logo
أخبار العالم : الوزير البكري: نرفض انتهاك حرمة المساجد بعدن وترويع المواطنين والمصلين الآمنين

أخبار العالم : الوزير البكري: نرفض انتهاك حرمة المساجد بعدن وترويع المواطنين والمصلين الآمنين

الخميس 26 يونيو 2025 03:40 مساءً
نفذ وزير الشباب والرياضة نايف البكري نزولا إلى مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة على خلفية اقتحام مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، المسجد واعتقال امام المسجد الشيخ محمد الكازمي، التي أثارت استياءً شديدًا في أوساط الشارع العدني.
وقال البكري في منشور بصفحته على فيسبوك "صليتُ ظهر اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، والذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلّح وإطلاق نار داخل المسجد، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول".
وأضاف "خلال تواجدي، التقيت بعدد من المصلين والمواطنين، الذين عبّروا عن صدمتهم ورفضهم الشديد لما جرى، وأكّدوا لي أن الشيخ الكازمي يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، ويُعرف باعتداله ووسطيته ونشاطه الدعوي المعتدل، ويُشهد له بذلك من كافة أبناء الحي".
وتابع "نُعبّر عن استنكارنا الشديد لهذه الحادثة المؤسفة، ورفضنا التام لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تُعدّ انتهاكاً لحرمة بيوت الله، وترويعاً للمواطنين والمصلين الآمنين".
وزاد "إننا نؤمن بأن تطبيق القانون له أدواته وإجراءاته المعروفة، والتي يجب أن تُمارس عبر القنوات القانونية والرسمية، وليس عبر اقتحام المساجد واستخدام القوة غير المبررة".
حظي نزول البكري إلى المسجد بتقدير واسع من الأهالي والناشطين، وذلك على خلفية واقعة الاقتحام الأمني التي أثارت استياءً شديدًا في أوساط الشارع العدني.
في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع، أقدمت قوة أمنية ملثمة فجر اليوم الخميس على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، بعد إطلاقها الرصاص وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجندي يشرح حديث "قاتل الـ99 نفسًا": الرحمة الإلهية أقرب من العذاب
الجندي يشرح حديث "قاتل الـ99 نفسًا": الرحمة الإلهية أقرب من العذاب

بوابة الفجر

timeمنذ 29 دقائق

  • بوابة الفجر

الجندي يشرح حديث "قاتل الـ99 نفسًا": الرحمة الإلهية أقرب من العذاب

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية، أن قصة الرجل الذي قتل 99 نفسًا ثم تاب، تعكس عمق الرحمة الإلهية وسَعة مغفرتها، مشددًا على أن الله تعالى يريد الخير لعباده، وأن المبادرة بالتوبة واجبة لأن الإنسان لا يدري متى يلقى الله. الملائكة علمهم توقيفي وأوضح "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، أن علم الملائكة علم توقيفي لا يتغير أو يتطور، فهم لا يحكمون إلا بما أمرهم الله به، مضيفًا أن الرحمة التي كتبها الله على نفسه أقرب إلى الإرادة الإلهية منها إلى العذاب، ما يؤكد أن باب التوبة مفتوح دومًا لمن يرجو العودة. وتحدث عن تفاصيل الحديث الشريف، مشيرًا إلى أن الله أمر الملائكة بقياس المسافة بين بلد المعصية وبلد الطاعة التي قصدها القاتل بعد توبته، فإذا كان أقرب إلى أرض الطاعة فهو من أهل الجنة، وإن كان أقرب إلى الأخرى فهو إلى النار، مؤكدًا أن الله تعالى قرب أرض الطاعة إليه كدليل على قبول توبته ورغبته الصادقة في الإصلاح. لا تتحدثوا في القصاص دون علم وحذر الجندي من إصدار أحكام تتعلق بحقوق القصاص أو المقتولين دون علم شرعي، قائلًا: "لا تفتوا عن الله بغير علم، وإذا أردتم الفتوى فاسألوا عالمًا"، مشيرًا إلى أن الرحمة الإلهية لا ترتبط بالأجل، وأن الموت قد يأتي بغتة، لذا على الإنسان أن يعجل بالتوبة. وختم الجندي حديثه، بدعوة صريحة إلى التوبة الفورية، مؤكدًا أن الله يريد بعباده الخير، وأن التوبة الصادقة تُبدّل السيئات حسنات، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء".

