعر.
وأوضح الورداني أن هذه الآيات الكونية تخاطب وجدان الإنسان وأعماقه، لتجعلنا نعود إلى الله ونتأمل في عظمته، مؤكداً أن الكون كله يسبح بحمد الله، حتى وإن لم نفقه تسبيحه.
وشدد على أهمية تعلم القراءة الكونية، مثلما نتعلم القراءة والكتابة لنتقن قراءة كتاب الله، فالسنن الإلهية في حركة الأفلاك وسائر الظواهر موجهة لإيقاظ الإنسان وليس لإرهابه.
وأوضح أن رد الفعل الروحي الصحيح تجاه هذه الظواهر هو الثبات وعدم الفزع الغريزي، مستشهداً بقوله تعالى: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت"، لافتا إلى أن الله لطيف بعباده، ولا يريد لنا أن نعيش في خوف، بل يطلب منا التفكر والعودة إليه عند وقوع هذه الظواهر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميناء نويبع يواصل تفويج حجاج البر.. مغادرة الفوج الخامس بإجمالى 2037 حاجًا
ميناء نويبع يواصل تفويج حجاج البر.. مغادرة الفوج الخامس بإجمالى 2037 حاجًا

جريدة المال

timeمنذ 23 دقائق

  • جريدة المال

ميناء نويبع يواصل تفويج حجاج البر.. مغادرة الفوج الخامس بإجمالى 2037 حاجًا

في إطار خطة تفويج الحجاج لموسم 1446هـ، غادر ميناء نويبع البحري اليوم الخميس 22 مايو 2025، الفوج الخامس من حجاج البر، والذي يضم 812 حاجًا تم نقلهم عبر 19 باص حج على متن العبارة "آيلة"، وسط تنسيق كامل بين الجهات المعنية لتأمين سلاسة وسرعة الإجراءات. ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أ.ح مهندس محمد عبدالرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، الذي شدد على ضرورة رفع درجة الاستعداد وتوفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان راحة الحجاج، وتكثيف أعمال التأمين والتفتيش، والتنسيق المستمر مع كافة الجهات العاملة بالميناء لإنهاء إجراءات السفر في سهولة ويسر. وبذلك، ارتفع إجمالي عدد الحجاج المغادرين عبر ميناء نويبع حتى اليوم إلى 2037 حاجًا تم نقلهم على متن 47 باص حج، في ظل متابعة دقيقة وتنظيم محكم لتيسير حركة السفر وضمان راحة وسلامة الحجاج.

من مطار المدينة إلى الروضة الشريفة.. بعثة الحج المصرية تستقبل أفواج الحجيج
من مطار المدينة إلى الروضة الشريفة.. بعثة الحج المصرية تستقبل أفواج الحجيج

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

من مطار المدينة إلى الروضة الشريفة.. بعثة الحج المصرية تستقبل أفواج الحجيج

تتواصل رحلة الإيمان للحجاج المصريين مع استمرار توافدهم إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة وسط استقبال حافل وتنظيم دقيق من بعثة الحج الرسمية، استعدادًا لبدء أداء مناسك الركن الخامس من الإسلام. بعثة وزارة الداخلية، ممثلة في قطاع الشؤون الإدارية، كثفت من جهودها لاستقبال الحجاج القادمين من مصر ، حيث تنتظرهم فرق متخصصة في مطاري الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة، والملك عبد العزيز بجدة، لمرافقتهم حتى مقار إقامتهم القريبة من الحرمين. تبدأ الرحلة بخدمات احتفائية في الفنادق، تشمل تقديم الهدايا للحجاج وتيسير إجراءات التسكين إلكترونيًا، فضلًا عن تخصيص أتوبيسات مكيفة لنقلهم بأمان وراحة. ولم تغفل البعثة الجوانب الإنسانية، فتم تشكيل فرق لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع الاستعانة بالشرطة النسائية لدعم السيدات، إضافة إلى تنظيم زيارات للروضة الشريفة والمزارات الإسلامية. وفي مشهد يعكس التكامل، توفر البعثة علماء دين لشرح مناسك الحج، وعيادات طبية للكشف وصرف الأدوية، كما تعمل غرفة عمليات على مدار الساعة لمتابعة أوضاع الحجاج وتقديم الإرشادات اللازمة لتجنب الإجهاد الحراري، والحرص على الترطيب المستمر. وبين التنظيم الدقيق والرعاية المستمرة، يشعر الحجاج بأنهم في كنف دولة ترافقهم بالإيمان والخدمة حتى يختتموا رحلتهم بالدعاء والسكينة.

