
كواليس وزارية.. "مين اللي فتح الردّة"؟
فقد علمت «نداء الوطن» أن الخوري طلب الكلام من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ليسأله عما يحصل في «السويداء» في سوريا وتأثير ذلك على الداخل اللبناني، فأجابه الرئيس عون: «خليلي ياها لبعدين!»
ليرد الخوري: «بدنا نعرف، وخصوصي إنو في واحد عم يعمل ميليشيا»، بالإشارة إلى الوزير السابق وئام وهاب من دون أن يسميه، فابتسم رئيس الجمهورية وقال: «بعدين».
الخوري عاد وطرح موضوع التعيينات، وقال: «بدنا نضلنا نعمل نفس الأخطاء؟ إذا لم يعد هناك أي إعلامي يدعم حكومتنا اليوم، فهذا لأنه باتت لدى الجميع قناعة بأننا نتصرف كالحكومات السابقة، ولا فرق بين أدائنا وأدائها».
وتوجه الخوري إلى رئيس الحكومة نواف سلام قائلاً: «في آلية التعيينات دولة الرئيس، هذا ما يحصل، وأنت قلت بتوزيع السير الذاتية للمرشحين قبل نصف ساعة، واليوم وصلتنا قبل 20 دقيقة، وبغض النظر عن ذلك، إن أردنا فقط أن نقرأ السير الذاتية للمرشحين نحتاج إلى 3 ساعات، أما درسها فيتطلب أقله، نصف يوم. فكيف تفعلون ذلك؟ هذا تعاطٍ غير جدي معنا «وهالشي ما بصير».
ليدخل وزير الطاقة جو صدي على الخط، مقترحاً توزيع السير الذاتية للمرشحين قبل 24 ساعة من التعيين، إلا أن سلام رفض، فاقترح الخوري أن توزّع صباح يوم عقد الجلسة، ليرفض سلام مجدداً، وبعد أخذ ورد، قبِل سلام وقال: «طيّب طيّب، منوزعها عليكن الساعة 10 صباحاً من يوم الجلسة الوزارية».
هنا، دخل وزير الخارجية جو رجي على خط الدعم «القواتي» وقال: «آلية التعيينات لا تطبق، «فالرؤساء الثلاثة عم يتفقوا على تعيينات معلّبة، هني والزعيم المذهبي المعني، (قاصداً الوزير السابق وليد جنبلاط)، فانفعل سلام وعلا صوته وقال لرجي: «هالشي مش مزبوط، ومش مقبول» هناك آلية وضعناها وهي تطبق».
ولعدم توتير الجو أكثر، لم يعلق رئيس الجمهورية على كلام سلام ورجّي، هدأت الأمور واستكملت الجلسة.
«نداء الوطن» تواصلت مع مصادر قواتية للوقوف عند تعليقها على اتهام باسيل لهم بأن وزراء «القوات»، وبعد تجديدهم الثقة بحكومة سلام، كرسوا نفسهم وزراء «Catégorie B» ومجرد متفرجين على ما يحصل فقالت المصادر: «للحقيقة، بيّن إنو نواب باسيل هني المقسومين بين «Catégorie A» و «Catégorie B» فعليه ألا ينسى أن نائباً من نوابه صوّت بعكس إرادته، وامتنع عن التصويت بثقة أو لا ثقة للحكومة، فليعالج باسيل انقسام بيته الزجاجي قبل أن يرمي حجارة التهم على غيره».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 15 ساعات
- IM Lebanon
'الحزب': لا لـ'حصرية السلاح'
جاء في 'نداء الوطن': إستأثر رحيل الفنان زياد الرحباني، أمس السبت، بأوسع اهتمام داخلي وسط مواقف أشادت بتراث الراحل الموسيقي الذي أضاف الكثير الى تراث لبنان الفني. وفي موازاة ذلك، خيّم أمس صمت على المستوى الرسمي غداة إعلان صريح من 'حزب الله' رفض معادلة 'حصر السلاح' أن تكون تشمل سلاح الحزب. وتردد إعلاميًا أن اجتماع رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس في عين التينة مع رئيس الحكومة نواف سلام تطرق الى موضوع 'حصر السلاح'، لكن لم يصدر عن اللقاء أي تصريح. وفي المقابل، جرى توزيع معلومات تفيد بأن اللقاء تناول البحث في الشؤون البرلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة إلى المجلس النيابي، وفي مقدّمها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي. كما أطلع الرئيس سلام الرئيس بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات 'اليونيفيل' في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب. وخارج هذا اللقاء، وردًّا على سؤال عن صحّة الحديث عن منطقة عازلة في الجنوب تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة من خلال التمديد المقبل لولاية 'اليونيفيل'، قال الرئيس سلام : 'ما سمعت هالشي أنا'. وفي سياق متصل بمواقف 'حزب الله' من ملف السلاح ، كرّر أمس عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن عز الدين القول 'ان الدفاع عن الأرض لا يحتاج إلى إذن من أحد على الإطلاق، بل هو مبدأ فطري وطبيعي، ولذلك من أجل الدفاع عن أنفسنا تبقى هذه المقاومة في هذا الزمن هي الأكثر حاجة وضرورة، والتمسك بها وبما تملك من قدرات إنما يأتي لمنع العدو من أن يستفرد بنا وبوطننا'. من ناحيته، يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون غدًا الإثنين إلى الجزائر في إطار زيارة هي الأولى له منذ انتخابه لإجراء محادثات مع المسؤولين الجزائريين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
من باريس إلى عين التينة.. سلام يضع بري في أجواء الدعم الفرنسي للبنان
