
التوتر والسمنة.. مزيج خطير يسرّع تطور سرطان البنكرياس
كشفت دراسة حديثة أن التوتر المزمن والنظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يتفاعلا معاً لتسريع تطور سرطان البنكرياس، أحد أخطر أنواع السرطانات.
وقاد البحث علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس 'UCLA'، حيث سلط الضوء على الآليات الجزيئية التي تساهم في هذه الظاهرة، مما يفتح المجال أمام استراتيجيات علاجية جديدة.
ووجد الباحثون أن التوتر والسمنة يحفزان نشاط بروتين CREB، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نمو الخلايا السرطانية، من خلال مسارات بيولوجية متداخلة، إذ تعمل هرمونات التوتر عبر مسار 'مستقبل بيتا-2 أدرينالي الفعل/ بروتين كيناز ألفا'، بينما تنشط إشارات السمنة مسار 'بروتين كيناز د'، مما يؤدي إلى تقاطع هذين المسارين عند نقطة مشتركة، تعزز من تطور السرطان.
وفي تجارب أجريت على الفئران، تبين أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون أدى إلى ظهور آفات سرطانية مبكرة في البنكرياس، لكن عند إضافة التوتر الناتج عن العزلة الاجتماعية، تطورت هذه الآفات إلى مراحل أكثر تقدماً، خاصة لدى الإناث، مما يشير إلى احتمال وجود تأثير بيولوجي أكثر وضوحًا لديهن نتيجة التفاعل بين التوتر والهرمونات.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تفتح الباب أمام علاجات وقائية، مثل استخدام حاصرات بيتا، وهي أدوية مستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، للمساعدة في الحد من تأثيرات التوتر على نمو الأورام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 8 ساعات
- الوئام
مثبطات جانوس كيناز علاج فعال لكوفيد الحاد
حدد باحثون فئة مثبطات جانوس كيناز كخيار أول لعلاج مرضى كوفيد-19 في المستشفيات، وفق دراسة نشرت في 'ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن'. الدراسة شملت نحو 13 ألف مريض شاركوا في 16 تجربة بين مايو 2020 ومارس 2022، وقارنت المثبطات بأدوية مثل ديكساميثازون أو مضادات بروتين IL-6. أظهرت النتائج أن معدلات الوفاة انخفضت إلى 11.7% بين متلقي مثبطات جانوس كيناز، مقابل 13.2% بين من تلقوا علاجات أخرى. بعد ضبط عوامل الخطر، انخفضت احتمالات الوفاة بنسبة 33% لدى من تلقوا هذا النوع من العلاج. الباحثون دعوا إلى اعتماد النتائج ضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة. وأكدوا أن التأخير في تطبيق العلاجات المستندة إلى الأدلة قد يضر بالمرضى، رغم تراجع انتشار الجائحة. تشمل هذه الأدوية: زيلجانز (توفاسيتينيب)، أولوميانت (باريسيتينيب)، ورينفوك (أوباداسيتينيب). ساهم العلاج أيضاً في تقليل الحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي، وسرّع الخروج من المستشفى بمعدل يوم واحد. أثبتت المثبطات فعاليتها بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى، ما يعزز من موثوقية التوصيات.


صدى الالكترونية
منذ 19 ساعات
- صدى الالكترونية
الشهري: طعام بريال واحد وتراه يضبط مزاجك .. فيديو
نصح طبيب الأسرة، سعود الشهري، المسافرين بتناول البيض المسلوق، مشيرا إلي أنه طعام اقتصادي بريال واحد ويضبطك مزاجك. وقال الشهري في مقطع فيديو: 'وأنت مسافر أحصل على طعام صحي، هذا هو، البيض المسلوق المضاف إليه الكمون، لأن به فيتامين E، وفيتامين A، وفيتامين D، وفسفور وحديد والكولين الذي يضبط المزاج والعمليات الذهنية'. وتابع: 'أيضا يحتوي على بروتين الذي يكافح التنكس البقعي في الشبكية المرتبط بتقدم العمل، وبه دهون أحادية مشبعة، ولا يسبب مرض السكري كما يشاع'.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
دراسة تكشف: ضعف فاعلية البروتين بار في بناء العضلات
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في Time Magazine أن غالبية أنواع "البروتين بار" المتوافرة في الأسواق لا تُحقق الفعالية المطلوبة لبناء الكتلة العضلية، رغم احتوائها على نسب عالية من البروتين. وأوضحت النتائج أن جودة البروتين المستخدم في هذه المنتجات قد تتدهور خلال التصنيع، مما يحد من امتصاص الأحماض الأمينية الأساسية في الجسم. اقرأ أيضًا: أبرز 5 أخطاء تؤثر في تحقيق أهدافك من تناول مخفوق البروتين تحليل شمل أكثر من 1600 منتج استند الباحثون إلى تحليل شامل لـ1,641 منتجًا من البروتين بار، باستخدام بيانات من منصة وتم تقسيم المنتجات إلى أربع فئات وفقًا لمصدر البروتين: نباتي فقط (مثل البازلاء والأرز)، حيواني فقط (مثل بروتين الحليب)، مزيج من بروتينات نباتية وحيوانية (مثل الصويا والبيض)، ومزيج يحتوي على الكولاجين. انخفاض كبير في معدل الهضم والامتصاص رغم أن 81% من المنتجات كانت مُصنّفة كأطعمة غنية بالبروتين، إلا أن التجارب المختبرية التي استخدمت محاكاة للهضم البشري (in vitro digestion) أظهرت انخفاض معدل الهضم الفعلي للبروتين إلى 47% في بعض الحالات. وتم تقييم الجودة الغذائية من خلال مؤشري "DIAAS" و"PDCAAS"، اللذين أظهرا تدنّي قدرة الجسم على الاستفادة من البروتين المُصنّع مقارنة بالبروتين الخام. اقرأ أيضًا: آلان ريتشسون يكشف عن سر الوجبات عالية البروتين في ثلاجته بروتين الحليب يتفوق.. ولكن بنسبة محدودة سجّلت ألواح البروتين التي تعتمد على بروتين الحليب وحده، مثل مصل اللبن، أعلى درجات الجودة، لكنها بقيت أقل كفاءة من البروتين في صورته المعزولة. وفسّر الباحثون ذلك بتأثير مكونات إضافية مثل الدهون والكربوهيدرات والألياف، التي قد تعيق امتصاص الأحماض الأمينية. توصيات الباحثين دعت الدراسة إلى التعامل بحذر مع المنتجات التي تُسوّق على أنها "غنية بالبروتين"، مشيرة إلى أن الكثير منها لا يقدم الفائدة الفعلية المرجوة. وخلص الباحثون إلى أن استخدام البروتين بار بشكل حصري لبناء العضلات قد لا يكون الخيار الأمثل، ونصحوا بالاعتماد على مصادر غذائية طبيعية أو مكملات بروتين ذات جودة عالية لضمان الحصول على النتائج المطلوبة.