تخريج طلبة الدبلومات المهنية التدريبية لأكاديمية الغد المشرق للتدريب في جامعة إربد الأهلية
والقى الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق راعي الحفل كلمة قال فيها: يسرني أن أرحب بكم جميعًا في رحاب جامعة إربد الأهلية، هذا الصرح العلمي الذي يفتح أبوابه دومًا لكل جهد صادق يَسعى إلى بناء الإنسان وتنمية قدراته، ويُسعدني أن أشارككم اليوم فرحة تخريج الفوج الأول من طلبة أكاديمية الغد المشرق، الذين أتموا متطلبات التدريب العملي والمهني في مجالات تمثل قلب المستقبل: إدارة المستشفيات، والسجلات الطبية، والتمريض، والاسعافات الأولية، والبشرة والليزر، وفني اسنان، وعلاج طبيعي
وأضاف: إنّ رعايتنا لهذا البرنامج التدريبي، والذي نُفذ من خلال مركز الاستشارات وخدمة المجتمع في الجامعة، يأتي ترجمةً حقيقيةً لرؤيتنا في الانفتاح على المجتمع، وحرصنا على أن تبقى الجامعة بيت خبرة ومصدر إشعاع علمي ومعرفي، يسهم في إعداد كوادر قادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل وتطوراته المتسارعة.
وخاطب الخريجين: نُبارك لكم هذا الإنجاز، ونُشيد بإصراركم على اكتساب المهارات التي تؤهلكم للمنافسة والتميّز، فأنتم اليوم لا تحملون فقط شهادة تدريب، بل تحملون مسؤولية، وأملًا، ورؤية، بأن يكون لكم دور في مستقبل وطننا الغالي.
وقدم شكره وتقديره إلى الشركاء في أكاديمية الغد المشرق، وإلى الكوادر الأكاديمية والإدارية في مركز الاستشارات، على جهودهم في إنجاح هذا البرنامج، وعلى التزامهم بتقديم تعليم نوعي وتدريب تطبيقي يليق باسم الجامعة ورسالتها، وختامًا، أكرر تهنئتي لكم، وأدعو الله أن يوفقكم في مسيرتكم القادمة، وأن يظل العلم والتطوير هدفًا لا ينتهي.
والقى مدير مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع الدكتور ثائر العجولي، كلمة قال فيها: في هذا اليوم المبارك، لا نقف على أعتاب النهاية، بل نُطلّ على بدايةٍ تستحق أن تُروى، نعم، ها نحن نحتفي بجيلٍ سار نحو حلمه، رغم كل الصعاب، جيلٌ لم توقفه الشهادات ولا الأعذار، بل آمن أن لكل مجتهد نصيب، وأن أبواب المستقبل تُفتح بالإرادة، لا فقط بالعلامات.
وخاطب الخريجون والخريجات من أكاديمية الغد المشرق: أنتم اليوم لستم مجرد أصحاب شهادات بل أنتم دليلٌ حيّ على أن الحلم لا عمر له، ولا نهاية لطريق من يسعى، ربما لم تبدأ رحلتكم كما بدأ الآخرون، لكنكم أصررتم أن تُنهوا فصلكم هذا مكلّلين بالعزّ والنجاح، لقد واجهتم التحديات، وسهرتم الليالي، وتحمّلتم المسؤولية، فهنيئًا لكم بما زرعتم، وهنيئًا لنا بثمركم، واليوم، نخلع عباءة الحُلم لنرتدي عباءة الإنجاز نودّع فيها فصول الجدّ والتعلّم، لنبدأ رحلةً جديدة من الإبداع والعمل، نُجيد فيها الصنعة، ونصون فيها القيم، ونرتقي بالذوق، والوعي، والضمير.
وخاطب أولياء أمور الطلبة، وكل من دعم، وسند، وربّت، وزرع الأمل، بقوله: لكم في هذا الإنجاز سهمٌ لا يُنسى، وإلى من حملوا الرسالة التعليمية بكل أمانة: أساتذتنا وإدارتنا الكريمة، شكرًا لأنكم كنتم لنا مشاعل النور في دربٍ لم يكن سهلًا.
واختتم حديثه: نُبارك لخريجينا هذا الإنجاز، ونقول لكم: أنتم لم تتخرجوا فقط من قاعات الأكاديمية، بل تخرجتم من التجربة، من التحدّي، من الإيمان بأن النجاح لا يُقاس بالبدايات، بل بالنهايات التي نصنعها بأيدينا، فاصنعوا مجدكم، وكونوا حيث يجب أن تكونوا في الصفوف الأولى من الذين يصنعون الفرق.
