logo
أخنوش: الاستقرار والأمن تحت القيادة الملكية يزعج البعض وسنظل سداً منيعاً في وجه الحملات اليائسة

أخنوش: الاستقرار والأمن تحت القيادة الملكية يزعج البعض وسنظل سداً منيعاً في وجه الحملات اليائسة

زنقة 20منذ 5 أيام
زنقة20ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن كل السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المغرب، إنما تصب في خدمة السيادة الوطنية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي معرض جوابه خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حول موضوع: 'المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية', شدد أخنوش على أن استقرار البلاد وأمنها هو ثمرة مجهود جماعي تقوده القوات المسلحة الملكية والمؤسسات الأمنية والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية، مثمّناً ما أسماه 'المجهودات الجبارة' التي تبذلها هذه الأجهزة من أجل أن تبقى المملكة قوية وآمنة ومستقرة.
وأضاف رئيس الحكومة أن ما يزعج البعض، داخلياً وخارجياً، هو هذا النموذج المغربي القائم على الاستقرار في ظل محيط إقليمي ودولي متقلب.
وأكد أخنوش أن المغرب سيواصل السير بثبات خلف جلالة الملك، مضيفاً: 'سنظل كمؤسسات دستورية أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها.'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراكش الإخبارية تعزًي في وفاة الصحافي والجمعوي عبد العالي الرامي
مراكش الإخبارية تعزًي في وفاة الصحافي والجمعوي عبد العالي الرامي

مراكش الإخبارية

timeمنذ 19 دقائق

  • مراكش الإخبارية

مراكش الإخبارية تعزًي في وفاة الصحافي والجمعوي عبد العالي الرامي

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقت هيئة تحرير مراكش الإخبارية نبأ وفاة الصحافي والجمعوي عبد العالي الرامي، صاحب موقع « أنوار بريس »، الذي وافته المنية يومه السبت بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الرباط، بعد صراع مرير مع المرض. وبرحيله، يفقد المشهد الإعلامي الوطني والجمعوي فاعلا جمعويا كرّس حياته للدفاع عن القضايا الاجتماعية. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم هيئة تحرير مراكش الإخبارية بأحر التعازي والمواساة إلى أسرته الصغيرة والكبيرة، وإلى كافة زملائه وأصدقائه ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