الزوجة الصالحة.. وطن يُسكِت ضجيج العالم
الزوجة الصالحة.. وطن يُسكِت ضجيج العالم

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

الزوجة الصالحة.. وطن يُسكِت ضجيج العالم

في زحمة الحياة، حيث تتكاثر الأصوات وتتشابك الوجوه، يبحث الرجل عن شيء واحد لا يُشترى، ولا يُباع، ولا يُرى بالعين المجردة، يبحث عن سَكينة، والسكينة لا تسكن البيوت، بل تسكن القلوب، ولا تصنعها الجدران، بل تصنعها امرأة، امرأة لا تُشبه الجميع، تُسمّى: الزوجة الصالحة. هي ليست فقط من تُعد الطعام وتُرتب الفراش، بل من تُرمم الداخل حين يتشقق، وتُعيد لروحك توازنها حين تتيه في صراع الدنيا، هي سلامة الروح قبل سلامة الجسد، وطمأنينة الأيام حين تضيق السبل وتتبعثر الخطى، هي الحضن الذي لا يسأل، والكتف الذي لا يخون الثقة، والصوت الذي يُطفئ حريق التعب بكلمة. الزوجة الصالحة ليست مثالية خرافية، بل واقعية، تدرك أن الحياة ليست وردية دائمًا، لكنها تختار أن تُزهر في بيتها حتى وإن ذبل العالم خارجه، تُصبح جدارك حين تهتز، وبوصلة قلبك حين تضيع، وذاك الركن الذي ما إن تبلغه، تهدأ، وتبتسم، وتعرف أنك بخير. هي امرأة تحمل في قلبها دعاءً، وفي عقلها حكمة، وفي يدها حنانًا يُجيد تطبيب الجروح الخفية التي لا يراها أحد، لا تُعاتب كثيرًا، ولا تُطالب بما هو فوق طاقتك، بل تقف بجانبك حين ينصرف الجميع، تُشبه النسمة التي لا تُعلن عن قدومها، لكنها تُغير طقس حياتك بهدوء عميق. البيت معها ليس سقفًا وجدرانًا، بل وطن صغير، لا يحتاج إلى تأشيرة دخول أو أوراق إثبات، وطن تُقام فيه صلاة الرضا خمس مرات في اليوم، تُحرسه دعوات الليل، وتُنيره عيون امرأة اختارت أن تكون حارسة سلامك لا شرارة خصامك. الزوجة الصالحة لا تجعل من الحب حربًا، بل تجعله ميثاق سلام دائم، لا ترفع صوتها لتكسب، بل تُنصت لتفهم، وتُغلق باب الخصام لا لضعف، بل لحكمة ترى فيها مصلحة الاثنين لا انتصارًا لأحدهما. هي امرأة تُحبك حين تُحسن، وتدعو لك حين تُخطئ، وتبقى حين تتغير، لأنها لا تُراهن على مزاجك، بل على معدن روحك. وفي زمن طغى فيه الصخب، وتكاثرت فيه العلاقات الهشة، تبقى الزوجة الصالحة نعمة تُشبه المعجزة، لا تلمع على وسائل التواصل، ولا تُحدث ضجيجًا، لكنها تُحدث فرقًا في يومك، في قلبك، في قدرتك على الاستمرار في مواجهة الحياة. فمن رزقه الله بزوجة صالحة، فقد وُهب حياةً ثانية لا يُدرك جمالها إلا من افتقدها، هي الأمان حين يخونك العالم، والسكن حين تُنفى من كل المدن، هي بداية السلام، ومنتهاه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store