أفاد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نواف سلام، بأن "سلام بحث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في الشؤون البرلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة إلى المجلس النيابي، وفي مقدّمها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي. كما أطلع سلام، بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
إعلام إسرائيلي: سياسات الحكومة "حقيرة" في مختلف المجالات
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية باستياء شديد أداء حكومة بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أنها تمارس سياسات وُصفت بـ'الحقيرة' في مختلف المجالات، لا سيما في إدارة الاحتلال بالضفة الغربية، بينما أثارت تصريحات فرنسية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جدلا واسعا في إسرائيل. وخلال برنامج إخباري على القناة الـ13، نُقلت تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن فيها اعتزام بلاده الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، داعيا إلى وقف فوري للحرب بغزة وإنقاذ المدنيين. وأثارت هذه التصريحات موجة إدانات غاضبة داخل إسرائيل، في حين سارعت واشنطن إلى الوقوف بجانب تل أبيب، منددة بتوجهات ماكرون، وسط تساؤلات إعلامية إسرائيلية عن ما إذا كانت باريس تمنح 'جائزة للإرهاب'، وفق التعبير الذي تردد في الأوساط السياسية. وفي هذا السياق، صرح المستشار الإسرائيلي للرئيس الفرنسي عوفر برونشتاين أن حركة حماس وجدت فراغا سياديا في غزة تصرفت ضمنه، وأنه أوصى ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغم أن الرئيس الفرنسي لم يوافقه الرأي بشكل مباشر، لكنه لم يعارضه كذلك. وعلّق الصحفيون الإسرائيليون بنبرة تهكمية على ما اعتبروه ازدواجية الموقف الفرنسي، مشيرين إلى أن تجاهل الاعتراف بحقوق الفلسطينيين كان سببا رئيسيا لما وقع في السابع من أكتوبر، في إشارة إلى انطلاق عملية 'طوفان الأقصى'. ومن داخل إسرائيل، وصف درور إيتكس، المسؤول الميداني السابق في حركة 'سلام الآن'، حكومة نتنياهو بأنها 'أثبتت أن لديها قدرات عمل حقيرة في الكثير من المجالات'، لافتا إلى حجم ما تم فرضه ميدانيا في الضفة خلال فترة حكمها. وأضاف إيتكس أن السلطة الفعلية في الضفة باتت بيد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يشرف على إدارة الاستيطان ويتحكم بالقرارات المدنية عبر نائب تابع له مباشرة، ما يعني شلّ قدرة الإدارة المدنية الرسمية. وأوضح أن هذا الواقع أدى إلى تطبيق مفرط للقانون الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مقابل غض الطرف تماما عن المخالفات المرتكبة من جانب المستوطنين، وهو نهج -حسبه- قائم منذ سنوات لكنه تعاظم في ظل الحكومة الحالية. وأضاف أن أبرز مثال على هذا السلوك هو ما سماه 'مثلث الاستيطان'، والمتمثل في إقامة أكثر من مئة بؤرة استيطانية خلال عامين ونصف، وتهجير ما بين 80 إلى 90 تجمعا فلسطينيا، والاستيلاء على مئات آلاف الدونمات من الأراضي. وأكد إيتكس أن حكومة نتنياهو نقلت السيطرة الفعلية على الضفة الغربية من المؤسسة العسكرية إلى اليمين الاستيطاني المتطرف، ممثلا بشخصيات مقربة من سموتريتش، مما حول تطبيق القانون إلى أداة قمع أحادية ضد الفلسطينيين فقط. وفي موازاة ذلك، بثت القناة الـ12 تصريحات وُصفت بأنها 'فظة وصادمة' صدرت عن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، أعلن فيها أن قطاع غزة سيُحوَّل بالكامل إلى منطقة يهودية، ولن يُسمح ببقاء الفلسطينيين فيه. واعتبر إلياهو أن من غير المقبول إقامة مستوطنات محاصرة داخل 'كانتونات'، وأنه لا يجب أن تحيط الجدران بالمستوطنين، بل على العكس أن تُفرض العزلة على الفلسطينيين، قائلا 'لن يبقوا هناك مطلقا.. مطلقا'. وعلق مقدم النشرة الإخبارية بالقول إن الحكومة تمضي فعلا في 'محو غزة عن وجه الأرض'، مشددا على أن مثل هذه التصريحات يتم ترجمتها عالميا وتثير انتقادات حادة في الخارج، لكنها تعكس التوجه الحقيقي داخل حكومة نتنياهو. من جهته، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 عميت سيغل إن ما يقوم به الوزراء في الحكومة لا يختلف عما يصرّحون به علنا، وإن هذه النوايا لا تحتاج إلى تأكيد من وزير التراث، فهي تنفَّذ على الأرض بشكل واضح. ورأى سيغل أن المشكلة تكمن في أن المسؤولين الإسرائيليين لا يدركون أن كلماتهم تُترجم إلى الإنجليزية، ما يتسبب في أضرار دبلوماسية جسيمة لصورة إسرائيل عالميا، ويعزز الروايات الفلسطينية أمام الرأي العام الدولي. أما الإعلامي ينون مغال، مقدم البرامج في القناة الـ14، فهاجم تغريدات صحفيين إسرائيليين اتهمهم بنقل روايات تُسوّق لوجود 'مجاعة في غزة'، واعتبر أنهم يروجون لدعاية إنسانية لا قيمة لها، على حد وصفه. وأبدى مغال استياءه من تعاطف بعض الإعلاميين مع سكان غزة، متسائلا بسخرية عن جدوى الحديث عن الأوضاع الإنسانية، قائلا 'ما الذي يهمني من المجاعة؟ ما هذه الرأفة؟ أصبحوا إنسانيين فجأة، وقد يطلقون حملة تبرعات بمشاركة الإذاعات'.