
«مخيم العزف على البيانو» في دبي يصدح بأنغام جودة الحياة
وسيقام برنامج «مخيم العزف على البيانو»، بدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، خلال الفترة، من أكتوبر 2025 وحتى مايو 2026، وسيتم خلاله اختيار 50 مشاركاً من أصحاب المواهب الناشئة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 عاماً، بالإضافة إلى 10 مشاركين من الشباب ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً فما فوق، وذلك بهدف تمكينهم من تعلم تقنيات العزف على البيانو وأداء المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية والعربية، وتعريفهم بنظريات الموسيقى الكلاسيكية وتاريخها، عبر سلسلة من ورش العمل التدريبية والدروس التعليمية تحت إشراف نخبة من أساتذة البيانو والموسيقيين المحليين.
كما ستشهد نسخة البرنامج الثانية، التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، عقد ورش عمل متخصصة في صيانة وضبط البيانو..وغير ذلك من البرامج الأخرى.
وأشارت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، إلى حرص الهيئة على تسخير كافة إمكاناتها للنهوض بالقطاع الموسيقي الذي يشكل جزءاً من الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز قوته من خلال تطوير مبادرات مبتكرة تسهم في اكتشاف أصحاب المواهب الفنية ودعمهم وتمكينهم. وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» عبر برامجها المتنوعة إلى تسليط الضوء على إمكانيات هذا القطاع، وضمان استدامته وحيويته عبر رفده بكفاءات جديدة قادرة على المساهمة في إثراء المشهد الثقافي وتفعيل الحراك الفني في دبي».
ولفتت إلى أهمية برنامج «مخيم العزف على البيانو» ودوره في تنمية مهارات المبدعين. وأضافت: «يشكل البرنامج جزءاً من جهود الهيئة الهادفة إلى إيجاد منصات مبتكرة تسهم في فتح الآفاق أمام الناشئة والشباب، وإتاحة الفرص أمامهم للتعلم وتطوير مسيرتهم الفنية والاستفادة من الخبرات الموسيقية المختلفة»، مؤكدة في الوقت ذاته اهتمام الهيئة بتوفير مناخات إبداعية ملهمة قادرة على تحفيز الطاقات الواعدة على إثراء حصيلتهم المعرفية والتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم المستقبلية، من خلال مجموعة من ورش العمل المبتكرة الرامية إلى تمكينهم من الوصول إلى مستوى الاحتراف بما ينعكس إيجاباً على الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«تطوير» ترتقي بقدرات المنتسبين الفنية
تستعد مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، لإطلاق برنامجها «بالفن نرتقي». البرنامج يُسلّط الضوء على جوانب فنية متنوعة، أبرزها الرسم التصويري التشكيلي كأداة لتأمل الواقع وإعادة صياغته من منظور مميز. ومن جانب آخر، يمنح البرنامج المنتسبين مساحة إبداعية واسعة لترجمة أفكارهم، والإبحار في الخيال، إلى جانب اكتساب مهارات جديدة وصقل حسهم الفني. ويشجع البرنامج المنتسبين على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم، والتفاعل مع القضايا المختلفة من خلال الألوان والأشكال. ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات المتنوعة مثل الرسم التصويري، وفهم العناصر التشكيلية، إلى جانب تطوير التفكير النقدي والقدرة على تحليل الأعمال الفنية، والتعرف إلى مدارس فنية مختلفة ومتعددة. يُقام البرنامج كل سبت بإشراف الخبير الفني مهند عرابي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
'الأسرة الإماراتية الافتراضية'.. مشروع مبتكر لتعزيز التواصل المجتمعي عبر الذكاء الاصطناعي
في خطوة طموحة تُجسد مزيجًا فريدًا بين التكنولوجيا المتقدمة والهوية الوطنية، أطلقت هيئة دبي الرقمية، أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في مبادرة تهدف إلى إنشاء واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته ورؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وستُستخدم هذه الأسرة الافتراضية كأداة مبتكرة لإيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بطريقة قريبة وفعّالة لجميع أفراد المجتمع، مما يعزز دور البيئة الرقمية في خدمة الإنسان وتطوير جودة الحياة. تفاصيل المبادرة ومراحلها: استهلت هيئة دبي الرقمية المبادرة بالكشف عن أول أفراد الأسرة، وهي شخصية الفتاة، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد صُممت الشخصية بزي إماراتي تقليدي مع لمسة عصرية، وتتميز بطابعها الودود واللطيف لتكون قريبة من الأطفال والعائلات. دبي الرقمية تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، تمثّل هويتنا، وتتكلم بلغتنا وجميع لغات العالم، وتتواصل مع كل فئات المجتمع من مختلف الأعمار والثقافات، في خطوة نحو إعلام حكومي رقمي أقرب للمجتمع وأكثر تأثيراً، وتدعوكم اليوم لاختيار اسم أول أفرادها وهي… — Digital Dubai دبي الرقمية (@DigitalDubai) July 31, 2025 وفي خطوة لتعزيز التفاعل، دعت الفتاة أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات هي: دبي، أو ميرة، أو لطيفة، ما يمنح المجتمع دورًا مباشرًا في تشكيل ملامح المشروع. خريطة طريق المشروع.. نحو