والقت الأستاذة ريحانة أبو شطيرة/ كلمة أكاديمية الغد المشرق، قالت فيها: أَتَقَدِّمُ بِجَزِيلِ الشَّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ إِلَى جَامِعَةِ إربد الأهلية، ممثلة برئاستها الكريمة، هذِهِ الجَامِعَة الصرح العلمي العريق، الَّتِي لَمْ تَتَرَدِّدْ يَوْمًا فِي فَتَح أَبْوَابِهَا أَمَامَ كُلِّ مَنْ يَحْمِلُ الطمُوحَ وَالرَّعْبَةَ فِي التَّعَلم فَأَتَاحَتْ لَهُمْ فَرْصَةً تَمِينَةً للالتحاق ببرامجها التعليمية والتدريبية، ليكملوا مَسِيرَتَهُمْ بِثِقَةٍ وَكَفَاءَةٍ، وَحِرْصَهَا عَلى أَن تَكُونَ مَنَارَةً لِلعِلمِ والفَرَضِ المُتَكَافِئَةِ لِلْجَمِيع، شُكْرًا لَكُمْ عَلَى احْتِضَائِكُمْ لأَحَلامِ طلابنا، وَعَلَى دَعْمِكُمُ الَّذِي مَنَحَ طُلابنا الأعزاء بِدَايَةً جَدِيدَةً يستحقونها.
وها نحن في هذا اليوم المميز المغمور بمشاعر الفخر والامتنان، تَقِفُ أَكَادِيمِيَّة الغد المشرق، بكافة فروعها وأكاديمية اجيال الغد، مُمَثْلَةٌ بِمُدِيرِهَا العام الدكتور بلال الرواشدة، ومديرها الإداري الدكتور رشيد المقابلة، والدكتورة منال أبو دهیم، وأعضاء الهيئة التدريسية، تقف بكُلِّ مَا فِيهَا مِن قُلُوبِ نابضة، وَعُقُول مَشِعَة، لِتَقُول: هَا هُوَ الغد قَدْ أَشرق! أشرق في وجوهكم خريجينا المبدعين وأشْرَقَ فِي عُيُونِ آبَائِكُمْ وَأَمْهَاتِكُمْ الَّذِينَ صَبَرُوا وَرَبِّوا وَسَهِرُوا، وأشرق في كَلِمَاتِ أُساتذتكُم، الَّذِينَ آمَنُوا بِكُمْ، وَرَأَوْا فِيكُم بذور المَجْدِ، فَخَرَسُوهَا فِي أَعْمَاقِكُمْ وَسَقَوْهَا عِلْمًا وَأَخْلَاقًا.
وأضافت مخاطبة الخريجين والخريجات: ها أنتُمُ اليَوْمَ تُحلقُونَ نَحوَ سَمَاءِ جَدِيدَة حَيْثُ لَا سَقَفَ لِلطموح، فالتخرج ليس نهاية فصل، بل هُوَ بِدَايَة رواية جديدة، فَكُونُوا كَمَا عَهِدْنَاكُمْ نُورًا يُضِيءُ حَيْثُمَا حَلَّ، وَعَطَاء لا ينضب، وَصَوْتًا لِلْحَقِّ.
والقى الطالب عبادة خليل عوض، كلمة الخريجين، قال فيها: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي أعاننا ووهبنا القوة والإرادة لنصل إلى هذا اليوم، خريجين حاملين في قلوبنا شكرًا لا ينتهي، وفي هذه اللحظة التي انتظرناها طويلًا، نقف أمامكم لا فقط كخريجين، بل كطلبة، خضنا رحلة مليئة بالتحديات، وكان لكل خطوة فيها معنى، ولكل عثرة فيها درس، ولكل يد امتدت لنا بالدعم فضل لا يُنسى.
وأضاف، نتقدم الخريجين بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى رئاسة جامعة إربد الأهلية، ممثلةً بعطوفة الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق، الذي كان دعمُه ورعايتُه دافعًا كبيرًا لنا للاستمرار، فشكرًا لاهتمامه الحقيقي بطلبة ذوي الهمم، كما لا يفوتنا أن نخص بالشكر والعرفان أكاديمية الغد المشرق، هذا الصرح الذي كان لنا بيتًا ثانيًا، أحتضننا بعلمه واهتمامه، وكل الشكر للدكتور ثائر العجولي، والدكتور بلال الرواشدة، والدكتور رشيد مقابلة، على علمهم وتفانيهم، وعلى كلماتهم التي كانت نورًا في طريق العلم.