أمين الفتوى: الهجرة النبوية نقطة تحوّل روحية وليست «مجرد ذكرى»
أمين الفتوى: الهجرة النبوية نقطة تحوّل روحية وليست «مجرد ذكرى»

بوابة الأهرام

timeمنذ 31 دقائق

  • بوابة الأهرام

أمين الفتوى: الهجرة النبوية نقطة تحوّل روحية وليست «مجرد ذكرى»

محمد حشمت أبوالقاسم أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي نحتفي به كل عام، بل هي نقطة تحوّل روحية يمكن أن تتجدد داخل الإنسان في كل مرحلة من حياته، مشددًا على أن المطلوب من كل مسلم أن يحول الهجرة إلى منهج حياة دائم لا يعرف التوقف عند حدود الزمان أو المكان. موضوعات مقترحة وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احتفالية قناة الناس، بالعام الهجري الجديد، اليوم الخميس، أن كل نهاية في حياة المسلم يجب أن تكون بداية، وأن الهجرة الحقيقية تبدأ بخطوة أولى يسميها "الانتهاء"، وهي التوبة والانفصال عن كل ما يجعل الإنسان بعيدًا عن جوهر الحياة، من معاصٍ أو قلق أو استسلام للألم، ثم تليها "الابتغاء" لوجه الله تعالى، وهي نية خالصة يعيش بها المسلم حياته، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة وعيون أعدائه مفتوحة، لكنهم لم يروه، لأنه خرج في حالٍ نوراني لا تدركه الأبصار. وأشار الورداني إلى أن المسلم لا بد أن يصل إلى مرحلة "الاكتفاء" بالله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "أليس الله بكافٍ عبده؟"، وأن هذه الثقة بالله تمنح المؤمن حالة من السكينة والثبات، ويأتي بعد ذلك "الاقتداء"، وهو السير على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل قول وعمل، فهو النموذج الذي لا يتكرر، والقدوة التي تفتح أبوابًا من الفهم والرضا، ويختم هذا المسار بـ"الارتواء"، حيث يعيش المسلم حالة من الشبع الروحي بالإيمان، والذكر، والعلم، والسكينة في حضرة الله، وهنا تتحول الهجرة إلى نور دائم في القلب والعقل. وشدد الدكتور عمرو الورداني على أن الهجرة ليست فقط انتقالًا ماديًا، بل معنويًا حقيقيًا، فهي هجرة من الجهل إلى العلم، ومن المعصية إلى الطاعة، ومن القلق إلى الأمان، ومن الضيق إلى السعة، مؤكدًا أن كل من يتمسك بهذا المعنى يكون قد دخل دائرة النور، وهاجر إلى الله بحق، فالهجرة بداية لا تنتهي، ووجهتنا دائمًا حضرة الرب المعبود.

أمين الفتوى مهنئًا بالعام الهجري: نسأل الله العفو عمّا مضى والخير فيما هو آتٍ
أمين الفتوى مهنئًا بالعام الهجري: نسأل الله العفو عمّا مضى والخير فيما هو آتٍ

بوابة الأهرام

timeمنذ 32 دقائق

  • بوابة الأهرام

أمين الفتوى مهنئًا بالعام الهجري: نسأل الله العفو عمّا مضى والخير فيما هو آتٍ

محمد حشمت أبوالقاسم وجه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تهنئة قلبية إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، قائلاً: "بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد: أيها المشاهدون الكرام، كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الهجري الجديد". موضوعات مقترحة وأضاف الشيخ شلبي، عبر قناة الناس، اليوم الخميس: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله عامًا مليئًا بالخير والبركة والنور والسعادة علينا جميعًا، وأن يعفو عنا ما سلف من تقصير أو ذنوب في عامنا الماضي". وختم تهنئته بالدعاء والوصية بالتفاؤل والعمل الصالح في العام الجديد، قائلاً: "كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أحرص، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store