أسرة افتراضية متكاملة: تعتزم هيئة دبي الرقمية توسيع مبادرة الأسرة الإماراتية الافتراضية على عدة مراحل لتشمل شخصيات إضافية تمثل الأب والأم والأخ، وتهدف هذه الخطة إلى بناء نموذج متكامل يمثل أسرة إماراتية افتراضية، تُعزز التواصل المجتمعي بأسلوب مبتكر. وستعتمد هذه الأسرة الإماراتية الافتراضية على الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية ومعلوماتية بطريقة مبتكرة وممتعة، تستهدف مختلف فئات المجتمع الإماراتي. الأهداف الإستراتيجية لمبادرة الأسرة الإماراتية الافتراضية: تُعد هذه الأسرة الافتراضية جزءًا من مبادرات هيئة دبي الرقمية، وتهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية: رفع الوعي الرقمي: تهدف دبي الرقمية من خلال هذه المبادرة إلى رفع الوعي بالخدمات الرقمية في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بطريقة تفاعلية وإنسانية. تهدف دبي الرقمية من خلال هذه المبادرة إلى رفع الوعي بالخدمات الرقمية في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بطريقة تفاعلية وإنسانية. التواصل الفعّال: استخدام شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة لتكون جسرًا للتواصل مع الأجيال الجديدة بلغتهم وتفضيلاتهم الرقمية. استخدام شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة لتكون جسرًا للتواصل مع الأجيال الجديدة بلغتهم وتفضيلاتهم الرقمية. تحسين جودة الحياة: بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، من خلال الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة رقمية متكاملة ومرنة. بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، من خلال الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة رقمية متكاملة ومرنة. الريادة العالمية: ترسيخ مكانة دبي كنموذج ملهم ورائد في رقمنة مختلف جوانب الحياة، بما يشمل أساليب التواصل مع المجتمع. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية. الخلاصة: تُعدّ مبادرة (الأسرة الإماراتية الافتراضية) خطوة غير مسبوقة في مجال الاتصال المجتمعي الرقمي، إذ تُظهر كيف يمكن تسخير الذكاء الاصطناعي لصناعة تجربة تواصل ذكية، وإنسانية، وقريبة من الجميع، وبهذا المشروع، تواصل دبي رسم ملامح مدينة المستقبل، التي يكون فيها الإنسان هو جوهر التحول الرقمي، والتكنولوجيا وسيلة لتعزيز الحياة، لا غايتها.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
"إرثي" يحتفي بمرور 10 سنوات على تمكين الحرفيات وتعزيز التراث اليدوي عالمياً
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، يحتفي مجلس "إرثي" بمرور عشر سنوات على تأسيسه، بإطلاق سلسلة فعاليات وورش عمل في عدد من العواصم العالمية، تجسد إنجازاته في دعم وتمكين الحرفيات، وتقديم نموذج عالمي في تجديد التراث الإماراتي وتعزيز حضوره على الساحة الدولية. وسجل المجلس منذ تأسيسه في عام 2015 إنجازات نوعية على صعيد تمكين المرأة الحرفية، من خلال بناء منظومة متكاملة للتدريب والإنتاج، بلغت شبكة الحرفيات ضمنها 840 حرفية حتى مايو الماضي، وامتدت برامجه إلى 13 دولة حول العالم. وأكدت سعادة ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي، أن الشارقة، بفضل رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حولت الحرف اليدوية من أدوات معيشية إلى رموز ثقافية ذات طابع فني واقتصادي، تعكس الهوية الوطنية وتُسهم في تمكين أفراد المجتمع، لا سيما النساء. وأوضحت أن المجلس نجح خلال العقد الماضي في تقديم الحرفة كوسيلة للحوار الثقافي، من خلال شراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية مرموقة مثل "بولغاري" و"كارتييه" و"ديزاين ميامي"، كما شارك في فعاليات دولية مثل "ميزون دي إكسبسيونز – باريس"، و"أسبوع لندن للتصميم"، و"أسبوع دبي للتصميم"، وغيرها. وأشارت ابن كرم إلى أن مجلس "إرثي" أسهم في ترشيح واختيار إمارة الشارقة مدينة مبدعة في مجال الحرف والفنون الشعبية من قبل منظمة اليونسكو عام 2019، بفضل احتضانها لواحدة من أعرق الحرف الإماراتية وهي "التلي"، مؤكدة أن الحرف الإماراتية باتت اليوم جزءاً من المشهد الثقافي العالمي. ويواصل المجلس احتفالاته بالذكرى السنوية العاشرة عبر أكثر من 7 فعاليات دولية ومحلية تقام في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع أكثر من 5 شراكات إستراتيجية جديدة، وإطلاق مجموعات إنتاج جديدة تمزج بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. كما نفّذ المجلس خلال العام 2024 أكثر من 60 ورشة عمل، شارك فيها نحو 1400 مستفيد، إلى جانب إصدارات نوعية توثق الحرف التقليدية مثل "ألياف النخيل"، و"صناعة الأصباغ الطبيعية"، و"وصفات للمستقبل"، ضمن جهود متواصلة لنقل المعارف الحرفية للأجيال الجديدة بأساليب عصرية. ويؤكد مجلس إرثي من خلال مسيرته الممتدة أن التراث الحرفي الإماراتي يشكل ركيزة ثقافية واقتصادية مهمة، وأن دعم الحرفيات يُعد استثماراً في التنمية المستدامة، وتجسيداً لرؤية الشارقة في بناء مجتمع مبدع يحتفي بهويته ويشارك ثقافته مع العالم.