وخاطب أولياء الأمور بقوله: الشكر لكم لا يُختصر بكلمات، فأنتم السند الحقيقي، وأنتم الدعاء الذي لا يغيب، أنتم الصبر واليقين، أنتم الذين علمتمونا أن لا شيء مستحيل، فإننا نحني حبًا وامتنانًا أمام تعبكم وسهركم ودعواتكم التي رافقتنا في كل لحظة، وتخرّجنا اليوم ليس نهاية، بل بداية جديدة نحمل فيها كل الحب والامتنان وسنمضي بانجازنا هذا نحو خدمة الوطن.
وبنهاية اللقاء، والذي بدأ بالسلام الملكي، وقرأة آيات من الذكر الحكيم رتلها الطالب محمد قطيش، وقدم له السيدة تمارا العزام، فقد قام الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس الجامعة، والدكتور ثائر العجولي/ مدير مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، والدكتور بلال الرواشدة/ مدير عام الأكاديمية، والدكتور إرشيد المقابلة/ المدير الإداري في الأكاديمية، بتوزيع الشهادات على الخريجين ولأوائل التخصصات، وقام الدكتور بلال الرواشدة بتسليم درع الأكاديمية للأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس الجامعة راعي الحفل، وللدكتور ثائر العجولي/ مدير مركز الاستارات والتدريب وخدمة المجتمع، وللأستاذ الدكتور حسن شطناوي/ رئيس مجلس مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، وللدكتور فايز العتوم/ عميد شؤون الطلبة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عمون
منذ 15 دقائق
- عمون
فريق سفراء منصة نَحْنُ في جامعة إربد الأهلية يُنظم ورشة تدريبية إلكترونية بعنوان علم لغة الجسد
عمون - نظّم فريق سفراء منصة "نَحْنُ" بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية، ورشة تدريبية إلكترونية بعنوان "علم لغة الجسد"، قدّمتها المدربة أماني طه، عبر تطبيق Google Meet، بحضور ضابط ارتباط المنصة الكابتن كمال المومني/ عمادة شؤون الطلبة، وأعضاء فريق السفراء، وجمع من طلبة الجامعة ومشاركين من خارجها. هدفت الورشة إلى توعية الحضور بأهمية قراءة الإشارات غير اللفظية وفهم دلالات تعبيرات الجسد في مختلف المواقف، من خلال محاور شملت: مقدمة في لغة الجسد وأهميتها في الحياة الشخصية والمهنية، والفرق بين التواصل اللفظي وغير اللفظي، والإيماءات وتفسيرها، بما يَشمل حركات اليدين والذراعين، ولغة العيون، ووضعيات الجسد، وتطبيقات لغة الجسد في المواقف الاجتماعية كالمقابلات والاجتماعات والمحادثات اليومية، وكيفية استخدام لغة الجسد بفعالية لتعزيز الثقة بالنفس وتجنب إشارات التوتر أو الارتباك، وقد تخللت الورشة أمثلة واقعية وتمارين عملية، إضافة إلى تفاعل الحضور من خلال تحليل حركاتهم وطرح حالات واقعية لقراءتها. وخلص المشاركون في الورشة إلى اكتساب فهم أعمق لمكونات لغة الجسد ودورها في التواصل، والقدرة على تفسير إشارات شائعة، إلى جانب وعي أكبر بكيفية استخدام الجسد في إيصال الرسائل بفاعلية، وأوصوا بتنظيم ورش متقدمة متخصصة في بيئة العمل، وتقديم جلسات تدريبية فردية لتحسين مهارات العرض والتقديم، وتعزيز الثقة بالنفس من خلال الوعي بلغة الجسد.
عمون
منذ 15 دقائق
- عمون
جميل موسى الحيحي .. مبارك التفوق
عمون - بكل الفخر والاعتزاز، تتقدّم عائلة الحيحي بأحرّ التهاني وأجمل التبريكات لابنها الغالي جميل موسى الحيحي، بمناسبة تفوقه المبهر في امتحانات الثانوية العامة – الفرع العلمي، بعد جهد كبير وعزيمة صادقة أثمرت هذا الإنجاز المميز. وتعبّر العائلة عن سعادتها بهذا التفوق الذي يعدّ ثمرة اجتهاد جميل ومثابرته طوال سنوات الدراسة، داعية الله أن يوفقه في مسيرته الأكاديمية المقبلة، وأن يحقق المزيد من النجاحات والإنجازات في خدمة نفسه وأسرته ووطنه. ألف ألف مبارك، ومنها للأعلى بإذن الله.
الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عجلون : جواد الزغول ... حلم هزم التوحد باجتيازه الثانوية العامة بمعدل 69,60 % الفرع الأدبي
- جواد يحلم بدراسة اللغات في جامعة اليرموك ليكمل رحلة الطموح . عجلون - علي القضاة لم يكن الطريق إلى الثانوية العامة مفروشا بالورود بالنسبة ( لجواد ) الشاب الهادئ ذو الملامح الجميلة والقلب النقي الطيب . ولد " جواد محمد جابر الزغول" ابن ال18 عاما في مدينة عنجرة بمحافظة عجلون ثم انتقل إلى بلدة " عبين " شمال المحافظة وهو مصاب باضطراب طيف التوحد ليجد نفسه منذ طفولته يعيش في عالم يختلف عن عالم الآخرين عالم يحتاج إلى مزيد من الصبر ومزيد من الحب ومزيد من العطاء والمعرفة حيث تم تشخيصه بعد سنة 8 شهور فلم يتوان والده عن بذل كل ما يحتاج ولده البكر من بين 5 اخوان متخليا عن مصدر رزقه الوحيد آنذاك (خط الباص) ليجلب له العلاج المناسب . قصة نجاح " جواد " ترويها مدرسة الساخنة الثانوية للبنين في مديرية تربية محافظة عجلون لهذا الطالب العصامي الذي بدأ رحلة نجاحه بعزيمة واصرار وطموح لا يعرف اليأس وفي أحداث لقصة تنسج فصولها بالإرادة ، إذ تسلح جواد بالتصميم نحو بناء مستقبله ليصبح نموذجا يحتذى به جعل من محنته منحه ليرتقي كأقرانه في دراسته بالثانوية العامة ويحصل على معدل 69,60% في الفرع الأدبي دون الاعتماد على المكثفات او الدروس الخصوصية سوى مادة اللغة الإنجليزية كما يقول . أما والده الخمسيني فيقول في بداية طفولة " جواد" لم يتمكن من النطق كبقية أقرانه حتى اصبح عمره سنتين وثمانية شهور فقررت حينها البدء برحلة العلاج حيث كانت البداية من مدينة اربد بمركز ( صناع الفرح ) ثم مركز ( الرحمة للتربية الخاصة )في مدينة عجلون لينطق بعد 14 يوماً بكلمة " عصفور "وكأنه يحلق فوق بحور المعرفة كان وقعها على العائلة مدوياً تجدد الأمل في نفوسهم . وزاد والده بأنه يتلقى دعماً ماديا من مديرية تنمية محافظة عجلون ويكمل هو بقية ما يلزم لإكمال العلاج في المركز الذي يكلفه 120 دينار شهرياً . واجه " جواد " العديد من التحديات والصعوبات ذكر منها ادارة الوقت احياناً والتنمر من بعض الأشخاص احياناً أخرى ما دفعه للاستمرار والتغيير والصمود . جواد الذي يملك موهبة الرسم والخطابة والمطالعة ويعشق كرة القدم ومهارات أخرى يتقنها مثل فك المروحة والمدفأة والغسالة الكهربائية وتركيبها . لم ينس يوما حديث زملائه بالمدرسة الإيجابي ومن وقف بجانبه كمعلميه ويذكر منهم مديره محمد برهان فريحات الذي أشركه بالعديد من النوادي المدرسية والمبادرات يذكر منها نادي (ألف للخطابة) ومبادرة (لمدرستي أنتمي )الأمر الذي صقل شخصيته وجعلها تتحمل المسؤولية كما لم ولن ينس دعم والديه الذي أنارا له الطريق . أما عن دراسته فيقول " جواد" بأنه يحب ان يدرس مادة اللغات في جامعة اليرموك التي يتمنى ان يحصل على مقعد فيها ثم يسافر إلى دول غربية ليتسنى له إكمال دراسته للدكتوراه مؤكداً أنه يملك القدرة على ذلك والإصرار بإذن الله ، ويختم جواد حديثه قائلا أنه ينصح كل مصاب بمرض التوحد ان لا يكل ولا يمل من نهل المعرفة والعلم وأن يتحدى المرض فهو هدية من الخالق كما يقول ويهدي نجاحه لكل من دعمه وشجعه معربا عن أمله تكون قصته ملهمة لمن يصابون بهذا المرض ويوجه الشكر لوالديه وعائلته ووزارة التربية والتعليم على كل ما بذل وه تجاهه . .