حرق الكساسبة واغتيال الحريري
حرق الكساسبة واغتيال الحريري

المغرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • المغرب اليوم

حرق الكساسبة واغتيال الحريري

الاثنان عمل إجرامي لا مراء فيه، الأول مدان على أوسع نطاق، وقد قام به تنظيم «داعش»، والثاني مشكوك فيه، وفي الغالب قام به «حزب الله»، إلا أن الاثنين يشتركان في قاعدة واحدة هي «العلاقة المتأزمة مع الماضي». تنظيم داعش مدان، على أوسع نطاق، من التيار الإسلامي الواسع السني، وبالتأكيد الشيعي. أما «حزب الله» فإن أفعاله مقبولة لدى البعض، وهو يعتمد أيضاً على مفاهيم مستجدة حتى في الإسلام الشيعي. علينا التأكيد بأن «حزب الله» مكوّن من مجموعة من الشيعة في لبنان، ولكن ليس كل شيعة لبنان هم «حزب الله». الحزب مجموعة مؤدلجة تؤمن بـ «ولاية الفقيه» التي كانت لفترة طويلة تندرج في مجال الفقه المختلف عليه. حوّلها آية الله الخميني من قضية فقهية إلى قضية عقيدية. عشرات من رجال الدين الشيعة عارضوا هذه الفكرة، ومنهم على سبيل المثال العلامة السيد محسن الأمين، والشيخ محمد جواد مغنية، والعلامة السيد محمد حسين فضل الله، والإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، والإمام موسى الصدر، والشيخ هاني فحص من علماء لبنان، ومن علماء العراق السيد الخوئي والسيد السيستاني. وفي إيران نفسها هناك من عارض الفكرة، بل اعتبرها خارج توصيات كبار الأئمة، على غرار نائب الخميني نفسه، الشيخ محمد كاظم شريعة مداري الذي قضى بقية حياته في الإقامة الجبرية. شريعة مداري رأى أن الخميني يمكن أن يصبح الشاه الجديد! إذن الحديث الدائر حول سلاح «حزب الله»، وحرب إسرائيل، ما هو إلا تفصيل في الصورة الأوسع، بأن هذا الحزب لا يعدّ نفسه من النسيج اللبناني على المستوى الدعوي، فهو جزء لا يتجزأ من قضية أكبر. من هنا، فإنَّ هناك من يعتقد أن الرهان على تسليم الحزب سلاحه، أو تسليمه بشروط، ما هو إلا مناورة لكسب الوقت من أجل تحقيق غاياته. ووفق هذا الرأي، لا يجد الحزب ما يحرم عليه أن يتخلص ممن يجده معارضاً أو عقبة أمام مشروعه، ومن هنا جاء اغتيال رفيق الحريري وعدد كبير من السياسيين اللبنانيين. هذه الفكرة ظهرت في أدبيات «حزب الله»، منها وثيقتان، الوثيقة الأولى هي التي صدرت في 16-2-1985م بعنوان الرسالة المفتوحة، التي قال فيها الحزب: «إننا أبناء أمة (حزب الله) نعتبر أنفسنا جزءاً من أمة الإسلام في العالم، التي أنعم الله عليها لتكون خير أمة أخرجت للناس». ومفهوم «أننا أبناء أمة حزب الله» يعني ضمناً أن الآخرين جميعاً غير ذلك! الوثيقة أيضاً تدعو المسيحيين في لبنان إلى أن يصبحوا مسلمين، وتقول عن المسيحيين «إننا نريد لكم الخير وندعوكم إلى الإسلام لتسعدوا في الدنيا والآخرة»! أما الوثيقة الثانية التي أصدرها «حزب الله» في 30-11-2009 («الوثيقة السياسية»)، فلم تتعرض إلى المواقف الفكرية والعقدية، فهذه المواقف غير خاضعة للنقاش، كما قال الأمين العام وقتها، وهذا يعني أن الأركان الثلاثة التي يقوم عليها منهج الحزب، وهي «بناء دولة الإسلام، وولاية الفقيه، والجهاد الإسلامي، قد كرستها الوثيقة الأولى». وقد قدّم الحزب في الوثيقة الثانية رؤيته للوضع العالمي والعربي وللوطن اللبناني وللدولة والنظام السياسي والمقاومة وبضرورتها وإنجازاتها، بعد أن سمى المعركة التي دارت في عام 2006 مع إسرائيل بأنها النصر «الإلهي»، هذه الوثيقة تحدثت عن أهمية مساندة النظام الجمهوري الإسلامي لهذه الحركة وتمويلها بالسلاح والعتاد والأموال. الفكر المتشدد، سواء السني أو الشيعي، هو في خصومة مع الواقع، هذه الخصومة تدفع البعض من هذه القوى إلى منطقة يسميها العالم «الإرهاب». حسب الشيخ محمد عبده، وهو من أهم مفكري الإسلام الحداثيين، وصف الإسلام بأنه دين علم ومدنية، كما دعا إلى تحرير الفكر من قيود التقليد، وأكد في المسألة السياسية العامة أن الخليفة عند المسلمين ليس بالمعصوم، هو حاكم مدني من جميع الوجوه، وقد أكدت حركة النهضة العربية منذ القرن التاسع عشر على الحاجة الملحة للإصلاح، على قاعدة الدولة المدنية، ونذكر هنا علي عبد الرازق وكتابه «الإسلام وأصول الحكم» الذي صدر منذ قرن تقريباً (1925) وأكد على فصل الدين عن الدولة. لا يمكن التوفيق بين الاعتقاد بولاية الفقيه، ومشروع الدولة الوطنية الدستورية، والجمع بينهما هو تلفيق، لكن هذا الجمع أكده لنا عبد الحسين اللهيان في كتابه «صبح الشام»، بأن القرار في إيران يدرس بدرجات، ولكن القرار النهائي لدى الإمام المعصوم.

وفاة الناشط الجمعوي عبد العالي الرامي بعد صراع مع المرض
وفاة الناشط الجمعوي عبد العالي الرامي بعد صراع مع المرض

هبة بريس

timeمنذ 7 ساعات

  • هبة بريس

وفاة الناشط الجمعوي عبد العالي الرامي بعد صراع مع المرض

هبة بريس – الرباط تلقت الأوساط الجمعوية والإعلامية بالمغرب، مساء اليوم السبت 12 يوليوز 2025، نبأ وفاة الناشط الجمعوي عبد العالي الرامي، وذلك بعد صراع مع المرض. ويُعد عبد العالي الرامي من الوجوه البارزة في العمل الجمعوي والإعلامي بالمغرب، حيث كرّس حياته للدفاع عن قضايا الطفولة والشباب، وساهم في تأسيس عدد من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة والمشاركة المجتمعية، ما جعل اسمه يحظى بتقدير واسع داخل المغرب وخارجه. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة 'هبة بريس' بأحرّ التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد وأصدقائه وكل مكونات المجتمع المدني، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store